التكافؤ العلمي بين الزوجين كفة تعادلها الحب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بهية مارديني من دمشق: عاشت منى الخريجة الجامعية التي أتقنت اللغة الانكليزية بطلاقة خلال دراستها في جامعة دمشق والعديد من الدورات الخاصة ، عاشت قصة حب مع محمد وهو موظف سوري بسيط يعمل في الشارقة في شركة امارتية القصة اثارت استهجان كل عائلتها لان لمنى ميزات اخرى
لذلك درجة الانسجام في حالة التكافؤ العلمي بين الزوجين أعلى بكثير منها في حالة عدم التكافؤ.
ويعتبر بعض المتزوجين او المقبلين على الزواج انه ليس هناك مجال للمقارنه بين زوجين بينهما تكافؤ موضوعي في كل المجالات وبين زوجين ليس بينهما أي نقاط مشتركة وليس التكافؤ في الناحية العلمية وحده العنصر الوحيد الذي يدعم الحياة الزوجية ويوفر استقرارها إنما هناك عدة أصعدة يكون فيها التكافؤ داعما" لهذه الحياة منها التكافؤ العمري فمن غير المعقول أن يكون هناك انسجام بين رجل يكبر زوجته بكثير من المؤكد أن لكل منهما تفكيره ومخزون لمعطيات المرحلة التي عاشها والتجارب التي مر بها ويحاول كل منهما تغيير الآخر وسحبه تجاهه وبذلك يحدث التصادم الدائم الذي يؤدي إلى دمار الحياة الزوجية وفي حال كانت الزوجة أكبر من الزوج سيتأجج دائما" لديها إحساس بالنقص وسيداهمها شبح الشيخوخة وهو سيتجدد دائما" عنده روح الشباب ويعطي الحق لنفسه أن ينظر دائما" لغيرها مهما كانت فيها مقومات وصفات ممتازة أيضا" اما عدي( مدرس فلسفة) فاعتبر انه : يجب أن يكون هناك تكافؤ من الناحية العلمية وهذا شيء جدا" مهم ويؤثر على التواصل بين الزوجين وفي استيعاب كل منهما للآخر وتبرير تصرفاته ويحدد ردات فعلهم كما يوفر لهما جو من الانسجام الكبير من خلال فتح مواضيع ومناقشتها ضمن إطار ثقافتهما أما إذا كان هناك عدم تكافؤ سيكون لدى كل منهما إحساس أنه يعيش في طلاق نفسي وسيبحث كل منهما عن طرف آخر ليحقق التواصل الاجتماعي معه لأن الإنسان بالفطرة كائن اجتماعي وهناك موضوع آخر وهو التكافؤ الجنسي وهو مهم جدا" كأن يكون لدى أحدهما ضعف جنسي أو إفراط شبقي والآخر عكسه إذ تتعكر الحياة الزوجية عندها وبرأيي أن 80% من المشاكل الزوجية سببها عدم التوافق من الناحية الجنسية
و لكن ليس كل الزيجات التي ينعدم فيها التكافؤ العلمي فاشلة فهناك حالات منها ما هو ناجح خصوصا" إذا كان الرجل فيها هو الطرف المتعلم والزوجة لا لأن الرجل الشرقي بطبعه يحب المرأة المطيعة ويعتبر نفسه هو من يتخذ القرار الحاسم ودائما" يجب أن يكون رأي الزوجة من رأيه والزوجة الغير متعلمة ترى في زوجها المتعلم الرأي السديد والمنقذ لذلك تسير في خطه وتكون راضية والعلاقة تكون ناجحة ونرى ذلك في البيئات المنغلقة وان ساد الحب بشكل عام ساد التفاهم والتغلب على المصاعب اليومية.
ويؤكد أيمن ( خريج كلية التجارة): اننا دائما" نناقش الأمور بموضوعية وتجرد دون التحدث عن العواطف التي تكون أحد أجزاء القضية رغم أن الزواج في معظم حالاته يكون قائم على هذه الناحية فمن الناحية الموضوعية يجب أن يكون هناك تكافؤ علمي حتى يستطيع الطرفان التواصل والاستمرار لكن قلة من يستطيعون الاختيار على هذ النحو وخصوصا" إذا دخل الحب والجمال في الموضوع فلا يأبه الشخص إلى التكافؤ ثم أن هناك ظروف تفرض على الشخص هذا الإنعدام كالحالة الإقتصادية التي نعيشها والتي تدفع الشاب للبحث عن فتاة موظفة حتى ولو لم تكن متعلمة لتساعده على مصاعب الحياة كذلك الفتيات المتعلمات اللاتي يرفضن من يتقدم لهن وينتظرن شخص بنفس مستواهن التعليمي إلى أن يفوتها قطار الزواج فتضطر في مرحلة معينة إلى القبول بشخص ليس بنفس درجة ثقافتها ولا تفكر بما سيحدث لاحقا" ثم أن المجتمعات التي لا تركز كثيرا" على تعليم الفتاة نشأ فيها فارق كبير بين الذكور والإناث من حيث درجة التعليم لذلك موضوع التكافؤ العلمي والمادي والثقافي ضروري لكن غالبا" ما ينتفي هذا الشرط في مجتمعاتنا.
التعليقات
هل يتناسون !
عشتار -طالعتنا السيدة بهية مشكورة عن واحدة من المواضيع المثيرة للجدل في عالمنا العربي تحديدا ولانه مليئ بالبهاريج وغالبا ماتكون مزيفة ولاتزن اي قيراط ! على اي حال وبكلام مقتضب , العربي خصوصا و العربية عموما غير محكومين او من الصعوبة قياسهم بالثقافة اطلاقا ! اي نعم الثقافة هي نور البصر بالتاكيد , لكنها عاجزة على تفتيت واذابة الكلس المتصدئ في اربطة الدماغ مهما وصل بهم العلم من مراحل والتكنلوجيا من ازدهار . النواة الاساسية في المجتمع هي الاسرة ولانها الوحيدة القادرة على تنشات الفرد نشاة سليمة مما يجعله يقبل على الحياة بكل بسالة ومقدرة وفي تلك اللحظة بالذات تلعب الثقافة دورا بارزا لكل منا وعليه يصبح التكافؤ متكافئ لدى الطرفين ولا يقول (هو) انا الرجل المسؤول (وهي) انا ثقافتي وعلمي هي من صنعتك ! لكل انسان خامة ومعدن معين اما اصيلا واما خسيسا والاطباع السيئة والحسنة متوارثة من نسل لاخر ! وحينها هل يتناسون الالقاب والفوارق ؟ هذه هي وجهة نظري لا اضم الجميع لصوتي ! اشكركم . عشتار
وجهات النظر
خوليو -أهم شروط ديمومة الزواج هو الإتصال وتبادل وجهات النظر وبشكل دائم، وفي كل مراحل العمر،عندما تكون وجهات النظر مستندة على المنطق والقرب من منطقة صواب الموضوع المثار بينهما -حتى ولو اختلفت الآراء- يحوز الآخر على تقدير واحترام شريكة حياته أو شريك حياتها، وهنا لا دخل للشهادات في هذا الموضوع، الاتصال عن طريق المحادثة ضمن المنطق، حنى ولو ابتعدت وجهات النظر، يشعر الآخر أنه أمام ذكاء إنساني مشحون بالمعلومات، فيزيد من حبه لها أو هي له. من هو الذي معه الحق ؟هذا لايهم طالما أنّ الإثنان اتفقا على الركب في نفس السفينة،النتائج ستكشف فيما بعد، من هو الأصوب رأياً، مجرد الاتفاق على متابعة الطريق سيزيد لحمة الوحدة حتى ولو اختلفت الآراء، أسوأ شيئ هو القمع من أحد الطرفين ، عندما لايكون هناك منطق في الحوار يخرب البناء. باقي العلاقات بين الزوجين مثل الجمال والنسب والشهادات تأتي في المرحلة الثانية كما أعتقد.
من ليبيا
اسماعيل -للعلم فقط هذه الشخصيات المرسومه من وحي الشخصيات الليبيه كم سعدت برؤيتهم لان قلما هناك اشياء من ليبيا تتواجد وتنشر على صفحه محترمه كهذه وشكرا