إيلاف+

مريم العذراء تظهر ببغداد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف في المناطق الساخنة
يسوع المسيح والسيدة العذراء يظهران في بغداد


سيف الخياط من بغداد:
نسمات باردة كانت هذا الصباح مع بداية فصل الشتاء، قد دفعت نفحات الصيف الحارة إلى خارج الحدود الملتهبة لمدينة الدورة الساخنة جنوب بغداد، ومنذ عامين على الأقل صنفت الدورة بأنها ضمن مثلث الموت وقاعدة لتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين. ولم يتأخر عزيز بطرس في حمل فرشاته ليمسح ما كتب في السابق على جدار كنيسة مار يوحنا المعمدان الكلدانية الكاثوليكية من شعارات كان قد خطها مقاتلو القاعدة، تدعو الى كسر الصليب وقتل الشيعة، ولم يترك بطرس إلا جملة واحدة تقول "عاش الإسلام والمسلمين". وكانت كنيسة مار يوحنا المعمدان الواقعة في محلة 822 وسط الدورة، قد نهبت وأنزل عنها الصليب وكسرت الأيقونات، وأغلقت أبوابها أمام المريدين، ولم تسمع فيها تراتيل قداس الأحد من فترة ليست بالقليلة.

ولم يتأخر بطريرك الكلدان عمانوئيل دلي الذي نال درجة الكاردينال مؤخرًا عن إقامة الصلاة عقب سماعه انباء تؤكد أن مدينة الدورة الساخنة أصبحت باردة وآمنة وسالمة، وكانت صلاته الشهر الحالي مميزة فقد جمعت المسلمين من سنة وشيعة.

يقول عزيز بطرس راعي كنيسة مار يوحنا المعمدان "لقد ابلغنا مقاتلو القاعدة منذ العام الماضي بإنزال الصليب، وقد فعلنا ذلك، ولكنهم جاؤا بعد ذلك وكسروا تماثيل السيد المسيح وتمثال مريم العذراء، ولكننا الآن اصبحنا امنين وأعدنا ترميم الكنيسة وجلبنا تماثيل جديدة ورفعنا الصليب مجداد واقمنا القداس".

ويضيف بطرس "يعيش في الدورة وحدها ما يقرب على 1200 عائلة كلدانية فقط ولم يتبقى منهم سوى 100 عائلة فقد هاجر الجميع الى دول الجوار او اوروبا بعد ما شهدته مدينة الدورة من اعمال عنف وقتل واختطاف من قبل الارهابيين، والآن الوضع الامني اصبح اكثر أمنًا ويمكن للذين هاجروا العودة".

لكن بطرس عبر عن متاعب العائلات التي هاجرت "فقد نهبت بيوتهم وبعضها قد تهدم بفعل العمليات العسكرية والخدمات معدومة ولم يتحسن سوى الامن".

ويعتبر المسيحيون العراقيون من اقدم السكان في العراق مع اليهود، وقد استوطنوا في كافة الرقعة الجغرافية العراقية من الجنوب في مدنية البصرة الى الموصل شمال العراق وتضم بغداد العاصمة اكبر تجمع لهم، وليس لديهم دور بارز في السياسة والحكم في العراق وعرف عنهم النزاهة في العمل والامانة وهم محل ثقة اغلب العراقيين.

عزيز بطرس راعي كنيسة مار يوحنا المعمدان وقد تلقى المسيحيون ضربات عديدة وموجعة من الجماعات المسلحة في العراق، فقد تعرضت في شهر اب اغسطس الماضي اربع كنائس في بغداد والموصل الى تفجيرات، كما اختطف عدد منهم وتم تهجير البقية.

وقال الكاردينال دلي الاسبوع الحالي في حاضرة الفاتيكان " نحاول اقناع اولئك الذين تركوا العراق بالعودة والمساعدة في بناء البلاد، ويقدر معظم المسيحيين الكلدانيين الذين ما زالوا يعيشون في العراق بحوالى 600 الف شخص، مقارنة بـ1.2 مليون قبل الحرب".

ويسكن العراق اضافة الى الكلدان الكاثوليك الاشوريون الارثوذكس والسريان والارمن، وهؤلاء ايضًا كان لهم نصيب من اعمال العنف التي طالت الجميع دون استثناء.

وقد تكون خطة فرض القانون حسب ما تسميها الحكومة العراقية قد جاءت بنتائج ايجابية على المستوى الامني الذي تشهده بغداد بعد عمليات مشتركة قامت بها القوات الاميركية والقوات العراقية لمطاردة تنظيم القاعدة في مواقع نشاطه في المناطق الساخنة.

وكانت الدورة من ابرز تلك المواقع التي سيطر عليها تنظيم القاعدة وكانت مغلقة تمامًا لسيطرته قبل بدء العمليات العسكرية، وكانت شوارعها مهجورة، الا من مقاتلي القاعدة وساحاتها تحولت الى منصات اعدام، وقد تم الكشف عقب دخول القوات العسكرية الحكومية عن مقابر جماعية عديدة داخل حدائق البيوت كان تنظيم القاعدة قد اقامها للمدنيين العراقيين والموظفين الحكوميين وعناصر اجهزة الامن.

يقول عبد العزيز صاحب محل للمواد الغذائية بالقرب من كنيسة مار يوحنا المعمدان " ان الامن قد عاد بعد معارك عنيفة بين القوات العراقية والاميركية من جهة، والقاعدة من جهة اخرى، لكن حركة السوق ما زالت ضعيفة لأن اغلب السكان قد هاجروا كما ان الخدمات شحيحة".

ويضيف عبد العزيز "ان اغلب اصحاب المحلات التجارية من المسيحيين قد هاجروا الى سوريا والاردن، واتمنى ان يعودوا كما كانوا في السابق، وان يعود السلام مرة اخرى الى مدينة الدورة".

ويسعى اهالي الدورة الى تكوين مراكز اجتماعية شبيهة بصحوة الانبار من المدنيين تساهم برفد اجهزة الامن بمعلومات عن اي نشاط للجماعات المسلحة تستهدف امنهم وحياتهم.

وبرفع ايقونة السيد المسيح والسيدة مريم العذراء في كنيسة مار يوحنا المعمدان يعود السلام مرة اخرى الى مدينة الدورة التي خرجت من معادلة المناطق الساخنة وانهار ضلع من مثلث الموت جنوب بغداد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اللة المستعان
عزمى عزمى عبد المجي -

اللة واكبر طاهرة اصطفاها عن نساء العالمين وعيسى اللة الظاهر فى الجسد عزمى عزمى عبد المجيد

أنحني بكل خشوع
مسلم مؤمن -

أنا كمسلم أنحني بكل خشوع أمام ظهور السيدة العذراء مريم (سيدة الكون) وحبيبنا ونبينا عيسى المسيح الذي مسح العالم بيمينه...

موضوع جدير بالقراءة
عراقي -

الموضوع مثير وكتب بطريقة صحفية شيقة ومثيرة وبعنوان لافت.. ونتمنى ان يحل السلام في بلاد السلام

المسيح معكم!!!!!!!!!
جان -

المسيح يحميكم يا مسيحيين من شر هؤولاء المجرمين المسيح معكم المسيح معكم

God help them
mazen -

God protect the christians al muttahadine in all the world especially in Iraq, go to arabiya. net and check an article about christians who asked forgiveness from muslims, and look at the stupid comments from the nonchristians, they all say that no muslims in this world ittahada a christian .

سنبقى
Ibrahim -

الدين المسيحي بني على المحبة وخدمة الآخر والتواضع.بلاد ما بين النهرين كانت أول من اعتنق المسيحية دون أي ضربة سيف. فقوة المسيحي بإيمانه وتقواه ومحبته للغير، ولو كان عدواً ("أحبوا أعدائكم") ("إغفر لهم يا أبتاه، فإنهم لا يدرون ماذا يفعلون")("من صفعك على خدك الأيسر، أدر له الأيمن"). ونضيف تعليقاً على العنف والإرهاب الموجه ضد إخوتنا في العراق، أن العنف هو آخر ملاذ لعدم الكفاءة. الله معكم.

قليلا من المعرفة تفي
ياقو بلو -

ان المسيحيين يا سيادة الكاتب كانوا في كل الخليج الى نهاية اخر بقعة في تركيا اليوم وليس الى الموصل،ام انها محاولة رخيصة لجعل حدود جديدة للعراق على طريقة الملا بختيار،كانت نسبة المسيحيين في دهوك واربيل حتى نهاية الحرب العالمية الاولى اكبر من نسبة الاكراد اما نسبة المسيحيين والتركمان في كركوك حتى نهاية العقد السادس من القرن المنصرم فقد كانت اضعاف نسبة الاكراد،فالحقيقة ليس ما تدعي انما ما تثبت بالشواهد،وحراب الامريكان لابد يوما ان تنكسر مثلما انكسرت قبلها كل حراب الظالمين

ثم السلام
السلام -

الله واحد و الناس سواسية و السلام و المحبة هم كل شىء و يوم ما يقتل السلام و تغتال المحبة و يدفن الامان تصبح الارض غابة يسكنها الذئاب فهل يبقى الذئاب فى القرن الحادى و العشرين و لماذا يتقاتلون؟ الارض و السماء ملك لله و نحن زوار و ضيوف عليها صدقنا كل واحد فينا انه يملك بلدا او مدينة او بيتا او ارضا و نسينا اننا كلنا ملك لله و ان الارض ارض الله فهل قمنا بشرائها او استجارها من رب العالمين؟ نكذب ان قلنا نعم و ان كان الله واحد و الكل يصدق ذلك فلماذا نتقاقتل لاجل اتباع كل دين؟ كل شخص حر فيما يؤمن و لم يختار احد لا اسمه و لا ابويه و لا بلده و لا دينه فلما يتفاخر من يتفاخر و لما يتهم الاخرين؟

لا اكراه في الدين
مسلمة -

أنا مسلمة واحب السيدة مريم العذراء فهي واحدة من 5 نساء هن خير نساء العالمين وأنا سميت ابنتي على اسمها تيمنا يطهرها وورعها ألم يرفض عمر الصلاة في الكنيسة حفظا لها وتجنيبا لها من تأويلات من سيأتون بعده فيهدموا الكنيسة ويبنوا مكانها مسجدابدعوى أنه صلى فيها لكم دينكم ولي ديني هكذا علمنا الاسلام أن نحب غيرناوالا نبدأ بالاذي كما يفعل الارهابيون المتحجرون الجهلة فإن اذينا دافعنا عن أنفسنا

المحبة
ايمن خالد -

مااحلى السلام في دار السلام والشاطر تكفيه الاشارة

حـلـفـاء الـشـيـطـان
رجــب مـحـمـد رجــب -

أول أنصـار اللعبة الأمريكية هم جماعة بن لادن في كل مكان. هم حلفاؤها الحقيقيون ورأس حربتها الخفية. هم شركاؤها في تتدمير العراق وكل ركيزة حضارية. هذه الحروب الطائفية التي خلفت احتلال العراق وتدميره جزء من المؤامرة. مسيحيو العراق والمشرق هم نواة الحضارة في هذا البلد والغاية من قتلهم وتهجيرهم بلا رحمة جزء هام من تفجير ركائز هذا البلد الحضاري وإبعاد كل نهضة حضارية فكرية لمئات السنين القادمة. التعصب الإسلامي والتعصب الشيعي وكل منظماتهم التخلفية جزء هام من نفتيت شعوب المشرق, حتى تعيش دولة إسرائيل لوحدها حامية للبترول العربي الأمريكي في المنطقة للسنوات الباقية. ونحن؟ نحن من نحن؟؟؟ نحن الجهلة المخدرون النائمون. بجهلنا بنومنا بتعصبنا الطائفي شركاء في هذه الجريمة الإنسانية.

حبة
ابو الغيث -

لقد عاش كل العراقيين باستمراربمحبة وتآلف , لم تحدث اي مشكلة بين الجميع الاّ عندما يتدخل الاجانب , واولا وآخرا فأن تنظيم القاعدة ابتكار امريكي

حبوا بعضكم بعضا
امين -

يقول السيد المسيع انا نور العالم اذن اجعلوا قلوبكم مليئة بالمحبة والتسامح كلنا جميعا ابناء الله وكلنا مسلمين وكلنا مسيحين كلنا جئنا لهذه الحياة بقدرة من الله وسوف نغادرها بأمر من الله لاأحد احسن من الاخر ولا يمكن للاخر ان يمحو الاخر علينا جميعا ان نبني الحياة للاجيال القادمة وننتظر عودة السيد المسيح فهو مازال حيا يبعث ينوره للعالم

alQAEDA
abed -

AlQaeda they are not muslems , they are crimenals, they are working for the CIA , to make the mid- east look like the way it look

طوبى لصانعي السلام
دورا -

كنا من سكنة منطقة الدورة وكانت اجمل وانظف منطقة عشنا غيها احلى ايام العمر -الجوارين كانوا من السنة والشيعة ولكن ابدا لم نكن نذكر هذه التسميات وقتها* نتشارك في الافراح والاحزان المحبة كانت موجودة بين الكل اجمل الاوقات عندما كان الجميع يجتمعون في حديقة منزلنا العصرية لشرب الشاي والتحدث لم نكن هناك تفرقة كتابنا المقدس يقول ثلاثة هي عظيمة الايمان والرجاء والمحبة ولكن اعظمهم المحبة لان المحبة هي تثبت ايمان الانسان لا ادعي الايمان بالله واعمال تثبت عكس ذلك من قتل وخطف وذبح انشاءالله يرجع السلام والامان في كل مناطق بغداد ويعيش العراقيين بمحبة لان اعمال الشر التي تجري ضحيتها اولا واخيرا هم الابرياء من ابناءنا وبناتنا واهالينا

السلام عليك يامريم
ابن الرافدين -

الى القراء الاعزاء ارجوا ان تنتبهوا ما مكتوب على الحائط من سخافات وتخلف 000 متى كان العراقي يقول انا سني او شيعي او مسيحي او مسلم 000 هذه الحالات شفناها في لبنان والحرب الاهليه مابين سني يضرب شيعي ومسلم على مسيحي ودرزي على فلان وعلان 000 اما في بلاد الرافدين والحمدلله لايوجد مثل هذا التخلف البغيض والنموذج هو بغداد هذه المدينه العريقه التي احتضنت حرف ال ع هذا الحرف معنى عراق 0000 وهذه الشعارات الغريبه على عراقنا الحبيب ماهياتيه من وراء الحدود ليزرعوا الفتنه العراقيين والله ورب دينكم الجديد دين النحر والتفخيخ وقتل الانفس البريئه لم تستطيعوا تفرقه هذا الشعب الجبار واسالوا حزب البعث 35 اراد تفرقتنا ولم ينجح والدليل سني متزوج شيعيه وبالعكس ومسلم من مسيحيه وكل الاطياف

الشيعي مسالم
عراقي -

اقرأوا ما مكتوب على جدار الكنيسه في الصوره جيدا وستعرفون الجهه التي تقتل المسيحي والشيعي معا..

ذكريات !
عشتار -

دورا ! ارجعتيني بالذكريات التي لاتنسى 10 سنوات للوراء وللعراق ! حينذاك كانوا معظم اصدقائنا من المسيح والاكراد لكن نسبة المسيح اكثر وكم كنا متحابين يد واحدة وقلب واحد يفرحون نفرح , يحزنون نحزن , وعند ولادة اي مولود نذهب سويا للكنيسة كي نعمد الولد الرضيع وقتها كنت صغيرة , واعياد راس السنة والامسيات وكل الاقات العصيبة والسعيدة تقاسمناها معا ! والكنيسة الواقعة في الكرادة كنت من مراوديها باستمرار كي اشعل الشموع واغسل وجهي بالماء من تحت تمثال السيدة مريم عليها السلام . اللهم نسالك الرحمة والمودة الدائمة طاب مسائكم . عشتار 1980

الاخ صاحب المقال
ابن الرافدين -

تصحيح للمقال 000 السيحيون واليهود ليس هم اقدم سكان العراق والا من جلب اليهود الى بلاد مابين النهرين ومن الاقدم000 لان تسلسل الحضارات في بلاد مابين النهرين هي كل اتي السومريه ثم البابليه ثم الاشوريه 000 وعن اليهود فكيف وصلوا لبلاد مابين النهرين 000 حاول ان تقرا التاريخ جديدا اللهم احفض جميع العراقيين بكل الاديان والاطياف وانعل الارهابيين امين

للمسيحيين فقط
عدنان احسان-امريكا -

مارست الصهيونيه في السابق اعمال عنف ضد اليهود لدفعهم للهجره , واعتقد ان من يقود حمله العنف ضد اهلنا واخوتنا في الوطن والتاريخ يجري بمعرفه وتمويل اجهزه استخبارات عالميه لآفراغ العراق من عناصر قوته وحضارته ,,,,, الهجره المسيحيه ليست وليده اليوم , ولماذا عملت اوربه الى تهجير مسيحي الشرق من بلدانهم , مثلما تسعى الصهيونيه لتجميع اليهود في فلسطين ..... افهموا ياناس .... المشكله اننا نواجهه اكثر من قاعده ...وليس قاعده بن لادن فقط ....

ابناء الرافدين
عراقي -

كلنا ابناء الرافدين وسنبقى رغم انف الجميع

المحبه بين المسحين
omar -

نشكر الرب يسوع على اعاده الامان بعد معاناه او هجر كثير من المسحين الذي صارو الاقليه في العراق الذين هم اهل العراق هم اقدام ناس في العراق والان اتمنى ان يجمعومن سوى من جديد ويحافضون على الامان وا يستمرون يبشرون بل دين المسيحي ..... omar altlkefe

الى عدنان احسان
ابو الغيث -

اخي فقط للتصحيح , ان الغرب لا يهمه مسيحيي الشرق واذكرك انه ابتداء من عام 1979 فأن افضلية الهجرة كانت للافغان والايرانيين واكراد وشيعة العراق اما المسيحيين فكانوا دائما يرفضون ومن كان يسعى لهم هي المنظمات وليس الدول . اننا متفقون على اننا لم نعرف التفرقة من قبل . وشكرا

ليعم السلام
ام سجاد -

احبتي نحن العراقيين الحقيقيين جميعا متاخين بغض النظر عن معتقداتناو ادياننا

يارب
أردنية مسيحية -

صلاتي الى الله ان يحمي العراق والعراقيين من شر الحرب والارهاب كما اصلي من كل قلبي ان يعم الخير والسلام على كل اهل العراق بغض النظر عن دينهم او طائفتهم لنتذكر دائما اننا عرب هدفنا الاول هو السلام وهدف الاستعمار هو التفرقة والتجزئة ...يارب احمي العراق

المحبة
youssef -

مااجمل التعليقات التى تدل على المحبة

العراق
ليليانا -

سيبقى العراق بلاد الرافدين وقلعه الاسودمها صار ونبقى نحن العراقين اخوى مهما كانت ديانتنا