ترسانة رافقت امبراطوريات هزت العالم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
زيارة لأضخم متحف للترسانة الحربية والدروع في العالم
ترسانة رافقت امبراطوريات هزت العالم
بدل رفو المزور من النمسا - غراتس: يعتبر متحف الترسانة الحربية والدروع من اهم معالم مدينة غراتس النمساوية الجميلة ويقع المتحف في شارع هيرن، في مركز المدينة وبجنب القصر البلدي..لقد شيد المتحف عام 1642/ 1645 بامر من طبقة النبلاء والقساوسة وتحت اشراف المعماري انتونيو سولار من منطقة تسين في سويسرا.. المتحف يتالف من 4 طوابق وتقدر محتويات المتحف ب 32 ألف قطعة حربية تقريبا، تنتسب الى القرن السادس والسابع عشر وكذلك الادوات الحربية تنتسب الى القرون الخامس والثامن والتاسع عشر والمتحف يفتخر بمحتوياته لكون المعروضات كلها طبيعية ولا تزال تحتفظ بجودتها وبقت كما هي فلقد بلغ عدد زوار المتحف لعام 2006 اكثر من 54 ألف زائر.. وسبق ان عرضت محتويات المتحف خارج النمسا،في الولايات المتحدة وكندا واستراليا.واليوم يعتبر المتحف من اجود الترسانات في العالم.
الطابق الارضي
الطابق الارضي كبقية متاحف الترسانات العالمية يحتوي على المدافع والعربات والهاونات والرافعات
الطابق الاول
الطابق الثاني
يحتوي الطابق الثاني على الحاجات الرئيسية في الحروب وهي خوذات ودروع وكلها من صنع مدينة غراتس وكذلك المسدسات من عمل ( اوكسبورك،سول، نيرنبيرك )فحدادو الدروع موجودون في غراتس منذ القرن الخامس عشر،ففي البداية كان عددهم قليل وقد زاد عددهم تحت حكم ( ارست هيرتزوك كارل الثاني )في النمسا جراء تهديدات تركيا الزائدة،فكان عدد حدادين الدروع يقدر ب 18 حدادا... تبلغ عدد المسدسات في الطابق والتي هي باقفال دائرية ب 2900 قطعة وكل هذه الاسلحة في الطابق يستخدمها الفرسان للحرب والزينة ايضا.
الطابق الثالث
تقبع في هذا الطابق اعدادا كبيرة من الدروع والتي عملها الحداد الفنان ميخائيل فيتس الاصغر وكذلك دروع للخيول من معمل كونراد هوفر المزوقة لدرجة كبيرة وباسلوب مزيج بين الكوتية وعصر النهضة... ومن ادوات الطابق بنادق، دروع للفرسان، دروع للضباط،دروع عصر النهضة، دروع تم عملها بتقنية فنية رائعة، منصات البنادق، اسرجة الخيول من الدروع.
الطابق الرابع
توجد في هذا الطابق كل الاشياء ما عدا الاسلحة النارية، فقط للمشاة والفرسان فمثلا يوجد 5394 رمحا حربيا، واسياخا واسلحة الضرب، مطارق الفرسان، خناجر،واسلوب هذه الاسلحة خليط بين الشرق والغرب.
زيارة لمتحف الترسانة الحربية و الدروع في مدينة غراتس النمساوية تطرز الذاكرة بايام الامبراطورية الهابسبوركية والفرنسية والعثمانية وحروب الاتراك ودقة الصناعة الحربية النمساوية خلال القرون المنصرمة.
الكاتب: شاعر ومترجم كردي مقيم في النمسا