إيلاف+

المجلس الاسلامي العربي اللبناني يدعو لسيادة الدولة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نزار جاف: بحضور شخصيات سياسية و دبلوماسية و علماء دين و إعلاميين و حشد من اللبنانيين أقام المجلس الاسلامي العربي في لبنان في فندق الکورال بيتش يوم الجمعة المصادف 10/10/2008 حفلا بمناسبة مرور العام الثاني على تأسيسه وقد تخلل الحفل فعاليات و نشاطات عديدة من بينها الکلمات التي ألقيت من قبل أمين عام و مسؤولي أقسام المجلس والتي أکدوا فيها عزمهم على المضي قدما في مشروعهم السياسي الاجتماعي الفکري الثقافي من خلال أطروحة المجلس الاسلامي العربي الذي يسعى للتأکيد على استقلالية القرار الشيعي من جهة و على مسألة الانتماء العربي.


وألقى الامين العام للمجلس الاسلامي العربي العلامة محمد علي الحسيني کلمة أکد في مستهلها بأنهم سيطلقون کلمة"العروبة"على العام الثاني من عمر المجلس و أن العام القادم سيشهد بناء عدة مدارس و مستشفيات و إفتتاح قناة فضائية بإسم العروبة و بدعم عربي. وأکد في کلمته أيضا على مشارکة المجلس بالحياة السياسية في لبنان و بشکل مباشر عبر الخوض في الانتخابات النيابية و البلدية و النقابية لافتا النظر الى أنهم يرفضون"ولاية علينا من الخارج" مؤکدا على الهوية العربية و الانتماء الى الامة العربية مشيرا الى أن لبنان و اللبنانيين جزء لا يتجزء من الامة. وأکد العلامة الحسيني بأن للمجلس الاسلامي العربي مشروع سياسي شامل يعمل على تنفيذه من المحيط الى الخليج العربي وهدفه توحيد الامة و الدفاع عنها و التنبيه للمخاطر المحدقة بها رافضا أي تدخل أجنبي في شؤون الامة مؤمنا بالدولة اللبنانية و عاملا على تقويتها و مرحبا بالاخوة الاشقاء العرب و بدورهم الايجابي طالبا منهم أن يستمروا بهذا الدور. وقد طالب في جانب آخر من کلمته تلك ملوك و أمراء و رؤساء العرب بالوقوف الى جانب المجلس و مساعدته لأنه يمثل مشروع الاسلامي الاعتدالي و العربي الاصيل في لبنان و الامة، مشددا على أن إستمرار المجلس هو مسؤولية القادة العرب جميعهم و عليهم أن يتحملوها.


وفي إجابة له على سؤال من إيلاف بخصوص موقف المجلس العربي الاسلامي من التوتر الذي تشهده علاقات بعض الاطراف السنية و الشيعية من خلال تواتر التصريحات المتضادة مع بعضها، قال بأنهم في المجلس"يعملون من أجل وحدة الکلمة و الصف العربي و هم يعملون کل مابوسعهم من أجل تجاوز و عبور الحالة الطائفية الضيقة و الانطلاق للفضاء الاسلامي الجامع المستند على أرضية عربية صلبة أساسها کف الايدي الدخيلة عن الجسد العربي و إطلاق روحها النابضة الاصيلة من الخليج الى المحيط". وفي إجابة له على سؤال آخر من لإيلاف بصدد مصادر الدعم المالي للمجلس العربي الاسلامي في لبنان أکد العلامة الحسيني بأن المجلس "و من دون أية مواربة أو لف و دوران يعتمد أولا و أخيرا على الدعم العربي و العربي لوحده" مشددا على أنهم کلبنانيين عرب يجدون في الدعم العربي"مصدر عز و رفعة و تجسيد للأخوة الحقة البعيدة عن الاستغلال من أجل حسابات و أجندة خاصة بالاضافة الى أننا نرى أنه من واجب أشقائنا دعم مجلس يعمل بالاساس من أجلهم و في سبيلهم".


وبخصوص موقف المجلس الاسلامي العربي من الميليشيات وهل أنه يفکر يوما أن يؤسس ميليشيا خاصة به، أکد بأن المجلس العربي الاسلامي"يدعو و بحزم لسيادة الدولة اللبنانية و سلطة القانون فوق أي إعتبار آخر وأنهم يتأملون غدا لبنانيا وطنيا موحدا خاليا من الميليشيات و الاحقاد و الاجندة الخارجية التي تمزق هي أساسا في الجسد اللبناني و تهمش الارادة الوطنية الحقة و الخيرة" وإنهم في المجلس"يؤسسون لجيل متنور حضاري يؤمن بالآخر و يؤمن بقدرة الحوار و سلطة الفکر و الإيمان بالمبادئ السامية المستمدة من ديننا الحنيف في التغيير السلمي الإيجابي البعيد عن استخدام العنف و التسلط و الترهيب کوسيلة لإقناع الآخر". وعن المساحة التي بات يشغلها المجلس الاسلامي العربي على خارطة الجماهير اللبنانية، ألمح العلامة الحسيني الامين العام للمجلس الاسلامي العربي بأن الحضور الجماهيري الغفير الذي يحضر مناسبة تأسيس المجلس"يشکل نسبة محدودة من قاعدته الجماهيرية الکبيرة الآخذة بالاتساع يوما بعد آخر و أن المجلس يتطلع و بثقة و عزم راسخين في النفس الى غد مشرق بهذا الخصوص و أکد بأن"الاعوام لن تمر سدى من عمر المجلس و ان کل عام سيشهد منجزات و مکاسب کبيرة لاتخدم اللبنانيين لوحدهم و إنما تخدم العرب و الامن القومي العربي"مشددا بأن عمل المجلس يقوم أساسا على رکيزة ترسيخ و تقوية الامن القومي العربي و الحفاظ عليه و صيانته من الايادي الدخيلة ومن عبث العابثين" مشددا على أن الذين يهمهم الامن القومي العربي"فإننا نخاطبهم من منبرنا بأن هذا هو مجلسکم مشروع عملي طموح لخدمة الامن القومي العربي وإن العمل الجاد من أجل دعمه هو عمل جدي من أجل تلك المسألة الحساسة و البالغة الخطورة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
........
عبد فرحات -

هزه ليست مؤتمرات وانما مؤمارات اين كانوا عندما كان لبنان محتل من قبل اسرائيل هؤلاء يريدون ان يحصدوا ما زرعته شهداء المقاومة والله لعجب على هؤلاء نحنوا نعرف ما وراء تلك المؤامرات كل همهم من تلك امؤتمرات هي ايران وشكرا

على ملوك وأمراء
علي محمد الموسوي -

تحية إكبار وإجلال للمجلس الاسلامي العربي ولأمينه العام العلامة القائد السيد محمد علي الحسيني - نصره الله بنصره- معك ياسيد بكل موقف وكلمة فأنت التاج على الراس . يا ملوك يا امراء العرب إن هذا المجلس هبة الله للعرب وبقائه واستمرار مسؤوليتكم , واذا سقطت رايته سقط العروبة . وهذا المجلس هو مشروع لكل شيعي عربي .يجب على كل العرب احتضانه وتقويته .

يستحق التقدير
محمد الحربي -

إن المجلس الاسلامي العربي يستحق التقدير على جهوده الجبارة , وكنا نظن ان شيعة لبنان كلهم اتباع ايران وتبين لنا ان هناك امل في شيعة لبنان العربي متمثلا بالمجلس الاسلامي العربي ,نبارك لكم عامكم الثاني ونحيكم .ونشد على اياديكم .

هناك بصيص أمل
علي البغدادي -

ربما هناك ضوء في الأفق بأن هناك مشروع عربي يكشف عن بعض آثار لعربية التشيع في لبنان بعد أن فقدنا الأمل واعتبرنا كل شيعة لبنان هم بيادق مثل بيادق الشطرنج يحركها اللاعب الإيراني من وراء الغرف المغلقة في طهران وقم .جاء السيد محمد علي الحسيني ليعيد الأمل بوجود أناس يشعرون بعروبتهم ويرفضون الخنوع المطلق للنظام الفارسي والإمبراطورية الكسروية .

هذا المطلوب
عدنان الحلباوي -

مع احترامي للحركات الشيعية الجديدةفي لبنان , لكن فقط المجلس الاسلامي العربي استطاع بتنظيمه ومؤسسته وادارته وسياسته الحكيمة والمعتدل أن يظهر على الساحة الشيعية في لبنان بشكل شعبي متميز . ياعرب وحده المجلس الاسلامي العربي كموسسة يمكن ان يعتمد ويراهن عليه في الوقت الحالي والمستقبل . مبروك للمجلس عامه الثاني ومزيد من التقدم إن شاءالله.

مجلس غرضة الفتنة
ابوزهراء البحراني -

مجلس اسس علي باطل من اموال الربا وتدعمة دول مشبوة الهدف منة منافسة حزب الله وهذا مستحيل لان حزب الله اسس علي التقوي

الضغط يولد الانفجار
حسين علي الحسيني -

بقطع النظر عن نوايا هذا المجلس؛ حيث لا يمكنني أن أقول أنه أسس على الباطل -كما قال أحدهم- أقول: لا ريب أنه جاء نتيجة مصادرة العقل الشيعي، وإلغاء الآخر، فعلى الحزب الشيعي الأكبر في لبنان أن يعوّد نفسه على وجود من يخالفه وإن وافقه على المقاومة لأنها ليست بدعة ابتدعهاليتمشدق بها أمام مخالفه، بل هي فرع ديني لا ينكره أي متدين بل أي شريف، فلا يصورنّ أحد أن المجلس أسس ليصادم حزبا شيعيا آخر، لأن أي حزب بما أنه لا يشكل حركة معصوم فمن الطبيعي أن يُختلف معه.

مجلس مشرف
علي الخباز -

بالحقيقة منذ مدة ونحن ننتظر اطلاقة شيعية عربية كهذه الاطلاقة . ولهو من دواعي سرورنا أن نرى مجلس الاسلامي العربي ينطلق من جديد بروح اسلامية معتدلة وبانتماء عربية اصيل وبولاء للامة العربية . أنا أدعو شيعة العرب من المحيط الى الخليج للانتساب إلى المجلس الاسلامي العربي في لبنان والعمل معه والتنسيق لما فيه مصلحة للامة . هنيئا للمجلس عامه الثاني ونسأل الله التوفيق لتحقيق مشاريعه واهدافه .

أنت سيد لبنان والعرب
حسن عز الدين -

أن المجلس الاسلامي العربي وبقيادة العلامة السيد محمد علي الحسيني أثبت أنه وحده القادر على تاسيس مؤسسة اسلامية عربية سياسية اجتماعية تربوية نهجها وولاؤها عربي. وحده المجلس الاسلامي العربي يمكن ان يراهن عليه في لبنان .أما أحمد الاسعد وعلي الامين وغيرهما فهم كالبالون الاعلامي والفرقعة حصان خاسر ولايمثلون الا انفسهم . معك ياسيد لبنان والعرب . الف الف الف مبروك . من الجنوب اللبناني تحية .

عاد الامم موسى الصدر
حسين بري -

بغض النظر عن كل شيء لفت نظر الصورة الاولى وفيها المطران المسيحي والشيخ السني والشيخ الدرزي والظابط اللبناني ويتوسطهم سماحة الامين العام للمجلس الاسلامي العربي العلامة السيد محمد علي الحسيني لهو مشهد وطني مشرف يكرنا بصور الامام المغيب السيد موسى الصدر , حقا أن للمجلس الاسلامي العربي وسيده اعاد لنا الامام السيد موسى الصدر .

مبروك
رانيا الباز -

أحببت أن أبارك للمجلس الاسلامي العربي وامينه العام الشيخ محمد علي الحسيني على مرور عامين على تأسيس المجلس . مبروك وحياكم الله .

من البحرين نبارك
جواد الوداعي -

باسمنا وباسم اخوانكم واخواتكم من مملكة البحرين نبارك للمجلس الاسلامي العربي ولامينه العام العلامة السيد محمد الحسيني ذكرى مرور عامين على تأسيس المجلس , وبالشك ولا ريب خطوة جبارة , سيدنا بارك الله بكم وبمجلسكم الذي اسس على التقوى ونحن معكم بالقول والفعل . اخوكم سيد جواد.

ماشاءالله
جواد نصرالله -

ماشاءالله ونصرك الله ياسيدنا الحسيني,أنت أعطيتنا الخيار بين شيعي موالي لايران وجزء من ولاية الفقيه , وشيعي موالي للعروبة وجزء من الامة العربية . حماك الله ياحامل لواء الاسلام والعرب .يا عرب المجلس الاسلامي العربي مسؤوليتكم جميعا اياكم وثم اياكم ان تتخلو عنه .اللهم اشهد .

نعترف بكم
هاني فحص -

سلام عليكم وبارك الله بجهودكم ولايسعنا الا أن نتعرف لكم بتحقيق إنجاز اسلامي عربي عظيم كان من الصعب تحقيقه .موفق ياسيد محمد علي الحسيني , ونحن مستعدون لأي عمل معكم وهو مدعاة شرف واعتزاز . هاني فحص.

تحية اجلال واكبار
عرفات سالم الخطيب -

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...باسمي وباسم كل الاردنين وكل الشرفاء في الوطن العربي ... نبارك لكم مرور عامين على تاسيس المجلس الاسلامي العربي ومنا جميعا كل الاحترام والتقدير للامين العام للمجلس الاسلامي العربي سماحة السيد محمد الحسيني ومني انا شخصيا وقفة اجلال واكبار لهذا الرجل العظيم محمد الحسيني .... اخوك عرفات الخطيب

لننتظر العرب
فاطمة هاشم -

نحن نقر ونعترف ان ايران تساعد جزءا كبيرا من شيعة لبنان والخليج , والان مع اطلاق المجلس الاسلامي العربي ومشروعه الذي يستند بتحققه وبقائه واستمراره الدعم العرب لنرى هل سوف يدعم العرب المجلس ؟ أم سوف يخسر المجلس وينهار بسبب تخلي العرب عنه وبالتالي تنتصر ايران ؟؟؟على العرب جميعا ادراك الاهمية إن التخلي عن المجلس الاسلامي العربي في لبنان وتركه يعني التخلي عن الخط الشيعي العربي فاليوم راس الحربة العربية هو السيد محمد علي الحسيني ومجلسه المبارك .

الكلمة
قاسم قصير -

الــقــى امــيــن عـــام المجلس الاسلامي العربي السيد محمد علي الحسيني كلمة اكــد فيها على أن المجلس هو مجلس الاعتدال والانفتاح على جميع العالم العربي والطوائف والــمــذاهــب. وقــــال ان المجلس هو حركة سياسية تتمسك بمبادئ وقيم الــوطــن الــواحــد الموحد دون تفرقة او تمييز واستطاع المجلس اعطاﺀ الــوحــدة العربية مكانها وحقها واعلن المشاركة في الحياة السياسية في شكل مباشر وخوض الانتخابات النيابية والبلدية والنقابية في لبنان وفي كل المناطق، واعطاﺀ المرأة الحق في المشاركة في كل الادوار وخصوصا الدور الاسلامي الصحيح. وعـــدد اهـــداف وغــايــات المجلس واهــمــهــا: العمل على جمع الصف العربي والحفاظ على الوحدة العربية. ووضع المصالح العربية والاسلامية في اولويات اعمال المجلس. بــالاضــافــة الـــى مــحــاولــة الاطـــلاع الواسع على ما يخططه الاعداﺀ لتمزيق وتقسيم ونهب خيرات هــذه الامة ونــشــر هـــذه الــمــعــلــومــات ووضعها في متناول المسلمين الذين آمنوا بربهم والمتمسكين بشرعه. كما أكد الحسيني على السعي في ايجاد حل لاي اشكال حصل او سيحصل داخل امــة العرب ودولها والسعي ليكون الــعــرب صفا واحـــدا وقــوة عربية لرد العدو ودحــر النظام الظالم والطامع والتنبه الى الغزو الاجنبي على رص الصفوف وتقوية الاواصر بين الدول العربية جميعها. وأطلق الحسيني عددا من المشاريع الاجتماعية التي تساعد المواطن اللبناني في كل المناطق دون استثناﺀ واهمها: المستشفيات وتأمين الدواﺀ والطبيب العربي والمدرسة والكتاب والاســتــاذ الــعــربــي والمجانية لكل المناطق، وقناة عربية لنشر الفكر الاسلامي المعتدل في لبنان والنادي العربي الرياضي والصندوق العربي لمساعدة الفقراﺀ والمحتاجين. ضــــم الاحـــتـــفـــال الـــعـــديـــد مــن الشخصيات الرسمية والسياسية، منها: ممثل المطران الياس عودة قسطنطين نصّار، سفير المكسيك، سفير فنزويلا ممثلاً بالسكرتير الاول، ســفــارة جمهورية الــســودان ممثلة بالسكرتير الاول مــروة كمال محمد، المطران الياس رحــال، المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواﺀ اشرف ريفي ممثلاً بالمقدّم علي حسونة، رؤساﺀ البلديات والمخاتير. العمل على جمع الصّف العربي والحفاظ على الوحدة العربية، وضع المصالح العربية والاسلامية في أولويات المجلس، التنبيه الى الغزو الاجنبي وقوة هذا العدو، العمل على ت

عام العروبة
فابيولى بدوي -

عام العروبة شعار العام القادم للمجلس الإسلامي العربي احتفل المجلس الإسلامي العربي، في العاشر من أكتوبر/ تشرين أول من هذا العام، بمرور عامين على تأسيسه. وبمناسبة مرور عامين على تأسيس المجلس، أقيم احتفال كبير بهذه المناسبة في فندق الكورال بيتش، بحضور حشد كبير من الوفود العربية والدبلوماسيين والسياسيين وعلماء الدين والعديد من الفاعاليات الاجتماعية والإعلامية إلى جانب عدد كبير من أنصار المجلس ومؤيديه في لبنان. ولم تأت كلمات القائمين على المجلس والاحتفال لتعدد إنجازات المجلس فحسب، بل لتؤكد على أن هناك عملاً دائماً وجهوداً لا تكلُّ من أجل ترسيخ فكرة أنه لا مشروع سياسي خاص بالشيعة في هذا الوطن فجاءت هذه الكلمات لتستعرض بعضاً ًمن كلًّ مما تم إنجازه في العامين الماضيين منذ إنشاء المركز وحتى الآن. ومن الكلمات التي جاءت لتؤكد على هذا المعنى كلمة القسم الثقافي، والتي ركز فيها الشيخ علي بركات على أنه: انطلاقاً من وقوفنا أمام العديد من الشبهات والبدع والانحرافات المؤثرة على الشباب، والذين تتراجع لديهم نسبة الثقافة في شتى الأمور لاسيما الدينية والاجتماعية منها. وبسبب استشراءالفساد العالمي، والذي بدأ يغزو بلادنا ويصل إلى شبابنا المسلم من خلال وسائل عديدة. وهذا جزء لا يتجزأ من الأهداف التي من أجلها تأسس المجلس الإسلامي العربي، برئاسة أمينها العام سماحة العلاّمة السيّد محمّد علي الحسيني(حفظه المولى). عامان مرَّا على تأسيس المجلس, وكان العمل متواصلاً لتحقيق الأهداف المطلوبة, فلم يترك مناسبة إلا وكانت له الحصة الكبرى فيها. لذلك أتت أهم إنجازاته كالآتي: توزيع المنشورات بقلم الأمين العام للمجلس العلامة السيد محمد علي الحسيني, والتي تمثلت في كتيّبات بالرغم من صغر حجمها فإنّ عطاءاتها وفوائدها وجدواها كبيرة ونتائجها يانعة ومستقبلها يبشر بازدهار يقف إلى جانب المجتمع والأمة، وخاصة عنصر الشباب، خير الكلام ما قلَّ ودلَّ. فكتيب السنة والشيعة والجامع المشترك، جاء ليؤكد على أهميّة النظر إلى الجامع المشترك ونبذ التفرقة من خلال الآية المباركة :(واعتصموا بحبل الله جميعًا).لأن الإسلام أتى لينهي الخلافات ويدعم الاجتماع على دين الله ويقوّيه ويصونه. وكتيب العروبة والإسلام , جاء في اللغة العربيّة وكيف احتضنت العربيّة الدين الحنيف, واعتبرت حمايته والدفاع عنه مسؤوليتها منذ بداية الطريق وحتى

إشكالات وحل
إسلام الحسيني -

إن الإشكالات المتوقعة على المجلس بل الواقعة هي:1- إن غاية المجلس تضعيف حزب الله.2- المجلس ضد ولاية الفقيه.3- المجلس يتلقى دعم من الدول العربية نقول: - أولا: إن الحزب هو حزب إنسان لا حزب الرحمن، لذلك ينبغي نقده لأنه تعالى أمرنا بالنظر والتفكير، لا بالصمت والتبخير حال ذكر حزب الإنسان على اللسان كما ذكر أحد نوابه. أما إن كان المقصود أن المجلس غايته إضعاف المقاومة، فهو عار عن الصحة لمن سمع سيد المجلس وهو يحيي المقاومة في كل موقع. مع الإشارة إلى أن السيد كان مقاوما من الدرجة الأولى وفي الصفوف المتقدمة، وهذا ما لم ينكره ناكر.- ثانيا: إن ولاية الفقيه فرع ديني لا أصل، وقد اختلف عليه فقهاء الشيعة منذ الأزل، وسيد المجلس على كل حال غير منشغل بهذه الفكرة ولا يتحرك على أساسها ، وإنما يريد من دولة الولاية إذا أرادت أن تدعم الشيعة مثلا، فلتدعم جميع الشيعة الشرفاء، وإن لم ترد فلا ترهب البقية ممن لا ينضوون تحت رايتها. هذا مع أنه من المسلّم أن الدولة هذه تدعم من لا يؤمن بالله أصلا، وتتحالف مع شيعة لا يؤمنون بالولاية، فهل هؤلاء بالسمن، والمجلس بالزيت؟؟؟!- ثالثا: لم ينكر سيد المجلس أنه يتلقى الدعم من الدول العربية وعلى رأسهم المملكة بل جاهر بالمطالبة باستمرار هذا الدعم. وهل المنتقدون يجوزون لأنفسهم أن تدعمهم دول خارجية ويحرمون على غيرهم هذا. نعم! المناط في المسألة أن لا يصبح المدعوم دمية في يد الداعم (والعاقل يفهم). مع الإشارة أيضا أن سيد المجلس معروف بمواقفه من قبل تأسيس المجلس وقبل أن يتلقى ريالا واحدا من إخوانه العرب، ولا تعجب إذا عرفت أنه سكن مدينة قم في إيران تسع سنوات ولم يردعه ذلك عن الإباحة برأيه . وعلى ضوء ما تقرر أتمنى على المشاركين إيراد الإشكالات العقلائية لا الغرائزية.