مواطنون: انتخابات الإدارة المحلية في سوريا ضحك على اللحى
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مواطنون: انتخابات الإدارة المحلية في سوريا ضحك على اللحى
بهية مارديني من دمشق: في حين شجعت الحكومة السورية المواطنين للادلاء باصواتهم في الانتخابات المحلية المزمع عقدها في سوريا قريبا الا ان هناك ازمة ثقة بين السوريين والانتخابات كما ان هناك عدم فهم صحيح لمعنى الادارة البلدية ومهامها وقد حاولت ايلاف استطلاع الشارع السوري ..
في حين يستطيع المرشحون الذين بلغوا 32 الف بعد حصولهم على ايصال القبول النهائي ممارسة دعايتهم الانتخابية، في حين اكدت وزير الإدارة المحلية على جميع المحافظات توفير الأماكن الكافية للدعاية والملصقات للمرشحين.
منصور (صاحب بقالية): هذه الانتخابات (ضحك على اللحى) انتخاب رئيس بلدية أو عضو في مجلس لا يتم إلا حسب الواسطة، ثم ماذا يفعلون لنا لا نرى منهم سوى الحفريات في الطرقات وانقطاع الماء ولا نرى سوى الحاويات متناثرة في الشوارع وملائ بالنفايات التي تؤذي روائحها المتعفنة الصحة ماذا يفعلون لنا ما يتشاطرون به هو بحثهم عن بيت زاد عليه حائط أو حجر أو بيت مخالف ليأخذوا منه مبلغ كبيراً ويتغاضوا عنه أو يهدمونه له هذا كل ما يظهر من أعمالهم والباقي كله ضحك على الناس أنا لا أدري من هؤلاء المرشحون في حارتي، من يستحق أن أنتخبه لأن الكفاءات وأصحاب الخبرات والقادرين على تقديم شيء لأحيائهم أو بلداتهم يستبعدون ويأتي من هو أقل منهم كفاءة وأسرع في سرقة أموال الدولة وأخذ الرشاوي.
سهام (موظفة): لا أعرف الكثير عن برامج أو أسس انتخابات الإدارة المحلية لكن ما أعرفه أن البلديات لا تفعل إلا القليل القليل من واجباتها والانتخابات لا تعني للناس الكثير إلا لمن هو مقرب للشخص المرشح وعائلته وبعدها يعين شخص لا نأمل منه شيء ولا يفعل شيء إلا توقيع المخالفات والهدم، حتى أن النساء فيها قلائل على ما أظن ولا نرى إقبال على الانتخابات لأن الناس لا تعرف شيء عن هذه المجالس أو لأنها تعرف مسبقاً أن الوضع لن يتغير مهما كان المنتخب، الخدمات ستزداد سوء عما هي عليه لذلك لا أحد يهتم لهذه الانتخابات.
أحمد (موظف): انتخابات المجالس البلدية مثلها مثل انتخابات مجلس الشعب، صورة مصغرة عنها في مجلس الشعب المرشح يكون معروف أكثر والناس تهتم أكثر والإقبال أكثر، أما انتخابات المجالس المحلية المرشح لا يكون إلا على نطاق العائلة وأحياناً تلعب الطائفة أو العشيرة دور في انتخابه خصوصاً في الأرياف وعندها يكون فاعل فقط بالنسبة لأحياء عائلته فالمنتخب وجوده وعدم وجوده سيان ويبقى همه محصور في استرداد الأموال التي دفعها إما رشوة ليصل إلى الكرسي وإما في دعايته الانتخابية من يأتي إلى الحي الذي أسكن فيه يرى القمامة والحفريات في الطرقات التي تبقى سنوات دون ردم وأسلاك الكهرباء والأعمدة المائلة التي تهدد حياة أطفالنا لولا عناية الخالق، هل هذه نسميها انتخابات ونسميها مجالس بلديات نسميها فقط مؤسسات رشوة مصغرة طبعاً لا أعمم الأمر لا يخلو لكن ما قل ودل فقط من الناس الشرفاء الموجودين في هذا المجال والذين يحاولون العمل بضمير وهنا ألوم الأهالي لأنهم يسكتون عن الخطأ وكل واحد يقول دعها تصدر من غيري ولا تصدر مني ولا يجتمعون على كلمة واحدة والناس فسدت من الداخل وقليلون من بقي منهم يحافظ على نقائه الداخلي.
سوزان (طالبة جامعية): لا أعرف شيء عن هذا الموضوع أعرف أن هناك رئيس بلدية في بلدتنا فقط وأسمع أسمه فقط عند أخذ رخص البناء أو المخالفات ولا يهمني من ينتخب المهم أن يحسنوا من ظروف معيشتنا ويقدمون لنا خدمات تليق بالبشر
عماد (مدرس يملك روضة أطفال): سأعطي مثال فقط عن هذه المجالس دون أي كلام ماذا فعلت مجلس ومحافظة دمشق ومدنها وفي هذا الصيف كم هدموا أماكن وبيوت قديمة وعلى أي أساس ارتكزوا في تنظيمهم ألم يستعينوا بخريطة الفرنسيون منذ أكثر من 60 سنة، ماذا يفعل هؤلاء المهندسون أليس لدى أحدهم خبرة لينظم ويخطط بما يفيد مدينته بدل أن يعبث بمعالم تاريخية ويهدم حسب مخطط كان هدفه ضرب سياحة البلد، أيضاً الرشاوي التي تؤخذ مقابل ترك المخالفات في السكن المنظم والتي تقدم أكثر من شخص إلى المحكمة بهذه التهمة وما زال الكثير منهم سائبون دون محاكمة، لو أنهم يقدمون لنا خدمات ويسرقون أموالنا لما كنا نغضب لكنهم يسرقون ولا يفعلون الكثير.
أمين (حداد): للأمانة هناك بعض المجالس وفي بعض القرى والبلديات تحاول كل جهدها توفير خدمات لمنطقتهم لكن الأمر لا يخلو من سرقة بعض الأموال العامة مثلاً موقف سرفيس يكلف بناءه بالشكل النموذجي 40 ألف ليرة يسجلونه في قيود الدولة وفي الجرائد أحياناً بzwj;zwj;80 ألف ليرة سورية وعند بنائه لا يكلفهم سوى 20-25 ألف ليرة والباقي يكون لهم.
مازن (مدرس): المجالس المحلية لا تؤدي دورها أبداً، وإذا ما فعلت شيء يكون ضد مصلحة المواطن لأن الأشخاص القائمين على هذا الأمر ليس أهلاً لأن يستلمون مجالس بلدية أو غيره وسمعت أن هناك قرار يقضي بأن يكون رئيس البلدية حصراً مهندس وهذه بادرة طيبة وهناك أمل أن تتحسن الأمور ولو ببطء، المشكلة أن الحكومة لا تعين مراقب لعمل هؤلاء المجالس وتتركهم على ضميرهم في حين أن الضمير هذه الأيام لا يساوي الكثير ولو أن هناك من يراقب عملهم ويحاسبهم على أخطائهم لما كانوا بهذا الشكل والناس لا تتوقع الكثير من هؤلاء لأنهم وصلوا بالواسطة وسيعملون بنفس المنطق الذي وصلوا فيه لذلك الشخص الفقير لا يستطيع أن ينال امتيازات ينالها الغني إلا بخصوص الأمور التي تكون خدماتها بالجملة.
وكان وزير الإدارة المحلية هلال الاطرش قال أن عدد المتقدمين بطلبات ترشيح لعضوية المجالس المحلية في كل المحافظات تجاوز 32 ألف متقدما يتنافسون لشغل 9687 مقعدا في الانتخابات التي ستجري في 26 آب الحالي.
واعتبر الأطرش أن "الاقبال الملحوظ على الترشيح لعضوية المجالس المحلية يؤكد حرص الجماهير على المشاركة الفعالة فى العمل المحلى لخدمة التجمعات السكانية".
وتمنى الأطرش أن "يكون الفوز من نصيب المواطنين القادرين على العطاء المتمتعين بالخبرة والكفاءة اللازمة لتطوير
عمل المجالس المحلية نحو الافضل وتقديم افضل الخدمات للمواطنين".
وأعلن أن " اجراءات الوزارة مستمرة لتنظيم العملية الانتخابية وتحقيق افضل الشروط للمرشح والناخب لممارسة حقهما الذى كفله القانون وتأمين جميع الوسائل من اجل سلامة الانتخابات وحريتها".