إيلاف+

مصري يروي مأساته.. سرقوا كليتي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة :يقول سيد محمود أبو ضيف وهو شاب مصري عاطل إن شخصا يقول إنه رجل أعمال وعده منذ ثلاث سنوات بتوفير وظيفة له في ليبيا اذا أجرى فحصا طبيا في مستشفى بالقاهرة.وقال أبو ضيف انه حقن بمخدر في المستشفى ثم أفاق بعد ساعات وهو يشعر بألم حاد في جنبه الايمن.. ليكتشف الشاب البالغ من العمر 26 عاما أنه فقد احدى كليتيه.

تحدث أبو ضيف وهو شاب خجول نحيف داكن البشرة في القاهرة عن حالته. ورفع قميصه ليكشف عن جرح طويل غائر في جنبه الايمن.وفيما يلي قصته كما رواها..

"كان هناك رجل يسمعني أسأل عن عمل فعرض علي فرصة عمل في ليبيا. ( وقال لي) لكن لا بد أن تجري لك بعض الاشعات والتحاليل."ذهبت مع صديق لي اسمه علاء الى مكتب الرجل وصاحبه... وقالوا لنا انكم لن تدفعوا أي شئ الان."عملت بعض التحاليل والاشعات. بعد ذلك قال لا بد أن أذهب الى شقة مفروشة في باب الخلق (بوسط المدينة) لحين الكشف النهائي على القلب.

"أخذني الى مستشفى قابلت فيها دكتور ووضعوني على جهاز كشف القلب. أعطوني مخدرا."صحوت على وجع شديد في بطني وجنبي (ورحت) اتقيأ وأبكي. وجدت الممرضة تقول لي أنت عملت العملية وقمت بألف سلامة. سألتها أي عملية.. قالت لي اني عملت عملية الكلى.

"كان هناك كرسي بجواري رفعته وضربت الممرضة على رأسها. وقمت - لا أعرف كيف - وكسرت زجاج المستشفى الذي كان قريبا مني. لا أعرف كيف قمت. الممرضة أغمى عليها وأنا أغمى علي. صحوت فوجدت نفسي خارج المستشفى."اتصلت بالرجل وقلت له انني لن أتركه. طلب مني أن أقابله... قال لي كان عندك مشكلة أنت كنت تعبان منها وأنا شلتها. المفروض أن تشكرني. رمى لي 4000 جنيه (706 دولارات) وقال لي ليس معك أي اثبات أنني فعلت معك ما تقول.

"ذهبت مع والدي وحررت محضرا في قسم الشرطة. الطب الشرعي أثبت أنني عملت عملية كلى. هم ينكرون أنهم فعلوا ذلك. المستشفى أنكر. يقولون نحن لا نعرفه."القضية في النيابة من ساعتها. الذين اتهمتهم ينكرون أنهم فعلوا أي شئ."أنا لا أعمل من ساعتها لانني لا أستطيع أن أعمل وقتا طويلا. والدي ينفق علي لكنه لا يستطيع أن ينفق على علاجي أيضا. عندي عجز في الكلية ( الباقية نسبته) 15 في المئة.

"ما زال عندي أمل. لكن أنا أريد أن أقول ان الحكومة ظالمة لانها لم تعرف كيف تعيد لي حقي. كيف تكون الحكومة غير قادرة على أن تعيد لي حقي.. هل المفروض أن أعيد حقي بيدي.. سأعيد حقي بذراعي اذا لم تعرف الحكومة كيف تعيد لي حقي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف