إيلاف+

سور الصين العظيم يعيد المجد الوطني للصين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بكين: ذكرت وسائل الاعلام الصينية الرسمية يوم الاثنين أن اختيار سور الصين العظيم على صدر القائمة الجديدة لعجائب الدنيا السبع اعاد الاحساس بالاعتزاز الوطني في الصين وساعد على تهدئة الاعصاب المنهكة. واعلن عن العجائب السبع الفائزة في لشبونة بعد ما يحتمل ان يكون أكبر اقتراع على الانترنت شارك فيه قرابة 100 مليون شخص.

قطاع من سور الصين العظيم شمالي بكين يوم 28 من اكتوبر تشرين الثاني 2006 والعجائب الست الاخرى هي مدينة البتراء بالاردن وتمثال المسيح المخلص في البرازيل ومستوطنة ماتشو بيكتشو الجبلية التي ترمز الى امبراطورية الانكا في بيرو وبقايا مدينة تشيتشن اتزا في المكسيك ومدرج الكولسيوم في روما وتاج محل بالهند.

وذكرت تشينا ديلي في افتتاحيتها "ان الاقتراع الذي تنظمه سويسرا امتحن دوما اعصاب مواطنينا منذ اطلاقه قبل ثمانية اعوام مضت."

وأسس المغامر السويسري الكندي برنارد ويبر مؤسسة العجائب السبع الجديدة "نيو سفن واندرز" في عام 2001.

وقالت تشينا ديلي "مع زيادة سخونة المنافسة في العام الماضي بدا على المزيد والمزيد من الصينيين القلق ازاء نتائج التصويت المتغيرة دائما. وفي مرحلة واحدة عندما تراجع التصويت للسور العظيم خلف المرشحين السبعة الاوائل هاجم البعض شرعية ونزاهة المسابقة."

وقال منظمو التصويت ان المسابقة كانت فرصة لتحقيق المساواة الثقافية العالمية والاعتراف بانجازات المجتمعات خارج اوروبا والشرق الاوسط.

ويمتد السور بشكل متعرج لاكثر من 6400 كيلومتر ويستقبل قرابة عشرة ملايين زائر في العام اغلبهم يقصد عشرة كيلومترات فقط اتيحت للسائحين عند بادالينج اقرب امتداد الى بكين.

وأدرجت الامم المتحدة السور ضمن مواقع التراث العالمي في عام 1987.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف