إيلاف+

اساليب جديدة لنشالات غزة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

مستغلات ثرثرة النساء عن فستان العروس وماكياجها
نشالات بغزة يبتكرن أساليب جديدة

سمية درويش من غزة: دأبن نشالات غزة على الذهاب للمنازل على أنهن متسولات ومن اسر فقيرة بغرض السرقة ، أو لمحلات الكوافير لسرقة محتويات حقائب السيدات ، ولكن اليوم لم يعد ما هو ثمين كالمنازل وغدت محلات التجميل فارغة من السيدات ، وان وجدت فان حقائبهن فارغة ، فشرعن بابتكار أساليب جديدة حيث أماكن الذهب اللامع. فقد أعلنت المباحث العامة في الشرطة الفلسطينية ، عن تمكنها من إلقاء القبض على عصابة مكونه من أربعة أشخاص منهم ثلاثة نساء تخصصن بسرقة حقائب النساء بما فيها من ذهب وفلوس من صالات الأفراح.
وبحسب بيان للشرطة الفلسطينية ، تتم السرقة بدخول النشالات الثلاث إلى صالات الأفراح كأنهن من المدعوات وأثناء الفرح يتسللن إلى غرف غيار النساء كأنهن من أصحاب الفرح ويسرقن الحقائب بما فيها وكأن شيئا لم يحدث ويكون في انتظارهن في الخارج "الرابع" المخطط الرئيس للنقل وفرز المسروقات.

فستان العروس والماكياج يلهي
وغالبا ما يتم الحديث في مجالس النسوة عن سرقات تمت خلال فرح فلان أو فلانة ، حيث التهاء النساء بالثرثرة عن العريس وعروسه وفستان الفرح وطريقة الماكياج ، دون الالتفات لحقائبهن ولهواتفهن النقالة الأكثر عرضة للسرقة ، وعدم اكتشافهن السرقة إلا بعد الانتهاء من الفرح.
مريم 32 عاما قالت لـ"إيلاف" ، بأنها تعرضت في السابق للسرقة في إحدى صالات الأفراح ، حيث تمكنت إحدى النشالات من سحب جوالها بطريقة وصفتها بالسحرية ، لاسيما وانه كان بداخل حقيبتها وهي بجوارها.
وأشارت مريم ، إلى أن الكثير من صديقاتها وقريباتها تعرضن للسرقة بصالات الأفراح ، حيث الزحمة وصوت الموسيقى الصاخبة وعدم التيقظ لمن بالجوار ، موضحة أيضا بان النساء بصالة الأفراح غالبا ما يلتهن بالحديث عن فستان الفرح وماكياج العروسة.

مرض منتشر
بدورها عزت أم وسام ، ارتفاع حوادث السرقة بالمجتمع الفلسطيني بسبب الوضع المعيشي السيئ ، وعدم قدرة الناس على تحمل الفقر والجوع ، إلا أنها استدركت قائلة ، " ليس هذا يعني بان يندفع الناس للسرقة".
واعتبرت أم وسام التي تعمل موظفة في وزارة الشؤون الاجتماعية ، بان السرقة مرض نفسي ، ويجب على الجهات المختصة بث البرامج التلفزيونية وعقد الورش والندوات لتثقيف الناس وتوعيتهم.
ويبلغ عن وقوع حوادث سرقة يوميا ، حيث مراكز الشرطة بفروعها المنتشرة في قطاع غزة غالبا ما تستقبل عشرات الشكاوي من قبل المواطنين ، فمنهم من يبلغ عن سرقة منزله ، وأخر عن محله ، وطفل يبلغ عن سرقة دراجته الهوائية.

التحقيق منشور في ايلاف دجتال يوم الاحد 18 اذار 2007

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف