إيلاف+

الفتيات المسترجلات نعومة الانوثة وخشونة الرجولة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الفتيات المسترجلات نعومة الانوثة وخشونة الرجولة


عدنان البابلي: لم يعد تشبه النساء بالرجال مقتصرا على اللباس فحسب، بل تعدى ذلك الى السلوك الاجتماعي والجنسي ايضا.كما لم تعد عمليات التحول الجنسي في بعض الدول العربية من الامور التي تثير حساسية اجتماعية واخلاقية كبيرة، كما ان شراء النساء لاعضاء ذكورية اصطناعية صار امرا متداولا لدى الكثير من النساء ( المسترجلات ).

فتيات الجنس الرابع يتشبهن بالرجال في تسريحة الشعر، والملابس الذكورية مثل القمصان و( التيشيرت ) والبرمودا والجينزات ويستعملن العطور والساعات الرجالية ويقمن بحركات رجالية واحيانا يتزوجن بينهن والشهود غالبا ما يكن فتيات من الجنس الرابع والهدف من الزواج الجنس الإخلاص وعدم الخيانة.

وتقول ليلى ان رجالا لايعترفون بي كانثى جعلني اتصرف تصرفات رجولية، فبدات مع مرور الزمن اقوي شخصيتي الذكورية، ومنذ الصغر كان ثمة من يشير الى انني
اتصرف كذكر وليس كانثى، في الحركات الرجوليه و الشكل العام والمظهر كاللبس وطريقة الكلام، على رغم انني كاملة الانوثة.

الانثى الرجل

وتضيف ان احساسي الجنسي هو شعور انثوي، لكنني اتقمص دور الرجل في ممارستي الجنسية مع صديقة انكليزية تعرفت عليها في مانشستر. وتقول اني امارس دور الرجل في علاقتي معها وهي تشعر بالراحة لذلك.
وتضيف انها احبت شابا مغربيا وسيما لكنه صارحني انه على رغم جمالي فان (مشيتي ) وحركاتي وتصرفاتي ابدو فيها اقرب الى الرجل منه الى المراة. ولم استطع ان اكمل
علاقاتي العاطفية معه. وتقول الطالبة (ف.غ) ان زميلة لها كانت ترمقها بنظرات غريبة في الفصل، ثم مالبثت ان بعثت لها برسالة مبدية اعجابها بها. ليتبين لاحقا انها تود ان تبدا صداقة معها، وكانت المفاجاة حين طلبت الذهاب الى الفراش على ان تمارس هي دور الانثى، بينما اعدت صديقتها مايلزم لتمارس دورها كرجل. وتضيف ( ف.غ ) كان علي ان ابلغ ادارة المدرسة بعد ان تعاملت الزميلة معي بخشونة وهددتني بالضرب.

ويبدو الامر جديا اكثر اذا ماعرفنا ان وزير التعليم الفلبيني اعلن عن رغبته في تعيين عدد اكبر من المدرسين الذكور لتدريس التلاميذ حتى يتحلوا بصفات الرجوله بدلاً من الصفات الانثويه التى يكتسبونها من مدرساتهم.
وابدى الوزير امتعاضه من (ميوعة) الشباب التايلندي ودعا الى خطة تربوية تواجه المشكلة.
وكانت فتيات فليبنيات (مسترجلات) شكلن مجموعة تتحرش بالفتيات لاجبارهن على الجنس وعلاقات شاذة. كما عثر بين لوازمهن المدرسية على اعضاء اصطناعية ذكورية، ولوازم اخرى لها علاقة بالجنس.
وتتضمن دراسة اعدتها النقابة القومية للمدرسين البريطانيين ان اختلاط الطلاب بالطالبات في المدارس يؤدي الى استرجال النساء.. وتبين الدراسة ان السلوك العدواني يزداد لدى الفتيات اللائي يدرسن في مدارس مختلطة.

ويرى علي حسن ان هذه الظاهرة تنتشرفي الخليج ايضا. وهناك نساء يقلدن الرجل في المشي والحركات، ويضيف ان لمياء تمشي في الاسواق مثل الرجل بحركات تظهر فيها القوة والصلابة والخشونة، كما انها تشارك في اندية للكاراتيه ورفع الأثقال وألعاب القوى ويضيف انها واحدة من مجموعة نساء مسترجلات يتعاملن بخشونة حيث تركن الزينة الخاصة بالنساء كالحناء والكحل، ولجان الى التشبه بالرجل في الشكل والهيئة مثل قص الشعر وتطويل الاظافر وارتداء القمصان الرجالية والتصرفات العنيفة التي تصل إلى الضرب وافتعال المشاكل في التحرش بالأخريات.

وفي جامعة لبنانية يروي ( سليم قادر ) ان هناك مجموعة من هذا الصنف ينتشر العطر الرجولي في تجمعاتهن ويطلقن العبرات التي لاتليق بالنساء ويظهرن خشونة واضحة في تصرفاتهن، ويلجان الى العنف في حل مشاكلهن. ويضيف انه اقام علاقة مع احداهن لكنها رفضت اكمال مشوار الصداقة معه لانها ترغب في صديقة انثى وهي مستعدة لاقامة علاقة جنسية معها وفق مايروي سليم.


وجهة نظر اسلامية

لكن ( سيد مولود ) وهو اسلامي درس الفقه ويقيم في مانشستر بالمملكة المتحدة يرى ان الاسلام حرم تقمص الذكر شخصية الانثى والتشبه بها وبالعكس. ويقول على سبيل المثال ان البنطال رجالي اصلا. وعن ابي هريرة ان الرسول قال : لعن الرجل يلبس لبسة المرأة.. والمرأة تلبس لبسة الرجل. وروي عن عائشة انها قالت : لعن الرسول الرجلة من النساء.

وترى ( سهيلة خان ) وهي باكستانية متخصصة في بحوث المراة ان ( استرجال ) النساء حالة مرضية ولها علاقة بالمحيط الذي تاثرت فيه المراة. وبعض الفتيات في سن المراهفة يشعرن بفقدان الانوثة، وربما يرجع ذلك ايضا الى الهرمون الذكري الذي لم يكن قد استقر عند مستويات ثابتة في سن المراهقة.

لكن اسلاميين يرجعون الامر الى الاسلوب الغربي في الحياة، ويقول ( حاج مروان ) لايلاف وهو اصولي جزائري ان الاختلاط بين الذكور والإناث تجعل كل جنس ياخذ من صفات واخلاق الآخر (فيتخنث ) الرجال و( تسترجل ) النساء.

في احدى دكاكين لوازم الجنس في المملكة المتحدة يروي ( فيكتور) ان شراء الاعضاء الذكورية
يقتصر تقريبا على النساء فقط.ويضيف استطيع تمييز هؤلاء النسوة ببساطة في الشوارع والاماكن العامة وان بعضهن يتصرفن كذكر وليس كانثى في الحياة اليومية.

والتقت ايلاف (كاترينا جيمس ) وهي فتاة بريطانية تمارس رياضة الحديد وكمال الاجسام. كما ان اغلب اصدقائها من الذكور. وتقول ( كاترينا ) انها منذ نعومة ظفارها تشعر بميل الى الطبيعة الذكورية، على رغم انها كاملة الانوثة. وتضيف انها حاولت مرارا التخلي عن هذه النزعة لكن محاولاتها باءت بالفشل. وتمارس كاترينا الرياضة كهواية ومهنة فهي تدرب الكثير من الفتيان والفتيات على رياضة الحديد. ولديها صديقة تقضي معها اوقاتا ممتعة حيث تتقمص هي دور الذكر. وتضيف ان نساءا كثيرات يعرضن على ممارسة الجنس معهن لانهن يشعرن بمتعة اكثر معي، لاسيما النساء اللاتي يشعرن بالخوف من الرجال.

وتروي ( سهى كامل) ان الفتيات المسترجلات في البحرين يطلق عليهن اسم ( البويات) وخاصة في مدارس البحرين الاعدادية، وتتميز البوية بلطف وحنان اكثر من الولد وتقول ان الفتاة تشعر بالامان في ممارسة الجنس مع البوية لانها تسترها من الفضيحة.

ونشرت الصحف تصريحات الدكتور عبدالله العوضي ( رئيس مركز المرشد العالمي للاستشارات النفسية والاجتماعية في الكويت) اكد فيها تفاقم أعداد فتيات "الجنس الرابع" حتى وصل إلى الآلاف في الكويت، مشددا على أن هذه الحالة ليست مقتصرة على الكويت فقط بل توجد في دول خليجية أيضا. وقال "هناك أيضا من يحذر من هذه الظاهرة في الكويت مثل تجمع الفضيلة ولجنة القيم".

adnanbabely@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف