إيلاف+

عاشوراء محرم في باكستان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

التطبير على الزجاج المكسور والجمر
عاشوراء محرم في باكستان

عبد الخالق همدر من إسلام آباد: يوم عاشوراء محرم الشهر القمري الأول حسب التقويم الإسلامي في باكستان لا يذكّر بشيء سوى إستشهاد الحسين بن علي رضي في كربلاء سنة 61 هـ الموافق سنة 680 م، على الرغم من أنه يوم نجاة موسى وغرق فرعون وحوادث أخرى كثيرة في تاريخ الإسلام. والأيام العشرة الأولى من محرم تمثل أكبر تحدٍ أمني أمام الحكومة الباكستانية. وأهم ما يحصل خلال هذا الشهر هو مواكب التطبير والمسيرات العزائية التي تنظمها الشيعة الذين يمثلون بين 5- 10 % من سكان البلاد البالغ عددهم أكثر من 160 مليون نسمة في حين يشكل المسلمون أكثر من 94 % منهم. وبغض النظر عن جواز لطم الخدود وشق الجيوب وشق الرؤوس بالسيوف في الإسلام الشيعي والسني تجري كل تلك الأمور منذ قرون، وتضاف إليها تقاليد مع مرور الزمن لم تكن معروفة من قبل.

وفي باكستان شهر محرم كأنه شهر الشيعة. والأيام العشر الأولى منه تترك انطباعًا، كأن البلاد لا يسكنها سوى الشيعة حيث تتوقف الإذاعة والتلفزيون الرسميان عن نشر الأغاني والموسيقي والبرامج الأخرى من ذلك النوع. كما تستر لوحات بيوت السينما الكبيرة بالقماش الأسود. ولا تزاح عنها إلا بعد عاشوراء.

وخلال تلك الأيام تنشر برامج خاصة تذكر فيها وقائع كربلاء وفضائل آل البيت إلى جانب القصائد الرثائية. وتجدر الإشارة إلى أن اللغة الأردية فيها صنف خاص للشعر يسمى " مرثية " وهو يتضمن ذكر آل البيت ومصائبهم ووقائع كربلاء بصورة مبالغة. في حين تُسمع في سيارات النقل العام نفس " المراثي " أو أشرطة التطبير خلال الثلث الأول من محرم على الرغم من أن السائقين عادة يحبذون استماع الأغاني الهندية القديمة والحديثة.

كما أن جميع المدن الباكستانية تشهد مواكب التطبير سواء أيكون فيها عدد كبير للشيعة أم قلة قليلة. ويتم تخصيص طرق لتلك المسيرات ولا يسمح لهم استخدام غيرها. ويتم إصدار تصريحات خاصة لذلك الغرض. وبعض تلك التصريحات تعود إلى زمن الحكم الإنجليزي للهند. وطرق المسيراتوالمواكب من أهم ما يتسبب في إثارة الشجارات الطائفية؛ لأن السنة عادة لا يريدون مرورها من داخل أحيائهم. ومن أجل ذلك تقوم الحكومة بتوفير الحماية والأمن لتلك المسيرات مهما كلف ذلك.

هذا ويوجد الشيعة في معظم المدن والأرياف الباكستانية مع فرق في نسبتهم مقارنة بسكان المنطقة. ولهم تجمع سكاني كبير في المناطق الشمالية الباكستانية من كلكت وبلتستان كما أن منطقة كوهات وهنكو وبارا شينار في إقليم الحدود الشمالية الغربية ومدن وسط البنجاب يقطنها عدد كبير منهم. والتشنجات الأخيرة التي حصدت أكثر من 300 شخص في منطقة كُرّم القبائلية - مركزها بارا شينار- كان سببها الخلاف الطائفي.

ومن هذا المنطلق تضطر الحكومة إلى اتخاذ إجراءات أمنية مشددة في تلك المناطق تفاديًا لأي مكروه. وعادة يتم نشر حرس الحدود والجيش فيها لمساعدة الإدارة المحلية للسيطرة على الأوضاع. والقوات الأمنية في البلاد كلها تكون في حالة استنفار.

أضف إلى ذلك أن التاسوعاء والعاشوراء من محرم إجازة رسمية في باكستان. تغلق فيها كافة الإدارات الرسمية والمدارس. وبذلك يصبح الجو مناسبًا لمواكب التطبير. ويتفرج على المطبرين الشيعة والسنة على حد سواء. في حين يتميز الشيعة بلبس الأسود من الرأس إلى القدم أو على الأقل يرتدون قميصًا أسود مع سراويل أبيض؛ لكن المطبرين المتحمسين أو المحترفين لا يلبسون القميص أثناء التطبير في الشوارع والطرق بل يفضلون تحمير سراويلهم البيضاء بالدماء. وهو ما يزيد الجو هولا.

ومن المثير أن للتطبير فنون. في حين تضرب النساء صدورهن وخدودهن بأيديهن برفق، يقوم الرجال بشج رؤوسهم بالسكاكين ويضربون ظهورهم بمجموعة من السلاسل والسكاكين ويدمونها. والجدير بالذكر في هذا الصدد قسمان حديثان للتطبير لعلهما لم يصلا إلى إيران والعراق ولبنان لكنهما يوجدان في أماكن خاصة من باكستان والهند. وهما التطبير على أرض مفروشة بكسرات الزجاج والجمر.

وفي الحالة الأولى يقوم المطبرون بضرب أنفسهم بالسلاسل والسكاكين وهم يمشون على الزجاج المكسور حفاة. فتسيل الدماء من أقدامهم إلى جانب بقية أعضاء الجسد. ونفس العمل يجري على الجمر حيث تفرش الأرض بالجمر وتتقاطر عليها دماء المطبرين. وهذا ما يجري عادة بمدينة لاهور عاصمة إقليم البنجاب. وقد تكون تقاليد آخرى أكثر إثارة في مناطق أخرى.

وأهم مواكب التطبير (ذوالجناح ). وهو حصان يتصدر الموكب وهو يذكر بحصان الحسين رضي الله عنه الذي كان يركبه في كربلاء. ومواكب أخرى هي العلم والتعزية والتابوت والمهدي. وتستمر مجالس التعازي في الحسينينات إلى وقت متأخر من الليل ويحضرها الشيعة رجالاً ونساء وأطفالاً. كما أن معظم الحسينيات تخصص جناحًا للنساء. هذا ومن المثير أن الشيعة في باكستان على قلة عددهم السكاني يحظون بنفوذ خاص لدى الدوائر الحكومية. وذلك بسبب تواجدهم في المناصب العليا من الجيش والقوات الأمنية والإدارة المدنية. كما أن قطاع الفن والموسيقي والموضة من أهم مجالات نشاطاتهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
استغفر الله
بلبلب -

اللهم اهدي عقولهم للصواب !!!

الى الكاتب
الحره -

اليس الاجدر بك ان تكتب عن هذه الفاجعه بدل من التعليق الذي ليس له طعم فداك عمري يا سيدي يا ابا عبد الله

سبحان الله
عراقي مغترب -

ياإيلاف , لاأعرف والله الهدف المراد من نشر هذا المقال , هل هو لمجرد التشهير بالشيعة , أم ماذا , التطبير وضرب الظهور بالزناجيل هو من فعل عامة الناس البسطاء , غير المثقفين , وهؤلاء تراهم في أي مجتمع وفي أي طائفة , لماذا لاتكتبون عن طرق الصوفية المختلفة التي يعذب أتباعها أنفسهم بشتى صنوف التعذيب الجسدي , أو حتى بعض طوائف المسيحيين الذين يصلبون كل عام في الكريمساس أحد الاشخاص , يصلبونه على الصليب ويضربون المسامير على أيديه لتثبيته على الصليب حتى تسيل الدماء غزيرة منه , أم أن الاضواء مسلطة على المسلمين الشيعة كل عام لإحياء إستشهاد سيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين (ع) , لماذا لايركز كتاب هذه المقالات المغرضة على المجالس الحسينية في العراق ولبنان وباكستان وكل دول الخليج والمحاضرات القيمة عن حقيقة ثورة الامام الحسين ضد طغاة زمانه من الامويين , لماذا فقط تذكرون السلبيات وتتعرضون لها بإسهاب ودون ذكر الايجابيات , كل عظماء ورجال التأريخ إمتدحوا ثورة الحسين الخالدة , زأنتم كل يوم تكتبون عن مساوىء التطبير التي نحن نعرفها جميعا ولانرضى بالقائمين عليها

ومن هم الشيعة!!!!!!!
رياض الموسى -

(الشيعة الذين يمثلون بين 5- 10 % من سكان البلاد البالغ عددهم أكثر من 160 مليون نسمة في حين يشكل المسلمون أكثر من 94 % منهم).إيلاف كالعادةعن طريق مراسليها في كل مكان تتحفنا بالروائع,متى كان الشيعة خارج المذاهب الاسلاميةحتى تتم الاشارة الى نسبة الشيعة من غير المسلمين,ان كان ولابد من الطائفية فقل الشيعة والسنة .

بصمات ايران الفرس
حكومة اللطم -

مناظر مقززه وعادات بدائيه وطقوس جوفاء ليس لها علاقه بأي شيىء سوى خدمة السياسه لا اكثر ورجال الدين السياسي الذين يتكسبون من وراء السذج والبسطاء فهذه الرساله التي تحمل مناظر اللطم والتطبير وغيرها هي مصادره للادميه وعقل الانسان الحر وتشويه الاسلام وجوهره ورسالته الانسانيه فالامام الحسين استشهد واصبح تأريخ موجود ولايمكن لأحد ان ينكر هذا اما مايفعله هؤلاء اللاطمين من طقوس فهي ليس لها علاقه بأي شيىء سوى انها اصبحت ايدولوجيه ثابته لدى رجال الدين السياسي الشيعي والذين يصرون على استمرارها وتغذيتها وبثها على الفضائيات كما تفعل قنوات العراق الشيعيه والرسميه الناطقه بأسم الحكومه مما تدلل على طائفية النهج والفكر وتدلل على مدى تخلف ورجعية هذه الحكومه التي تجند الدوله لأحياء طقوس لا تنفع العالم بشيىء سوى الضحك على ذقون السذج من ابناء شعبنا المسكين المبتلى بهؤلاء العمائم المجوسيه فهل من المنطق ان تصر هذه الحكومه على هذه الطقوس الجوفاء وتجند الطائرات والمدفعيه وغيرها ليس لخدمة الناس ولكن لخدمة الاسياد في قم وايصال رسائل ايران عبر هؤلاء اللاطمين

لا يمثلون الا انفسهم
الموسوية -

قلتها و أقولها و سأضل اقولها ان هذه الفئة القليلة لا يمثلون الا انفسهم ,و اود ان اذكر ايضا ان الكثير منهم لا يطبر الا عنادا بالاخرين و خاصة المرجعيات الشيعية التي حرمت مثل هذه الطقوس ,,فـ خالف تعرف !!

شيعني الامام الحسين
omar -

اقراؤا كتاب لقد شيعني الامام الحسين وسوف تعرفون الحقيقه المطلقه -----ماعليك الاان تبحث في كوكل ---

الجهل
حب الحسين -

والله لو كان الامام الحسين حيا لامر بجلد من يقوم بهذه الافعال وعلنا امام الناس الى متى يستمر القوم في جهلهم وتخلفهم والحمدالله على نعمة العقل ويلرحم الله الامام الحسين شهيدا على الحق

طوبى لشيعة باكستان
عراقي -

نعزي اشقائنا الشيعه في كل ارجاء المعموره باستشهاد سبط الرسول الاعظم محمد(ص).في واقعة كربلاء الاليمه على مر العصور يستلهم منها الشيعه العبر في السير على نهج الحسين واهل بيته واصحابه الكرام في الدفاع عن الدين الحق والاستبسال بوجه الحكام الطغاة وقول كلمة (لا)امام العتاة وعدم الخوف من الموت في سبيل الحق.

لبيك يا حسين
محمد صلاح -

أرجو أن ينظر الجميع بعين العقل هل أن هذا الإنشداد العاطفي منذ مقتل الحسين الى يومنا هذا ارادة إنسانية أم هي مشيئة و إرادة الاهية ؟ لا شك أنها ارادة السماء التي حفظت ذكر الحسين وثورته للتعلم الأجيال من نهضة الحسين ما يجلب لها العزة والكرامة ولقد صدق غاندي الذي لا تربطه بالحسين صلة لا من قريب ولا من بعيد (( تعلمت من الحسين كيف أكون مظلوما فأنتصر )) فأين بقية المسلمين عن ذكرى أبي الأحرارالحسين بن علي ( ع ) فالحسين ليس للشيعة أو للمسلمين بل هو رمز للإنسانية جمعاء فسلام الله عليك يا أبا عبد الله ويا بن رسول الله ويا سيد شباب أهل الجنة

الدمعة الساكبة
daniel -

فما انسكبت دمعة للامام الحسين سلام الله عليه الا في محال رحمة الله تعالى وحنانه القدسين،

لحكومة الميليشيات
د جاسم محمد علي -

طقوس متخلفه وعادات بدائيه تعيدنا لعصور العبوديه والتخلف فما هي فلسفة ايذاء النفس وامتهان الكرامه وجعل النفس البشريه اضحوكه تلعب بها العمائم السياسيه الذين يصدرون فتاوي التخلف والظلام ...الله خالق الكون قال في كتابه وخلقناكم في احسن تقويم ....والان نشاهد هذه الفئه من المطبرين واللطامين تظهر على شاشات التلفزه وامام العالم ليصبح الانسان مضحكه ومحط سخريه واستهزاء ....والان حكومة العراق المنصبه واللاشرعيه من قبل الاحتلال تتعمد نقل هذه الطقوس وتشجع على ادامتها امعانا في معاداة الدول العربيه وارضاءا لأيران واسيادهم الامريكان وكان الاجدر بهذه الحكومه ان تهتم بتنظيف الشوارع على الاقل وليس بمسيرات اللطم وزناجيل الضرب وقامات التطبير وخطب الطائفيه التي يقوده حكيم الفرس وصدر ايران ورؤس هذه الحكومه الفارسيه التي اثبتت الوقائع والحوادث من انها فعلا حكومه فارسيه وحكومه متخلفه بجداره وكان الاجدر بها ان تعمل على انتاج برامج توعيه وتعريف الناس بالحداثه واحترام الذات الانسانيه والعمل على البناء وليس مضيعة الوقت بهذه الطقوس

للاخوة الشيعة
مدمن ايلاف القبطي -

نهنيء اخواننا الشيعة بيوم عاشورءا في ذكري استشهاد سيد شباب الجنة الحسين بن علي رضي الله عنة اعادة الله عليهم بالخير والبركة

الحمدلله رب العالمين
ام نورة -

الحمدلله رب العالمين على نعمة الاسلام أولاً وعلى نعمة اتباع سنة نبينا الحبيب المصطفى

مخزية
Niron -

مشاهد مخزية ومتخلفة لن تزول قبل ان ينتهي دور المعممين سياسيا والذين يقودون هؤلاء البسطاء متى ما توقف المعممون من التدخل في شؤون السياسة وترك الامور الدنيوية والتي من المفروض انهم يترفعون عنها فان هذه المظاهر سوف تندثر

5الى10%
امين -

اذا كان الشيعة في باكستان 5 الى10% في المئة ليش يمثل تحدي واذا كانت بنضير بوتو زعيمة حزب الشعب اكبر حزب في باكستان شيعية والحزب شيعي كيف يمثل الشيعة بس5 الى 10 في المئة البيب بالاشارة يفهم الخوة السنة يبغو يقصو الشيعة في كل مكان ما شاء اللة واذا يقولو يوم نجة الله موسى علية السلام والنبي سؤال اليهود عن هذا اليو كمان يدعون هذا يعني الن النبي ما يدري بشي والقران يوم يقول (ان هو الا وحي يوحى)حاشى رب العزة استغفر الله النبي ياخذ الدين من اليهودشكرا للكاتببس اقول كمان قالت سيدتي ومولاتي زينب عليها السلام وليجتهد أئمة الكفر والضلال ليطمسوه ولا يزداد الأ علي وظهوراعهدا من الله عز وجل الى رسولهقال جل من قال(قل لا اسالكم علية من اجر الا المودة في القربة)

ياحسين
salman -

السلام على الحسين...وعلى علي بن الحسين...وعلى اولاد الحسين...وعلى اصحاب الحسين...سلام الله عليك وعلى الارواح التي حلت بفنائك...سلام الله ابدا مابقيت وبقى الليل والنهار...ولعن الله امه قتلتك، ولعن الله امه ظلمتك، ولعن الله امه سمعت بذلك فرضيت به.

الايمان الصحيح
gigo -

شيئ غريب حيث بدء الاهتمام بمظاهر الاختلاف بين السنه والشيعه ,والاغرب المظاهر الغير رحيمه بالانسان الذي كرمه ربه بالعقل السليم ، هل ما يفعلونه للتكفير عن مسئوليه اجدادهم عن قتل الحسين رضى الله عنه وارضاه فهذا غير منطقي لان االله يحاسب كل نفس بما كسبت .الاغرب ان شيعه تركيا لم يفعلوا ذللك واكتفوا بالتبرع بالدم في ذلك اليوم.

اين عقول العاقلين
hamad -

في الحقيقه انني استغرب مثل هذه التصرفات التي لا تمس المسلمين باي صله بل بالعكس فهي تسيئ لكافه المسلمين وعندما تبث القنوات الفضائيه العالميه هذه المشاهدالمأساويه فانها تشوه صورة المسلمين كافه وذا كان في نية اي شخص في الدخول في دين الاسلام وشاهد مناظر الدماء السائله من على الوجوه عندها اجزم بانه سوف يهرب بل سيحارب الدين الاسلامي ويعزز من تشويه صورة الاسلام وهذا ما يسعى اليه الغرب بربط الارهاب بالمسلمين وهذه العادي السيئه هي ارهاب بحق انفس المطبرين قبل ما ان تكون تشويه صوره الاسلام.

الى الكاتب
Amouri -

"وبغض النظر عن جواز لطم الخدود وشق الجيوب وشق الرؤوس بالسيوف في الإسلام الشيعي والسني" ... من قال لك ان الإسلام من بطوائفه يبيح انتهاك الجسد بهذا الأسلوب.!!!!!

لما لا
عادل الربيعي -

الظاهر ان بعض المغرضين ليس لديهم سوى التشهير باتباع اهل بيت الرسالة-رغم تحفظي على ممارسة التطبير ولكن فالنعتبر ان هذا جزء من تقليد لاحياء ذكرى لا اعتقدها تسيْ بالشكل الذي يطرح على الاسلام والمسلمين--وهل العمليات الانتحارية التي يقتل بها الابرياء والتي جعلت من المسلمين ارهابيون في كل الدنيا هذا لا يعتبر تشويه لمفاهيم الاسلام وتعاليمه السمحاء--لكن الظاهر ان الشيعى اصبحوا هدف لمن هب ودب وان الحسين ونهضته كانت للانسانية جمعاء ولا تخص الشيعة فقط فدعوهم يمارسون طقوسهم بالطريقة التي يرتضوها بما انهم لا يؤثرون او يقتلون احد--وهذا معتقد لكل انسان حريته بكيفية ممارسته على ان لا يضر الاخرين--ولكن ماذا نقول للاقلام المسمومة التي ليس لها هم سوى التشهير والكراهية المقيته--

اين عقول العاقلين
hamad -

في الحقيقه انني استغرب مثل هذه التصرفات التي لا تمس المسلمين باي صله بل بالعكس فهي تسيئ لكافه المسلمين وعندما تبث القنوات الفضائيه العالميه هذه المشاهدالمأساويه فانها تشوه صورة المسلمين كافه وذا كان في نية اي شخص في الدخول في دين الاسلام وشاهد مناظر الدماء السائله من على الوجوه عندها اجزم بانه سوف يهرب بل سيحارب الدين الاسلامي ويعزز من تشويه صورة الاسلام وهذا ما يسعى اليه الغرب بربط الارهاب بالمسلمين وهذه العادي السيئه هي ارهاب بحق انفس المطبرين قبل ما ان تكون تشويه صوره الاسلام.

هذااى دين هذا
عبدالرحمن القحطانى -

غريب عجيب من هذه ااتصرفات والافعال اى تعذيب هذااى دين هذا . من هاولأ الناس . اعتقد انه جزء مماقدمت ايدهم وايدى ابائهم. ماهذا التخلف فى عاشورا . نعم نعلم ان هناك مجزرة وفجيعة عظماء ارتكبها فى هذا اليوم الاسلام برئ منهم ومن افعالهم. والحزن على اشرف الخلق والبشر

احترام جميع الاديان
koki -

تخلف يابشر كل مين عادينه الله يعينه هم احرار لكل منا له شريعته و دينه لماذا تعترضون على كل شيء مختلف عنكم في النهايه كلنا جميعا نوحد الله فعاشوراء مبرك لاخوتنا الشيعه ورحم الله الحسين يجب احترام جميع الاديان و الطوائف

همدرد
أمير -

ولاادري ان كان لقب عبد الخالق جاء من الألم الذي يعيشه من ممارسة الشيعة لطقوسهم .الامم تحتاج الى طقوس دينية تبعد المخلوق وتذكره بالمعاصي والذنوب ولا ضرر من بكاء الناس ولطم البعض اذا ماتذكروا مصيبة عائلة رسول الله وهي تقاد سبايا الى الشام راجع كتاب الكاتبة المسلة السنية د.بنت الشاطي وكيف وضع رأس الحسين أمام الذي راح ينكث ثناياه الشريفة بعود وينشد : ليت اشياخي ببدر شهدوا جزع الخزرج من وقع الأسللأهلوا، واستهلوا فرحا ثم قالوا يايزيد لاتشلنسبة الشيعة في باكستان هي 25-27 % ونفس النسبة للقادرية الذين يكفرهم الوهابية لانهم يقدسون كرامات الشيخ عبد القادر وكذلك نسبة البريلوية وتشكل نسبة المتشددين في باكستان اقل من نسبة 7% والذين فتح لهم الباب هو ضياء الحق