إيلاف+

الحكومة الأردنية للحد من العنف المنزلي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


عمان: صادق البرلمان الأردني في 6 يناير/كانون الثاني على مسودة قانون يهدف إلى مكافحة العنف المنزلي. ويفرض هذا القانون، الذي لن يدخل حيز التنفيذ إلا بعد أن يصادق عليه مجلس الأعيان، عقوبات قاسية على المخالفين بدءاً من غرامات كبيرة إلى السجن لمدة قد تصل إلى ستة أشهر.

كما يعطي هذا القانون الحق للحكومة في احتجاز مرتكبي العنف المنزلي لمدة 24 ساعة "لحماية الضحية". كما يعطي الحق للمحكمة في منعهم من الاقتراب من دور الحماية التي توضع فيها الضحايا لضمان حمايتها.

ويمكن للضحايا في ظل هذا القانون أن يتقدموا بطلب تعويض مادي في حال إصابتهم بضرر جسدي أو إساءة نفسية.

وفي هذا الإطار، قالت ريم أبو حسن، وهي ناشطة في حقوق الإنسان من الجمعية الأردنية للحماية من العنف الأسري، إن القانون يعكس الحملات الأخيرة التي تهدف للحد من العنف المنزلي. وشرحت أبو حسن أن "هذا القانون ضروري للتعامل مع العنف الأسري، فهو يحدد إجراءات التعاطي مع هذه الظاهرة ويجد حلولا بديلة قد تنجح في مساعدة الأسر على رأب أي صدع ناتج من العنف".

كما يمهد القانون الطريق أمام خلق " لجان وفاق أسري" للوساطة بين الضحايا والمعتدين.

وتطالب مسودة القانون أعضاء الأسرة الراشدين بالتبليغ عن أي أذى جسدي أو جنسي قد يحصل داخل أسرهم.

غير أن واضعي القانون رفضوا أحد بنود هذه المسودة الذي يطالب كل من موظفي الصحة والمعلمين بالتبليغ عن حوادث العنف الأسري.

وتعتقد أبو حسن أنه سيكون من الصعب مكافحة العنف الأسري دون إجبار المسؤولين الذين يتمكنون بحكم عملهم من التعامل مع هذه الحالات، على تبليغها للسلطات.

وتهدف مسودة القانون إلى مكافحة العنف الذي تتعرض له النساء والأطفال. ولكن بعض النواب يعتقدون أن الحل لا يكمن في إصدار قانون صارم وإنما في تنظيم حملات توعية تستهدف المجتمعات الفقيرة. وقال النائب في البرلمان، محمود الخرابشة، إن القانون هو فقط وسيلة لتذكير الناس بالعواقب التي قد يواجهونها في حال إساءتهم لنسائهم وأطفالهم، وأن هناك حاجة لتثقيف الناس حول هذا الموضوع.

كما أفادت دراسة حديثة شملت 11 محكمة من محاكم البلاد البالغ عددها 62 محكمة، أن عدد حوادث العنف المنزلي ارتفع خلال عامي 2006 و2007 إلى 132 حالة، اضطر معظم ضحاياها إلى ملازمة الفراش لعشرة أيام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تعليق
عراقي مغترب -

أنا ضد العنف الآسري بكل أشكاله , من الرجل خاصة , لكن يبدو أن الآردن في طريقه لآخذ قانون غربي في مكافحة العنف داخل الآسرة دون الآخذ بعين الآعتبار أن الآردن بلد عربي إسلامي , ومايلائم بلاد الغرب , قد لايلائمنا , فعندنا ديننا وعاداتنا الجميلة وروابطنا العائلية التي يندر وجودها في أوربا أو أمريكا , أرجو ألا يكون البرلمان الآردني بأقراره لهذا القرار قد عالج الداء بالداء .

إلى عراقي مغترب
Noor -

يا صبايا التطرف الاسلامي, في تعليقاتكم: (وقد جاء الإسلام ليرفع من شأنها ). عندى سؤال لو عندك قدرة على التفكير: هل يستطيع المسلم أن يطلق زوجته بمجرد نطقه ,انا اطلقك؟ هل هي تستطيع القيام بذلك؟ باستطاعة الرجل الزواج بأكثر من واحدة فهل هذا انتقاص أو لصيانة المرأة؟ على المرأة التي تُغتصب أن تُحضر أربعة شهود من الرجال البالغين الذين رءوا العملية الجنسية بالكامل.وطبعاً هذا هو طلب المستحيل.وإذا تجرأت المرأة واشتكت فسوف يكون مصيرها الرجم بجريمة الزنا لأنها لا تملك الشهود.ان تملك الشهود, يسقط حق الملاحقة بجرم الاغتصاب إذا أقدم الجاني على الزواج بمن اغتصبها ليصون شرف العائلة, فهل بهذا كرم الإسلام الجاني و شاركه في الجريمة أو أعطي للمرأة حقوقها وأنصفها؟ عنف الرجل ضد المرأة في الإسلام عنف مقنن يجد الرجال السند له في القرآن النساء(34), فهل هذا امتهان كرامة المرأة بضربها واذلالها أو تعظيم لشأنها؟ وجعلوها قاصرة أبدية لا تبلغ سن الرشد, فهل هذا تعظيم لشأنها؟ وشهادة امرأتين تساوي شهادة رجل واحد حتى إن كان أعمى, فهل هذه مساواة أمام القانون.ادعاء بحفظ وصيانة المرأة وبالواقع إهانتها