فتية العراق نهب للجماعات المسلحة والاميركان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
محمد قاسم من بغداد: اخبرني شاهد عيان اسمه ياسين من اهالي ديالى انه شاهد بعينيه مقتل شقيقي الناطق باسم جبهة التوافق الدكتور سليم الجبوري في ديالى حين هاجم متى بمسدس احد اخوة الجبوريالذي كان بصحبته شقيقه الاخر يحميه فاردى الفى احد الاخوة قتيلا فما كان من الاخ الاخر الا ارد على المهاجم الفتى باطلاق النار على قدميه ليصبه وحين سقط الفتى خرج مسلحون من الجوار كانوا يراقبون الحادث وقتلوا الشقيق الاخر وحملوا الفتى المهاجم وهربوا.
وساهم هؤلاء في اذكاء القتل الطائفي في بغداد اذ باتت بعض الاحياء البغدادية نهبا لسيطرة هؤلاء الفتية. وباتوا يفرضون اتاوات على من يخالفهم الرأي او لايشترك معهم في القتل وان كان مثيلا لهم في الطائفة.
وبعضهم يقوم مع زملاء له بزرع عبوات ناسفة على الطريق. او يعمل علاسا اي يوصل معلومات عن شخص مطلوب للمسلحين كالمترجمين او عناصر الشرطة والجيش العراقيين.
لكن في الاونة الاخيرة انتبهت السلطات العراقية لهؤلاء واصبح الكثير منهم محل شبهة خاصة الذين لايذهبون للمدرسة ويقودون سيارات فارهة بدون جازات سوق او باجازات سوق مزورة.
ومن المعروف لحد الان عدم اصداراي حكم بالاعدام ضد اي فتى من هؤلاء بالرغم من اعترافات عدد منهم بعمليات قتل بعضها جماعي بل ان بعضهم عتراف بقتل اكثر من تسعين ضحية بعضهم من النساء.
ويقبع هؤلاء الفتية الملقى القبض عليهم اليوم في السجون الاميركية والعراقية ولم يقدم كثير منهم للمحاكمات لحد الان لاسباب سياسية قد يتعلق بعضها بتجنب احراج احزاب سياسية كانت تسخر هؤلاء الفتية لتصفية حسابتها في المناطق الساخنة في بغداد.