تنامي ظاهرة عدد الاطفال اللقطاء في الأردن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يعكس تفسخاً في العلاقات الأسرية
تنامي ظاهرة عدد الاطفال اللقطاء في الأردن
رانيا تادرس من عمان: يشهد المجتمع الاردني في الآونة الأخيرة تنامي ظاهرة العثور على أطفال لقطاء على الطرق العامة وفي بيوت العبادة ،وصولا إلى حاويات النفايات وغيرها من الوسائل للتخلص من طفل غير شرعي مما يعكس وفق اختصاصيون تفسخا في العلاقات الأسرية خصوصا في ظل زيادة معدلات الفقر والبطالة ،وكذلك تشريعات قانونية تعالج هذه المشكلة . وبلغت عدد حالات الأطفال اللقطاء منذ بداية العام الحالي أربع حالات ، بينما تم تسجيل 36 خلال العام الماضي مما دفع بالحكومة الأردنية تشكيل لجنة مكونة من كل الجهات ذات العلاقة لدراسة تنامي ظاهرة الأطفال مجهولي النسب أو ما يطلق عليهم "الأطفال اللقطاء" والبحث عن وسائل للحد من الظاهرة .
وللوقوف على الأسباب التي ساهمت في زيادة وتنامي هذه الظاهرة داخل المجتمع الاردني تعزو الناشطة في العمل العام ماري حتر صويص أن أسباب تزايد هذه الظاهرة يعود إلى الانفتاح الذي شهده المجتمع الاردني وبات مجتمع يضم ثقافات مختلفة ". وكما أن "ارتفاع الأسعار وتفشي الفقر والبطالة والعولمة والتطور التكنولوجي والزيادة في أعداد السكان نتيجة الهجرات المختلفة المتعاقبة والثقافات غير المتجانسة".
وتستدرك "ابتعاد الأب والجد عن دورهما الرقابي، وتأخر سن الزواج، ومساهمة التكنولوجيا وانفتاح وسائل الأعلام والإباحة في برامج الفضائيات عوامل عززت فكرة أقامة علاقات جنسية خارج مؤسسة الزواج، بإقامة علاقات جنسية خارج الزواج خصوصا في ظل غياب ثقافة جنسية صحيحة .
وتعتقد أن "ازدياد العمالة الوافدة وعدم السيطرة عليها، حيث يوجد 70 ألف خادمة و12 ألف حارس عمارة وراء تنامي الظاهرة ".
إلى ذلك ،تقدم الحكومة الأردنية الرعاية الطيبة والتربوية في دور رعاية خاصة هذا ما تتحدث عنه الكاتبة المتخصصة في قضايا الأسرة والطفل سهير بشناق ل"إيلاف "أن " رغم الحزن والطريقة اللانسانية برمي الأطفال في الشارع دون التفكير بمصيرهم ،يجد هولاء يد العون والمساعدة تمتد أليهم ". حيث يتم إخضاعهم للفحوصات الطبية اللازمة يحال الأطفال اللقطاء إلى مؤسسة الحسين الاجتماعية، إلى أن يلتحقوا ببرنامج "الاحتضان" الذي تنفذه وزارة التنمية الاجتماعية . وتتابع بشناق انه " وفقا للبرنامج، يحق لأسر التي ليس لديها أبناء التقدم بطلب لاحتضان طفل من مجهولي النسب، شريطة أن يكون الزوج والزوجة مسلمين ومضى على زاوجهما 5 سنوات، فضلا عن أن يكون احدهما أو كلاهما غير قادرين على الإنجاب وأن لا يقل دخلهما عن350 دينارا شهريا.
في المقابل ، تباينت وجهات نظر الأطباء في الأردن بخصوص التخلص من الطفل اللقيط وهو ما يزال في أحشاء أمه ،وبهذا الصدد يقول رئيس المركز الوطني للطب الشرعي الدكتور مؤمن الحديدي بالسماح بالتخلص من "الأطفال اللقطاء" عبر "الإجهاض" في الأسابيع الأولى من الحمل "بدلا من تركهم في ظروف قد تعرض حياتهم للخطر"، من جانبه ،اعتبر رئيس هيئة العلماء في حزب جبهة العمل الإسلامي الدكتور إبراهيم زيد الكيلاني أن إباحة الإجهاض لحل قضية اللقطاء مخالفة للشرع لأنها تمثل دعوة لقتل النفس الإنسانية في رحم المرأة ، إضافة إلى أنها تعمل على زيادة الفجور والمعصية.
وأضاف أن "إباحة الإجهاض للزانية التي تحمل طفلا ، سفاحا ، هي جريمة بحق النفس الإنسانية بقتلها بغير وجه حق إضافة إلى كونها تشجع على الفجور والزنا. ودعا إلى التركيز على التوعية الدينية والتقيد بتعاليم ديننا الحنيف الذي يحرم الزنا والإجهاض. وفي سياق متصل ، طالب نقيب الأطباء الدكتور زهير أبو فارس إلى فتح نقاش موسع ومعمق حول قضية اللقطاء يشارك فيه رجال الدين والقانون والطب والاجتماع ومؤسسات المجتمع المدني.
رافضا الدكتور أبو فارس إباحة الإجهاض بشكل عام ، مؤكدا أن " الإجهاض في الأردن ممنوع حتى إذا كان الجنين مشوها ، ويسمح فقط إذا كانت حياة المرأة في خطر ويقرر ذلك طبيبان أخصائيان.
التعليقات
ليست هده هي الاسباب
زعرورة -أعتقد أن الانفتاح ليس هو السبب وراء هده الظاهرة فهناك دول منفتحة اكثر من الاردن ولاتتفشى فيها هده الظاهرة .السباب حسب اعتقادي هي جرائم الشرف ومنع الاجهاض
شو ظاهرة
roza -لا أدري لماذا الضجيج الأعلامي حول الأطفال اللقطاء جميع الدول تعاني من هذه الظاهرة ولكن الأعلام يقوم بالتكتم على مثل هذه الحالات وهنا يكمن التساؤل هل ارتباط هذه الأخبار مربوط بقرارات وتشريعات سوف يتم تشريعها لاحقا كأباحة الأجهاض لو حسبت النسب لعدد الأطفال اللقطاء مع هذا الأنفتاح المتواجد حاليا لا يوجد لقطاء وعافانا الله مما إبتلى به خلقه
المدنية هي الحل 1
ناصر سبلات - الأردن -دأبت الجهات الرسمية في الأردن أن تصف حالات الحمل غير الشرعي وسفاح الأقارب وحوادث الأعتداءات الجنسية بالدخيلة والخارجة عن ديننا وعاداتنا وتقاليدنا وأنها طارئة على مجتمعنا ولا تمت لفئات المجتمع بصلة وكل هذا في محاولة للتقليل من أهمية الموضوع وصرف النظر عنه والتستر خلف عبارات القيم والأخلاق الحميدة , الا أن الواقع غير ذلك تماما فهي من صلب المجتمع الأردني وغيره من المجتمعات وفتاة القطيف في السعودية وحوادث الأعتدءات على الأطفال في الكويت وفي مصر لهي أكبر دليل أن لا أحد في معزل وأن هذه الأمور باقية ما بقيت البشرية وأتهام الغرب بالفجور وادعاء العفة هو كلام الضعفاء الذين لا يستطيعوا مواجهة الحقيقة بشجاعة .
المدنية هي الحل 2
ناصر سبلات - الأردن -هذه ليست دهوة للأنفلات وترك الحبل على الغارب ولكن للأقرار بأن الوقت قد حان لوضع الأمور في نصابها فلم يعد الأعتماد على خطابات رجال الدين والتربية يجدي نفعا وأن كانت عوامل مساعدة ولكن الحل يكمن في أصدار قوانين وضعية تكفل حقوق الأفراد وخصوصياتهم وحرياتهم رجالا ونساء على السواء
بلاذنب اقترفوه
khatab al ali -والله حرام هذا اللي بيصير ما هو ذنب هؤلاءالاطفال يعيشون بلا اب ولا امبسبب نزوة دقيقة بسبب هذه الدقيقة الحرامالذي ينسى مرتكبي الفاحشةالله ياويلكم ويلكم من اللهيا ويلكم منالله اتقو الله ياحيوا عفوا يابشر
جرائم شرف
جرائم شرف -اعتقد ان السبب الحقيقي هو:1- جرائم الشرف2- الجهل: كثير من الفتيات يجهلن كيفيت التعامل مع الحمل، بمعنى انه يمكن الاجهاض من اول شهر بوسائل سهله و ميسر. غبر ان جهل الفتيات و اهلهن (الام ، الجده، و الاخت)3- الانفتاح4- خروج الفتاةشكرا
هذا يحدث في عمان فقط
سامي المجالي -اولا يرجى عدم المبالغة بالموضوع على الرغم من اهميته.ثانيا لماذا شملتم كل الاردن بهذا الخبر علما انه يخص منطقة محددة وهي عمان.ومن الظلم ان تشملوا باقي المحافظات والقرى التي لم توجد هذه الاشياء فيها من قبل ولا توجد فيها ولن توجد فيها طالما ان هناك اناس يعيشون فيها يتمسكون بالشرف ويفضلونه على الفلوس ولقمة العيش. و لا تجرؤ اية فتاة في تلك المناطق على الحمل غير الشرعي لان مصيرها معروف ولا يريد نقاشا وهو القتل.ان من يطالبون بالغاء قانون جرائم الشرف عليهم تحمل مسؤوليتهم الآن. وهذه الظاهرة هي اولى نتائج توجههم.ارجو من وسائل الاعلام او اي صحفي عدم التعميم خاصة في مثل هذه الامور والكل يعرف من الغالبية التي تسكن عمان وكيف تعيش وما هي اولوياتها. المال والحياة المادية قبل الشرف والعرض ناهيك عن التقليد الاعمى للغرب والتفكك الأسري بسبب الفهم المغلوط للتقدم والتكنولوجيا والاستخدام المقزز للبلوتوث واجهزة الرسيفر.
الى المجالي
جاسم العزاوي -والله لقد صدقت واصبت انه التقليد الاعمى للغرب التافه حيث تحذر الام ابنتها المراهقة وتنصحهاوتبين لها بهدوء اسلوب المعاشرة الجنسية الامثل مستفيدة من عشرات تجارب الجماع الامثل مع عشرات الرجال فتكون الفتاة مستودعا للتاريخ الجنسي لامها بلذاته الشاعرية وتفاهاته القذرة غالبا فتجد حقيبة الفتاة لا تخلوا مطلقا من المانع المطاطي واخيرا الف تحيةللاردن انه عنوان الشرف والكرم وليخساء الخاسئون