إيلاف+

إنه عصر القارئ الالكتروني العربي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

خلف علي الخلف: "العرب لا يقرؤون " مقولة شائعة تدعمها الاحصاءات المعلنة حول حصة الفرد العربي من الكتاب العربي المطبوع أو حصته من نسخ الصحف الورقية. وإذا نحينا الكتاب جانباً وتحدثنا عن الصحف المطبوعة فإن حصة الفرد العربي من الصحف في عام 2000 هو 33 صحيفة ( نسخة من صحيفة ) لكل ألف من السكان وهو أقل من حصة الفرد من الصحف لدول الدخل المنخفض الذي بلغ 44 صحيفة في نفس العام. حسب تقرير البنك الدولي ( مؤشرات التمنية في العالم ) لعام 2005 (1)... لكن عصر الانترنت يبشر بقلب هذه المقاييس.

مقارنات المتوسط القرائي:
إذا كانت صحيفة مثل الأهرام ترتيبها على مقياس اليكسا(2) بتاريخ (11 - 5 - 2007 ) هو( 520 )على المواقع العالمية، فإن ترتيب الغارديان ( 523) بينما ترتيب صحيفة التايمز البريطانية بنفس اليوم هو( 1018 ) وهو لايبتعد كثيراً عن ترتيب إيلاف الذي هو ( 1379). لكن متوسط قراءة الزائر هو أعلى عربياً منه لدى القارئ الانكليزي، فبينما كان متوسط عدد الصفحات المقروءة من زائر الأهرام حسب اليكسا ( 4.2) فإنه لزائر إيلاف ( 3.2). لكن نفس المؤشر في التايمز ( 2.7 ) وفي الغارديان ( 2.6). وإذا أخذنا مقياس آخر مختلف عن إليكسا فإن المعطيات ( كفارق نسب ) لن تتبدل كثيرا.
فالأرقام التي توردها مؤسسة ABC ELECTONIC التي تعنى بتدقيق تقارير نشاط مواقع الانترنت الدولية لا تختلف كثيرا من حيث المقارنة ( كنسب ) لمتوسط القراءة للزائر. فإذنا أخذنا شهر ديسمبر من عام 2006 والذي تعرض هذه المؤسسة إحصاءاته على موقعها ( 3 )، سنجد أن المتوسط اليومي لزوار موقع التايمز هو( 423،494 ) شاهدوا( 1،919،909) صفحة وبالتالي فإن معدل متوسط قراءة الزائر للصفحات ( المشاهدة ) حسب تقرير هذه المؤسسة هو ( 4،53) ( 4)

اما صحيفة الغارديان فإن المتوسط اليومي للزوار قد بلغ ( 666،756) شاهدوا ( 3،755،810 ) صفحة وعليه فإن معدل قراءة كل زائر هو ( 5،63) وكما هو واضح فإنه أعلى من معدل متوسط القراءة في صحيفة التايمز وسنوضح لاحقا بعض الاعتبارات التي تتأتى منها هذه الفروقات ( 5 )

بينما في صحيفة إيلاف فإن متوسط الزوار اليومي هو ( 59،275) شاهدوا ( 397،829) صفحة وعليه فإن معدل القراءة ( 6،71)، وهو الأعلى بين هذه الصحف (6)

وتغيب صحيفة الأهرام عن هذا المقياس لأن الخدمة التي تقدمها هذه المؤسسة ليست مجانية ولابد أن يكون الموقع مشتركا فيها، وهو ما يختلف عن اليكسا المتاح للعموم.

سنلاحظ أن معدل متوسط قراءة الزائر الذي يأخذه مقياس اليكسا بالحسبان عند الترتيب هو ما يعزز ترتيب إيلاف أمام التايمز رغم الفارق الكبير في متوسط الزيارت اليومي بين الصحيفتين لصالح الغارديان.
إن متوسط عدد الزوار اليومي للمواقع، الذي يعتبر تعزيزه أحد أهم ما يسعى له أي موقع لصحيفة سواء كانت الكترونية كـ إيلاف، أو ورقية/ الكترونية كحال الصحف المذكورة هنا للمقارنة. يخضع هذا لاعتبارات عديدة يمكن تقسيمها الى قسمين: اعتبارات خارجية أي تلك التي لا يستطيع موقع الصحيفة التحكم بها. واعتبارات تخص بنية الموقع نفسه.


الاعتبارات الخارجية: خريطة اللغة واعتبارات السكان
مما لا شك فيه أن صحيفة مثل الغارديان أو التايمز تتوجه للعالم بأسره الذي أصبح يوما إثر يوم ترتفع فيه نسبة من يتحدثون الانكليزية كما أنهما بنفس الوقت صحيفتين وطنيتين للقارئ البريطاني نفسه والامريكي كذلك، وهذا ما يجعل الارقام الواردة في الاحصاءات مضللة كرقم غير مفسر.
فصحيفة التايمز موجهة للعالم الناطق بالانكليزية وبالتالي فإن ميدانها كل العالم، فهي اللغة الاولى لأغلب الناس في المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، ايرلندا، استراليا، نيوزيلاندا، كندا، جنوب أفريقيا كما أنها لغة رئيسية في أغلب دول الكومنويلث، وكذلك فهي اللغة الرسمية لأغلب المنظمات الدولية. وإذا أخذنا إحصائياً فقط الدول التي فيها الانكليزية لغة أولى سيكون عدد السكان الذين تتوجه لهم صحيفتي الغارديان والتايمز هو ( 467 ) مليون نسمة تقريبا. وعدد من لغتهم الأم الانكليزية هو ( 402 ) مليون نسمة تقريبا. بينما العالم الناطق بالعربية عدد سكانه( 319 ) مليون تقريباً، وهناك عدد كبير منهم ليست العربية لغتهم الام ولا توجد احصاءات دقيقة لذلك. (7)
بينما إذا أدخلنا عوامل أمية القراءة والكتابة فقط، دون المستوى التعليمي، فسنجد أن العالم العربي بلغت فيه نسبة الامية في عام 2002 ( 28.5 %) من السكان وهي أعلى من المعدل العالمي الذي يبلغ في نفس السنة ( 23.5)، والتي ترتفع عن نسبتها في القارة الأفريقية، وهكذا سيخرج أكثر من تسعين مليون من السكان العرب ممن لا يجيدون القراءة والكتابة من حيز المقارنة مع الصحف الأخرى.
وإذا أدخلنا التقانات التي يستلزمها الأنترنت فإن تقارير البنك الدولي ( مؤشرات التنمية في العالم ) تشير الى أن هناك 135 خط تلفون رئيس لكل ألف شخص في المنطقة العربية عام 2003 بينما المعدل العالمي 183 لكل ألف شخص خلال نفس الفترة.
ويأتي امتلاك الكمبيوتر ليجعل هذه الارقام تتضاءل وتصبح بحاجة إلى مجهر لترى، إذ أنه في عام 2003 كان هناك 38،2 جهاز كمبيوتر لكل ألف شخص بينما المتوسط العالمي هو 100،8 خلال نفس العام
ويبلغ عدد مستخدمي الأنترنت خلال العام المذكور 48 شخص لكل ألف من السكان بينما المعدل العالمي في نفس العام هو 150 شخص لكل ألف من السكان (8)
ووفق هذه الاحصائيات ستكون نسبة مستخدمي الأنترنت في العالم العربي الى مستخدميه في العالم بحدود 1،5 % تقريبا
هذه الخريطة المتشابكة الأرقام والتي يمكن أن نعتبر في مجال اختصاص البحث أن حصيلتها هو الرقم الأخير، دون أن نخوض في اعتبارات التنمية الاقتصادية، التي يحكمها في البلاد العربية الشرط السياسي، و ما اصطلحت على تسميته تقارير التمنية البشرية الدولية بالحكم الرشيد.وكذلك، الشرط التاريخي للمنطقة، والظروف الاجتماعية التي تشتبك وتنعزل بهذا القدر أو ذاك عن شرط التنمية وعن الشرط السياسي ( العادات، التقاليد، الاعتبارات الدينية، حرية المرأة، محتوى التعليم... الخ ).
إن هذه المؤشرات لا بد أن تفرز للوهلة الأولى إحباطاً شديداً، للذين يفكرون بالمستقبل سواء بشكل فردي أو بشكل جماعي وهو ما يجعل تأسيس الصحف الالكترونية كمشروع يحمل هاجساًً طموحاً، يتوخى التأثير في الحقل العام أمراً شديد الضبابية. لكن الأرقام مرة أخرى تخذل هذا التوجه، وتؤكد أن القارئ العربي رغم كل هذه الارقام وفي ظلها كذلك لم يصل الى حالة تشبع قرائي، ولازال يدعم كل مكان نشر جديد يتيح له الوصول الى الى المعرفة التي أشاعتها شبكة الانترنت بشكل لم يسبق له مثيل في التاريخ، وكذلك فرغم توجهاته شديدة التباين، والمنحازة بشكل مسبق سلفاً لأفكار مستقرة في العموم، ورغم هجومه الشديد على من يخالفه الرأي إلا أنه يقبل على أي منبر يرفع من سقف حرية التعبير.

ضمن الاعتبارات السابقة نجد أن مقارنة نسب الوصول من الدول الى الصحف المذكورة تجعلنا نرى بوضوح أن التايمز والغارديان هما صحف وطنية لدولتين على الاقل ( المملكة المتحدة، امريكا ) عدد سكانهما أعلى من عدد سكان كل العالم العربي، ويعيشون في ظروف اقتصادية وتعليمية مختلفة.. اضافة لقراء من دول أخرى تحظى بنفس الظروف.


ونلاحظ أن ( 67.7 ) من متصفحي التايمز قادمين من الولايات المتحدة( التي جاءت نسبة الزوار منها الاولى) والمملكة المتحدة وهاتين الدولتين لغتهم ( الرسمية ) الانكليزية. وتنخفض نسبة الوصول بشكل حاد في الدولة التي تليهما مباشرة وهي كندا التي تعتبرالانكليزية لغة رسمية فيها الى جانب الفرنسية ووتعتبر اللغة الاولى لـ ( 18 ) مليون من السكان تقريبا. وينخفض عدد الزوار من دول اخرى تتبع التاج البريطاني كاستراليا التي جاءت بعد فرنسا التي لا تعتبر الانكليزية لغة شائعة فيها


وفي الغارديان لا تتغير النسب كثيراً وان حل الزوار من المملكة المتحدة أولاً، بينما بقيت نسب الزوار من الدول الاخرى متقارباً وهي الدول نفسها تقريبا التي اتى منها زوار التايمز

كما هو واضح فان أكثر من نصف متصفحي الأهرام قادمين من داخل مصر الدولة التي عدد سكانها يقترب من 80 مليون نسمة لكن نسبة الامية تصل الى 35 % ونسبة مستخدمي الانترنت فيها هو 39 بالالف بينما يتوزع باقي متصفحي الاهرام على عدد من الدول التي تعتبر ( ماعدا اراضي السلطة الفلسطينية ) منطقة تواجد للمهاجرين المصريين. وترتفع هذه النسبة في الدول التي ترتفع فيها أعداد تواجد المصريين. وعليه تعتبر الاهرام صحيفة مصرية لقارئ مصري.


أما في إيلاف فمن خلال النسب ذاتها لا يمكن اعتبار ايلاف صحيفة وطنية لاي بلد عربي، ووصل عدد الدول التي يأتي منها زوار ايلاف وحققوا نسبة أعلى من واحد بالمئة، الى 22 دولة بينما بلغ هذا المؤشر نفسه ( عدد الدول التي حقق زوار الصحيفة منها نسبة أعلى من واحد بالمئة) للتايمز والغارديان تسع دول وللاهرام ثمان دول. ويشير هذا المؤشر الى أن إيلاف استطاعت أن تكون صحيفة قارئ عربي دون تحديد جنسية، بل إن قراءها من المهاجرين العرب يصل الى حدود 20% تقريبا وفق مؤشر اليكسا، بينما وفق مؤشر abc هم اعلى من ذلك.

الاعتبارات الخاصة بموقع الصحيفة:
بغض النظر عن محتوى الصحيفة نفسها فإن تحليل أين يذهب الزوار في موقع كل صحيفة يعطي صورة إيضاحية لتعامل زوار الصحيفة مع أبواب وأقسام وتفرعات الموقع ذاته، وبالتأكيد كلما ارتفع عدد الصحف والمجلات المنضوية تحت نطاق الموقع ( الدومين ) والخدمات ( مجانية أو مدفوعة ) كلما سجل الموقع عدد زوار ( وإحصاءات أخرى ) أكثر، وهو يسجل للنطاق العام كاملا فصحيفة الغارديان إضافة الى احتواء موقعها على خدمات مجانية متنوعة، فإنه يحتوي ضمناً على مجلة الأوبزيرفر وكل إحصاءات الزوار القادمين الى هذه المجلة سيحسبون للغادريان لانها موجودة على سب دومين(observer.guardian.co.uk) الذي هو نطاق فرعي مشتق من النطاق الاساسي ((guardian.co.uk أي موقع فرعي داخل الموقع العام للغارديان وبالتالي ستسجل كامل الاحصاءات لموقع الغارديان وكما هو واضح فإن ( 7%) من زوار الغارديان يذهبون الى قسم الوظائف وهو ما يمكن إعتباره خدمة ملحقة بالصحيفة. كما أن ( 6% ) يذهبون الى المدونات التي لا تعتبر جزءا من مكونات الصحيفة بينما هي جزء من أقسام الموقع. و( 5%) يذهبون إلى الاوبزيرفر التي هي مجلة منفصلة لكنها تقع ضمن موقع الغارديان كما أسلفنا. وكما نلاحظ فإن الزوار الذين يذهبون للنطاق الاساسي للغارديان يشكلون فقط 35% من مجمل زوار الموقع

بينما توزع زوار صحيفة التايمز على أقسامها التالية:

يشكل موقع صحيفة الاهرام أيضاً ما يصطلح على تسميته في المواقع الالكترونية بوابة، وهي موقع يضم عادة اقسام ( مستقلة ) مضافا لها خدمات للزوار أو المؤسسات. فهو يضم كل ما يصدر عن مؤسسة الاهرام بما يقترب من 15 مطبوعة إضافة الى مراكز الابحاث التابعة ووكالة الاهرام للصحافة وكذلك الكثير من الخدمات الاستعلامية والترفيهية وكذلك بعض الخدمات المدفوعة.

وتقف صحيفة ايلاف بين العينة المقارنة والتي هي الوحيدة الكترونية فقط، دون أي اقسام مستقلة عنها ودون أن تقدم أي خدمات للعالم التفاعي للمتعامل مع الشبكة، مما يقلل بكل تأكيد من زوارها. وهو ما يطرح علامة استفهام، حول الرؤية التي تنطلق منها ايلاف لعالم النشر الالكتروني، فهي كصحيفة إلكترونية يفترض بها أن تكون الاسبق الى وعي العالم التفاعلي لشبكة الانترنت وأن الاكتفاء بصيغة المحتوى الورقي للصحيفة ليس هو الأمثل في عالم الانترنت، فقد أصبحت الخدمات التي تقدمها الصحف الورقية على مواقعها الالكترونية جزء أساسي من عالم جذب القارئ، بل لم تعد تنفصل عن هوية الصحيفة ذاتها. فعلى سبيل المثال لا يمكن النظر للمدونات ( التابعة ) لأحد الصحف إلا كجزء من هوية الصحيفة ذاتها، لكنها بنفس الوقت لا تتحمل عبأه سواء من حيث المحتوى أو من حيث التحرير...


تعليل وقراءة الاحصاءات:
إن الرقم الأبرز والاساسي في هذا التقرير هو ارتفاع معدل التصفح لدى القارئ العربي مقارنة بمثيلاته لدى قارئ ( غربي ). إن التفسير المنطقي لارتفاع معدل القراءة في الاهرام هو شساعة محتوى الموقع وتعدد المطبوعات التي تنضوي تحته إضافة الى الخدمات، كما يمكن أن نلحظ أن متوسط عدد افراد العائلة الذي هو مرتفع نسبيا في مصر يلعب دوراً إضافيا، ففي حين كان متوسط امتلاك جهاز كمبيوتر لكل ألف من السكان في مصر هو ( 21.9 ) في عام 2003 فقد كان المتصلين بالانترنت في نفس العام ( 38 ) لكل ألف من السكان وهو وهو ما يعني أن كل جهاز يتصل عبره شخصان مع الانترنت. كذلك لا يمكن أغفال أن حوالي نصف زوار موقع الاهرام هم من المهاجرين المصريين خارج مصر وتشير المعاينات العشوائية الى احصاءات لمواقع العربية أن العرب المهاجرين ترتفع لديهم نسبة التصفح مقارنة ليس فقط مع المقيمين في بلدانهم الاصلية بل مع سكان البلدان التي يقيمون فيها، وهذا الامر يعود الى ان النسبة العظمى ( إن لم تكن كاملة ) من المهاجرين العرب هم من النخب المتعلمة وبالتالي يصبح الانترنت النافذة الاساسية للاطلاع على أحوال وشؤون بلدانهم.
هذا الامر لا ينطبق على ايلاف التي لا تخص بلداً محددا لكن يمكن تفسير الرقم الخاص بها، في أن ايلاف شكلت نافذة للقارئ العربي الذي يبحث عن سقف أعلى في حرية التعبير حتى لو كانت مخالفة لتوجهاته. وهو ما يخالف الشائعة عن هذا القارئ.
ومقارنة مع القارئ ( الغربي ) فإن الانترنت لا تشكل له النافذة الوحيدة للحصول على المعلومات غير المقننة، فهي متاحة ضمن وسائل نشر ومعرفة أخرى، وهذا ما يعزز حضور الانترنت لدى المتعامل كونها مكان للمخبوء والممنوع وغير المتداول.

خاتمة
بلا شك فإن القارئ بالعربية ورغم هذه الارقام المجحفة التي لا يد له فيها يؤكد أنه لازال حياً ويتمتع بعافية جيدة. لكننا نستطيع أن نؤكد أن مؤشر واحد قادر على تعزيز حضوره وفاعليته على شبكة الانترنت وهو تخفيض كلفة الاتصال بالانترنت مع بقاء كافة مؤشرات التنمية الاخرى على ما هي عليه، من مستوى دخل وتعليم... الخ. أي ان هذا الامر لا يتطلب من الحكومات أي خطط خمسية أو تنموية، إنه فقط يتطلب تعديل النظرة الى شبكة الانترنت وإخراجها من المفهوم المالي الذي تتعامل معه الحكومات العربية على أساسها باعتبارها مطرحاً ضريبياً واعتبارها أحد وسائل المعرفة ( والتعليم كذلك ). وبالتالي وجوبية مجانيتها، كما أن عجز هذه الحكومات سواء في خطط التنمية و التعليم ومكافحة البطالة يفترض بها أن تسارع الى اتاحتها مجاناً. فهذه الحكومات لازالت تصرف ملايين الدولارات، بما يشكل نسب ليست منخفضة من موازناتها، على التعليم والمعرفة وضمن خطط لم تثبت نجاحاً يذكر.
إن اتاحة الانترنت بشكل مجاني على المستوى الاستراتيجي ليس ضرورة فحسب لهذه الدول لاتاحة رفع الكفاءة والتأهيل والتدريب واكتساب الخبرات للمتعلمين من سكانها. بل إنه مربحاً لهذه الحكومات ليس على المدى البعيد بل القصير أيضاً. وهو ما سنتناوله لاحقاً


تقرير التنمية البشرية في مجالات التربية والثقافة والعلوم ومحو الامية خلال الفترة من عام 1990 - 2003: المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم: ( الفصل الخاص بوسائل الحصول على المعلومات ) التقرير صادر عام 2005
مقياس اليكسا : www.alexa.com وجميع الارقام صالح في التاريخ المذكور فقط فالارقام متبدلة
موقع مؤسسة اي بي سي الكترونيك : www.abce.org.uk والتقارير الخاصة بالصحف المذكورة موجودة على هذه الروابط
التايمز
http://www.abce.org.uk/ABCE_PDFS/TimesOnline1206w.pdf


الغارديان

http://www.abce.org.uk/ABCE_PDFS/GuardianUnlimited1206w.pdf


ايلاف
http://www.abce.org.uk/ABCE_PDFS/Elaph1206w.pdf

جميع إحصاءت السكان مأخوذة من موقع الموسوعة الحرة الانكليزية ( ويكبيديا ) : www.en.wikipedia.org
تقرير التنمية البشرية : مرجع سابق

التحقيق منشور في ايلاف دجتال يوم الاحد 20 مايو 2007

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف