ايلاف بين ضحايا لصوص مدينة قم الايرانية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
سريعون وحرفيون في خطف الحقائب
ايلاف بين ضحايا لصوص مدينة قم الايرانية
محمد قاسم من قم: قادتنا رحلة الحدود الملتهبة غرب العراق وارتفاع تذاكر الطيران الى التوجه شرقا في رحلة علاج احد افراد عائلتي صوب ايران التي وصلتنا دعاية مستشفياتها مقارنة بالعراقية وما توفره هذه المستشفيات من خدمة وعلاج جيد. لكن هذه الرحلة بالرغم من سهولتها وما اكتنفها من امان الا انها حملت بعيد وصولنا اخبارا تنطوي على مفارقة. فكانت تلك المفارقة انهت سعادتنا بالوصول وبالامان الذي نفتقده في بغداد..
وهم يتنقلون بواسطه دراجات نارية مسرعة جدا فلايلحق بهم احد ويتنقلون بحرية لان الدراجات النارية تعتبر وسيلة نقل رسمية في مدينة قم وغيرها من باقي المدن الايرانية.
وکذلك لان الشرطه يستخدمون السيارات والتي تکون عادة ابطأ من الدراجات فيکون هولاء السراق مطمئنين من عدم المطاردة حيث لا يلحق بهم احد. اضافة الى سلوك دراجات اللصوصو طرقا ضيقة يتعذر على السيارة دخولها.
وعادة يفضل هؤلاء السراق المسافرين الجدد والنساء خاصة فالمسافرون يكونون منشين بالبحث عن عنوان الفندق او انتظار دليل او صديق غير منتبهنلصولة اللصوص وكذلك النساء ينشغلن باطفالهن والالتصاق بازواجهن. والوحيدات فلاحول لهن ولاقوة الا ضمائر اللصوص.
ايلاف سالت احد ضحايا لصوص الدراجات فاخبرنا انا انه کان يسير في احد الشوارع ويحمل حقيبة لکنه کان منتبها لوجود السراق فجائت دراجة نارية مسرعة وامسک سائقها الحقيبة محاولا سرقتها لکن صاحبنا تشبث بها بقوه مما جعل السارق يسقط من الدراجة على الارض فانقض عليه صاحبنا واوسعه ضربا وتجمع الناس وجاءت الشرطة لتخلي سبيل السارق وتعتقل صاحبنا الذي لم يتمکن من افهامهم بما جرى حيث اقتادوه الى المخفر ولم يطلق سراحه الا بعد تحقيق وتعهد خطي بعدم اساءة السلوك.
السرقات الواضحة في مدينة قم يلقي الايرانيون تبعتها وازديادها على الفترة الخاتمية التي فرضت على رجال الشرطة تخفيف الرقابة علىا لمواطنين فاستغلت العصابات هذه الفسحة والحرية للانتشار ومزاولة عملها.. لكن اخرون يرون ان مدينة قم لم تخلو يوما من اللصوص وماحصل هو تطور زمني للعصابات وكثرة الوافدين من العراقيين للمدينة زاد في عملياتهم.
احد اصحاب المحلات التجارية اخبرنا انم لصوص قم ليسوا ايرانيين فقط بل من الوافدين اليها ايضا وبعضهم كان ضحية هذه السرقات فقادته ظروفه ليصبح لصا ايضا.
احد ضحايا هذه العصابات اخبرنا عن شخص عربي من الاهواز ساعد الكثير من الضحايا بايصالهم لمراكز الشرطة لتقديم الشكاوى وتنبيه الاخرين من اللصوص وارشادهم للاماكن الامنة في المدينة لكن سرعان ماانتبهت العصابات لخطره عليهم مما ادى لمقتله بدهسة بسيارة مسرعة فراح ضحية طبيبته ومساعدته للعرب والعراقيين الوافدين.. وكان يخبر من يلتقيه بانه عراقي فيما يقول المقيمين في المدينة بانه من الاهواز لكنه يصر على عراقيته.