فلسطينيون بلا هوية

غزة: مواطنون مع وقف التنفيذ فلسطينيون يقيمون في أوطانهم بلا أي أدنى من حقوق المواطنة... هذا هو حال الفلسطينيين بلا رقم وطني بعد أكثر من عشر سنوات علي عودتهم للإقامة في وطن.

هذا هو حال 120 ألف لاجئ فلسطيني، عاشوا مرارة الهجرة الأولى عام 48 والآن يعيشون مرارة الظلم والحرمان من حقوقهم مؤكدين أنه قرار إسرائيلي جائر قضى على بصيص الأمل الأخير الذي كان يراودهم بالحصول على هوية.

فريال و اعتدال سمارة من نابلس طالبتا بضرورة الحصول على الهوية الفلسطينية مثل بقية المواطنين لأن ذلك يعتبر من الجرائم ضد البشريه والتي هي أقدس حق للإنسان.

اما بشير سعد فقد عبر عن حزنة وأسفة لقرار منع فاقدي الهوية في غزة من لم الشمل واقتصارها على الضفة الغربيه، مطالبا المواطنين في الضفة الغربية ومسئول الشؤون المدنية حسين الشيخ بالتنديد بهذا القرار والذي يكرس فصل الضفة عن غزة حسب قوله.

رجائى أبو دقة عضو في اللجنة للدفاع عن حقوق المواطنة اكد بأن القرار الإسرائيلي لن يضعف من عزيمة المواطنين في قطاع غزة من المطالبة بحقوقهم الشرعية، مطالبا بضرورة التواجد كل أحد في الاعتصام الأسبوعي لأن ذلك يصبح قضية راي عام ويعمل على تحريك المسؤولين بجدية.

يذكرأن هذا الإعتصام هو الحادى عشر لفاقدي الهوية ويأتي في الأسبوع الثالث في شهر رمضان أمام المجلس التشريعي في غزة.