العوانس العربيات يستعن بالانترنيت
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نعمة خالد من دمشق:من خلال بحثي في المواقع الألكترونية، في إطار علم النفس، لإغناء شخصياتي الروائية، وضع أمامي بالمصادفة موقعاً ألكترونياً، اسمه العانس، للموقع خلفية سوداء، ثمة فتاة ترتدي ثوب الزواج الأبيض
موقع العانس، الذي تضمن العديد من الدراسات الاجتماعية والنفسية والدينية لمشكلة العانس، إضافة إلى إحصائيات للعوانس في الوطن العربي وخاصة الخليج والسعودية، وضعني أمام هذه المشكلة وجهاً لوجه، ودفعني للتفكر بها خاصة وأنها في ازدياد.
وأول ما يخطر بالببال من أسباب تفاقم هذه المشكلة هو العامل الاقتصادي الذي يضع الشاب أمام تحديات جمة هذه التحديات التي تدفع به إلى العزوف عن الزواج، فهمه في رقبته أسها من إضافة هم زوجة وأولاد في ظل واقع يعاني فيه الشباب من البطالة وعدم التناسب بين الدخل والمصروف.
هناك أيضاً ظاهرة العلاقات الحرة التي تنشأ بين الشباب والشابات، والتي تدفع العديد من الشباب إلى العزوف عن الزواج، بسبب من تجاربه المتعددة، ووقوعه في إطار أزمة الثقة بالمرأة، لأن شابنا لا يحب الارتباط إلا بفتاة على طريقة المثل القائل: "ما باس ثمها غير أمها".
أما السبب الرابع فيمكن ربطه بالعامل الاقتصادي الذي يدفع العديد من الشباب العربي إلى الهجرة، والزواج من أجنبية بهدف الحصول على الجنسية، وغالباً ما يقع هذا الشاب ضحية الجنسية، فقد يتزوج بامرأة تقارب سن أمه.
على أن ظاهرة العنوسة هذه قد تكون خياراً للعديد من الفتيات، اللواتي عزفن عن الزواج لأسباب تعود إما لظواهر زواج سلبية عرفنها، أو لعم القدرة على تحمل أعباء الزواج، وخاصة إذا كانت امرأة عاملة، لا تثق بإمكانية مساعدة الزوج لها، ونظرتها له تنحصر في إطار سي السيد على طريقة رواية نجيب محفوظ.
ومشكلة العنوسة هذه، دفعت العديد من الفتيات والشباب إلى الزواج المتأخر. هذا الزواج الذي وضع الفتاة أمام خيارات التنازل عن شروط كانت قد وضعتها في زوج المستقبل، فقد يكون الزوج أدنى علمياً من الزوجة، وقد يكون متزوجاً وهي تشكل الرقم اثنين عنده، وقد يكون للزوج أولاد، مما يضعها أمام مشكلات جمة، والوقوع في مطب الطلاق النفسي، الذي يشكل نسبة عالية في مجتمعنا العربي.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه، وفي ظل إشكالات الزواج المتأخر: هل على المرأة أن تبقى دون زواج لدرء هذه المشكلات؟
الجواب ليس صارماً وقطعياً، فليس في علم الاجتماع أجوبة رياضية كما المعادلات الحسابية، فلكل حالة زواج متأخر خصوصيتها، وبالتالي أصحاب كل حالة أقدر على تحديد مكونات نجاح أو فشل حالة الزواج المتأخر هذا. طبعاً هذا لا يمنع أن يفكر المجتمع جدياً في البحث عن أسباب تفاقم تعداد الزواج المتأخر، والمرتبطة بالعنوسة أصلاً وأسبابها، لذا على المؤسسات الرسمية الوقوف أمام هذه الحالة بجدية، وبالتالي وضع المقومات التي تدفع بالشاب لعدم التخوف من خطوة الزواج، وأول درجة في إطار الحل: حل الإشكالات الاقتصادية العائق الأساس، وإنشاء جمعيات أهلية من مهامها معالجة مشكلة العنوسة، وأن يكون من أولويات مراكز المرأة التي باتت أسيرة النظريات الغربية فيما يخص الجندر والفيمنست، البحث معمقاً وعلمياً في هذه المشكلة وإيجاد الحلول الناجعة لها، وذلك عبر إشاعة ثقافة ضرورة الأسرة والأبناء، وضرورة إشباع الأمومة، وآليلت التكامل بين الرجل والمرأة على حد سواء، وأن المشكلة ليست داحس وغبراء بين الرجل والمرأة، وإن كان المفهوم السائد في مجتمعاتنا هو المفهوم البطرياركي الذكوري.
التعليقات
العوانس رجال ونساء
نسرين -قد يتفاجئ الكثير ان علموا ان الاحصائيات الاخيرة اثبتت ان عدد العوانس الرجال اكثر من النساء. لكننا لا نسلط الضوءعليها.كما ان اعداد الرجال حتى سن 35 اكثر من عدد النساء. بينما النساء فوق 50 اكثر من الرجال. اي ان في السنوات القريبة سيواجه العالم مشكلة في اذدياد عدد الرجال عن النساء (يرجى مراجعة الاحصائية العالمية للسكان)ان احد اسباب ارتفاع سن الزواج هو عزوف بعض النساء عن الزواج وذلك لاسباب تتعلق بامور شخصية ومهنية. لقد اصبح كثير من النساء يرفض فكرة الزواج و يرونه كانه اسر(بمعنى آخر، الي عند اهله على مهله. وتقول الكثيرات :الله شو جابرني اجيب واحد يتحكم فيي ويقرفني)كما ان تسلط بعض الرجال و رمي عاتق مسؤولية البيت والاطفال على المرأة فقط جعل كثير من النساء يرجأ هذه الخطوة لاخر العشرينات وبعدها.
خلع البرقع والنقاب
د. عبدالله عقروق -العنوسة في المجتمعات الآسلامية سببها عدم ظهور المرأة التي تضع على وجهها البرقع أو النقاب ليراها الناس ..قبل طفرة التلفزيونات كانت العائلات تتزاور باستمرار ..وكانت الأمهات ترى وحوه الفتيات في بيوتهن ، فكانت تختار العروسة لآبنها ..اليوم الزيارات العائلة بين الأسر اصبحت معدومة لظهور التلفزيون وهذا بالتالي ادى ألأمهات الجلوس امام التلفزيون واستغنت كليا عن الزيارات ...وما دمنا نضع النقاب والبرقع على وجوه فتياتنا فسنظل نعاني من هذه الظاهرة..أنا قلت النقاب والبرقع ، ولم أذكر الحجاب فالحجاب أمر ديني ...
التغيير
خوليو -يتغّير تعريف العنوسة من مجتمع لآخر، في مجتمعنا هي تلك الفتاة أو الشاب التي والذي بقيا دون زواج لسن معية، وظاهريا لم يمارسا الفعل الجنسي بحياتهما ، هذا ينطبق على الأنثى بشكل صارم ،ممارسة الأنثى للجنس بدون زواج يعد في مجتمعاتنا فاحشة تستحق فاعلتها الإعدام إن انكشف أمرها، في المجتمعات الغربية تلاشى مفهوم العنوسة لأدنى درجاته، فهناك الأم العزباء، و هناك العيش مع بعض بدون زواج وحقوق الطرفين محفوظة، لذلك مايسمى عنوسة بمفهومها العربي الإسلامي غير ذي مشكلة في المجتمعات الحضارية،في الحياة العملية كثيرات من النساء العازبات يمارسن العمل الجنسي بالسر وهنا للنقاب دور كبير بالحماية والتستر, لذلك أرى أن الموضوع على المستوى العملي يتشابه في كل المجتمعات، في الشرق بالسر وفي الغرب على المكشوف.
تحية
ahmed hassan -نعم الرجال الان لميعد معظهم صالحا للزواج لغلبة الانانية و حب النفس و الاثرة الرجل يريد ان يستمتع بلا تبعات و يطلق بسهولة مهما ضحت المراة من اجله و يكسر قلبها بسهولة بالغة و يحتال و يحتال و الان بعض الرجال يستغل الظاهرة العنوسة ليتزوج فتيات يصغرنه ب 20 عاما قريبا سيتغنى النساء عن الرجال لامكانية انتاج اطفال من جسد المراة فقط و سيدفع الرجال الثمن غاليا قريبا االعلم و الطب الحديث رائع فقد حعل المراة تبدو اصغر سنا د اكثر من الرجل ج و اتمنى ان اري طريقة تجعل المراة تحمل بعد الستين و تنتج بويضات متى شاءت
الي الا دكتورعبداللة
يوسف -بسم اللة الرحمن الرحيم اقو الي الا دكتور هل انت طبيب بيطري هل هذا سبب العنوسة برايك سبب العنوسة هو ارتفاع المهور في الدول العربية وخاصة الخليج اما عن الخمار فهو واجب علي كل امراة لكثرة الفتن
السبب اقتصادي
الدكتور حسن المصري -الأخت الفاضلة نعمة لمست اقصي معضلة اجتماعية تعاني منها العديد من المجتمعات العربية وخاصة الحليجية منها فالسبب الاقتصادي المتمثل في المغالاه في كل شئ هو الذي دفع الكثير من الشباب الي العزوف عن الزواج من بنات اسر تقسم ظهره بمطالبها .. وهو نفسه الذي جعل غيره من ذوى الدخول الفلكية الى النزوح بحاجته الزواجية وغير الزواجية الى خارج محيطه سواء كان عربيا او اوربيا .. وهو نفسه- اى العامل الاقتصادي الذى لا زال الفقه الإسلامي غير قادر بحسم علي تخطيه الى مجموعة من القيم التى تدور حول تزويج الابن والبنت ممن هو ممسك بقيمه الدينية وليس بدولارته وديناراته
الحرمان
اليتيم -انا ارى ان المراة مظلومه من قبل جميه الدول العربيه ودائما ينضرون اليها على انها متخلفه وناقصه عقل طبعا هذا اكبر ظلم لها اتعرفون المراة اذكى من الرجل للتواصل maanameri@hotmail.com
اسمحلي يا دكتور
محمد السبيعي -ان كان عرض البنات سافرات هو سبب بزواجهن فياليت تقدم لنا دليل على ذلك ولا ندري هل الستر والحشمه اصبح رذيله والسفور اصبح فضيله!!!ارجو ان تراجع نفسك ان كنت سوف تعرض بناتك سافرات لزواج
الاساس
السبب -الترجمة لكلمة single or unmarried هى اعزب او عزباء و فى فرنسا لكى يريحوا نفسهم من الفصل بين demoiselle - madame خللوا الاسم لاى سيدة او فتاة شابة هو مدام حتى لا يكون ذلك فيه قلة ذوق ان لفظ اسم سيدة و هى انسة او العكس اما هنا فما زلنا نطلق لقب مقرف لا يعنى عدم الزواج فربما واحدة فى عمر الشباب و لها علاقات فى الخفاء فماذا يكون اسمها علانية امام الناس؟ فتاة او صبية او عانس او انسة؟ بينما هى يعنى غير عذراء و لكن صغيرة فى العمر و لم تتزوج! اما كلمات مثل معاق و مطلق و عانس و و عاطل و مدمن و الخ كلها كلمات مقرفة تحصر ادمية شخص فى كلمة واحدة مثل كلمة عاقر فمن ادراك ان من تطلق عليها عانس لن تتزوج و تنجب؟!!! اللقب افضل ان يكون العزوبية بدل العنوسة و اعزب للرجل و عزباء للفتيات اما سبب عدم الزاوج ان الفتاة اصبحت لا تجد لا رومانسية و لا اخلاق و لا رجولة و لا مال و لا معاملة حسنة و لا دفء و لا شخصية يعتمد عليها فاصبحت تفكر مليون مرة قبل ان تستعبد لشخص لا يسوى مليما
اين القيم
hashim -القيم والمبادئ السامية والاخلاق الحميدة هو من صفات الانسان النبيل وذا توفرت هذه الصفات في المراة الفاضلة فانها تشكل ركنا اساسيا للمجتمع المتكامل بالايمان وليس بالحجاب او غيره صحيح ان الحجداب عامل مساعد لهذا الايمان ولكن في بعض الاحيان العكس هو الصحيح الدين الاسلامي عالج المسالة بعدد الازواج في حالة توفر الشروط والامكانية المالية من الحرام ان تبقى الفتاة بدون زواج الذي جعله الله لاكمال نصف دينها وهذايتتطلب التواضع في المطالب والقناعة بالموجود لان الله سرزق مايشاء بدون حساب
الجهل
العراقية* -اتفق تماما مع الاخ او الاخت (السبب).رايك هو الحقيقة لازال التخلف هو الشعار الرسمي في الشرق
مايسيلين
لا حظ -قد تكون أسباب العنوسة سياسية ودينية أيضا!!أنا عرفت شبابا كثر ولكنني لم أحظى بالزواج من أحدهم بسبب التناقضات العديدة في شخصياتهم والتي كانت تتنافر مع شخصيتي بالاضافة إلى طريقة تفكيرهم،أخلاقهم،تبعيتهم المطلقة والعمياء لذويهم التي كانت تولد تناقضات كبيرة لديهم على الصعيد الاجتماعي والنفسي وبالتالي العجز وقلة الحيلة!وطبعا الفقر والمشاكل الاقتصادية كانت أحد أسباب الفشل في الارتباط الرسمي والاهم من هذا كله أنهم لم يتمتعوا بأي نوع من الحرية الفكرية، والثقافة كانت شبه معدومة أحيانا وأسباب كثيرة غيرها كانت نتيجتها الفشل الذريع ورفض في الارتباط!!لم أذكر بأنه تربطني الآن صداقة جديدة نوعا ما بأحد الشبان لكنه يرغبومعتاد بأن تصرف المرأة عليه وإن تزوج فما رأيكم بهذا؟هل أوافق على الزواج منه أم أدير ظهري له وأرفضه؟؟!!قد تكون هذه فرصتي الاخيرة فلا علم لنا بالغيب والمستقبل!!!لا حظ لي في الشباب!!!