إيلاف+

المهاجرون الجدد سعداء في كندا رغم المشاكل الكثيرة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اوتاوا: كشفت دراسة نشرت الإثنين أن المهاجرين الجدد يواجهون لدى وصولهم إلى كندا صعوبات في إيجاد فرصة عمل جيدة، وعوائق لغوية ومناخًا قاسيًا، إلا أنهم لا يأسفون لمغادرة بلدانهم.وأضافت الدراسة التي أجراها المعهد الكندي للإحصاء بناءً على مقابلات مع 7700 مهاجر وصلوا إلى كندا من نيسان (أبريل) 2001 إلى آذار (مارس) 2002، أن "84% إلى 92% من المهاجرين قالوا إن نوعية حياتهم أفضل في كندا مما كانت قبل مجيئهم.
إلا أن هذه المؤسسة الرسمية أوضحت أن تراجع قطاع التكنولوجيا واعتداءات 11 أيلول (سبتمبر) 2001، نجمت عنها عواقب خاصة على المهاجرين.
وقد استضافت كندا أكثر من 157 ألف مهاجر خلال تلك الفترة، بينهم لاجئون من افغانستان وباكستان وسريلانكا، ومهاجرون اقتصاديون (للاستثمار أو العمل في قطاع يختارونه) من الصين والهند والولايات المتحدة.

وقد أعرب المهاجرون الذين إستطلعت الدراسة آراءهم عن إنبهارهم بقيم "الحرية والديمقراطية" والإمكانات التي تقدم إلى عائلاتهم.
لكنهم يواجهون أيضًا صعوبات كثيرة، كما تؤكد الدراسة التي تدرس وجهة نظر المهاجرين أنفسهم بدلاً من جمع معطيات عن ظروفهم الحياتية الموضوعية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف