إيلاف+

مسيرة اتبعوا النساء تصل الاراضي الفلسطينية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أريحا (الضفة الغربية): بدأت تلك المرأة العمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة في برنامج للتبادل الطلابي بين الطلبة الفلسطينيين والبريطانيين قبل سنوات وها هي تؤسس منظمة "اتبعوا النساء" في بريطانيا من أجل السلام. انها داتا ريجن التي وصلت يوم الاحد إلى اريحا في الضفة الغربية بمسيرة نسائية على الدراجات الهوائية قادمة من الأردن ضمت أكثر من مئة سيدة من ثلاثين دولة اجنبية ودولة عربية واحدة.

عدد من عضوات المسيرة يركبن دراجاتهن للخروج من عمان
بالأردن متوجهات إلى الأراضي الفلسطينية وإسرائيل وقالت ريجن بعد دخولها إلى مدينة اريحا يوم الاثنين وقد بدت في غاية السعادة "جئنا إلى هنا (إلى الاراضي الفلسطينية المحتلة) 110 نساء من 30 دولة نحمل رسالة السلام نريد أن نعمل كل ما بوسعنا من اجل السلام في فلسطين. هذه المرة الثالثة التي ننظم بها المسيرة من اجل السلام في فلسطين والمرة الثانية التي نصل بها إلى فلسطين."

وكانت مسيرة منظمة "اتبعوا النساء" بدأت رحلتها من سوريا إلى لبنان والاردن بمشاركة 300 سيدة من ثلاثين دولة اجنبية ومن سوريا والاردن ولبنان وايران.

ولم تتمكن كل النساء المشاركات في المسيرة من مواصلة مسيرتهن إلى فلسطين لعدم وجود علاقات دبلوماسية بين بلادهن واسرائيل فاكتفين بالوصول إلى الاردن لتواصل فقط النساء من الدول الاخرى وسيدة مغربية رحلتهن إلى الاراضي الفلسطينية المحتلة.

وقالت ريجن "الكل كان يبكي اليوم.. الكل يريد ان ياتي هنا إلى فلسطين.. لقد تركنا سوريات ولبنانيات واردنيات وايرانيات في الاردن. لقد اضطررنا إلى ذلك. يجب أن نعمل من الان حتى يستطعن أن يأتين معنا في العام القادم."

وفي سوريا كانت سيدة سوريا الاولى على راس مستقبلي المسيرة وفي لبنان التقتهم النائبة بهية الحريري وفي الاردن عدد من المسؤولين الاردنيين.

وقالت ريجن "لقد امضت معنا سيدة سوريا الأولى يوما كاملا وفي لبنان التقتنا النائبة بهية الحريري وفي الاردن التقينا بعدد من المسؤولين الاردنيين."

ولم تتمكن عدد من النساء الفلسطينيات المقيمات في المخيمات الفلسطينية في لبنان واللواتي شاركن في المسيرة من دخول الاردن.

وقال ريجن "لم تسطع عدد من النساء الفلسطينيات من المخيمات الفلسطينية الدخول إلى الاردن لعدم وجود الاوراق اللازمة لذلك لديهن كان شيئا صعبا ألا يستطيع الفلسطينيون التنقل بين الدول العربية."

وتطمح ريجن أن تشارك في مسيرة العام القادم نساء من اسرائيل ودول عربية وأن يكون مكان التجمع في مدينة القدس وقالت "أمامنا هدف نسعى الية وهو أن تشارك نساء من اسرائيل والدول العربية في مسيرة العام القادم وأن نلتقي في القدس جميعا هناك فرصة للسلام يجب أن ناخذها كل الذين التقينا خلال مسيرتنا من سوريا إلى لبنان إلى الاردن يريدون السلام."

وبدت المغربية مريم كاف غير مصدقة أنها تدخل الاراضي الفلسطينية للمرة الاولى وقالت لرويترز "هذا يوم سيبقى راسخا في ذاكرتي. إنه حلم تحقق." ولا توجد علاقات دبلوماسية بين المغرب واسرائيل ولكن هناك مكتب علاقات تجارية بين البلدين.

وقالت كاف التي تدرس في فرنسا للحصول على درجة الدكتوراه في الاتصالات "لقد كان حلمي أن اشارك في كل المسيرة ولقد كنت حصلت على التأشيرة الاسرائيلية منذ البداية لم أكن لاستطيع الدخول إلى سوريا او لبنان وانتظرت لغاية اليوم وبعد يوم صعب وحتى اخر لحظة حصلت على تأشيرة لمدة اسبوع."

وبدت النساء المشاركات في هذه المسيرة وهن من أعمار مختلفة في غاية الحماس لمواصلة مسيرتهن إلى مدينة اريحا على الدراجات الهوائية فقد تم ايصالهن من نقطة العبور الاسرائيلية وحتى نقطة العبور الفلسطينية على مدخل اريحا الشرقي بواسطة الحافلات قبل أن يركبن الدرجات الهوائية مرة اخرى إلى مكان التجمع في نادي الفروسية في اريحا.

وقالت ايلين الشابة الفرنسية في العشرينات من عمرها "اتينا إلى هنا نحمل رسالة السلام إلى هذه المنطقة."

"اجراءات الدخول كانت صعبة ومعقدة وهذا ما يعانيه الفلسطينيون عند تنقلهم" وتستمر زيارة وفد منظمة "اتبعوا النساء" في الأراضي الفلسطينية المحتلة ثلاثة ايام وتشمل بيت لحم والقدس الشرقية.

ومن المقرر التوجه من القدس إلى بيت لحم على الدراجات الهوائية وستحتاج النساء الفلسطينيات المشاركات في هذه المسيرة والبالغ عددهن عشرون إلى تصاريح خاصة من الجانب الاسرائيلي في حال أردن المشاركة في المسيرة نحو القدس المحتلة. وسبق للجانب الاسرائيلي أن منع سباقا للدراجات الهوائية من الوصول إلى اريحا انطلاقا من رام الله.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف