إيلاف+

كرش الزعيم الكوري الشمالي مثار تكهنات ومدلولات سياسية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

سول: تراجع هذه الايام كرش الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج ايل الذي كان علامة بارزة له تكشف عن نفسها من وراء ملابسه الضيقة وفجر ذلك تكهنات تراوحت ما بين اتباعه لحياة صحية صارمة أو تعافيه من مرض سابق لم تعلن عنه الدولة الشيوعية التي تحيط نفسها بالسرية.

ونشرت يوم الخميس صحيفتان في كوريا الجنوبية صورا لكيم (65 عاما) ظهر فيها الزعيم الكوري الشمالي أنحف مما كان عليه وذلك أثناء اجتماعه مع وزير الخارجية الصيني يانج جيه تشي الى جانب صور التقطت له قبل عام بدا فيها أكثر امتلاء وشعره المنتفخ أكثر كثافة.

وقالت صحيفة دونج ايه ايلبو في عنوانها "كيم جونج ايل يبدو أنحف بشكل ملحوظ."

والحالة الصحية "للزعيم المحبوب" من أهم أسرار الدولة ولا يعرف عنها شيئا سوى الدائرة الصغيرة المقربة منه.

وفي الشهر الماضي أصدرت المخابرات الكورية الجنوبية تقريرا نفت فيه أنباء عن سفر فريق من الاطباء الالمان الى بيونجيانج لاجراء جراحة في القلب لزعيم كوريا الشمالية.

وجاء في التقرير الذي حصلت وكالة يونهاب للانباء على نسخة منه "على الرغم من ان كيم يعاني من بعض الامراض المزمنة منها السكري ومشاكل في القلب الا ان صحته لم تتدهور بالشكل الذي يؤثر على أنشطته العامة."

واتسم جدول كيم بالنشاط في الاشهر القليلة الماضية وقام بزيارات ميدانية لقواعد عسكرية ومصانع ومدارس.

وقال كوه يو هوان الخبير في شؤون الشطر الشمالي في جامعة دونج جوك بسول عاصمة كوريا الجنوبية "نقص الوزن لم يحدث مؤخرا بل حدث تدريجيا. اذا كنت زائد الوزن وانت في سنه ستواجه مشكلة."

وسنحت الفرصة لمسؤولي كوريا الجنوبية لرؤية زعيم كوريا الشمالية عن قرب في يونيو حزيران عام 2000 حين استضاف قمة غير مسبوقة لم تتكرر مع رئيس كوريا الجنوبية في ذلك الوقت كيم داي جونج. وكان الزعيم الكوري الشمالي وقتها ذو كرش كبير وشهية مفتوحة للاطعمة الدسمة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف