منتجعات السباحة في لبنان بانتظار هواتها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نقيب المسابح تحدث عن اقبال جيد رغم الظروف
منتجعات السباحة في لبنان بانتظار هواتها
واللافت ان المنتجعات البعيدة عن الساحل لاقت اقبالًا كبيرًا من اللبنانيين ربما خوفًا من مقولة ان البحر لا يزال ملوثًا، وهذا امر نفاه العديد من اصحاب المسابح على الساحل لدى اعلانهم ان بحر لبنان عاد نظيفًا.
وبين التهديد بتفجيرات تقض مضجع اللبناني وبين حبه للحياة، ربما تكون هذه الاخيرة المنتصرة في النهاية، والدليل ان الكثيرين توجهوا الاحد الماضي الى شواطىء لبنان للتمتع بالصيف الذي اعلن بدايته بقوة.
معظم اصحاب المسابح الذين اتصلت بهم ايلاف تمنوا ان يكون الصيف هادئًا سياسيًا، كي يعود المغتربون اللبنانيون لقضاء فصل الصيف في لبنان، لانهم القوة الفعلية التي تحرك عجلة الاقتصاد اللبناني، وكذلك الخليجيون، ورغم تشاؤم الكثيرين منهم وقولهم بان لبنان سيخسر كذلك سياحيًا هذا العام، الا ان الامل يبقى حاضرًا لدى الكثيرين.
وعلى امتداد الشاطىء اللبناني، تبدو المنتجعات السياحية منتشرة بكثرة في لبنان، منها ما هو مجاني وأخرى مدفوعة، واللبناني بطبيعته يهوى السباحة، ويرى فيها متنفسًا، خصوصًا في هذه الايام الصعبة التي يمر بها البلد.
نقيب اصحاب المسابح
وخلال زيارته للمسابح لاحظ بيروتي الا اثر للسياحة الخليجية في لبنان، وبعد قضاء العام 2005 و2006 بكارثة سياحية، لا يعرف ما الذي يترتب على الموضوع، ومن المؤكد سنسمع بافلاسات وكوارث كبيرة في قطاع المسابح.
تلوث البحر
عن نسبة الاقبال على المسابح يقول ان نهار الاحد يشهد اكثر من غيره اقبالًا، علمًا ان كل المسابح في لبنان فتحت وهي بكامل جهوزيتها لاستقبال هواة السباحة.
ويتمنى بيروتي ان يتم ما تم الاتفاق عليه من هدنة ال100 يوم، لكنه يستبعد حدوثها فعليًا في لبنان، لان الجو السياسي برأيه مكهرب وملوث.
*تصوير ريما زهار