الأميرة نوف بنت بندر سفيرة الالوان الخليجية في ايران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الأميرة نوف بنت بندر سفيرة الالوان الخليجية في ايران
خسرو علي أكبر: من خلال اهتمامها بزيارة الأماكن الأثرية في ايران اضافة الى اقامة معارض فنية شخصية ومشتركة، تحولت الأميرة نوف بنت بندر آل سعود الى أسم معروف في الحياة الايرانية، خصوصا وان الاعلام الايراني قد أهتم في الآونة الاخيرة بنشاطات الاميرة نوف واعتبرها مهمة في الحوار الثقافي الايراني السعودي.
وقد تحدثت الأميرة نوف للصحافة الايرانية عن تجربتها الفنية وتأسيسها لقاعة "لحظ"للفنون التشكيلية
وقد نظم قصر نياوران للثقافة والفنون وهو من المراكز الثقافية المعتبرة في العاصمة طهران معرضا مشتركا ل 45 فنانا من من السعودية ودول عربية اخرى، حضره رئيس مؤسسة الآثار والسياحة وجمهور غفير من الفنانين الايرانيين وعشاق الفنون التشكيلية.
وفي حوار مع صحيفة الوفاق الايرانية اعتبرت الفنانة نوف ال سعود ان الهدف من المعرض هو فتح قنوات ثقافية وفنية مهمة بين الفنانين والمبدعين في العالم الاسلامي، وهذه القنوات وهذه الجسور ستسهم وبشكل فاعل في تفعيل الدور الثقافي والفكري لدى الفنانين في العالم الاسلامي اجمع.
وعن فكرة اقامة معرض الوان خليجية في ايران قالت الاميرة نوف بنت بندر آل سعود "ان الفن لغة عالمية
اما عن معرفتها بالحركة التشكيلية في ايران " تعرفت الى الفن التشكيلي الايراني من خلال عمق الحضارة الثقافية ومن خلال الاساليب الايرانية المتميزة فأيران معروفة بأسلوب المايوتيرية هذا الاسلوب متفرد ومتميز في العالم واعرفها من خلال لوحات العبقري "محمود فروشيان"، لكن احببت ان اتعرف على الثقافة الايرانية عن قرب لأن النظر غير السماع، وبعد ان تحقق لي ذلك تمكنت من التعرف على عدد كبير من الفنانين التشكيليين المعاصرين ومن الشباب الايرانيين كذلك توفرت لي الفرصة لقراءة اعمال هؤلاء الفنانين والحقيقة وجدت فيها مواضيع غنية بالجانب الفكري والجانب الثقافي.
وقد أعربت الاميرة نوف بنت بندر آل سعود عن نيتها بزيارة مواقع اثرية واماكن تاريخية في عدد من المدن الايرانية بعد ان زارت في الآونة الأخيرة "تخت جمشيد" في مدينة برسبوليس عاصمة الحضارة الاخمينية والواقع في اقليم فارس. وعن مشاعرها في فترة اقامتها في ايران قالت الأميرة نوف "في
الحقيقة اني عاجزة تماما عن التعبير عما بداخلي لهذا الجمهور الرائع ولهذا الشعب الطيب المحب للحياة والمحب للسلام والعاشق للفنون وللثقافة".