إيلاف+

كندا.. بلد المليون بحيرة والطبيعة الخلابة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف تفتح ملف الصيف والناس 3-7
كندا.. بلد المليون بحيرة والطبيعة الخلابة

سعيد الجابر من الرياض: جميع أنحاء العالم تنقله صحيفة "إيلاف" للقارئ أينما حلّ، وذلك للوقوف على أبرز المعالم السياحية التي يمكن له أن يتمتّع بحيرة أوتو بكندا .. حيث الطبيعة الساحرة بزيارتها وينعم بطبيعتها الخلابة وسلامتها للسياح، ومن أقصى خارطة الكرة الأرضية (غرباً) يجد المتابع "كندا" التي تحظى بزيارة الكثير من السياح من جميع أنحاء المعمورة، فهي إحدى البلدان الأنشط والأجمل والأكثر سلامة في العالم، ويقدّر الجميع مرونة الحياة فيها ورقي تعامل شعبها، حيث لا تختلف كثيراً عن المجتمع المسالم في الشرق الأوسط والمجتمع المتحضّر في العالم أجمع، ويعود سبب تسميتها بهذا الاسم بعد أن أطلق الهنود الحمر ذلك عليها إذ كان يعني القرية الصغيرة، وامتدت تلك القرية الصغيرة لتكون كندا هي نفسها الحالية، البلد القارة التي تمتد بين المحيطين الأطلسي والهادي ، وهي تمتد عرضاً من الشرق إلى الغرب مسافة 5514كيلومتر وبطول 4634 كيلومتر من الشمال إلى الجنوب و ذلك في أقصى شمال أمريكا الشمالية.


بلد المليون بحيرة:-
برج تورنتو تتمتع كندا بالكثير من المناظر الطبيعية الخلابة بحيث يطلق عليها اسم بلد المليون بحيرة، وتضم الكثير من المناظر الفريدة من نوعها، المياه الغزيرة، البحيرات الساحرة، والنباتات البرية الرائعة والمدن الجميلة الراقية. وغيرها من الأماكن السياحية التي توفر الفرص الذهبية النادرة والأنشطة المتنوعة في الهواء الطلق، ومن السهل واليسير بالنسبة للزائر لكندا إدراك ورؤية كل ذلك الكم الهائل من الجمال والمناظر الطبيعية، فالبلاد بكاملها تربطها شبكة مواصلات حديثة تجعل المسافات بين كل هذه المدن والقرى والأماكن السياحية المتنوعة والمتفرقة قريبة جداً.

مقاطعات وأقاليم كندا:-
تنقسم كندا إلى عشر مقاطعات وإقليمين حدوديين وهي: نيوفوندلاند، لابرادور، نوفاسكويتا، جزيرة الأمير إدوارد، نيو برانزويك، كويبك، أونتاريو، مانيتوبا، سسكتشوان، ألبرتا، كولومبيا البريطانية، يوكون والمناطق الشمالية الغربية، أما البلدان المجاورة لكندا فهي الولايات المتحدة الأمريكية كما تشرف على كل من المحيط الأطلسي والمحيط الهادي والمحيط المتجمد الشمالي.


جغرافيات كندا:-
يحدها بحر "بيفورت" والقطب الشمالي من الشمال، وخليج "بفين" ومضيق "ديفس" في الشمال الشرقي ويفصلان "كندا" عن "جرينلاند" ويحدها من شلالات طبيعية الشرق المحيط الأطلنطي و"الولايات المتحدة" من الجنوب والمحيط الهادي في الغرب و"الآسكا" في الشمال الغربي. وعلى الرغم من امتداد كندا الجغرافي الواسع والمتنوع إلا أن عدد سكانها لا يتعدى 31 مليون نسمة وأغلبية السكان يوجدون في قطعة ضيقة في مقاطعتي كويبك وأونتاريو الممتدة على الحدود مع الولايات المتحدة الأمريكية.


قوميات ومرجعيات السكّان:-
السكان الأصليون في كندا ينقسمون إلى ثلاث قوميات رئيسية مثل الهنود الحمر، والمتيس (خليط من الهنود الحمر والأوروبيين) والإسكيمو، وجميع هذه الأقوام معاً تشكل حالياً نسبة 3 % فقط من إجمالي عدد السكان، أما الباقون فهم من المهاجرين الذين ينتمون إما لأصول عربية أو إفريقية أو أوروبية أو أسيوية. إذ يرتبط جميع المهاجرين ارتباطا وثيقا بكندا ويحبونها محبة شديدة تجعلهم يستقرون بها.

اهتمامات الكنديين:-
أكثر ما يهم الكنديين هو بناء الحياة الهنيئة والمستقرة والسليمة، مما يعني التمتع بالحياة الطيبة والاستجمام والراحة دون الاهتمام الزائد بالنواحي المادية. كما يفتخر الكنديون بالتنوع البشري الذي تتمتع به كندا حيث يشكل المهاجرين العدد الأكبر من سكانها ويبلغ متوسط المهاجرين سنوياً ما بين 200 و250 ألف مهاجر من مختلف الدول العالمية.

إقرأ المزيد:

ماليزيا أسطورة الطبيعة الإستوائية الساحرة

سعودي يمارس التجول بالعربة

منازل خشبية بسيطه على البحر

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف