إيلاف+

عراقيون يتحدثون عن التدخل الإيراني في العراق

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

عراقيون يتحدثون عن التدخل الإيراني في العراق

غسان الياسري من بغداد: في الوقت الذي يتهم فيه بعض السياسيين العراقيين إيران بأنها المسيطر الحقيقي على الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية في العراق وأن الحكومة العراقية تعمل على تنفيذ الأجندة الإيرانية، يرى آخرون أن الحديث عن التدخل الإيراني يدخل في باب إرضاء الجانب الأميركي والحصول على بعض المكاسب السياسية.

ويعود الحديث عن تدخل إيران في العراق إلى زمن نظام الرئيس السابق صدام حسين الذي دخل معها في حرب لثماني سنوات 1980-1988 وكان يتهمها بدعم الأحزاب الإسلامية الشيعية في العراق والعمل على إسقاط نظامه.

إلا أن سقوط نظام صدام حسين على يد القوات الأميركية في نيسان عام 2003 جعل الحديث عن التدخل الإيراني في الشأن العراقي يتطور إلى الحد الذي اتهم فيه بعض السياسيين العراقيين إيران بأنها المسيطر الحقيقي على الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية في العراق وأن الحكومة العراقية تعمل فقط على تنفيذ الأجندة الإيرانية على اعتبار أن هذه الحكومة تتكون من جميع الأحزاب الشيعية التي كانت تدعمها إيران إبان حكم نظام صدام حسين.

النفوذ الإيراني يسحب البساط من تحت النفوذ الأميركي

ويرى النائب عن القائمة العراقية في البرلمان العراقي أسامة النجيفي أن "الهيمنة الإيرانية أصبحت كبيرة جدا خلال السنوات الخمس الماضية التي تلت سقوط نظام صدام حسين عام 2003، يتمثل بنفوذها الكبير على بعض الأحزاب والشخصيات السياسية الموجودة حاليا في الحكومة العراقية".

ويقول النجيفي في حديث لـ"نيوزماتيك" إن "النفوذ الإيراني موجود في المؤسسات الأمنية العراقية من خلال بعض الميليشيات التابعة لبعض الأحزاب التي تم دمجها في الأجهزة الأمنية العراقية خلال السنوات الماضية، فضلا عن تدريبها لعناصر ميليشيات أخرى لغرض القيام بعمليات مسلحة ضد القوات الأميركية".

ويشير النجيفي إلى أن "النفوذ الإيراني في العراق أصبح أكبر من النفوذ الأميركي في العراق وبدأ سحب البساط من تحت الجانب الأميركي الذي يتواجد بقواته على الأراضي العراقية، ما جعله يدعو إلى إجراء مفاوضات مع الجانب الإيراني لغرضإرضاء طهران وتقديم بعض الوعود لها إن تعاونت مع الجانب الأميركي في القضية العراقية".

ويؤكد النجيفي أن "العمليات العسكرية الأخيرة التي جرت في محافظات البصرة وميسان ومدينة الصدر وعدد من مدن العراق خلال الأشهر الماضية كشفت عن وجود مخابئ كبيرة للأسلحة أظهرتها وسائل الإعلام كانت كلها من صنع إيراني حسبما ما أعلن بعض المسؤولين الأمنيين، إلا أن ما حصل بعد ذلك من تراجع عن هذه التصريحات يؤكد وجود النفوذ الكبير لإيران على الحكومة العراقية وهيمنتها على بعض الشخصيات الحكومية" حسب تعبيره.

ويلفت النجيفي إلى أن "السلطات العراقية تغاضت عن الأدلة التي تشير إلى تورط إيران في الشأن العراقي، ولو كانت دولة غير إيران تتدخل في الشأن العراقي لأدينت وطرد سفيرها من العراق"، ويضيف أن "ما حصل مع إيران كان العكس تماما إذ زاد عدد زيارات المسؤولين العراقيين إلى طهران وارتفع معدل التجارة بين البلدين إلى مليارات الدولارات".

إيران.. العلاقات معها ضرورية

يقول رئيس منظمة بدر التابعة للمجلس الإسلامي الأعلى والنائب عن قائمة الائتلاف الموحد هادي العامري إن الحديث عن التدخل الإيراني في العراق بشكل مستمر من قبل بعض الشخصيات السياسية "يأتي في سياق إرضاء الجانب الأميركي والحصول على بعض المكاسب السياسية".

ويضيف العامري في حديث لـ "نيوزماتيك" أن "اتهام الأحزاب الشيعية بالشعوبية وإنها تابعة لإيران هو احد مخلفات نظام صدام حسين التي كان يرددها باستمرار، فضلا عن كونه شماعة للعديد من السياسيين الذين يحاولون تحميل جميع مشاكل العراق لجارته الشرقية".

ويؤكد العامري أن "الحكومة العراقية حريصة على إقامة أفضل العلاقات مع إيران لأنها اكبر جارة للعراق وأقوى دولة الآن في المنطقة، ولهذا فإن علاقات جيدة معها تمثل ضرورة للعراق".

ويشير العامري إلى أن "لجوء بعض الشخصيات السياسية العراقية إلى إيران أثناء حكم نظام صدام حسين كان لظروف استثنائية، تتمثل بملاحقة هذا النظام لها، فضلا عن عدم سماح جميع الدول العربية لهذه الشخصيات بالدخول لأراضيها في ذلك الوقت".

ويلفت العامري إلى أن "العديد من ثوار العالم ذهبوا إلى بلدان مجاورة لبلدانهم ولكن لم يتهمهم احد بالعمالة لهذه الدولة، فالديغوليون في فرنسا الذين يعتبرون بناة فرنسا الحالية ذهبوا في فترة من الزمن أثناء الحرب العالمية الثانية إلى انكلترا فهل هذا يعني أنهم تابعون لها؟".

إيران مسؤولة عن تفجيرات رمضان

ويتهم عضو مجلس النواب العراقي عن جبهة التوافق طه اللهيبي إيران بالوقوف وراء التفجيرات الأخيرة التي حصلت في العاصمة العراقية بغداد خلال شهر رمضان وغيرها من المدن العراقية من خلال بعض الميليشيات التي تدعمها.

ويضيف اللهيبي في حديث لـ"نيوزماتيك" أن "إيران قامت في الآونة الأخيرة بإرسال فرق موت إلى الأراضي العراقية للقيام بأعمال إرهابية تهدف إلى عرقلة العملية السياسية، فضلا عن التأثير في نتائج انتخابات مجالس المحافظات لصالح مكون من مكونات الشعب العراقي".

ويؤكد اللهيبي أن "التدخل الإيراني في العراق كبير جدا بحيث من الصعوبة التغاضي عنه، حيث إنه منتشر في جميع دوائر الدولة العراقية السياسية والأمنية والاقتصادية".

ويشير اللهيبي إلى أن "التحسن الأمني الحالي يأتي بسبب إيقاف إيران وبالاتفاق مع بعض الأحزاب السياسية الموالية لها لعمل الميليشيات المسؤولة عن أعمال القتل والاختطاف" لكنه يرجح عودة هذه الأحزاب "إلى تنشيط عمل هذه الميليشيات إذا تعرضت مصالحها لأي ضربات من قبل الجانب الأميركي أو الحكومة العراقية".

إيران نجحت في زعزعة التواجد الأميركي في العراق

لكن النائب عن قائمة الائتلاف الموحد جابر حبيب جابر يؤكد أن التدخل الإيراني في الشأن العراقي "انخفض إلى حد كبير خصوصا بعد تعاون إيران مع الحكومة العراقية في ملاحقة بعض الجماعات المسلحة، كما حصل في العمليات العسكرية في عدد من المدن العراقية خلال الأشهر الماضية".

ويوضح جابر في حديث لـ"نيوزماتيك" أن "إيران تدخلت لدى بعض حلفائها الذين كانوا ينتهجون منهجا مسلحا ضد الحكومة العراقية والقوات الأميركية لإقناعهم بالتوقف عن هذه الأعمال والتوجه نحو العمل السلمي والتعاون مع الحكومة العراقية".

ويرى جابر أن "الهدف من التدخل الإيراني كان لزعزعة التواجد الأميركي في العراق"، ويضيف "لقد نجحت إيران في هذا الأمر، ولهذا فإنها بدأت إيقاف تدخلها بشكل ملحوظ في الشأن العراقي".

ويستبعد جابر أي دور لإيران في التفجيرات الأخيرة التي حصلت في العاصمة العراقية بغداد، ويشير إلى أن "هذه التفجيرات تحمل بصمات تنظيم القاعدة، خصوصا الهجمات الانتحارية الأخيرة في منطقتي بغداد الجديدة والزعفرانية والتي تهدف القاعدة من ورائها إلى تحريك ورقة النزاع الطائفي من جديد في العراق".

الأدلة على التدخل الإيراني في العراق ضبابية ويلفها الغموض

من جهته يرى المحلل السياسي العراقي نجاح العطية أن "قضية التدخل الإيراني في الشأن العراقي ضبابية ويلفها الغموض وتفتقد إلى الأدلة الواضحة".

ويشير العطية في حديث لـ "نيوزماتيك" إلى أن "الجانب الأميركي يسوق اتهاماته لإيران بالتدخل في الشأن العراقي بوجود أدلة لديه، لكنه في الحقيقة لم يعرض لحد الآن أي أدلة ملموسة على هذا التدخل تحدد شكله وطبيعته".

ويوضح العطية أن "واشنطن لم تعرض لحد الآن أي أدلة تدين إيران في العراق وتقنع المجتمع الدولي بأن كلامها عن تدخل إيران هو ليس بسبب الخلافات السابقة بين إيران والولايات المتحدة الأميركية حول العديد من القضايا في المنطقة".

ويؤكد العطية أن "على الجانب الأميركي بصفته المسؤول عن الأمن في العراق عرض أدلته التي تشير إلى تورط إيران في العراق بشكل علني لإقناع الرأي العام العراقي والعالمي بوجود مثل هذا التدخل".

ويلفت العطية إلى أن "إظهار أدلة تورط إيران سيتيح الفرصة أمام الحكومة العراقية والمجتمع الدولي للضغط على إيران بشكل سلمي ومن خلال وسائل عدة لإيقاف هذا التدخل وإيقاف الإرباك الحالي في العملية السياسية، بسبب الاتهامات المتبادلة بين طهران وواشنطن بشأن الجهة المسؤولة عن أعمال العنف في العراق".

وكان القائد العام لقوات التحالف السابق في العراق الجنرال ديفيد بترايوس قال في وقت سابق إن العراق يرتبط بعلاقات تجارية وثقافية كبيرة مع إيران ويستورد الكثير من البضائع، والوقود وحتى الكهرباء من جارته الشرقية".

وأشار بترايوس في مؤتمر صحافي عقده في بغداد قبيل تركه منصبه، حضرته "نيوزماتيك" إلى أن "العراق حصل على وعود من القادة الإيرانيين بإيقاف أي نشاط له تأثيرات سلبية وضارة على شعب العراق وحكومته".

واتهمت القوات الأميركية في مناسبات عديدة إيران بالتدخل بالشأن العراقي ومحاولة تقويض الوضع الأمني في العراق من خلال دعم بعض الجماعات المسلحة لتنفيذ هجمات ضد القوات الأميركية والعراقية والمؤسسات المدنية في العراق، وعرضت صورا لأسلحة إيرانية الصنع عثر عليها في مناطق عديدة من العراق.

وكانت جبهة الحوار الوطني بزعامة التائب صالح المطلك من أكثر القوى التي تحركت ضد التدخل الإيراني، فقد أعلنت من محافظة البصرة في شهر أيلول الماضي عن حملة جماهيرية لمقاطعة المنتجات الإيرانية، وقالت حينها إن "الحملة هي رسالة إلى الحكومة الإيرانية، مفادها أن سكان البصرة ما عادوا يتحملون المزيد من التدخلات الإيرانية في شؤونهم السياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية، لأنها بلغت مرحلة يتصور فيها القادم إلى البصرة من خارج حدود الوطن، بأنه في محافظة إيرانية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الاحتلال الايراني لل
شلال مهدي الجبوري -

استطيع ان اجزم ان كل العراقين يؤكدون التدخل الايراني بالعراق ماعدا شلة من اعضاء احزاب قوى الاسلام السياسي الشيعي وبالذات رموزها وقياداتها الدينية السياسية. الاكثرية الشيعية متذمرة من التدخل الايراني ولكنها صامته لان سيف الميليشيات المدعومة من ايران يسلط عليها ويكرهون ايران ويعتقدون ايران تحتل العراق من خلال هذا الاخطبوط المتمثل بالاحزاب الدينية التي تهيمن على كل مرافق الدولة العراقية.ايران وحليفتها سوريا اساس الارهاب والفوضى بالعراق وعندما يصرح شخص بذلك فينعتونه بشماعة البعث او بالطائفية ضد الشيعة وبالمناسبة اكثر هذه الاصوات اما طائفين متعصبين او هم من اصول ايرانية وهم يعرفون جيدا ان البعث انتهى ولم يعد واصبح من الماضي . وجود معممي ايران وبعثي سوريا لايمكن يوما ماان نفكر بالامان والاستقرار مطلقا ومن يعتقد ذلك فهو اما انسان ساذج او منحاز.

عصابات من ايران
حسين الربيعي -

ابسط مثال للتدخل الايراني وسيطرة ايران على القرار الحكومي هو ان اي حادثة تحصل في العراق ويتم تنسيب لجنه تحقيقية حولها.. وبعد ان يتبين تورط ايران بها تحفظ وتقيد ضد مجهول وهذه القضايا كثيرة والعراقيين يعرفوها واخرها عملية اغتيال النائب العكيلي من التيار الصدري الذي قال الناطق باسم قوة بغداد قاسم عطا بان الفاعل والجهة معروفة ولكن لانستطيع الكشف عنها وكذلك عملية اغتيال قائد شرطة بابل قيس المعموري التي مضى عليها سنة والحكومة تعرف من الفاعل ولكن لاتستطيع البوح به لانه جزء فعال بالحكومة وكثير من القضايا التي تنتظر ظهور المهدي للكشف عنها.......

تحالف الفرس والروم
التشييع حصان طروادة -

التشييع على الطريقة الايرانية هو حصان طروادة الصهيوأمركي هدفه نشر الخلافات والفرقة بين الأخ وأخيه ضمن كل بيت وكل مدينة وقرية حتى يسهل الاختراق كما العراق إإإإنه تحالف الروم والفرس للنيل من الإسلام والثأر من الفتوحات الاسلامية التي المت الطرفين ومازالت

فسروها
علي حسين العراقي -

الصورة المنشورة مع المقال تجيب بشكل واضح وجلي عن تدخل وعنجهية والاحتلال الايراني والا ماذا يفسر السيد المالكي عدم رفع علم دولته (العراق) ويظهر علم ايران واضح فسروها الله يخليكم

نعم لأيران وكلا
جمال وهيب الراوي -

سؤال بسيط الى كل عراقي شريف غيور يحب العراق واهل العراق والبعثين لايحق لهم الجواب والسبب واضح ايهما افضل للعراق وشعب العراق علاقات مع دوله قويه ويربطنا بها ومعها اسباب كثيره انها الجار ولنا معها حدود 1400 كم ودوله لها مواقف شريفه يوم كان الاوغاد البعثين الطائفين يهجروا العراقين ويبعدوهم عن الوطن ويستولوا على اموالهم فكانت هي الدوله التي تستقبلنا رغم نحن معها في حرب وهي دوله الان اصبحت قطب وامريكا تحسب لها مليون حساب عندها النووي وشهاب وسلاح من فوق الارض وتحت الارض وبما نحن الاكثريه في العراق تربطنا علاقات اخويه مذهبيه ويجمعنا معها الولايه لامير المؤمنين علي ع ف ايهما احسن علاقات مع هذه الدوله

المذهب بعد الاحتلال
تشيع علوي ام صفوي -

لم نعلم ان امريكا كان هدفها الاسلام وليس صدام هدفها المفخخات والفتن والشغب وليس سعادة الشعب جاءت بديمقراطية للعراقين ام حرمان وقتل وتهجيروالضحية الشعب العراقي المسكين الفقيركفا امريكا ان تغازل الجيران على حساب دم الانسان اين انسايتكم ايها المحتلون والله انتم ومن جئتم بهم ياويلكم يوم تقوم الساعة جاتنا امريكا وعها ايران كما قالها المرحوم صدام ان كل الفتن من ايران واذا ارادت امريكا ان ترتاح ويسقر الوضع في الشرق الاوسط وبالاخص العراق والخليج لان مصالحها هنا عليها ضرب ايران وتاديبها سوى ولا بوش او جاء ماكين او اوباما والله يساعدكم يالعراقيين اخوكم ابو اسباهي

الى رقم5
آزاد خدر -

جمال الراوي: العراقيون مع إقامة علاقة متوازنة مع كافة الدول المجاورة، لكن بشرط أن تكون على اساس الإحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وليس كما يحصل في علاقة إيران بالعراق، فأيران تعتبر نفسها الوصي على مقدرات العراق، إيران تدعم جهات سياسية داخل الحكومة العراقية، إيران تمد بالسلاح والمال المليشيات السوداوية وفرق الموت لتنفذ جرائم الاغتيالات السياسية ومطاردة رؤوس الاحزاب العلمانية وتشن حملة لتهجير العقول العراقية. نعتقد نحن الكرد أن سبب الفتن كلها من إيران، وينقل التراث الكردي الكثير من القصص عن الفرس ومدى الألم الذي سببوه للعراق و الكرد على وجه الخصوص. إيران تدخلت في الشأن العراقي على مدى العصور، إيران قضمت من العراق مساحات عزيزة من الأرض، وما التقعر في جبهة بغداد من الشرق إلا خير مثال على مستوى أطماع الفرس عبر العصور. إيران تمتلك أكبر ساحل على الخليج لكنها تطمع بشط العرب، وإيران تمتلك مخزونا كبيرا من النفط لكنها تطمع بنفط جزر مجنون و خانقين وغيرها. حرب الثمان سنوات يا سيدي ليست بسبب لعبة غرور بين الخميني وصدام، بل كانت حتمية تأريخية لكل تراكمات الماضي. إيران يا أخواني في الوطن، هي سبب مآسي العراق.

العرب استقبلونا
سامي -

الدول العربية مثل سورية واليمن وليبيا والجزائر والمغرب استقبلت العراقيين بكل ترحاب اما ايران فقد استقبلت العراقيين من اصول ايرانية والذين منهم هادي العامري وعبد العزيز الحكيم وعلي الاديب الذين لا يزال البعض من هؤلاء يحتفظ بجنسيته الايرانية . لقد عشنا وعملنا مع اخواننا العرب بذات الوظائف التي تعملنا فيها بالعراق وبرواتب اكثر مما كنا نتقاضاه في العراق فليكف هادي الملقب بالعامري كذبا عن ترديد تلك الاسطوانة المشروخة ولينظر الان الى ملايين العراقيين شيعة وسنة ومسيحيين وعرب واكراد الى اي الدول توجهت ؟ الم تتوجه هذا الملايين الى الدول العربية ؟ بينما توجه الى ايران عملاؤها فقط ممن تسميهم امريكا سيدة العامري كذبا بالمجاميع الخاصة .

بلاوي
ابو يقين -

اقسم بالله ان ثلاثة ارباع البلاوي الموجودة في العراق من ايران

السودان
هاني -

تمام التمام