قف... للرجال فقط!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
قف... للرجال فقط!
علاقة الشرقيين بالمسابح المختلطة في اوروبا
نزار جاف من بون: الدراسة الجامعية، وبسبب من جمعها للجنسين، کانت حلمًا ينتظره الطرفان طوال سنين عديدة بفارغ الصبر، وخلالها کانت تنحصر أهم وأحلى ذکريات أي شاب أو شابة. وکان الاختلاط بين
حتى وإن وافقت فهي لن ترضى!
"محمد.ف" سوري متزوج و أب وله أبن وثلاث بنات، مقيم في مدينة "وبرتال"بألمانيا، عندما سألناه هل
أما "جمال علي طه" العراقي الذي يبلغ الخامسة والثلاثين من عمره، وهو أعزب ويقيم في مدينة کولونيا فقد أخبرنا بأنه غير مستعد لإصطحاب زوجته التي سيقترن بها مستقبلا الى المسابح المختلطة حتى ولو کانت غربية، وعندما سألناه ولماذا ترفض حضور زوجتك فيما لو کانت غربية أجاب: "لو حضر شخص من معارفي أو أقاربي وأبصرها بتلك الملابس الفاضحة فسوف يقول وبکل تأکيد بأنه قد أبصر کذا مکان من جسد زوجتي ومن يدري فلعله يلفق کلامًا مع ذلك!!".
الاندماج يبدأ من هنا
کاروان محمود 32 عام من مدينة أربيل، يقيم في مدينة بون وهو الاخر أعزب، لکنه أصر لو انه تزوج ذات يوم فسوف يصطحب زوجته معه للمسبح بل وأکد من أنه حتى يسمح لها بالذهاب للمسبح لوحدها لو إقتضى الامر وإستدرك کاروان قائلاً: "من الضروري على الانسان أن يتذکر أين يعيش وماذا يتوجب عليه أن يفعل لکي يتأقلم ويندمج مع هذه المجتمعات، تدرون انهم يؤکدون على موضوع الاندماج ليلاً نهارًا، وان هکذا موضوع يدخل في صلب مسألة الاندماج، بل ولن أبالغ لو قلت إن الاندماج يبدأ من هنا، من هکذا نقاط".
أما "سيف الدين فلامرزي" الايراني البالغ من 41 عامًا ويقيم في مدينة "کوبلنتز" وهو متزوج وأب لإبنتين في الثامنة والتاسعة من عمرهما على التوالي، فإنه وردًا على سؤالنا بخصوص إصطحابه لزوجته وابنتيه الى المسبح، قال: "بالنسبة إلى زوجتي فإنها ترفض الحضور الى هکذا أماکن، أما بالنسبة إلى البنتين، فإنني أصطحبهما في بعض المرات، لکن هذا الامر سيستمر حتى العاشرة من عمرهن أما بعد ذلك فإن الوضع سيختلف تمامًا" وعندما سألناه عن ماهية ذلك الاختلاف، أجاب:"الاختلاف هو إذا استمرت ابنتاي بعد هذه المرحلة التي ذکرتها فإنهما سوف تصبحان مثل الالمانيات وذلك ما لا أريده ولن أرتضيه لإبنتي أبدًا".
لا أمانعبشرط أن يقوم الجميع بذلك!
عثمان بلحاج شاب جزائري تجاوز الثلاثين من عمره، قال بخصوص فکرة الذهاب برفقة زوجته أو أخواته
أما "سردار حمهzwnj; عزيز" العراقي من مدينة قلعه zwnj;دزهzwnj; وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال إثنان منهما بنات، قال بخصوص الذهاب للمسابح معهن: "لا، لست أوافق على الذهاب معهن للمسابح فذلك الامر سوف يفسد أخلاقهن ويدفعهن لطريق يمتلأ بالاخطاء، ثم لو فرضنا وإنني سمحت لهن بالمجئ معي للمسابح وعدنا ذات يوم للوطن، فهل سأسمح لهن بالذهاب الى المسابح المختلطة هناك؟ الجواب هو لا و ألف لا، واحب أن أخبرکم بأنني من الاساس لا أذهب للمسابح وحتى لا تتعجب لو أخبرتك بانني أخجل من رؤية فتاة أو امرأة ما شبه عارية!!".
يجب أن تکون هناك مسابح منفصلة
"جمشيد أکبري" الافغاني الذي يبلغ من العمر 38 عامًا وهو متزوج وله طفلة واحدة، قال ردًا على سؤالنا: "أعتقد انه من الافضل جدًا أن تکون هناك مسابح معزولة عن بعضها، أي مسابح للرجال ومسابح للنساء، فذلك سوف يکون أفضل، "وعندما قلنا له بان السلطات الالمانية قد تعارض ذلك لأنه يتنافى مع مطاليبها المتکررة من الاجانب بالاندماج مع المجتمع الالماني، أجاب:"لا، أنا أتصور الامر بصورة مغايرة تماما، فالاندماج الحقيقي يعني أن نحترم قيم المجتمع الالماني وعاداته وتقاليده، ولا نتعرض لها وکذلك الامر بالنسبة إليهم".
النساء الشرقيات ما رأيهن بالامر؟
و بعيدا عن الازواج و أولياء الامور، أجرينا لقاءات منفصلة مع نساء من أصناف مختلفة لمعرفة آرائهن بهذا الخصوص، و لم يکن سهلاً أخذ رأي بعضهن مباشرة وإنما من خلال طرف ثالث"مؤنث"، وقد کانت "م.ع.ف" المرأة المتزوجة وصاحبة طفلين من أکثر النساء رفضا لفکرة السباحة المختلطة من أساسها و قالت إن ذلك: "يدخل في باب إفساد الاسرة المسلمة التي يجب أن تبقى بعيدة جدا عن هکذا أجواء، لأن مجرد تورطها في سباحة مختلطة سوف يقود ذلك الى مسائل أخرى کل واحدة أسوأ من سابقتها، وبرأيي إن مسابح خاصة بالجنسين هو الافضل للجميع".
جماعتنا أفکارهم تترکز على الجنس!
أما "نادية.ب" وهي فتاة في العشرين من عمرها، فقد أکدت لنا انه: "من الضروري جدًا أن نحاول نختلط
بيد أن "ن.ک.ع" الفتاة التي لم تبلغ سوى 19 عامًا، ولم ترضَ الادلاء بالمزيد من المعلومات عن نفسها، فقد وجدت في الامر"إحراجًا"، وانه ليس مهمًا وضروريًا بالقياس الى أمور أخرى، لکنها أکدت من ان الاختلاط مفيد فقط في الامور الدراسية وغير ذلك فقد تکون له إنعکاسات سلبية يجب التحوط منها".
وقد أکدت"سوها.ن" التي تبلغ21 عامًا وتستقر في مدينة کولونيا مع عائلتها، بأن السباحة المختلطة تکون "مفيدة و واقعية لو کانت في بلداننا وليس هنا في اوروبا، إذ نحن هنا مجرد تابعين ومقلدين عـميان في حين يکون الأمر في بلادنا نابعًا من تصوراتنا وقناعتنا السخصية".