راما طفلة لسانها جغرافي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اخلاص القاضي من عمان: تقوم الطفلة راما ابو صبيح 3 اعوام " وفقا للصورة المرفقة " " بمد لسانها " في حركة لا تنم بتاتا عن " سوء تهذيب " بل انها ارادت بالتعاون مع " ملتقط صورتها " ان تريكم " لسانها الجغرافي " كما يصطلح عليه " طبيا " والذي يعد " نادرا " بحسب اخصائيين.
تقول والدة راما " غيداء الحديد 26 عاما " ان اعراضا ظهرت على لسان طفلتها بحلول عامها الثاني على شكل " حبيبات " الامر الذي دفعها الى مراجعة عدد من الاطباء الذين اكدوا بان لسان" راما " هو من " النوع الجغرافي ".. ما اثار استغرابها وخوفها الذي سرعان ما بددهما اطباء اكدوا لها " ان اللسان الجغرافي " حالة ليست مرضية ولا تؤشر على مرض لاحق.
ولا يروق للطفلة راما طعم " الاكل المالح والبندورة والليمون " حين تشير الى والدتها " انها تعاني من شعور باللسع في لسانها من هذه الانواع " ما دفع والدتها الى اختيار انواع محددة من الاكل واعتماد " منقوع البابونج " كمخفف لحدة التشققات على اللسان والتي تشكل بدروها خطوطا تشبه " الخرائط ".
وبحسب مدير اختصاصي الاطفال في مستشفى البشير الدكتور سمير الفاعوري فان ما يطلق عليه " اللسان الجغرافي " موجود في الطب لكنه من الحالات النادرة التي لا تؤشر على مرض خطير او معد لافتا الى ضرورة مراجعة الطبيب المختص للوقوف على طبيعة الحالة.
ويلعب فقدان مادة " الكراتين " المسؤولة بدورها عن اعطاء اللون الابيض على اللسان عند " ابتلاله باللعاب " دورا كبيرا في تشكيل ما يشبه الخريطة وفقا لاستشاري جراحة الاطفال " رئيس جمعية جراحي الاطفال الدكتور جمال النمري الذي يشير الى ان هذه الحالة " لا علاج لها " وان الخطوط على اللسان تأتي على شكل هجمات " تزول وتعود " الامر الذي يفسر " عدم ثبات شكل الخريطة على اللسان "مبينا عدم وجود أي اعراض مسبقة لما يسمى ب " اللسان الجغرافي ".