إيلاف+

هل سفر أيوب أقدم نص عربي؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

العروبية المسيحية كتعبير عن الهوية
هل سفر أيوب أقدم نص عربي؟

الباحث ابراهيم نيروز سامة العيسة من القدس: يولي الباحث إبراهيم نيروز أهمية كبيرة، لتأصيل تاريخ المسيحيين العرب، ويبث في طلابه الروح العروبية المسيحية، كأحد أشكال التعبير عن الهوية المهددة، خصوصا في فلسطين، حيث شكلت الغزوة الصهيونية، وفيما بعد إنشاء إسرائيل واحتلالها كامل فلسطين، تهديدا للوجود العربي فيها. وعرف نيروز كباحث في الآثار واصدر عدة كتب، واصبح محاضرا جامعيا، وقبل فترة وجيزة رسم كاهنا، في الكنيسة الأسقفية العربية. ويحمل نيروز نظريات تعلي من شأن العرب في تاريخ المسيحية، وفي محاضرة أخيرة له حول بدايات المسيحية العربية، تحدث عن تلك البدايات والتي من شانها أن تثير جدلا لدى الباحثين التقليديين في هذا المجال.

وقال نيروز، بان أول ذكر للعرب في فلسطين كان لدى المؤرخ اليوناني هيرودوت الملقب بابي التاريخ، وتعود نصوص كتبه إلى القرن السادس قبل الميلاد.وأضاف نيروز "ذكر هيرودوت العربان، والتي تعني سكان الصحراء الذين يرعون الأغنام، ومن الملفت انه لم يذكر شيئا عن اليهود في فلسطين، وهذا أمر آخر، وسؤال آخر برسم الباحثين".

وحسب نيروز، فان النصوص القديمة، ومن بينها الكتاب المقدس، لم تذكر العرب كقومية، ولكنها كانت تذكر أسماء القبائل العربية بشكل منفرد، وبرأيه فان مصطلح العرب اخذ مدلولاته القومية لدى ظهور الإسلام، وبروز الحاجة للتمييز بين المسلم العربي، والمسلم غير العربي. ولدى نيروز الكثير ليقوله عن ورود الكثير من اللمحات عن العرب في الكتاب المقدس، مثل ما يتعلق بزيارة ملكة سبأ إلى القدس، وكما هو معروف فان هذه الملكة يمنية، وبالنسبة لنيروز، فان اليمن احدى معاقل العرب القديمة جدا، وكذلك يشير الى ورود أسماء لقبائل عربية كثيرة في العهد القديم مثل: شعب قطبان، والنبط، وشونم والإشارة هنا إلى ذكر المرأة الشونمية في الكتاب المقدس، التي ساعدت اليشع.

ويقول نيروز "لم تكن هناك حاجة لذكر كلمة العرب آنذاك، لوصف هذه القبائل العربية، التي ذكرت بأسمائها".ويشير نيروز، واستنادا إلى الكتاب المقدس أيضا، إلى زواج النبي موسى من المرأة المديانية، والتي تنسب برأيه إلى قبيلة عربية، ويقول بان المديانيين هم من سكنوا المناطق التي تقع فيها مدينة تبوك السعودية حاليا. وعلق نيروز "هذا يعني بان النبي موسى كان نسيبا للعرب"، وبحسب علماء الكتاب المقدس فان قصة النبي موسى حدثت في القرن الرابع عشر قبل الميلاد.

واورد نيروز أسماء قبائل وشعوب أخرى عربية ورد ذكرها في الكتاب المقدس والنصوص القديمة مثل الكنعانيين، واليبوسيين، وهذا بالنسبة له يؤكد قدم الوجود العربي في هذه المنطقة من العالم. وردا على سؤال حول اللغات التي كانت هذه القبائل والشعوب تتحدث بها، ومدى علاقتها باللغة العربية قال نيروز "كان هناك عدة لغات ولهجات عربية تحدث العلماء عن سبعة منها، ولكن لم يبق منها إلا اللغة التي نتحدث بها الان، وهي اللغة العربية القرشية".
وأشار إلى ما تركته لنا الشواهد الأثرية من نصوص عربية للغات أخرى غير اللغة العربية السائدة حاليا مثل النبطية، حيث توجد نصوصا منها في البتراء وأماكن نبطية أخرى.

ويذهب نيروز بعيدا في الغوص في التاريخ، مستندا إلى الكتاب المقدس، لتدعيم وجهة نظره، ويشير إلى سفر أيوب في العهد القديم، قائلا بأنه يتضمن إشارة إلى ارض عوص، التي ينتمي إليها النبي أيوب، وهذه المنطقة وفقا للباحثين في علوم الكتاب المقدس هي منطقة عربية.

القديس بولس بريشة الفنان العالمي رمبرانت ووفقا للباحث كارل راسموس فانه يذكر في كتابه (أطلس الكتاب المقدس)- الترجمة العربية الصادرة عن دار الثقافة في القاهرة عام 2001، بان موقع عوص الأرض التي عاش فيها أيوب، غير معروف على وجه التحديد ولكنه يرجح أن تكون في "شرق ادوم على حافة صحراء العرب، وربما في منطقة وادي سرحان التي تبعد حوالي 50 ميلا جنوب شرق عمان".

ويذكر راسموس أسماء قبائل عربية وردت في العهد القديم، لم يتطرق لها نيروز مثل قيدار، والتي ذكرت 10 مرات في العهد القديم.أما نيروز فيؤكد بان "الإشارات كثيرة في سفر أيوب التي تدل على أن روحه عربية، وهناك كثير من الملامح الثقافية العربية فيه، وكذلك التقاليد والعادات مثل العزومة الجماعية وهي تعبير عن فكرة الأرحام العربية".

ويقول نيروز "الأبحاث متواصلة بخصوص عروبة سفر أيوب، فإذا تأكد ذلك فانه سيكون اقدم نص عربي، لانه يعود إلى القرن العاشر قبل الميلاد".
وردا على سؤال لمراسلنا، حول الأبحاث المتعلقة بسفر أيوب ومن يقوم بها، قال نيروز "جميع علماء اللاهوت الكتابي، وهو العلم الذي يدرس الكتاب المقدس، توقفوا عند مسألة عروبة سفر أيوب، وتجرى دراسات كثيرة الان حول ذلك، أما بالنسبة لي فإنني أؤكد أن روح هذا السفر هي عربية، وهو ما ستؤكده الأبحاث المتواصلة حول هذا الأمر".

وانتقل نيروز إلى الحديث عن الجذور المسيحية العربية في العهد الجديد، مشيرا إلى سفر أعمال الرسل، الذي يعدد 15 اثنية من بينها العربية، وهي برأي نيروز لم تكن تدل على قومية، ولكن على سكان الصحراء.

ويعطي نيروز لحادثة معروفة في التاريخ المسيحي، ليضفي عليها أبعادا تؤكد نظريته حول الجذور القديمة للمسيحيين العرب، والمقصود حادثة مقتل اسطفانيوس، أحد أفراد الجماعة المسيحية التي كانت تسكن القدس والتي وقعت في أواسط خمسينات القرن الأول الميلادي، أي في فترة مبكرة جدا من ظهور المسيحية، حيث يحدد علماء الإنجيل مولد المسيح عام 33م.

وبعد مقتل اسطفانيوس على يد مناهضي المسيحية، شعر مسيحيو القدس آنذاك بالخطر، فقرروا اللجوء إلى دمشق، حيث وجدوا حماية ورعاية في هذه المدينة. ويقول نيروز "مدينة دمشق مدينة عربية منذ القدم، وعندما تشعر جماعة بالخطر تفكر باللجوء إلى مكان آمن، واعتقد ان لجوء الجماعة المسيحية المقدسية إلى سكان دمشق العرب، يمكن أن يعطينا ملامح أكيدة حول وشائج القربى بينهم وبين الدمشقيين، ويرجح علاقة جماعة القدس المسيحية آنذاك بالعرب".

واكثر من ذلك يستخلص نيروز من عناصر أخرى في القصة لدعم فرضيته، عندما يشير إلى أيفاد يهود القدس، واحد منهم وهو شاؤول إلى دمشق ليؤدب الهاربين إليها، ولكن ووفقا للقصة الإنجيلية التقليدية، فان المسيح يظهر له في الطريق، ليشكل ذلك منعطفا في تاريخ المسيحية، حيث يتحول شاؤول، إلى القديس بولس الذي يصبح الصخرة التي بنيت عليها المسيحية كما نعرفها الان، بل أن كثيرا من الباحثين يعتبرونه المؤسس الحقيقي للمسيحية.

ويصل بولس إلى دمشق، حيث توجد جالية يهودية تحاول الانتقام منه لردته، فيهربه الدمشقيون إلى المنطقة العربية، والتي يمكن أن تكون الجزيرة العربية، حيث عاش هناك ثلاث سنوات. ويقول نيروز "عندما يهرب الدمشقيون المسيحيون بولس إلى العرب، فهذا يعني وجود وشائج وتواصل بين الجهتين، بل من انهم أقارب الدمشقيين".

ويبقى بولس عند العرب ثلاث سنوات يدرس ويثقف ويتعلم، ويتساءل نيروز "هل كان العرب في البادية الذين لجا إليهم بولس مسيحيون؟ هذا محتمل جدا، هل اصبحوا مسيحيين، نتيجة لتبشير بولس بينهم؟ هو احتمال أخر أيضا، وفي كل الأحوال هذا يشير إلى انتشار مبكر للمسيحية بينهم".
ويتساءل نيروز أيضا "هل كان بولس يتكلم العربية؟ هذا محتمل جدا على الأقل لقضائه ثلاث سنوات بين العرب، ولكن لماذا لم يكتب أية رسالة من رسائله للعرب، هذا سؤال آخر".

ويجيب ساخرا "توجد نكتة تقول بان بولس لم يكتب للعرب، لانهم لا يقرؤون، ولكنها نكتة وضعت بأثر رجعي" في إشارة إلى وضع العرب حاليا وضعف القراءة بينهم. وردا على سؤال لمراسلنا حول إلى أي مدى يمكن التعامل مع الكتب الدينية، باعتبارها كتبا تاريخية، قال نيروز "الكتب المقدسة هي كتبا روحانية بالأساس، ولكن فيها بعض الشواهد التاريخية التي يمكن الاستدلال بها"، وهو ما يفعله للتدليل على ما توصل إليه بشان بدايات المسيحية العربية.

ويعتمد نيروز على مصادر تاريخية غير العهد الجديد، ويشير إلى كتابات الأسقف نيسابيوس، أسقف مدينة قيسارية، وهو الذي يطلق عليه وصف (أبو التاريخ الكنسي)، وعاش في القرن الرابع الميلادي. وربطت هذا الأسقف، علاقة وثيقة بالإمبراطور البيزنطي قسطنطين، الذي تبنى المسيحية كديانة رسمية للإمبراطورية، وكان الأسقف ممثلا عنه في تدشين كنيسة القيامة بالقدس عام 329م، حيث ألقى كلمة الإمبراطور، الذي غير تبنيه للمسيحية وجه التاريخ.

وحسب نيروز، فان الأسقف نيسابيوس، يذكر زيارته لادوسا، وهي الرها حاليا، ويؤكد الأسقف انه رأى رسالة من ملكها ابجر للمسيح، وان الأخير رد عليه. ومن المعروف بان سلالة الاباجرة العرب حكموا الرها التي تقع الان في الحدود السورية، واعتنقوا المسيحية، ويوجد في المتحف البريطاني تاج للملك ابجر الثاني، يحمل نقشا للصليب ويعود إلى عام 185م.

ويقول نيروز "توجد مصادر تاريخية تتحدث عن طوفان حدث عام 201م ودمر كنيسة في الرها، لقد احتضن الشرق التاريخ المسيحي العربي العريق، وملاه حضارة ومكانة". ووفقا لمعلومات معاصرة عن الرها، فانه يوجد فيها بقايا نحو 200 كنيسة، مما يشير إلى تاريخ المسيحيين العرب العريق والمبكر فيها. وبالنسبة لبعض الباحثين فان الاباجرة ظهروا على المسرح السياسي، قبل الدولتين المسيحيتين العربيتين الأبرز، وهما دولة الغساسنة، والمناذرة التي حكمها اللخميون العرب.

وارتبط اللخميون بمعركة ذي قار الشهيرة، التي شنوها، بالتعاون مع القبائل العربية ضد الفرس، وهزموها، اثر اختطاف كسرى إمبراطور الفرس للنعمان ابن المنذر، والتنكيل به، بطريقة بشعة تحدثت عنها المراجع التاريخية، عندما تم تمديد النعمان على الأرض وجعل الفيلة تسير على جسده، مما أثار المناذرة وبرز دور ابنته هند، والشاعر النابغة، اللذين جمعا القبائل لخوض المعركة ضد الفرس، وبعد الانتصار العربي البدوي على إمبراطورية الكياسرة الفرس، أوفت هند بنذر قطعته على نفسها واختارت حياة الرهبنة، وبنت أديرة أصبحت شهيرة في العراق.

وحسب الباحث نيروز، فان جوانب من التاريخ المسيحي العربي لم يكشف عنه بما فيه الكفاية، مثل ما يتعلق بدولة تدمر، ودولة الأنباط في البتراء، وقرطاجة. ويقول "في عام 272م أرسلت روما قائدا عسكريا قويا اسمه اوروليان لمعاقبة هذه الدول، فدمر قرطاجة، ووصل إلى البتراء وتمكن بعد عناء شديد، وبخطة قطع المياه عن أهلها من التغلب عليهم، ثم واصل إلى تدمر وتمكن من ملكها أذينة، فتسلمت زوجته زينب أو زنوبيا مكانه، واسرها وقادها إلى روما، ولكنها انتحرت قبل أن يدخلها إلى العاصمة الرومانية كإحدى غنائمه".

ويضيف "الان نتساءل لماذا أراد اورليان تدمير هذه الدويلات العربية؟ الرومان يقولون بأنها عصت أوامر روما، ولكننا يمكننا أن نجد أجوبة أخرى، من خلال آثار الكاتدرائيات والكنائس الكثيرة جدا التي ما زالت بقاياها موجودة في قرطاجة، والبتراء، وتدمر، وهذا يعني أنها كانت حاضنة للمسيحيين الذين اضطهدهم الرومان، وكل مسيحي كان يشعر بالاضطهاد يهرب إلى شرقنا، وتم ذلك خلال القرون الميلادية الثلاثة الأولى، لقد كان الاضطهاد هناك في الغرب، وليس هنا في الشرق".

ويظهر نيروز انحيازا لمواقف المسيحيين العرب أبان الغزوات الغربية التي عرفت باسم الحروب الصليبية، قائلا بأنه من ضمن الفيالق الأربعة في جيش صلاح الدين الأيوبي، مثلا كان هناك فيلقا بقيادة عيسى العوام، يضم مسيحيين عربا، معظمهم من السريان، وله مساهمة بارزة في مقارعة الفرنجة. ويؤكد نيروز "موقف المسيحيين العرب من حروب الفرنجة كان واضحا، ولتأكيد المسلمين والمسيحيين سكان فلسطين على عروبتهم خلال هذه الحروب، فانهم عززوا من استخدام اللغة العربية بينهم، في مواجهة الاستعمار الإفرنجي وسياساته، رغم أن اللغة التي كانت سائدة بينهم آنذاك هي الآرامية، ولكن فيما يشكل تحديا للاستعمار الغربي، توسعوا في استخدام اللغة العربية حتى أصبحت اللغة الرئيسية حتى الان".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كلام صحيح
ميلاد ممتاز -

نعم ولقد ابدع كاتب اخر في هذا المجال وهو الدكتور طوني معلوف استاذ دراسات العهد القديم وقد قدم رسالة دكتوراه بعنوان العرب في ضل الشعب القديم وقد ابدع في تقديم العرب بصورة حقيقية حسنة كما يصفهم الكتاب المقدس ودورهم في التاريخ المسيحي وقبولهم للمسيح الطفل في المذود .... ان العروبة ليست حكراً على الاسلام بل هناك عرب مسيحيين اجلاء اثروا في التاريخ العربي وشاركوا في اعظم نهضاته

العرب
ابو الغيث -

موضوع شيق ولكنني اختلف مع الباحث من ان القومية العربية ظهرت مع الاسلام , فأن معركة ذي قار كانت نتاج الحركة القومية والآ ما الذي يجمع العرب كلهم للوقوف بوجه الفرس بل ان عنترة يشارك في تلك المعركة, حسب بعض المصادر , هذا يبعد اي شبهة عنصرية عن القومية العربية وهي ليست وليدة الجهود البريطانية في بداية القرن العشرين ولا هي نتاج الفكر النازي .

the best article
alice -

اجمل مقال قراته، ليس تردادا لأي كلام آخر، بل بحث ومنطق ويهدف بالنهاية إلى جمع الديانتين الاسلام والمسيحية وحبذا لو يتعلم الناس كيفية النظر إلى التاريخ وكيفية قراءة الأشياء المشتركة وليس إلى العوامل الهدامة.شكرا، شكرا، شكرا. سأحفظ بهذا المقال في محفوظاتي. شكرا مرة اخرى.

ميلاد المسيح
د. رأفت جندي -

يقول المقال (حيث يحدد علماء الإنجيل مولد المسيح عام 33م.) اعتقد انه يعني صلب المسيح او صعوده للسموات, والحقيقة ان توقيت ميلاد المسيح لم يحاول ان يحدد الا في القرن السادس, وبعد تعديل التقويم العالمي ليكون طبقا لميلاد المسيح وجد هناك خطأ في الحسابات, ويقدر الآن ان ميلاد المسيح كان 4 سنوات قبل الميعاد المدون حاليا اي ان المسيح ولد سنة 4 قبل الميلاد, وسنة 2008 القادمة ستكون في الحقيقة سنة 2012 منذ ميلاد المسيح. وهذا موضوع جانبي من المقال.

حرف التاريخ
ronar -

هكذا تبدا تحريف التاريج

المسيحيون ليسوا عربا
كوركيس داود -

لا اعتقد بان المسيحيين في المنطقة هم عرب ,الحقيقة هم ليسوا عربا وانما هم من بقايا الشعب الارامي المكونة من السريان والاشوريون والكلدان ,هم الاصحاب الاصليين للمنطقة , ان وجود العربي لم تكن خارج الصحراء العربية , الا بعد الاسلام والدعوة الى الفتوحات .وسيطرة اللغة العربية الرسمية على بقية لغات المنطقة واستعراب اهلها .

العرب اصل المسيحية
ابو عبد الله -

ان الكاتب طرح موضوعاشيقا ولمس كبد الحيقة فالمسيحية كانت منتشرة بين العرب اكثر من الوثنية خاصة قبائل شمال الجزيرة العربية والشام وقبيلتي احد هذه القبائل التي كانت تعتنق المسيحية قبل اسلام معظمها وبقاء القليل منهم على ديانته النصرانية وقول احد المشاركين ان جميع المسحيين غير عرب فهو مردود علية فصحيح انه هاجر الكثيرين منهم من ارمينيا مثلا وغيرها الى بلاد الاسلام طلبا للامن ولوجود منبع المسيحية في بلاد العرب ، فأن الغالبية من مسيحي المنطقة هم عبا ثابت نسبهم لقبائل عربيةمعروفة مثلا ال معلوف في لبنان تعود الى قبيلة غسان العربية المعروفة وغيرهم الى تنوخ والامثلة المؤكدة كثيرة فهم منا ونحن منهم .

موضوع شيق ولكن
جورج جبور -

الموضوع بدون شك ممتاز ولكنه بحاجة لمزيد من البحث والتقصي... المشكلة أنه لا يقدم ولا يؤخر في موضوع الحوار الاسلامي المسيحي حيث ان الخلاف عقائدي ويتعلق بجوهر الديانة المسيحية وهو صلب السيد المسيح...ان يكون السيد المسيح عربيا أو يهوديا او سامريا لا يغير شيئا في صلب الموضوع...المهم التركيز على الحوار...في نهاية المطاف اذا كانت اصولنا عربية او سريانية او اشورية او ارامية فهذا لا يهم... المهم اننا نحن اليوم ابناء هذه المنطقة وكلننا ننطق بلغة الضاد...

طرح ممتاز
احمد من السعودية -

اشكر لكم هذا الطرح, فكم حاولت الحركة الصهيونية ومن قبلها الاستعمار بشتى اشكاله التشكيك بعروبية المسيحيين الشرقيين بقصد تهميش دورهم في المنطقة, ولكي يحولوا الصراع العربي الاسرائيلي الى صراع اسلامي يهودي, لكن العرب المسيحييون كانوا لهم بالمرصاد وافشلوا كل محاولاتهم, فلهم التحية اذ ان المسيحيون العرب هم عرب حتى النخاع ونحن نتمسك بهم في المنطقة العربية ليتكامل هذا التنوع الفكري والديني والروحي للمنطقة في انسجام كامل كما عهدناه منذ قرون, اشكر لك هذا الطرح ابونا ابراهيم نيروز وشكرا لك.

great article
Juliana -

THis is a wonderful article, it is clear how much efort the researcher put in this work. I hope there will be more sutdies like this in the future.

حقيقة لا غبار عليها
janet ghannam -

ان هذا البحث هو تأكيد على عروبة المسيحيين في الشرق وهم اصحاب هذه المنطقة وقد ساهموا مساهمة فعالة في نهضة الدولة العربية الاسلامية في الترجمات الكتب القديمة وفي الدفاع عن عروبة هذه البلاد ضد الاستعمار الافرنجي والصهيوني وهم يتمسكون بأصولهم العربية بالرغم من تشكيك بعض مدعين العروبة ولا زالوا يدفعون ثمن انتمائهم المسيحي عن اخطاء ارتكبها الغرب وهم لا ذنب لهم فيها وبالرغم من ذلك فنحن مسيحيون عرب وسنبقى مسيحيون عرب الى يوم القيامةوسنبقى

Proud of Arab Christ
Andres -

من المهم لنا معرفة التاريخ "تاريخنا" فتاريخنا يحكي مستقبلنا... وليس فقط التغني بتاريخ من الممكن أنه تجاهل الكثير من الأمور المهمة! وتغاطى عن الكثير من الأمور التي لا يريدون لنا معرفتها، شكراً لك يا أستاذ إبراهيم... والرب يباركك!

هل سفر ايوب اقدم نص
القس سمير اسعيد -

احي الشماس الاب ابراهيم نيروز على ما كتب فهو علمي وعميق وفيه دراسة جادة لمعرفةاقدم النصوص العربية وهنا اريد ان اشير الى ان الاب دانيال العلامه اشار الى ان بولس (شاول)عندما هرب من دمشق الى العربية, هرب في هذه الثلاث سنوات الى منطقطة النبطيين(البتراءاليوم في الاردن) وهو الذي بشرهم بالمسيحية وعلى يده اعتنقوا الديانة المسيحية واعتمدوا كما يعتقد الاب دانيال وفي كل الاحول فهذه الدراسة موفقة ومفيدة لمعرفة جذور اللغة العربية

good
yousef -

انها معلومات قيمة التي قدمها القس ابراهيم نيروز وانا افتخر بأني عربي مسيحي فلسطيني وهذه معلومات قيمة جداً وانا بشكرك عليها ايها القس ابراهيم .

good
eva -

أشكرك على هذه المعلومات القيمة , و اتمنى لك التوفيق و التقدم و النجاح و الى الامام يا ابا خليل.و نشكرك على الصوره الجميلة في الكتابه ..

مفيد مشوق و ممتاز
zoya -

اشكرك كثيرا على هذا المجهود الكبير والى الامام....

حقيقة .............
عبد المسيح يونان -

ان هذا البحث هو تأكيد على عروبة المسيحيين في الشرق وانا افتخر بأني عربي مسيحي فلسطيني. احي الاب ابراهيم نيروز على ما كتب فهو علمي وعميق وفيه دراسةلمعرفةاقدم النصوص العربية

من افضل ما قرأت عن سفر ايوب
ابراهيم -

الف شكر، الباحث والكاتب، الاديب المتميز، اسامه العيسه،،،