آية الله کنجه اي: ولاية الفقيه بدعة معزولة عن الفقه الشيعي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
آية الله کنجهzwnj;اي: ولاية الفقيه بدعة معزولة عن الفقه الشيعي
حاوره نزار جاف: کان من أحد تلاميذ الإمام الخميني ثم إختلف معه، وسار في خط فکري ـ سياسي مغاير له تمامًا. شرع بتلقي العلوم الدينية ولمّا يزل 14 عامًا، ودرس في الحوزة العلمية بالنجف وقم، أيد بقوة منظمة مجاهدي خلق منذ بداية نشوء المنظمة عام 1971 ولهذا السبب إعتقل من قبل البوليس السري الايراني" السافاك "عامي 1972 و 1974. له شهرة بين أوساط الشباب الايراني. وتلقى کتاباته وطروحاته شعبية واسعة مشابهة لتلك التي کان يحظى بها الراحل الدکتور علي شريعتي.
إلتقته إيلاف ووجهت إليه مجموعة من الاسئلة وکان هذا الحوار.
س ـ كنتم تلميذًا للإمام الخمينى، وصرتم تعادونه، لماذا؟
ج ـ بداية معارضتي لخميني تعود إلى ماقبل السلطة بعقد واحد، عندما كان يقيم فى النجف. هناك وبهدف الترويج لنفسه كمرجعِ ديني. لجأ إلى أساليب الرياء نفسها التي كان يستهجن بشدة الذين يمارسمونها. مثلاً، عمد إلى توزيع النقود بين الذين كانوا يحضرون محاضراته. والأسوء من ذلك زور أوراق على أنها وثائق من سفارة الشاه ببغداد وذلك بهدف تخريب سمعة منتقديه ومعارضيه. وقد كتب في هذه الأوراق المزوّرة نقلاً عن سفير الشاه، مخاطباً بعض المدرسين في حوزة النجف بأن السفارة وبأمر من "الشاهنشاه آريامهر" سوف تقوم شهريًا بتحويل الأموال لهؤلاء الأشخاص. وكان الملا دعايي الذي أصبح بعد ثورة العام 1979 سفيرًا لنظام خميني في بغداد كي ينفذ مخططات خميني للتطاول على العراق، وراء عملية التزوير هذه. فقد تحول إبتعادي التدريجي إلى القطيعة التامة من محاضرات خميني وجماعته في العام 1970 وذلك عندما قلل من شأن محاضرات "الخارج" الفقهية وتدنى بها إلى مستوى خطاب سياسي لتدريس نظرية " ولاية الفقيه".
س ـ لماذا أنتم ترفضون نظرية ولاية الفقيه، أليست تستند إلى أدلة فقهية متينة؟
ج ـ نظرية " ولاية الفقيه" ماهي إلا بدعة معزولة في الفقه الشيعي، حيث عرضت مرة واحدة فقط قبل خميني في القرن التاسع عشر بوساطة أحد الملالي المقربين من بلاط سلالة القاجار المنحطة والمستبدة، وإسمه الملا احمد نراقى ولم يرحب بها أحد على الإطلاق. والجدير بالذكر إنه وخلال الأعوام التي سبقت "ثورة الدستور في ايران" (انقلاب مشروطيت) في العام 1906، وعلى الرغم من الجدل والصراع القائم بين فقهاء الشيعة فى ايران والعراق، أى بين التيار الدستوري والتيار الإستبدادي، لم يشر أي من هؤلاء إلى نظرية " ولاية الفقيه"،أي كان نوعًا من " الإجماع المرکب" قائمًا بين الفقهاء يبحث عن السلطة خارج الفقاهة، مع إختلاف فى الرأى حول موقع " شاه ايران"، فهل عليه الإستمرار بالحكم مشروطاً بقوانين وضعية تسن بوساطة نواب الشعب أو يجب أن يكون "مطلق العنان"؟
وأما الأدلة التي كان خميني يستدل بها في محاضراته دفاعًا عن نظرية "ولاية الفقيه" فكانت نوعين:
الف ـ عدد من الأحاديث نقلاً عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) والتى كانت غير كافية كوثيقة وـ بوجه خاص ـ من جهة مغزاها ودلالاتها ولم يهتم بها أى فقيه آخر بإستثناء جماعته هو. زد علي ذلك،تناقض هذه النصوص الضعيفة مع مسلمات الشيعة وخاصة مع تصريحات وسنة الإمام على (ع) الفعلية حول حقوق الناس فى إختيار الحاكم والإشراف علي أعماله وإشتراط حق الحكم بأصوات الناس، مما لا لبس فيه ولا أي غموض. هذه وثائق يكفى الرجوع إلي نهج البلاغة ولا حاجة لمعرفة ومتابعة خاصة كى يتم الإلمام بها.
ب ـ لكنه إستند أصلاً علي " إجتهاد" شخصى تماماً وعلي النحو التالى: إن الأحكام الفقهية هى أحكاماً ملزمة. تنفيذ هذه الأحكام غير ممكنة بدون سلطة الحكومة ويستنتج بأن سلطة الحكومة يجب أن تكون بيد الفقيه لأن الفقيه هو أدري من غيره بهذه الأحكام. إن الضعف المضحك فى هذا " الإجتهاد" كما يقول، واضح تماماً، لأن الأحكام الواردة فى الفقه قائمة علي أدلة هى أصلاً وعلى الدوام قابلة للنقاش والرفض والتشكيل. لذلك فإن تطبيقها كرهاً ومن خلال السلطة الحكومية، كلام لا معنى له، خاصة وحسب فقهاء الشيعة، فإن باب الإجتهاد يبقى مفتوحًا دائمًا. والمضحك أيضًا ما يدعيه بالقول: إن الفقيه ولإختصاصه فى هذه الأمور، يجب أن يمسك بزمام السلطة وكأن لا فرق بين تصريف شؤون الدولة وبين إدارة مسجدِ أو مدرسة دينية أو محكمة تصدر الأحكام كحالة قصوي.
ولكن ما حيرني بشكل أكبر وأثار قلقي والذي ناقشته فيه بنفسي كان أعمق من التشكيل في الرأي والإستدلالات التنظيرية بشأن ولاية الفقيه. فقد ذکرته كيف كان يعبر عن القلق إزاء التمييز والممارسات الجائرة داخل أجهزة الفقاهة، خاصة القلق من أن الجهاز الحكومي وخاصة بلاط " الملك الشيعى" فى ايران قادر على التغلغل في أوساط الفقهاء. وكان خمينى يرد علي بالقول: إن شاء الله سوف يتم العثور على حالةِ صالحة. والمقصود التلويح إلي نفسه. كان يظن إننا كشباب تلك الفترة، لا علم لنا بأن جهازه هو علي نفس شاكلة الآخرين.
وهكذا أدركت مبكراً بأننا أمام مشهدِ خيانى مفتعل، مختبئ وراء نظرية فقهية، يستهدف الإستيلاء على السلطة وإحلال فساد ديني محل فساد غير ديني لسلالة بهلوى.
س ـ كيف تقيمون الوضع الحالي في ايران، وهل إن الجبهة الداخلية قوية كما يقول الرئيس احمدي نجاد؟
ج ـ المجتمع الإيراني أصبح متحررًا الآن أكثر مما مضى من كل الأوهام التي كانت لديه تجاه نظام الملالي والجميع بات مقتنعًا بأن كل المأسي التي يعاني منها الشعب الإيراني، ناجم عن إغتصاب خميني وزمرته لسلطة الحكومة التي أتت بها ثورة العام 1979 وإن إنهاء ما تراكم من مشاكل لهذا المجتمع، مرهون بإزاحة هذا النطام عن السلطة.فبعد إزاحة القناع عن وجه خاتمى وفضح صورته المبتسمة وشعاراته الداعية للوسطية المزيفة وكونها لا تستهدف إلا كسب المزيد من إطالة العمر لنظام الملالى المعادى للشعب، باتت الساحة الإيرانية تشهد بوضوح أكبر، حالات من الإحتجاجات الشعبية من جانب الشباب وطلاب الجامعات والنساء ومختلف شرائح الكادحين وبوجه خاص العمال والمعلمين وهى مستمرة بوتيرة تصاعدية متزايدة. فاحمدى نجاد الذي جيء به إلى السلطة بهدف ممارسة المزيد من القمع وجعل جهاز الدولة موحداً، قوبل يوماً بعد يوم بمزيد من المقاومة الإجتماعية الأشد وضوحًا ولم يحدث أي خلل فى إرادة الشعب ونضالاته المستمرة.
إن احمدى نجاد لم يحقق أى نجاح لإقامة جبهة شعبية تساند النظام داخل ايران فحسب، بل ما نراه اليوم هو حدوث شرخ فى الجبهة الداخلية للنظام نفسه، نتيجة لسياسات أحمدى نجاد ولهجته الداعية لإشعال فتيل الحرب، مما تسبب فى التعبير عن القلق بشكل مكشوف، سواء من جانب المرجعيات الدينية المحسوبة علي النظام وذات الصلة به، أو من جانب أشخاص مثل رفسنجانى.
س ـ ماهي العلاقة التي ترونها ممكنة وإيجابية بين الدين والسياسة؟
ج ـ الشعب الإيراني، في غالبيته العظمي كان ومايزال حريص علي الدين الإسلامى الحنيف وكما نري اليوم، فإن السواد الأعظم من أفراد الشعب قادر علي التمييز بين روح وأصالة الديانة الإسلامية وبين ممارسات ملالى الحكم المتاجرين بالدين.إن تجارب ربع قرن من سلطة الملالي بإسم الدين الإسلامي قد وفرت فرصة كبرى لإيران ولشعبنا الإيراني كي يدرك أهمية الحرية في الإلتزامات الدينية وأن يتبرّأ من أي ممارسة تفرض كرهًا وبأساليب قمعية بإسم الدين. فالحرية كان الشعار المطالب بتحقيقه لكل الإيرانيين من أى جنس أو قومية أو ديانة ومذهب وفلسفة، منذ إنتصار الثورة ضد الحكم الملكى فى العام 1979.إذاً، هذا هو الرأسمال الفكرى والروحى الذى يعتمده الشعب الإيراني للتصدي لحالة التفرد بالسلطة المتخلفة والرجعية. نحن نعتقد أن المسلمين والمؤمنين في مجتمع مثل المجتمع الإيراني ـ وبخصائصه ـ يشكلون أهم قوة تطالب بحكم ديمقراطي. مجتمع لا يساوم على الحريات الفكرية والعقائدية للشعب مقابل أى نوع من أنواع التمييز المفروض لصالح هذا الدين أو ذاك وخاصة ما يفرض باسم الدين.
س ـ هناك عدة تيارات تمثل المعارضة ضد نظام الحكم الحالي، من بينها، معارضة دينية، كيف تراها؟
ج ـ حول تعدد تيارات المعارضة الإيرانية، يجب الإلمام بنقطتين:
الأولى: إن المعارضة الحقيقية للنظام الإيرانى.هى التى لاتتمثل مطلبها بشيء أقل من الإطاحة بمجمل نظام الملالى المغتصب للسلطة. وأما الذين يهدفون إلي شئ عدا ذلك، فهم حلفاء لأجنحة من داخل النظام ومدعومون من قبله ومن قبل المساندين الدوليين للملالى ويجب عدم خلط هؤلاء بالمعارضة الحقيقية.
الثانية: هذه المعارضة الحقيقية، التيار الديني، لها ملامح بارزة تتميز بها، إذ في غياب هذه الخصوصية كان النظام الإيراني قادرًا على تشويه سمعة معارضيه وعزلهم والتشهير بأنهم معارضون للدين وللإسلام خاصة وإن أهم تنظيم ديني، أي منظمة مجاهدين خلق ايران، كان السباق في رفض التمييز الدينى الوارد في نظرية " ولاية الفقيه"، فلولا هذه المنظمة لكانت المرجعية الدينية والفاشية الدينية لخمينى تبقي غير مفضوحة. والجدير بالذكر إن المعارضة الدينية ومن بين الإيرانيين، هي التي إتخذت مبادرات غير مسبوقة في مجال المعتقدات وتحقيق المساواة. ولهذا، أصبح تحالف المجلس الوطنى للمقاومة الذى يضم تنظيم مجاهدى خلق ايران( القوة الرئيسية فى المعارضة الإسلامية) كابوساً للملالى حكام ايران. هذه القوة الإسلامية وبدخولها فى تحالف متساوي الحقوق مع أتباع مختلف الأديان والمذاهب والإيرانيين ذوى الميول والفلسفات الغير دينية، وقفت ومنذ ربع قرن لتتحدي الإدعاءآت الدينية المتخلفة للملالي خاصة وإنها فضحت وبأفضل مايمكن، الطبيعة القمعية للملالي في مجال "معاداة المرأة" تحت طائلة الإسلام وذلك من خلال تواجد نساء المنظمة في أهم المواقع القيادية، سياسيًا وعسكريًا.
س ـ هناك إتهامات موجهة للحكم الإيراني بالتدخل في الشؤون الداخلية للعديد من دول المنطقة وطهران تنفي ذلك. من وجهة نظركم، لماذا تتدخل الحكومة الإيرانية في الشؤون الداخلية لدول المنطقة وما الهدف من وراء ذلك؟
ج ـ لا جدوى مما ينفيه ملالى ايران بشأن تدخلاتهم اللامشروعة في دول المنطقة، لأنهم قد دوّنوا هذه النوعية من التدخلات في أهم الوثائق الخاصة بهم بعنوان "رسالتنا". بما في ذلك في دستور نظام
"ولاية الفقيه" وفي نص الوصية الخاصة لخمينى والتي سماها " الوصية السياسية الإلهية".فقد دعا خمينى فى وصيته المسلمين فى العالم بصراحة إلي القتال ضد الحكومات المحلية ولو بوساطة الأظافر والأسنان فى سبيل إقامة " الدولة الإسلاميه". من البديهى أن هذه الدعوة إلى الإطاحة بالأنظمة الأخرى فى 57 دولة عضو منظمة المؤتمر الإسلامى،لا يمكن تحقيقها إلا من خلال سلسلة من الحروب على أوسع نطاق وتتسبب في الحقيقة في إشتعال نوعًا من الحرب العالمية، حيث الحرب والخصائص الراهنة فى العالم لابد وأن تسفك دمادً أكثر بكثير مما خلفتها الحرب العالمية الثانية التى راح ضحيتها60 مليونًا من البشر.
بهذه النوايا وبهذه الستراتيجية، عمد هذا النظام ومنذ صبيحة إقامة كيانه،إلي بناء العديد من المؤسسات والأجهزة العسكرية وغير العسكرية لهذا الغرض وقام بتجنيد عملائه من الرعايا غير الإيرانيين في هذه المؤسسات. ويمثل فيلق القدس الذى يكثر الحديث عنه هذه الأيام، أحد أهم الأجهزة الحكومية الناشطة في هذه التدخلات.
إن مختلف الأجنحة داخل نظام الملالى متفق فى الرأى مع خمينى بأن بقاءهم في السلطة في ايران مرهون باستراتيجية " المد".فهم نظرياً، وفى إطار"إسلامهم الرجعى" لايستطيعون الإعتراف بحدود ايران الوطنية والإتفاقيات الدولية ذات الصلة. فكما أسلفت، إن الفلسفة الرجعية لـ "ولاية الفقيه" تقوم علي مرجعية الأنظمة " الفقهية" بصفتها" أحكامًا إلهية" وإن الحدود الوطنية الحالية غير معترف بها فى الفقه المشار إليه. فمن البديهى إن القبول بحالة خارج " الفقه" لا يتماشي مع شرعية وضرورة "ولاية الفقيه" وكذلك الحال بالنسبة إلى القرارات الإنسانية الدولية كالإعلان العالمي لحقوق الإنسان وغيرها والتي لا يستطيع ملالي ايران التسليم بها والموافقة عليها.
س ـ كيف تنظرون للمستقبل السياسي للجمهورية الإسلامية وهل بإمكانها البقاء والمطاولة؟
ج ـ رغم إن النظام الذى يطلق عليه تسمية " الجمهورية الإسلامية" قد مضي عليه ربع قرن من الزمان ككيان قائم، إلاأنه لا يمكن التجاهل كونه قد ولد ميتاً منذ البداية،فقد عجز هذا النظام عن البقاء وفياً للمبادئ التى أعلنها بنفسه. فمنذ البداية أعلن خمينى إنه سوف يعتبر لاغياً كل الأحكام الفقهية إن إقتضت الضرورة وذلك تحت طائلة " مصلحة النظام". وقد عمد إلي ذلك فعلا فى غالب الأحيان. ففى وقت مبكر وخلافاً لنظرية " ولاية الفقيه" والدستور الذى هم وضعوه، أدركوا أنه ـ وخاصة في حالة موت خمينى ـ فإن نظامهم سوف يفقد طبيعته حين وصول أي من كبار رجال الدين إلى السلطة. لذلك، عمدوا إلى عزل خليفة خمينى الرسمى ـ الشيخ حسين على منتظرى ـ من منصبه وحذفوا شرط "المرجعية" من الدستور كى تصبح السلطة فى قبضة متحدث عادى، أى سيد على خامنئى الذى كان موثوقًا به من جانب العصابة الحاكمة. إن هذا النظام المسمى بإسلامي بقي في السلطة مع وبعد خمينى وهو يعتمد أصلاً على القمع الداخلى وتقديم الثروات الوطنية لشراء التأييد والمسايرة الدولية معه. لكننا اليوم نرى إن القمع الداخلي قد وصل إلى المأزق وخلافًا لما كانت الحال في عهد خميني بات عاجزًا عن كمِ الأفواه، كما وإن ما يمهد له النظام لغزو العالم، جعل من المسايرة الدولية معه أمرًا غير ممكن. كل هذا يحدث في ظروف تكتسب معها المقاومة الإيرانية ونضالات الإيرانيين الإجتماعية قوة وشرعية متزايدة باضطراد. إن الخروج من هذه الحالة تفرض على نظام الملالي الرضوخ أمام القواعد الدولية السياسية وتلك المتعلقة بسيادة الدول. فالسير نحو هذا الإتجاه، إن أنقذ النظام من مشاكله مع العالم، فإن الثمن سيكون على حساب العدول عن نظرية " ولاية الفقيه" وهو ما معناه نهاية كل الألاعيب الإجرامية التى مورست بإسم هذه النظرية بحق مصير ايران والشعب الإيرانى.
س ـ كيف تنظرون إلى التحرك الغربي عمومًا والأميركي خصوصًا ضد طهران، هل أنتم معهم أم ضدهم؟
ج ـ نحن نحمل الدول الغربية مسؤولية تجاهلها لحقوق الشعب الإيراني وإنتهاجها سياسة المسايرة مع النظام الإيراني طوال ربع قرن من الزمان. حيث باتت المقاومة الإيرانية والشعب الأيراني ضحية للسياسة الغربية هذه طوال الفترة المذكورة.. والآن، إن لم تستطع الدول الغربية الإستمرار فى علاقاتها وسياساتها السابقة مع وتجاه نظام ولاية الفقيه بسبب تدخلاته في الدول الأخرى ونهجه التوسعي، فإن هذا الأمر ينال الترحيب من جانبنا، ولكن من حقنا وفي سبيل المصالح العليا للشعب الإيراني ومصير السلام والإستقرار الدوليين، أن نطالب الجميع بوضع حدِ لهذه الفترة المخزية من سياسة المسايرة مع الفاشية الدينية القائمة فى ايران بأسرع وقت وبحزم أكبر.
س. ما هي العلاقة التي تربط رجال الدين بالمقاومة الايرانية؟
ج. منذ وصول نظام خميني الى السلطة في ايران وبدء احتكاره الذي لم يكن يستثني رجال الدين المسلمين والشعية، اتجه حسن ظن وعواطف الشخصيات المذهبية ورجال الدين نحو اناس وقفوا امام هذا النظام وفرزوا بين فكرة خميني المتطرفة وبين الاسلام الحقيقي، وكان هؤلاء بشكل كبير مجاهدي خلق او المتحالفين معهم اومؤتلفين معهم في صفوف الشخصيات السياسية والعملية والقانونية والجامعيين، إضافة الى مجموعة من رجال الدين.
اوضحت مجاهدي خلق والمقاومة الايرانية للشعب الايراني وقواها كما اثبتت فعلا ان معارضته مع الرجعية الدينية لم ولن تكن اطلاقًا بمعنى مناهضة الرجال الدين الحقيقين والاصلاء. نحن نذكر باستمرار انه في جميع الادوار التاريخية الصعبة كيف وقف رجال الدين الشرفاء بكل شجاعة على وجه نظرائم في لباس المنحرفين والرجعيين حيث لم يخافوا من قلة عدهم وكثرة مشاكل النضال مع هؤلاء. وكان ولايزال اسماء هؤلاء الرجال الدين الكبار مضيئا في تاريخ ايران المعاصر بدء من جمال الدين اسد آبادي مرورا بملا محمد كاظم خراساني(صاحب الكفاية) والعلامة نائيني والعلامة مازندراني في الثورة الدستورية ومنتهيا بآية الله طالقاني في الثورة ضد الشاه الذي وقف على وجه زمرة خميني، وان الشعب الايراني يذكره جيدا. ويجب ان نضيف اليهم الشهداء من رجال الدين الكرام الذين ناضلوا في صفوف المقاومة الايرانية ونالوا الشهادة، حيث نشرت اسماء ومواصفات عديد من هؤلاء في قائمة شهداء المقاومة الايرانية.
التعليقات
ثلاثي الخطر
نوزاد عارف -سنبقى ندور في حلقة مفرغة مالم نسمي الاشياء بمسمياتها ، الفكر السلفي الوهابي (القاعدة من انتاجها) والفكر الخميني الايراني والذان يعملان على احتكار تفسير الاسلام وفرضه بالعنف على الاخرين ، والعلمانية المستوردة من الغرب ,والمشبعة بالفكر القومي الغربي التي تعادي الاقليات ،والتي اورثت الامة الاسلامية التخلف الاقتصادي والدكتاتورية واثارت المشاكل العرقية واضطهاد الاقليات وانهيار حقوق الانسان ...كل هذه الافكار هي الخطر الحقيقى على المسلمين دولا وجاليات داخل العالم الاسلامي ام خارجه .... هذه الافكار المحلية المنغلقة والتي لاتحترم الانسان هي التي هيئت الارضية لاحتلال اراضي المسلمين وتخلفهم ..
فارسي منقرض
لواء -لا علاقه بين الفكر الشيعي وبين افكار الفرس المجوس الذين يحلمون باعاده الامبراطوريه الفارسية المنقرضه وهذا ما يساعدهم بها حكام العراق الجدد
بعثي فارسي؟!
عبدالله -حين قرأت المصطلحات التي قالها المتحدث مثل (خميني ، رجعي ، ملالي) حينها تذكرت إذاعة (صوت الجماهير) من بغداد أيام حكم صعاليك البعث النافق، ولكن حين عرفت أن الرجل من جماعة (مجاهدي خلق) فحينها لا عجب ، وأتمنى على العزيزة إيلاف أن تخفف من سياسة(الضد النوعي) لأنه أصبح مستهلك ومكشوف؟!
انه من اولياء الله
جاسم -ولايه الفقيه موجوده في المذهب الشيعي يعتبر الامام الخميني من افضل علماء المسلمين في القرن العشرين معروف للجميع ان اي معارض يحاول ان يسقط من هو افظل منه الامام الخميني هو الاسلام الحقيقي الذي ارعب الغرب وارعب المنافقين
الإنسان ولي نفسه!
أحمد فقي محمد رسول -إن فکرة ولاية الناس بعضهم علي بعض -سواء کان البعض الولي فقيها أو أمينا عاما للحزب الفلاني أو رئيسا أو ملکا- إنما تنشأ من احتقار إرادة الإنسان وإنکار حقه في الاختيار. إن الخطاب الشرعي -کما هو معروف- إنما يتوجه إلي الإنسان العاقل الراشد المالک لإرادته الحر في اختياره. فعندما لا يملک شخص إرادته کأن يکون مکرها فإن تصرفاته لا اعتبار له شرعا وقانونا لأنها لم تتولد عن اختيار حر. إن فکرة ولاية الفقيه أو أية ولاية لإنسان علي آخر يلغي إنسانية الإنسان ويهدر کرامته وأغلب الظن أنها بعض ما ورثته الأجيال المتأخرة من البشر من عصر العبودية والملکية المطلقة. وما قد يلجأ إليه البعض من فهم لقوله تعالي: (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منکم) إنما هو سوء فهم. فـ(أولوا) يعني أصحاب وليس أولياء ثم أن (أولوا) لم يضف إلي (کم) وإنما إلي (الأمر) أي الشأن والمعني أطيعوا أصحاب الشأن -أي المسؤولين بلغة العصر- منکم. والخطاب لا يعني أکثر من دعوة المواطنين إلي التعاون مع السلطات التنفيذية والالتزام بالقوانين.
تلميذ----------
علي علي -ماذا يعني تلميذه ؟؟ هل يعني ان ما يقوله صحيح ؟ لقد كان لرسول الله بعظمته تلاميذ وصفهم القرآن الكريم بالنفاق ، فهل كل من درس عند استاذ يعطيه الحق او المصداقية ان يشتم الاستاذ او يقلل من شأن نظرياته ؟
يكفي البعثثين
عمر -يكفي البعثيين شرف انهم لو يضعوا ايديهم في يد الاستعماريين ولم يفرطوا بخيرات شعبهم ولكم يكونوا لصوص كالصوص اليوم نهب مليارات يكفي البعثثين شرف انهم حافظوا على وحدة العراق وشعبه ويكفيهم انهم ليسوا بالشوفينيين ويكفيهم ويكفيهم
نتبرأ من خميني واله
مهند فركوش -بداية لابد ان اشكر ايلاف لاعداد مثل هده المقابلة لان الخلاف ليس بين الشيعة والسنة بل بين الفكر الاسلامي الحقيقي و بين الفكر الذي يمثلونه من يتشدق بالاسلام مثل الزمرة الحاكمة في ايران الذين نعتبرهم اشد اعداء للاسلام والمسلمين و ما نلمس من المقابلة هو الاسلام الاصيل والعصري والذي آمنا به ونقدر شيخنا الجليل لمواقفه في الدفاع عن الاسلام وفضحه اعمال خميني واتباعه حيث ما قدمه خميني ويقدمه زمرته اليوم ليس له اية علاقة بالاسلام اطلاقا انه --------نفسه وحقا ما ارتكب خميني من الجرائم ضد الاسلام والانسانية تحت اسم الاسلام او اي مسميات اخرى مثل تحرير القدس عبر بغداد او المناهضة للامبريالية والخ,ان الاسلام ونضالات الشعوب للاستقلال والتحرير بعيده عنها كل البعد
نعم يكفي البعثيين
عبدالرحمن -نعم يكفي البعثيين بأنهم وصلوا للحكم بالقطار الامريكي ؟! ويكفي البعثيين بأن أمريكا والغرب إختارهم لإجهاض الثورة الايرانية في مهدها لدرجه أن المخابرات الامريكية كان لها مكتب في وزراة الدفاع العراقية لمدة 8 سنوات؟!وأخيراً يكفي البعثيين بأن جعلوا العراق أول دوله تسمح بتفتيش غرفة نوم رئيسها المقدام؟!وأخيراً يكفي البعثيين بأنهم إستلموا بلد عريق مثل العراق وجعلوه ملك خاص لأهاليهم لدرجه أن يصبح سائق دراجه وزير دفاع وبائع ثلج نائب رئيس وصعلوك رئيس ومهيب ركن؟!، ثم حين أتى الغازي فروا كالجرذان الى حفرتهم القومية؟! تضحك على من ياهذا
نحيي الاستاذ المجاهد
سالم محمد علي -عندما نسمع كلام سليم من الاستاذ المجاهد العلامة الشيخ جلال گنجه ئي بانه كان تلميذًا لخميني هذا يعني انه لم ينطلق في قناعاته في خميني واطروحاته واهمها بدعة ولاية الفقيه من منطلق سلبي لكنه اكتشف حقيقة هذا ---------- من خلال الدراسة والتدقيق والتأني والوعي الشافي كمااحيي موقع الملف والمحاور الجري الأخ نزار جاف بفتح هذا الملف الهام في غاية الأهمية لان كشف النقاب عن الدجل المتستر بغطاء ولاية الفقيه يدعم الحركة التحررية التقدمية في عراقنا المصاب باحتلالين ونحن العراقيين وكل العرب يجب أن نقف بوجه مد التطرف الطائفي ونرجو من موقع الملف والصحافة العربية الملتزمة أن يخصص حيزًا واسعًا ليستمع الشارع العربي والعراق بوجه الخاص بما يتفضل به الاستاذ الشيخ گنجه ئي والمقاومة الإيرانية عن تجارب النضال ضد الطغمة الحاكمة في إيران.
شعی من العراق
محد فاضل الشاوی -محمدفاضل الشاویبدايتاُ اود كاحد ابناء عشاير الجنوب ان اشكر الاستاد نزار جاف و موقع ايلاف علي هذه المقابله و التي من خلالها قاموا بطرح صورة اخري للفكر الشيعي و هوا الفكر االحقيقي و الذي يكون بعيداُ كل البعد حيث ما يقوم به النظام الملاي الحاكم في ايراني تحت قطاع الاسلام . و بالحقيقة هذه المقابله هي شاهد علي صحت مان قامت به عشاير الجنوب و خاصة العشاير الشيعية و من خلال بيانهم الاخيربنبذ هذه البدعة المعزوله والتي يحملها النظام الايراني و اتباعه و في العراق و في المنطقة و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
منظمة ارهابية
خسرو -اميركاوالاتحاد الاوربي يعتبران منظمة مجاهدي خلق منظمة ارهابية ، ومن العجيب ان يؤيدها رجل دين شيعي،اما ان يستخدمكنجه اي مصطلح نظام الملالي فهي طامة كبرى لأنه واحد منهم
شيعي من الجنوب
عبدالأمير -شيعة الجنوب لا يتحالفون مع(إخوة صابرين)و مجاهدي خلق؟!! والبيان الأخير الذي صدر لا يساوي الورقه التي كتب بها لأنه بيان مدفوع بالأصفر الرنان؟!كفى والله عيب ، فمتى تقتنعون إن العراق رجع الى أهله؟!
افضل الكلام
نورالدين عابديان -وجدت الحوار معمق ونوعي, وياليت كانت اصحاب الصحف عندها مثل هذه الرؤية المفتوحة والمنورة تجاه ما يدور في بلادنا العربية المتازمة ومثل تلك وجهات النظر ما نحتاج اليه من الرؤية مضبوطة عندما ننظر الى التطرف الاسلامي والدور الذي لعبه اصحاب العمامات في ايران في اتساع نطاق هذا التطرف في منطقة الشرق الاوسط وحتي شمال افريقيا وشرقي اسيا. تحيات للايلاف وصموده امام موجة التطرف وكونوا متاكدين من ان مسلمين من الشيعه والسنة ليسوا من محبي التطرف والفاشية تحت ساطر الدين بل اكثر ناس محبي اليموقراطية وسعة صدر من نوع يشير اليه آيت الله كنجه اي في الحوار وايدكم وايده الله, وكل التحيات للاستاذ نزار جاف الذي نجدها من احسن صحفيين العرب.
حسبي الله
الفاروق -الحمد لله أن لدينا القرآن الكريم كتابا والله سبحانه وتعالى ربا، وليس لدينا كتب أخرى ولا آلهة أخرى، لا نقدس أحد من البشر، نحترم نعم، نقدس لا، لأن التقديس شرك بالله تعالى، فليس لدينا سوى الله وليا ونصيرا، فإن ما نراة من بعض المسلمين أقرب إلى الشرك بالله منه وحدانية، وأقصد بعض السنة وبعض الشيعة التى يتخذون من عباد الله أربابا يشاركون رب العزة ملكوته، ويتخذون من كتب ألفها عباد الله منهاجا، بل بحذفون ما قاله مقابل ما قاله عبد له، فحسبي الله ونعم الوكيل...
ارهاب
مصطفى الجعفري -مثل ما قال خسرو هذي منظمة مجاهدين خلق اجرامية شاركت في قمع انتفاضات العراقيين ضد نظام صدام ولا ادري لماذا يمدحها اخونا نزار
من هو كنجه ئي هذا؟
تيمور تركماني/كركوك -أولا: كنجه ئي هذا ليس بـ(آية الله) وهو لا يفقه شيئا في الشرع وأصول الدين، ثانيا: الإمام الخميني العظيم (قدس سره الشريف) لم (يبتدع) فكرة ولاية الفقيه بل تبحر في المسألة واجتهد بضرورة وجود (ولي فقيه) لحكم الأمة بشرط توفر الشروط الأساسية كطهارة المولد والورع والعدالة وما شابه، والدليل أن كنجه ئي بنفسه يعترف بأن هناك من سبقوا الإمام الخميني (رض) في الاجتهاد بشرعية ولاية الفقيه وعلى رأسهم آية الله الحجة الشيخ النراقي (قدس سره)، لذلك فالفكرة لم تكن وليدة أيام الإمام الخميني (رض)، ثالثا: المنتفضون من الشعب العراقي سنة 1991 في انتفاضة شعبان لن ينسوا جرائم منظمة (منافقي) خلق الإرهابية التي كانت تقاتل دفاعا عن الطاغية المقبور صدام فاستباحت مدن وقرى عراقية كثيرة منها مدن وقرى التركمان الشيعة وقتلت كثيرا منهم، رابعا: نصيحة مني لنزار جاف الباحث عن الشهرة بأي ثمن، أن هذه اللقاءات مع قاتلي الشعب العراقي لن تعطيك الشهرة أبدا ونحن نعلم جيدا لماذا تجري هذه اللقاءات والآن بالتحديد خصوصا بعد تصريحات طلباني الأخيرة بخصوص (المقاومة الشريفة جدا)، -رجو النشر يا إيلاف.
الصحوة المتأخرة
مصطفي كامل محمد -الموضوع الذي يناقشه آية الله گنجه ئي هو من القضايا الملحة خاصة لشارعنا العراقي لان التدخل السافر لحكام طهران في شؤون العراق بل سيطرتهم على المواقع الحيوية حكوميًا واقليميًا جرى ويجرى تحت غطاء الدين وبالاحرى المذهب الشيعي بينما هؤلاء الملالي الحاكمين في إيران اثبتوا لابناء الشعب الإيراني - والان للشعب العراقي خاصة خلال السنوات الاربعة الأخيرة - بانهم الد الخصام للشريعة المحمدية السمحاء انهم طغمة اجرامية لا تفكر الا في البقاء في السلطة مهماكان الثمن وجعلوا من الشعب الإيراني الذي يعيش في بلد ثري, فقراء اكثر من 80% منهم تحت عتبة الفقر وهم الذين جعلوا الشباب الإيرانيين والنساء الإيرانيات يبتعدون من الدين والاسلام -
السابقون السابقون
احمد حسين تواق -ما ان قرأت هذا الحوار حتى تذكرت بما كان يدور قبل اكثر من ثلاثين عاما في طهران والمدن الايرانية الكبرى. حيث كان الشباب الايرانيون, خاصة طلبة الجامعات منهم, ينظرون الى مجاهدي خلق بانهم ابطال الثورة والحرية, وانهم كانوا يدكون اوكار انصار الشاه وانصارالفكرة الضيقة الدينية التي كان الملالي تلاميذ خميني كانوا ورء ترويجها ونشرها. وفي ذلك الوقت احد تلاميذ خميني السابق الذي يروج الفكرة الدينية المضادة للرجعية و هو آية الله جلال جنجه ئي. وعند ما كان يخطب في طهران – ايام كان خارجا من السجن- كان الطلاب يتوافدون الي الجوامع التي كان يلقي خطبه النارية فيها. وفي معظم الاحيان لم يتسع المكان لتوّاقي خطبه ومواعظه. وخلال هذه السنوات الطوال حافظ الرجل علي مصداقيته و بقي وفيا بعهد قطعه مع الاسلام والحرية ومع الشعب والوطن. وقبل سنوات وفي احدى المناسبات قال بان واحد وعشرين شخصاً من اقربائه ضحوا بارواحهم في سبيل تحقيق المثل والقيم الاصيلة الدينية والوطنية. فمرحبا به بصفته رجل دين يعبر عن جميع رجال الدين الشيعة آلشرفاء الذين اوفوا بعهدهم في مقارعة الظلم و الطغيان على مر العصور... فمنهم من ينتظر...
مثل شريعتي
كريم -لا تختلف افكار اية الله كنجة عن افكار الدكتور علي شريعتي تلك الافكار التي هاجم فيها الفكر الصفوي من الفكر الشيعي وهو الفكر الذي سار عليه الحكم في ايران الان ولهذا عجل الصفويون بقتل الدكتور شريعتي في لندن حمل جثمانه الى سورية ودفن بمقبرة السيدة زينب بدمشق فالصفويون ارادوا عن طريق المذهب الشيعي ان يسيطروا على الشعة في بقاع الارض وذلك بعد ان اسقط العرب المسلمون الامبراطورية الفارسية زمن الخليفة عمر بن الخطاب الذي يكن له الفرس الكره لليوم ويلعنونه في صلواتهم ويقول : اللهم العن الثلاثة ويقصدون ابو يكر وعمر وعثمان .
قل موتوا بغيظكم
سيف الدين الازدي -الى كل من يري في( ابي لؤلؤة المجوسي وابن سبأ و ابي مسلم الخرساني و ابي جعفر البرمكي و جنكيزخان و هولاكو وتيورلنك و البساسيري و بني بويه و القرامطة والعبيديين و الخميني و الحكيم و الحوثيين و مئات الباطنيين الاخرين) ادعياء التشيع واعلام الاجرام.الى من يدعي انتماءه و ولاءه لهؤلاء نقول لهم ما قاله الله عز وجل: (قل موتوا بغيظكم) (وليفرحوا قليلا و ليبكوا كثيرا) لن تطول فرحتكم (وسيهزم الجمع و يولّون الّدبر)لستم الا جرثوم خبيث امرضنا و عوفينا منه و صار عندنا مناعة و حصانة ضده بفضل الله تعالى.عاشت العراق و الاحواز و سوريا و لبنان و البحرين والخليج العربي و اليمن ارض اسلام و عروبة و حصن تتحطم عليه احلام الباطنيين المجوس.
الف يكفي
ابو نينوى -الف يكفي ان البعث سحق كل العجم والعمائم العفنة واولهم منتجرع السم تاج راسكم العراقي
عجيب
عبد الكريم الدليمي -عجيب امريكا تحكم العالم بالحديد والنار نعم لاخلاف على ذلك لكن ايران الدولة المسلمة لا والف لا هكذابدون اسباب لا يعني لا فامريكا من حقها ان تتدخل في شؤون الحكم في دولنا الاسلامية لحماية اسرائيل العدو الاول ليس العدو الديني فقط لكن العدو الوطني ايضا لكل الدول الاسلامية لكن اي دولة اسلامية بالذات تقف ضد امريكا يجب ان نقف جميعا ضدها لانها وقفت ضد امريكا فهذه امريكا حبيبة قلوب المسلمين والعرب امريكا هي راعية الحرية والدكتاتورية في العالم الاسلامي هي من حقها ان تحمي من تريد لكن انسان يحمي اي انسان اخر من دون موافقة امريكا هذا ليس من حقه ولا يجب ان نساعده نحن المسلمين يجب ان نرجع الى امريكا في كل امورنا بل يجب علينا جميعا ان نبذل كل جهدنا للحصول على الجنسية الامريكية لكن ليس قبل ان نبذل كل الجهود لمساعدة امريكا في كل ما تريده فهي مرجعنا الان
افضل بدعة
شاكر الموسوي الحسيني -ان تكون الفكرة مبتدعة فهذا دليل على الابتكار الموجود عند الامام الخميني ، الذي لن يكن جامدا على صعيد الاجتهاد الديني واستنباط الاحكام الشرعية ، والتي لم تقتصر لديه على احكام الغسل والحيض والنفاس ، فسماحته كان متبحرا في الفقه السياسي وهو الاساس في بعثة الرسل والانبياء والتي جاءت لإستنقاذ الناس من ظلمات الجهالة اليومية والتبعية للآخرين .....هذا على صعيد نظرية ولاية الفقيه ، بالنسبة للشخص المذكور فقد تخلى عن مصداقيته بانضمامه الى منظمة مجاهدي خلق التي وقفت الى جانب صدام في حربه ضد ايران ، هذه المنظمة صنفتها حتى امريكا بانها ارهابية .
ولاية الدولة
رضوان طاهر -السلام عليكم ... وبعد ، فإن هذه الآراء بدأها وكسر جدارها سماحة العلامة الإمام السيد علي الأمين كبير شيعة لبنان ، الذي قال بكل وضوح وجرأة قل نظيرها في العالم الشيعي بأن الأصل هو عدم ولاية أحد على أحد ، وقد شرح ذلك مطولاً في كتابه الأخير : ولاية الدولة ودولة الفقيه - الشيعة وتحديات المواطنة ! إقرأوا هذا الكتاب لسماحة المجتهد الفقية العلامة السيد علي الأمين ، وستجدون الرأي السديد ، والحكمة التي تصلح الشؤون .
يا أيها الذين آمنوا
Muhammed -ـ يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا (النساء: 59) فما هي المشكلة إن يكون ولي الأمر فقيه بدينه... أليست إطاعته خير من كثير ممن يرأسوننا من ملوك ورؤساء لا يعرفون حتى القراءة والكتابة. ولنكن صريحين أكثر: لو باعت إيران القضية الفلسطينية لكانت ملاك مقرب عند الغرب..كما فعل العديد من الأعراب.
رحم الله الخميني
حسين-السعوديه -رحمك الله سيدي الخميني رحمه واسعه وحشره مع محمد وال محمد ونتمنى ان نحظ بالقليل مما حباه الله به. لقد مات وبني له ضريح يعانق السماء ويزوره الملايين كل عام ليقرؤا الفاتحه على روحه الطاهره فهنيا له. اين ذهب اعدائه الذين قاتلوه في الثمانينات؟ لقد ذهبوا الى مزلبل التاريخ بالرغم من الهاله الاعلاميه التي جعلت منهم ماليس فيهم. اين ريقان و صدام -0لقد بادوا ونسوا بالرغم انهم ماتوا قبل فتره تاريخيه وجيزه. رحمك الله سيدي الخميني وحشرشنا الله مع محمد واله الطيبين الطاهرين وستبقى علما تاريخيا وسيموت الاخرين!
الخميني من الصوفية
jawad -الخميني لا يمثل فكر اهل البيت عليهم السلام بل هو من الصوفية. و اذا بني له صرح فهذا دليل على ان النظام الايراني يقدس فكره الصوفي. و لا ننسى كيف مزق محبوه كفنه في ظاهرة لها معاني كثيرة.للمزيد من المعلومات يرجى مراجعة المواضيع التالية: http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=78236 http://www.yahosain.net/vb/showthread.php?s=461587d5610ea6d76451f7bf8ae94b6f&t=79179 عن الإمام العسكري عليه السلام واصفاً شرار خلق الله على وجه الأرض: علماؤهم شرار خلق الله على وجه الأرض ، لأنهم يميلون إلى الفلسفة والتصوف . وأيم الله إنهم من أهل العدول والتحرف , يبالغون في حب مخالفينا ويضلون شيعتنا وموالينا
احبوه فمزقوا كفنه
فاطمي -محبوه مزقوا كفنه من شدة التدافع على نيل قطعة تذكارية من امامهم المحبوب ، في جنازة الامام الخميني خرج اكثر من عشرة مليون شخص لتشييعه ، وتم اغلاق مداخل مدينة طهران لأنها لم تعد تتحمل تدفق المزيد من المشيعيين ، وهذا بخلاف الملايين الاخرى الذين ساروا حزنا في مسيرات جماهيرية في المدن الايرانية البعيدة والقريبة ...رحمك الله يا امام الامة يا من عرفت شر صدام فوقفت في وجهه كالطود الشامخ وتنبأت بغزو الكويت وسقوط الاتحاد السوفيتي ...رحم الله من قرأ الفاتحة على روح آية الله العظمى الامام روح الله الخميني
المرجع الشريعتمداري
علوي -مزقوا كفنه و بانت ..... و في ذلك عبرة لما فعله بالمعارضين له امثال المرجع الكبير الشريعتمداري و غيره.. و عبدالناصر و ام كلثوم شيعهم الملايين فهذا لا يغير شيئا .. و لو كان الخميني صاحب تنبؤات فلماذا لم ينتنبا بانه سيهزم في حربه مع صدام التي اصر على الاستمرار بها الى ان وافق على تجرع كاس السم حسب تعبيره. الخميني لا يمثل فكر اهل البيت عليهم السلام بل هو من الصوفية.
الدكتاتورية الدينية
jawad -رحم الله من يقرا الفاتحة على روح المرجع الكبير المظلوم آية الله العظمى السيد كاظم الشريعتمداري و اعاذنا الله و اياكم من الدكتاتورية الدينية و من الصوفية و اهلها.
القرسطية.........
محمد -سئمنا من اصحاب العمائم السلفية او الشيعة اللدين يسفكون الارواح في لبنان و العراق او الطرقيين المشعودين فكلهم اسباب تاخرنا و دمارنا
هذا هو شريعتمداري !!
فاطمي -في ذروة ثورة الشعب الايراني على الشاه في نهاية السبعينات ، سأل مراسل وكالة الانباء الفرنسية كاظم شريعتمداري كونه كان اكبر المراجع في ايران اثناء وجود الامام الخميني في المنفى ، سأله هل تؤيد شعار الموت للشاه ، فغضب شريعتمداري ورد بحسم ( اسحب سؤالك ) ، وبعد نجاح الثورة الاسلامية بقيادة الامام الخميني عثر الطلاب الذين اقتحموا السفارة الامريكية على وثائق تثبت تورط شريعتمداري بالعماله لشاه ايران ، وكان خاتمة الرجل انه تم اكتشاف علاقته بخطة لقتل الامام الخميني بمساعدة وزير الخارجية الايراني آنذاك قطب زاده الذي تم اعدامه ، وكان من المقرر ان يتم اعدام شريعتمداري ايضا ولكن الامام الخميني صاحب القلب الكبير امر بالعفو عنه حفظا لموقع المرجعية الدينية ، الذي حصل تاليا ان الناس الذين يرجعون بالفتيا الى شريعتمداري اخذوا كتب الفتاوي التي الفها والقوها بالمزابل وعلى باب منزل شريعتمداري لتنتهي بذلك قصة رواها لنا القرآن الكريم عن ( بلعم بن باعوراء ) وعن المتظاهرين بالقداسة . رحم الله من اعاد الفاتحة ثانية كرامة لرسول الله على روح فقيد الامة الاسلامية فخر النبي محمد وآله الاطهار الامام الخميني
الى علوي
مراد -اخر تصريحات القادة الايرانيين وردت على لسان رفسنجاني قبل ايام قال فيها انهم وافقوا على وقف الحرب لخوفهم من ان يهاجم صدام المدن الايرانية بالاسلحة الكيمياوية ويقتل الاف الابرياء باعتباره مجرم فهل صدام هو من تدافع عنه ...
تجرع كاس السم
jawad -الشريعتمداري انقذ حياة الخميني من الاعدام و لكن لفقوا له التهم لانه رفض ولاية الفقيه المطلقة و من يقرا مذكرات منتظري يعرف كذب الاعلام الايراني. ناشد مراجع الدين الخميني على وقف الحرب و لكنه رفض الى ان ادت بحياة مليون شيعي من الجانبين و بعدها تجرع كاس السم و اوقف الحرب. فلو كان الخميني يفهم السياسة الدولية لاوقف الحرب منذ انتهاء عامها الثاني عندما وافق صدام على القرار الدولي بوقف الحرب و لما ساهم في كل هذا العدد الهائل من القتلى في حرب عبثية. و ساتطرق باختصار الى ظروف انتصار الثورة و دور الغرب في دعمها حيث منح الخميني اللجوء و الدعم الاعلامي اللا محدود و ضغط على الشاه لمغادرة ايران و الاسباب لذلك ان المخطط الغربي كان يهدف الى تطويق الاتحاد السوفاتي بدول اسلامية راديكالية حسب تعبيرهم.. فبعد دعم ما كان يعرف بالمجاهدين في افغانستان و نجاحهم في طرد السوفيات من افغانستان ارادوا اكمال الطوق حول ما كان يعرف بالاتحاد السوفياتي بنظام اسلامي في ايران!! ..
حقائق منسية عن الحرب
فاطمي -الامام الخميني طلب من القادة العسكريين وقف الحرب بعد تحرير خرمشهر ولكن قيادات اخرى اجمعت على مواصلة الحرب ، هذا ما كشفته وثائق جديدة افرجت عنها السلطات الايرانية ...بالنسبة لمنتظري الذي كان مكتبه وكرا للجواسيس والخونة فقد كان ضعيفا سياسيا وتسبب بالكثير من المآسي التي يكتب عنها هذه الايام في مذكراته ....لجوء الامام الخميني الى فرنسا لم يكن بترتيب مسبق فقد حاول الدخول الى الكويت ولكن السلطات الكويتية منعت دخوله بالرغم من حصوله على فيزا دخول ، فاضطر للذهاب الى فرنسا ، وهذا الامر كان من محاسن الصدف الالهية التي اتاحت للإمام الخميني الالتقاء بوسائل الاعلام العالمية والتي لم تكن تتوفر له لو كان في اي بلد عربي يخاف من نظام الشاه ...الحرب والدمار الذي جرى للعراق وايران مسؤوليته على صدام وحلفائه وهذا باعتراف مجلس الامن الدولي التابع للأمم المتحدة والذي قرر هذه الحقيقة متأخرا بعد غزو الكويت .
عبرة لمن يعتبر
jawad -يقول تعالى: ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب لعلكم تتقون(البقرة/179) ان ما حصل للخميني في جنازته عبرة. رحم الله من يقرا الفاتحة على روح المرجع الكبير المظلوم آية الله العظمى السيد كاظم الشريعتمداري و اعاذنا الله و اياكم من الدكتاتورية الدينية و من الصوفية و اهلها.
إلى الأخ فاطمي (1)
تيمور تركماني/كركوك -ما ذكرته عن المرجع الكبير آية الله العظمى الإمام السيد كاظم شريعتمداري التبريزي (قدس الله نفسه) غير صحيح جملة وتفصيلا، فأنا على اطلاع واسع بكثير من تفاصيل ما جرى، وبالتالي لا يجوز إن كنت حريصا على المرجعية الدينية أن تتحدث عن مرجع مظلوم بهذا الاستخفاف وهو من كان السباق في إصدار بيان يعتبر الإمام الخميني (رضوان الله عليه) مجتهدا مطلقا وبالتالي تبعه مراجع آخرون كالكلبايكاني والمرعشي النجفي التبريزي وغيرهما (رضوان الله عليهم) يؤيدون ما صدر عن السيد شريعتمداري (رض) وهو ما أنقذ الإمام الخميني من إعدام محقق على يد الشاه الذي كان دستوره يمنع اعدام (المجتهد المطلق) أو كما يكنى بآية الله، كان هناك بعض الحواشي الفاسدين الذين أحاطوا بالإمام الخميني يكنون العداء للمرجع الشريعتمداري وعلى رأسهم خلخالي ومحمد منتظري ومهدي الهاشمي (الذي تم كشفه وإعدامه فيما بعد) ومحمدي ريشهري (ورفسنجاني إلى حد ما) لفقوا تهمة ارتباط وزير الخارجية قطب زاده بالإمام الشريعتمداري ومحاولته لاغتيال
إلى الأخ فاطمي (2)
تيمور تركماني/كركوك -الإمام الخميني وبالتالي إسقاط شريعتمداري وإخراجه من دائرة المرجعية وهو ما نجحوا فيه للأسف الشديد مثلما نجحوا في كثير من مخططاتهم الشيطانية هذه فوضعوا مراجع آخرين قيد الإقامة الجبرية كزميل الإمام الخميني في السجن المرجع حسن الطباطبائي القمي والمراجع السادة محمد الشيرازي ومحمد الروحاني وصادق الروحاني والسيد رضا الصدر (شقيق الإمام موسى الصدر) فرج الله عنه وغيرهم كثر، ونفس هؤلاء أذكرك كانوا يخدعون الإمام الخميني (رض) الذي كان والحق يقال يريد وقف إطلاق النار في حرب الطاغية صدام على إيران ولكنهم كانوا يزودونه بتقارير كاذبة عن انتصارات وهمية ونصر قريب فطالت الحرب 8 سنوات وهو ما أحزن الإمام أشد الحزن بعد تيقنه من كذب تلك التقارير فأعلن وقف الحرب وقال عبارته المشهورة بتجرع السم، نسأل الله الرحمة والرضوان للمرجعين الكبيرين الإمام الخميني والإمام الشريعتمداري وأرجو أن نكون في مستوى المسؤولية ولا نكتب من دون علم.