إيلاف+

شجارات زوجية في عيد الحب في سوريا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بهية مارديني من دمشق: "انه بدعة غربية" ...بهذا التبرير يفسر الأزواج السوريون عدم عودتهم من العمل الى المنازل يوم عيد الحب مصطحبين هدايا حمراء .

فيما يحرص العشاق على تقديم الهدايا ، وينتظم البائعون والمنتجون كل عام في ابتكار طرق جديدة في جذب المحبين للشراء ، الأمر الذي يثير حنق الزوجات وغضبهن ، ويكون سببا في شجارات الازواج في هذا اليوم.

"انتظرتُ طويلا " تقول سها، "كل عام في "الفالنتياين ديّ " انتظر واقول هذه السنة سيذوق ، ويجلب لي هدية ولكن....الانتظار يطول ، ولا يصطحب معه زوجي بعد عودته الى المنزل حتى وردة حمراء سعرها يصل في احسن حالاتها في سوريا 200 ليرة (4 دولار) في يوم عيد الحب ، وهذا ابسط الامور".

واما لماذا لاتبادره هي بالهدية في هذا اليوم قالت سها" بعد شجار اعياد الفالنتاين على مدى ستة سنوات من الطبيعي الا ابادر انا بالهدية ان لم يبادر ، والمراة تحب ان تتدلل ، واشعر ان هذا حقي ، لماذا لاينظر الى شقيقته زوجها باستمرار يجلب لها الهدايا الذهبية في المناسبات ، وعندما اقول له ذلك يقول انه يخونها ، ثم يضيف هل تريديني ان اخونك ثم اجلب لك هدايا؟".

وقالت سها لو كان هناك احصاء دقيقا لوجدت اغلب الشجارات في هذا اليوم بين الازواج لان المراة تريد القليل من الرومانسية بينما الازواج يخشون على جيوبهم ، وَيدعون الملل يتسلل الى حياتهم دون محاولة لانقاذ الزواج من الرتابة لو بهدية بسيطة ، ورأت سها ان اجمل الايام ايام الارتباط وايام الخطوبة .

وبينما الازواج يعتبرون زوجاتهن" ماديات "، والحب يمكن ان ُيعبر عنه بلمسة او بكلمة ، ميثما يؤكد زوج سها ، وجد عبد الكريم "ان الكساد دفع بالبائعين لترويج السلع ، فاحتفلوا بهذه الطريقة بينما الحب لايحتاج الى عيد ليعبر عنه ، والحب حالة مستمرة."

عمار تساءل "من يستطيع ان يحب في هذه الايام ، فعندما يأتي الفقر من الباب يهرب الحب من الشباك" .

فيما دعا محمد كل اسرة ان تحتفل بعيد الحب في اي يوم تختاره غير يوم "فالنتاين دي " لان عيد الحب في 14 -2 تمجيد للرذيلة على حد تعبيره.

وقال دعونا نغير اسمه ونغير تاريخه ، وليجعل المتزوج مثلا من عيد زواجه عيدا للحب ، وليجعل العاشق الاعزب من يوم تعارفه على نصفه الاخر عيدا للحب.

وتساءل سامر" من يقتل الحب في عيد الحب؟، واجاب على سؤاله بالقول "انها البطالة ، الزحام، الفقر، الغلاء...موضوع طويل وسلسلة اليمة .".

رؤى قالت "انا متشائمة أقضي عيد الحب بلا حبيب ، فانا لم ارتبط بعد اي ارتباط من اي نوع ، ولكني لاارى عيد الحب فذلكة بل انه مناسبة جميلة للتعبير ، صحيح اننا يجب ان نحب بعضنا طوال العام ، ولكنه شيء جميل التعبير في احد الايام عن الحب وسط هذا الضباب الذي يلف العالم ".

واضافت صديقتها اعتدال " الرجل الشرقي اذا لم تدفعيه دفعا لايعبر عن الحب ، ولا يجلب هدايا ، وِشكرا لعيد الحب الذي تستقبل فيه الفتيات الهدايا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف