جورج بيطار يعيش اعاقته بالم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وعود لم تتحقق رغم ظهوره في برنامج كلام الناس
جورج بيطار يعيش اعاقته بالم بانتظار المساعدة
ريما زهار من بيروت: من منا لا يذكر جورج بيطار، ابن الاربع وعشرين سنة الذي زاره الاعلامي مارسيل غانم والرئيس فؤاد السنيورة حين كان وزيرًا للمالية في 25 كانون الاول(ديسمبر) 2003 في حلقة خاصة من برنامج كلام الناس، جورج التي زارته ايلاف لا يزال يرزح تحت اعاقته رغم الوعود الكثيرة بمد
يقول جورج انه يلقى علاجًا فيزيائيًا في مركز بيت شباب بعدما تلقى مساعدة مادية من دولة الامارات، لكن هذه المساعدة على وشك الانتهاء، وهو محكوم عليه ان يعود الى منزله مجددًا حيث لا وسائل جيدة كي يتنقل، والامر برمته يقع على عاتق الاب .
وجورج الذي يعاني من شلل رباعي لا يزال يأمل بعجيبة كي يشفى، ايمانه القوي لا يبارحه، وفي عينيه نظرة تعطيك املًا بحياة افضل.
السنيورة
ويتذكر والد جورج شحادة بيطار بعدما سلم ضيف البرنامج ووزير المالية آنذاك فؤاد السنيورة قضية
وبعد اربعة اشهر تدخلت المؤسسة الانسانية وحولت جورج الى مستشفى مار يوسف حيث تم انقاذ ما يمكن انقاذه خلال مدة سنتين ونصف تقريبًا دون مساعدة من احد لتغطية النفقات التي لا تغطيها الوزارة...
صعوبة
عائلة شحادة بيطار تجد صعوبة في كيفية تدبير امورها وحصولها على المال لتأمين مستلزمات الحياة اليومية اضافة الى الادوية، مع العلم ان الاب لا يعمل وأجبر على ملازمة ابنه والام اصيبت بانهيار عصبي وهي تعيش على المسكنات وبدأت تعاني من فقدان الذاكرة اما الابنة الشابة فقد تزوجت والابن الثاني دخل الجيش قريبًا.
ويقول جورج انه بحاجة اليوم الى كرسي خاص به وبانتظار تجديد قرض دولة الامارات لانه بحاجة الى عملية في يده اليمين كي تتحسن قليلًا، الامارات كانت قدمت قرضًا بعشرة الاف دولار للمعالجة في مركز بيت شباب وبحاجة اليوم الى التجديد، وبحاجة اليوم الى بيت مؤهل لانه يواجه صعوبات في بيته القائم في برج حمود وغير المجهز.
ويقول الاب:"حياة جورج افضل في مركز بيت شباب حيث اصدقاؤه والمعالجة الفيزيائية مؤمنة هناك.
جورج من مواليد 1983 والحادثة اصابته عندما كان يبلغ ال15 عامًا، ويشعر اليوم انه تأقلم مع الوضع ويؤمن بحرارة بان الله لن يتركه، ويتحدث عن يومياته في بيت شباب حيث اصدقاؤه وحياته الجديدة.
ويقول انه بحاجة اليوم الى كرسي خاصة به لانه منذ زمن بعيد وهو مستلق على الفراش...
بين الاب المتعب الذي مل المسايرة والانتظار والشاب المتألم بصمت الذي يتمسك بكل فرصة ويقاوم بهدوء، اكثر من نداء استغاثة موجه الى كل من آمن بان العطاء فرح بحد ذاته.