إيلاف+

ممارسة الجنس مع بن لادن مقابل السلام

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طلال سلامة من روما: كان البحث عن السلام حول العالم يواكبها دوماً في طموحاتها الى أقصى حد، حتى أنها أدرجته في معاركها الجدلية اليومية سوية مع موضوع التحرر الجنسي الحساس. نحن نتحدث عن "ايلونا ستاللير" (Ilona Staller) نجمة البورنو الإيطالية، هنغارية الأصل، المعروفة في عالم الأفلام الإباحية باسم "تشيتشولينا" (Cicciolina). وفتحت معارك التحديث الاجتماعية أبواب حكومة روما أمام بطلة أفلام البورنو هذه كي تصبح نائبة في البرلمان الإيطالي، العام 1986، لتمثل "حزب الحب". واليوم، قررت "تشيتشولينا"، التي كانت أشهر ممثلة بورنو حول العالم في ثمانينات القرن الماضي، إعطاء "وهجاً" جديداً لمعاركها الاجتماعية عن طريق إعلانها الرسمي أمام كاميرات المحطات التلفزيونية بأوروبا الشرقية أنه آن الأوان للقضاء على خطر الإرهاب الملقي ظلاله القاتمة على العالم. كما تعتقد بأن القدرة على إحلال السلام موجودة في أيدي امرأة مختارة ستنفح روح السلام والطمأنينة على الأرض.

اتفاقية الهدنة

وتوضح بطلة البورنو الشجاعة، البالغة من العمر خمسين سنة، أنها ستفعل ما بوسعها لإحلال السلام. وهاهي تضع عينها على أسامة بن لان بالقول إنه سيستطيع "استحواذها" روحياً وجسدياً وجنسياً إذا ما أبدى استعداده لوضع حجر النهاية على طغيانه الإرهابي. وتستطرد نجمة البورنو الإيطالية أن أداء عقلها سيطر طيلة بطولاتها الإباحية السينمائية على جمال ثدييها ورحمها اللذان كانا غذاء شهياً لخيال عشاق أفلام البورنو، العلنيين والسريين. لكن بن لادن خصص أداء عقله لقتل آلاف الضحايا الأبرياء، على وجه الحصر. إذن، تعرب "تشيتشولينا" عن استعدادها لممارسة الجنس دون شروط مسبقة مع بن لادن (المطلوب رقم واحد على لائحة أجهزة المخابرات الأميركية) إذا ما وافق الأخير على إنهاء الصراعات حول العالم ووقف الإرهاب الدولي. لكن بطلة البورنو لم تذكر المدة التي يستطيع من خلالها بن لادن التمتع بجسدها و"الانغماس" بأسراره الجنسية المتلألئة. بمعنى آخر، لم يُعرف بعد إذا كان بن لادن يستطيع ممارسة الجنس مع "تشيتشولينا" مدى الحياة عند إقراره بالاتفاقية.

الردود العالمية

أجمع الخبراء، وان كانوا قد اعتبروا مبادرة ممثلة البورنو "بطولية"، على أن الإعلان الرسمي لن يولد ثماراً. ففي العام 1990، أبدت "تشيتشولينا" رغبتها في التضحية بجسدها وحريتها مقابل إحلال السلام حول العالم. آنذاك، كان صدام حسين مصدر الخطر الدولي وكان العالم بأجمعه شاهداً للغزو العراقي للكويت. حينها وفي خضم الأوضاع المدنية المرعبة، عرضت "تشيتشولينا" التضحية بجسدها مقابل تجنب الحرب الخليجية دون تحقيق النتائج المنشودة.

وفي حال نظرنا اليوم الى مصير حاكم بغداد السابق(صدام حسين) لربما كان من الأفضل له أن يوافق على تضحية نجمة البورنو هذه، للتعمق أكثر فأكثر في متع الحياة والاستلذاذ بها، بدلاً من الحيازة على إقامة مفتوحة في سجون الأميركيين بالعراق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف