إيلاف+

تلميذ موسى ووريث تركة ماهر الثقيلة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

راعي الدبلوماسية المصرية الهادئ المنضبط
تلميذ موسى ووريث تركة ماهر الثقيلة

إعداد: نبيل شرف الدين: ولد أحمد أبو الغيط لأسرة عريقة، في الثاني من شهر يونيو( حزيران) عام 1942 وتعلم في المدرسة الإنجليزية (rlm;English Schoolrlm;) بضاحية مصر الجديدة شرق القاهرة، ذات الطراز الأوروبي،rlm; ولم يزل من سكان وعشاق ذلك الحي حتى الآن .
ـ حصل على بكالوريوس التجارة عام 1964، ثم التحق بالعمل بوزارة الخارجية عام 1965 .
ـ شغل أبو الغيط عدة مناصب دبلوماسية كان أهمها سفير مصر في روما ومساعد لوزير الخارجية ومشرفاً الى مكتب وزير الخارجية .
ـ عمل سكرتيراً لوزراء خارجية مرموقين هم كمال حسن علي، عصمت عبد المجيد، وحافظ اسماعيل، وكان مديراً لمكتب موسى مرتين، وكان أصغر (أحدث) دبلوماسي شارك في وفد مصر في محادثات كامب ديفيد الى جانب المخضرمين موسى، ونبيل العربي، القاضي في محكمة العدل الدولية .
ـ اختاره عمرو موسى وزير الخارجية المصري السابق والأمين العام الحالي للجامعة العربية في منصب مندوب مصر الدائم بالأمم المتحدة منذ عام 1999 .
ـ يصفه الذين عملوا معه بأنه صريح ومباشر يجيد تصويب أهدافه بكلمات سريعة وبسيطة وواضحة. كما أنه هادئ ومثقف وله قراءات خاصة في التاريخ والأدب، ويوصف بأنه "تلميذ نجيب" في مدرسة الدبلوماسية المصرية التقليدية، إذ يلتزم بالحوار الهادئ، والانضباط الصارم بحزمة من التقاليد المرعية في الحقل الدبلوماسي .
ـ ويقول دبلوماسيون مصريون وعرب إن أبو الغيط الذي يتمتع بصلة طيبة مع عمرو موسى مما انعكس على التنسيق المنتظر في المواقف والسياسات العربية بين الجامعة العربية والخارجية المصرية .
ـ متزوج وله أولاد، أكبرهم كمال 6rlm;3rlm; عاماً، ثم محمود 3rlm;3rlm; عاماً .

وأخيراً
ـ فعلى صعيد المرحلة التي تولى فيها أبو الغيط مهام وزارة الخارجية، واجه تركة ثقيلة من القضايا التي خلفها له سلفه أحمد ماهر، وفي صدارتها تهميش دور الدبلوماسية المصرية لصالح أجهزة ومؤسسات أخرى، إذ أنه لم يعد سراً أن ملفات هامة كالصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي، والعلاقات المصرية ـ الإسرائيلية، وأيضاً العلاقات المصرية ـ الفلسطينية، إضافة إلى العلاقات المصرية مع السودان، كلها ملفات بعهدة جهاز المخابرات العامة، حيث يقوم رئيسها عمر سليمان بمهام لم تعد سرية، بل خرجت للعلن في أكثر من مناسبة، كما أن ملف العلاقات مع ليبيا والمملكة العربية السعودية يكلف فيهما الرئيس المصري، صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى بدور هام، كما يُذكر أيضاً أن اداء أحمد ماهر كان موضع انتقادات من المراقبين لضعفه وافتقاده لروح الابتكار واتسامه بالنمطية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف