طائر مهجن جديد يملأ في الاردن اسمه بترا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
طائر مهجن جديد يملأ اجواء الرصيفة اطلق عليه اسم بترا
نشات المجالي من بترا: بعد اجراء عملية تهجين بين طيور حمام مصرية من نوع "سويفت" ذات السلالة العالمية المعروفة وطيور "السلفر" الألماني العالمي باعتبارهما من ذوات الصفات الجينية الضعيفة التي يسهل اختراقها نتج طائر جديد اطلق عليه اسم "بترا" حسب المعلم أمين عياد المتخصص في علم الأحياء الدقيقة في مدرسة الرصيفة.
واضاف ان هذه العملية أثبتت نجاح "الطريقة التصالبية"لإنتاج الحمائم لتصل إلى الجيل
الخامس المتشابه.
وقال عياد لوكالة الأنباء الأردنية أن عملية التهجين تعني بناء التجربة حسب
النتيجة التي يرغبها الباحث وحسب السلالة التي يجد أنها قادرة على التكاثر النمو الأمر الذي أوجد الطائر "بترا" الذي يحمل صفات مشتركة مصرية ألمانية مع اختلاف واضح في ريش الرقبة والصدر بشكل بقع أونحت في ريش الحمامة الأمر الذي دعا إلى تسميته بهذا الاسم أي "النقش أو النحت في الريش".
واشار الى ان سعر الطائر "بترا" وصل الى حوالي 500 دينار نظرا لندرته وسرعة تكاثره.
واضاف انه توصل إلى دراسة "سيكولوجية الحمام"أي التسريع في عملية إنتاج البيض والتي تقوم على تهيئة موقع جديد لوضع البيض لذات الأنثى بالقرب من الموقع الأخر لتبدأ الهرمونات الجنسية للحمامة بالإفراز وإنتاج بيوض جديدة في وقت اقصر من المعتاد وقبل خروج الفراخ من أعشاشها وتسمى بالعامية " الغيرة".
وأشار إلى انه استطاع علاج الطيور المصابة بمرض أو فيروس "البراموكسيا" القاتل بالحجامة وذلك بمعالجة الضغط الواقع على أعصاب رقبة الطائر وحدوث نزف من موقع الضغط تؤدي إلى تخفيف حدة الضغط على أعصاب الطائر وشفائه مبينا انه وجد من خلال الدراسات والتجارب أن إصابة الطائر بهذا الفيروس تتم ما بين خروج الفرخ من الأعشاش وحركته نحو العالم الخارجي والتي حددت بأربعين يوما.
واكد عياد انه لن يكتفي بأسلوب التهجين المعتمد عالميا باستخلاص سلالات جديدة تحمل صفات محددة وسيعمل على إيجاد أصناف ذات تكاثر سريع وقليلة الأمراض لافتا الى أن تسمية الطائر "بترا"جاءت انسجاما مع الموقف الوطني الداعم حاليا لمدينة "البترا" لتكون إحدى عجائب الدنيا السبع الجديدة.
وبين أن الطائر الجديد له صفات خاصة حاولت بعض الجهات الخارجية من كندا الحصول عليها إلا أن عشقه وحبه وغيرته على وطنه منعه من اللجوء للخارج خوفا من استبدال اسم الحمام الجديد باسم أخر.
ودعا إلى إنشاء جمعية عربية لمربي الحمام وتربيته والاهتمام به وإيجاد الوسائل الرامية إلى تكاثره وتحسين سلالاته.