موريتانيون يواجهون الجوع نتيجة نقص المعونات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نواكشوط: قال برنامج الغذاء العالمي يوم الثلاثاء إن نحو 68 الف طفل في موريتانيا يواجهون خطر سوء التغذية نتيجة نقص المعونات مع اقتراب "الموسم العجف" السنوي بعد حصاد هزيل.
في الخامس من ديسمبر كانون الاول الماضي - رويترز قال برنامج الغذاء التابع للامم المتحدة انه يحتاج مبلغ 14.4 مليون دولار اضافية من المانحين لكي يوفر حصصا من الاغذية الغنية بالمعادن والفيتامينات للامهات والاطفال الصغار في اكثر من 600 مركز للتغذية في انحاء الدولة الصحراوية في غرب افريقيا.
قال المدير القطري لبرنامج الغذاء العالمي جيان كارلو سيري في بيان "اننا نرفع علم التحذير مبكرا. فالمكاسب الكبيرة التي حققناها بصعوبة في المعركة ضد الجوع معرضة للخطر."
ووفقا لدراسة مسحية حديثة لمنظمة اليونيسيف لرعاية الطفولة بالامم المتحدة فإن معدل سوء التغذية الحاد في موريتانيا انخفض من 13 الى 8 في المئة في عام 2001. وقالت الدراسة ان سوء التغذية المزمن هبط من 38 الى 25 في المئة فقط في نفس الفترة.
وكانت نسبة انتاج الحبوب في موريتانيا للفرد الواحد قد انخفضت هذا العام بنحو 7.7 في المئة عن معدلها في الاعوام الخمسة السابقة وارتفعت الاسعار بالفعل في السوق المحلية.
وتعتبر المناطق الجنوبية هي الاكثر اثارة للقلق في الترارزة والبراكنة و غيديماخا وغرغول حيث بلغت معدلات سوء التغذية اكثر من 10 في المئة أي اعلى من حد الطواريء الذي حددته منظمة الصحة العالمية.
ووفقا لدراسة برنامج الغذاء العالمي فان 165 الف شخص أي تسعة في المئة من السكان يعتمدون على المعونات الانسانية للبقاء على قيد الحياة خلال الشهور الشديدة الوطأة من العام.
وتجري في موريتانيا انتخابات للرئاسة يوم الاحد من اجل العودة الى الحكم الديمقراطي بعد انقلاب اغسطس اب 2005 الابيض الذي انهى عشرين عاما من الحكم الشمولي للرئيس معاوية ولد سيدي احمد الطايع.