هل يملك كاظم الساهر شركة الموبايل في العراق؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
هل يملك كاظم الساهر شركة الموبايل في العراق؟
محمد قاسم من بغداد: ابرز مايلفت الانتباه في العراق اليوم هو امتلاك معظم العراقيين لاجهزة الموبايل بل احدث الاجهزة منها. وباتت كل اسرة تتنافس في امتلاك افرادها لانواع معينة من الماركات. ودخل حتى
وتتنافس شركات الاتصالات المتنقلة في العراق رغم قلة عددها من اجل اجتذاب الزبائن وزيادة المشتركين ,ورغم ان اسعار مبيعات هذه الشركات زهيدة جدا يستمر التنافس فيما بينها فهي تعتمد بشكل كبير على بيع كارتات اعادة التعبئة التي من خلالها تتم الاتصالات...... وقد برزت احدى الشركات في هذا المجال التي استخدمت اسم العراق رمزا لها والتي هي الشركة الاولى في العراق تاريخا ويشترك لدى هذه الشركة الاعم الاغلب من مستخدمي الهواتف النقالة في العراق اذ تجاوز عدد المشتركين اربعة ملايين مشترك وتمكنت هذه الشركة من الحصول على تراخيص العمل لاكثر من ثلاث سنوات بالتوالي انتهت مؤخرا لصالح شركة اخرى بعقد 15 عاما . لكن في الاسابيع الماضية من العام الحالي تحدثت انباء عن تخلي ادارة شركة عراقنا عن طلب التراخيص للفترة القادمة تاركة الامر الى جهة اخرى لم تسميها . وقد استفادت جميع طبقات المجتمع العراقي من خدمات الموبايل فلا يمكن لأي شخص الخروج الى العمل او اي مكان اخر من دون ان يحمل معه جهاز موبايل ففي اي لحظة يمكن ان يحصل انفجار في المكان الذي يتواجد فيه او في مكان بيته الذي تتواجد فيه عائلته. بل حتى الاطفال في العراق لدى كل منهم جهاز موبايل لتلافي التيه هنا او هناك.
وللموبايل دور كبير في اغلب حالات الخطف والابتزاز التي تحصل في العراق كما ان بعض المجاميع المسلحه ثبت انها تستخدم اجهزة الموبايل في تنفيذ التفجير عن بعد بواسطة تقنية معقدة. ويمكن القول ان المليشيات المسلحة في العراق لها دور كبير في زيادة ارباح شركات الاتصال في العراق وهي الان ثلاث شركات فالشخص العادي يشتري شريحة اوخط اتصال من احدى الشركات وينتهي الامر،اما افراد المليشيات فهم يشترون شريحة اتصال كل شهر تقريبا واحيانا اقل من هذه الفترة وهم يعللون السبب بان هذا التصرف هو ((احتياط امني)) لتلافي المراقبة والمتابعة من قبل الامريكان عبر جهاز الموبايل وفعلا فقد تحدثت مع بعض المعتقلين الذي افرج عنهم وقالوا لنا ان جهاز الموبايل له دور كبير في القاء القبض عليهم من خلال تحديد اماكن تواجدهم.
ويمكن لاي شخص ان يشتري ما يشاء من شرائح الاتصال وبالكمية التي يريد من دون اي صعوبة او مسائلة كما هو الامر في عدد من دول جوار العراق.
كما ان العروض التي تقدمها شركات الاتصالات من شانها ان تغري الناس في شراء اكثر من شريحة فبعض الاشخاص يحمل معه اكثر من شريحة واحدة فهو اذا لم يتمكن من اتصال عبر هذه الشركة فلعله يستطيع من خلال الشركة الاخرى وهكذا.
وتستغل شركات الاتصالات البنايات العالية من اجل تعليق ولصق اعلاناتها التجارية. والى الان لم يثبت امتلاك اي عراقي اي واحدة من هذه الشركات. لكن الظهور المتكرر للفنان كاظم الساهر في اعلانات احدى الشركات ساهم في تروج اشاعة عمت البلاد حول امتلاكه لهذه الشركة ابلرغم من ان تقارير اعلامية تشير لامتلاكها من قبل رجل الاعمال المصري ساويرس. انما البعض في بغداد يصر على وجود اسهم لكاظم الساهر فيها غير مصدق رغبة الشركة الابقاء على النجم الساهر كوجه اعلاني ناجح ومروج لها.