حجاج الجزائر يمنحون الفك والقبول للعوانس !
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
في بلد يستوعب 10 ملايين عازبة
حجاج الجزائر يمنحون ''الفك والقبول'' للعوانس!
كامل الشيرازي من الجزائر: لجأ حجاج الجزائر هذا العام إلى اقتناء حبتي ''الفك والقبول'' وكذا "الحناء المكية" بكثافة من أسواق مكة المكرمة، لفتياتهم اللواتي صرن هناك مهددات بشبح العنوسة، في الجزائر التي تستوعب 10 ملايين عازبة، 60 في المئة بينهنّ عوانس تجاوز عمرهنّ عتبة الثلاثين، بهذا الصدد، يلجأ المجتمع المحلي إلى طرائق مبتكرة، لإنهاء هذه المعضلة /الشبح/ بطريقتهم الخاصة، على درب النأي ببناته عن البقاء خارج منظومة القفص الذهبي، لاعتقادهم أنّ تلك المقتنيات ستجلب الفأل الحسن لجمهور العوانس، وتحمل ''الخير'' لبناتهم، فيرزقنّ بعرسان طال انتظارهم. بهذا الشأن، جلب الحاج أحمد (55 سنة) معه حبتي "الفك والقبول" وكثير من الحناء، ويرى أنّ الخطوة ضرورية كما قال لـ"طرد النحس" ولا ضير بحسبه في الاستعانة حتى بـ"بخور المكي واليمني"، حتى تتمكّن بناته الستة من الظفر بالبيت السعيد، حتى لا يصطدمنّ بمصير مَن وقعن فعلاً في مأزق العنوسة.
من جهتها، تبرز الحاجة "سعيدة" (61 سنة) أنّ كثيرات من عوانس بلدتها طلبنّ منها أن تجلب لهنّ ما ينهي "عذابات العنوسة"، لذا لم تبخل عليهنّ بعشرات المستحضرات المكية، وتقول لـ"إيلاف" إنّها دعت مطوّلاً عند الكعبة الشريفة ليفرّج الكرب عن بنات جنسها، بينما يتبرّك بعضهم بجلب ليترات من ماء زمزم ويجعلون العوانس تشربن منه.
ويعترف الحاجان "محمد" و"أيوب" (42 سنة) و(45 سنة) إنّهما لم يكتفيا بجلب كميات ضخمة من حبتي ''الفك والقبول''، بل اقتنيا أيضًا عشرات العلب من "البخور" وكيلوغرامات من "الحناء''، من أجل بنت حارتهما التي جاوزت السادسة والثلاثين، ولم تحظ بزوج بعد!، وعلى المنوال ذاته نسج الحاج "شريف": "نختار الحناء والبخور لأنّهما لا يكلفان الشيء الكثير، كما أنّهما ذو قيمة في نظر المرأة الجزائرية''، وتذهب الحاجة "خديجة" (52 سنة) إلى أنّ " الحناء والبخور يطردان شرّ الحاسدين" على حد تعبيرها.
ويدافع الحاج "مهدي" (50 سنة) عن هذه السلوكات، بقوله إنّ لا علاقة لها بمسارب الدجل والشعوذة، بل هي تبريك وفأل حسن حتى تفتح للعوانس باب الخطبة والزواج، وتمنح الحظ لبنات حواء في كسب شريك حياة إلى الأبد، وتؤيده الحاجة "الطاووس" (48 سنة) في أنّ حبتي ''الفك والقبول'' كما الحناء والبخور، لها أبعاد روحية وقيم نفسية تمنح المتنفس للحيارى، لاسيما أنّها اقتنيت بأرض مكة المكرمة، مهبط الوحي ومدينة المصطفى عليه الصلاة والسلام.
بالمقابل، تعتبر كثير من العوانس اللواتي التقتهنّ "إيلاف" ما فععله الحجاج "بشارة" و"إشارة خير عميم"، تقول فاطمة (29 عامًا) التي تعمل في ورشة خياطة: "استعملت حبتي ''الفك والقبول''، لأن خمسة شبان خطبوني من قبل تباعًا خلال 7 سنوات المنقضية، وكل مرة لا يتوّج الأمر، مع أن التواصل كان ممتازا مع جميع من تقدموا لخطبتي، لذا أعتقد أنّ المسألة مرتبطة بسحر".
من جانبها، تقول سليمة (30 سنة): "تبرّكت حقيقة بما جلبه عمي الحاج، لكن لست أدري إن كان في الأمر فائدة، كل شيئ قسمة ونصيب، وما زال الوقت طويلاً أمامي حتى أحقق هذا الأمر".
خديجة (29 سنة) لم تتزوج بعد، مما يعد أمرًا غريبًا في مجتمعها، شأنها في ذلك نجلاء (29 سنة) تشدّدان: "لن نتزوج إلا إذا وجدنا الشخصين المناسبين".
التعليقات
سبحان الله
عراقي - كندا -سبحان الله , نحن في بلاد الإغتراب نعاني من قلة البنات العربيات المسلمات للزواج , والبنات في الجزائر على حافة العنوسة , ليست الجزائر فقط , فقد قرأت عن المغرب , وعندنا في العراق الصابر حاليا بحدود 2 مليون بنت على حافة العنوس, بسبب سياسات الحروب التي إعتمدها النظام المقبور السابق , وجرائم العصايات خاصة القاعدة في قتل الرجال , وبالنتيجة تصبح الإناث أكثر ويختل ميزان التوازن الإجتماعي , أنا شخصيا في كندا , أعرف أشخاصا كثيرين ومن دول عربية عديدة , يتمنون الزواج من بنت طيبة وملتزمة , لكن ظروفهم المختلفة تقف عائقا بوجه ذلك , والى الله المشتكى .
toronto-canada
sleiwa -ما رأيكم بزواج المسيار او المتعة....
نحن السبب
واحد -نحن العرب السبب بكل ما يحدث لنا الشباب العربي عاطل عن العمل والمجتمع يغرق بالفقر وهذه هي اسباب العنوسه. بينما العماله الاسيويه يعيشون على خيرات بعض البلدان العربيه وبعض العماله العربيه تذهب تخدم في دول اجنبيه لماذا لانغير هذه الحاله ونجلب الايدي العربيه لتفيد وتستفيد من خيرات هذه الدول العربيه وبدل من ان نتبرع لبناء مدارس في بلاد الواق واق نبني مساكن نزرع الصحراء وما اكبر الصحراء عند العرب
الزواج قسمة ونصيب
حسان محمد وحيد -لا يمشي العبد حتى الله يريدوكل هذه الاشياء براي الشخصي لاتنفع لان الموضوع بيد الله تعالى بس لدي سؤال اين شباب الجزائر حتى نسبة العنس مرتفعة الى هاذا الحد على كل حال الله يفرج على عباده وكل انسان يطول مناله وتتزوج جميع بنات المسلمين حتى يكفوا نصف الدين
الهجرة وتردي الاوضاع
حسام الدين -مئات الالآف من الشباب الجزائري هاجروا إلى أوروبا في العقدين الماضيين بحثاً عن حياة أفضل وأأمن مما يوفره الوطن، كانت النتيجة إزدياد عدد الشابات اللاتي بقين في الجزائر على الشباب وإزدياد تعقيدات الزواج بالجزائرية ومن ثم جالبها إلى أوروبا فكانت النتيجة أن عشرات الالآف من هؤلاء الشباب تزوجوا بأوروبيات وأصبحوا مواطنين في تلك الدول الاوروبية بل أن كثيرين منهم حسنت مواطنتهم. إذن المسألة ليس لها علاقة بفك أو ربط أو سحر أو أعمال خفية بقدر ماهية ظروف وتعقيدات الحياة للكثير من الشباب المسلم في بلدانهم.
يالحابس
جزائرية وفحلة -روح الله لا تربحك هذا وش خصنا غير التبهديل والهدرة الخاطية لوكان جيت تحشم ما تكتبش هذا الموضوع واش عند بالك الصحافة خرطي كون صحافي فحل واكتب الواقع الجزائر فيها مليار مشكل بصح ما نستحقوش التبهديل لي يسمع بيه كامل الغاشي ياخي علابالك زيتنا في دقيقنا وسرنا يبقى بيناتنا ياكمال ياشيرازي
لا تعليق
ربيعة العبد -لماذا تسير الامم المتحضرة الى الامام و نسير نحن الى الوراء..لماذا يتفوق الاخرون في ميادين التيكنولوجيا و العلوم و نتفوق نحن في الخرافات البائدة و الصراعات المقيتة..يا سيدي ان المشكل ليس في حبة القبول او غيرها من التفاهات و انما في غياب استراتيجيات اقتصادية حكومية في هذا البلد او ذاك و في غياب سياسات حكيمة في تحقيق تنمية حقيقية في بلدان العالم العربي..هذا ما يجب ان يجلبه الحاج معه و لكن هيهات هذا غير موجود في البلد الحرم...إن السبب في تأخر مجتمعاتنا يرجع الى التهميش و الاقصاء للعقول و الادمغة النيرة و غياب الاستثمار في العنصر البشري الذي هو مستقبل الاوطان و البلدان...مشكل العنوسة لا يخص بلدا بعينه و انما يخص 22 بلدا عربيا زائد الجامعة العربية...والسلام
لمادا يباع الفك بمكة
احلام -الكثير من البلدان العربية تشكو من مشكل العنوسة الدي بات يؤرق الاباء والامهات والفتيات الائي لم ينلن حقهن من الاستقرار , لكن الامر الدي كان حري بالصحفي كامل الحديث عنه هو عن سبب بيع مثل هده العقاقير والبخور بمكة - من المفروض ان لا تباع مثل هده الاشياء مادامت شرك بالله وعندها سيكون تحقيقك كامل ياسيد كامل