دعارة خمس نجوم في سورية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بهية مارديني من دمشق: لاحظ مرتادو فنادق الخمس نجوم في سوريا ان ادارة الفنادق سمحت "لفتيات الليل" بالتواجد في أروقة و"لوبي" الفنادق والتفاوض مع النزلاء ومرتادي الفنادق، ولكن تحت إشراف الإدارة. مصدر داخل احد فنادق الخمس نجوم في دمشق أكد" ان الدعارة كانت موجودة طوال الوقت في فنادق سوريا فلماذا نخجل من التصريح بهذا الامر ؟...حتى أحد الفنادق الواقعة وسط دمشق كان يضرب فيها المثل في الدعارة وانها اشبه بعيادات الطبيب لوجود طوابير في انتظار الداعرات مقابل 150 ليرة سورية (3 دولارات )".
زميل صحافي أراد ان يكتب تحقيقا عن الدعارة في فنادق المرجة وعرضوا عليه كتالوج صور للفتيات وشاهد مايجري عن كثب الا ان القواد كاد ان يكشفه عندما رأى تردده في اختيار الفتيات ونظراته التي تجول المكان فاضطر الصحافي إلى إعطائه 1000 ليرة (20 دولارا) للخروج من الفندق.
ويقول احمد:" المشكلة ان اماكن الدعارة كانت مقتصرة على اماكن محددة اما الان فقد انتشرت في اكثر من مكان بحيث بات من غير الممكن السيطرة عليها ولم تقتصر على الفنادق الرخيصة الان وعلى بعض الاحياء بل انتشرت على نحو غريب وباتت في الاحياء الراقية ونظرة الى بعض شوارع المزة فيلات تكفي لنعرف ماذا يحدث في دمشق.
بينما اشتكت منى من الشقق التي تجاور منزلها وقالت انها باتت شققا للدعارة في جرمانا (ريف دمشق) على مرأى ومسمع الجميع وباتت هي وضيوفها مثار شك وعرضة للتلطيش والتحرش..
ويرى سوريون انه مهما كانت المبررات..السياحة وتشجيعها او غيرها وان الدعارة في خدمة السياحة... وان الدعارة منتشرة في كل دول العالم الا انه لايمكن تبرير غير المبرر خاصة ان المجتمع السوري مجتمع محافظ ولايجب ان يتم تشجيع المظاهر التي تخل بالاداب العامة وتخدش الحياء، خاصة ملابس فتيات الليل التي تكشف أكثر مما تستر.