إيلاف+

لبنانية تشكو حرمان إبنتها من جنسيتها

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لبنانية متزوجة من اجنبي: "لا حق لابنتي بجنسيتي"
متى يصبح اولاد اللبنانية المتزوجة من اجنبي..لبنانيين؟

ريما زهار من بيروت: عندما أبصرت ابنتي النور في سويسرا ذهبتُ الى السفارة اللبنانية كي اسجّلها بدأوا هناك يهزأون كيف انني لا اعرف بان المرأة اللبنانية لا حق لها باعطاء جنسيتها لاطفالها، وسألوني الم يكن لديك علم بالموضوع اجبتهم كنت اعتقد فقط ان الجنسية اللبنانية ممنوعة على الفلسطينيين، رنا وابنتها سألتهم متى تُحل هذه القضية اجابوني ربما بعد خمسين عامًا، تقول رنا صيداني كاسو ، لبنانية ومتزوجة من فرنسي ولديها ابنة (شادن) عمرها ثمانية اشهر ونصف وحاصلة فقط على الجنسية الفرنسية، وتضيف رنا كل مرة ازور فيها لبنان يجب ان استحصل لابنتي على فيزا خاصة لبنانية، والامر غريب بالفعل لانني لبنانية ويجب ان اعطي جنسيتي لاولادي، وعندما استحصل على فيزا لابنتي اشعر بالفروقات بيني وبينها واتساءل لماذا الرجل بامكانه ان يعطي جنسيته اما المرأة فلا تستطيع، وهذا اجحاف بحق المرأة اللبنانية، وتشعر المرأة بذلك انها نصف شخص وليس شخصًا كاملاً لانها لا تملك أبسط حقوقها.


في لبنان لا يزال حق اعطاء المرأة اللبنانية جنسيتها لزوجها الاجنبي ولاولادها غير معمول به، ورغم كل المحاولات من الحركات النسائية لتخطي هذه المشكلة غير ان الامر قوبل في كثير من الاحيان بالرفض بحجة الخوف من ان يعمد بعض الفلسطينيين من الزواج من لبنانيات ليحصلوا على الجنسية اللبنانية وبذلك يتم تكريس التوطين في لبنان.

الدكتورة فهمية شرف الدين، استاذة في معهد العلوم الاجتماعية وباحثة في الفكر الاجتماعي والسياسي وناشطة وباحثة في قضايا النساء تقوم منذ فترة بصياغة قانون اجتماعي مع جمعيات نسائية اخرى كي تنال المرأة اللبنانية حقوقها في اعطاء جنسيتها لزوجها الاجنبي ولاولادها وتقول لإيلاف " هناك عمل في هذا الصدد من ايام لور مغيزل والحركة النسائية الاولى وتعتبر ان قانون الجنسية كان مجحفًا في حق المرأة ولا يزال، ومنذ عامين قامت اللجنة الاهلية النسائية بحملات وتركز البحث والتدريب على ذلك وكنا شركاء معهم، ولكننا اليوم نقوم بحملة ثانية وهذه المرة البرنامج الوطني التابع للامم المتحدة undp، يدعمنا ماليًا ويعتبر انه من الممكن ايصال ذلك لمجلس النواب، لانه حتى الآن كل الجهود تركزت على القوانين ولكنها لم تطرح في المجلس النيابي للنقاش، ولم يستطع القانون الذي يحتاج الى عشرة نواب لاقراره ان يبصر النور، ولم نستطع كحركة نسائية ان نقدم هذا القانون للنقاش، وفي ظل ثقافة عامة عالمية تقول بمساواة المرأة بالرجل وبعد مؤتمر بكين الذي صادقت عليه الدول بمن فيهم لبنان، نظن اليوم انه من الممكن طرح هذا الموضوع للنقاش خصوصًا وان هناك دولاً عربية كثيرة اعطت الجنسية فيها المرأة لاولادها كالجزائر والمغرب وتونس ومصر لكن بشروط طبعًا، ولدى سؤالها هل ما تقومون به من حملة وصياغة مشروع منذ فترة سيلاقي تجاوبًا هذه المرة وما الذي اختلف اليوم في تعاطيكم مع الموضوع او طرحه؟ تقول شرف الدين:"نحاول اليوم تأسيس للموضوع اجتماعيًا وليس فقط قانونيًا بمعنى ان الدراسة التي نقوم بها تشمل احصاء بالقدر الذي نستطيعه من خلال المحاكم الروحية وليس فقط الامن العام، وايضًا حاولنا من خلال الاحوال الشخصية وتبين انه لا يصل الى الاحوال الشخصية الا المجنسين فقط، بالنسبة لنا اجتماعيًا نظهر ان هناك عدد كبير من اللبنانيات متزوجات باجانب، وعلى الاقل هناك فرضية تقول انه ليس مؤكدًا بان اللبنانيات متزوجات كثيرًا من فلسطينيين، لان العائق امام مجلس النواب لاقرار حقوق المرأة في هذا المجال كان الخوف من التوطين، وفي احدى الدراسات التي قمنا بها في الجنوب وطرابلس تبين ان 1% فقط من النساء اللبنانيات متزوجات من فلسطينيين، بينما من فرنسيين وعراقيين اكثر، لذلك يجب دحض هذه المزاعم ومنع استخدام السياسة بقانون الجنسية اذا قدمنا معطيات بذلك، وفي المقابلات التي سنقوم بها سنظهر الاثر السلبي لعدم حصول الاولاد والزوج على الجنسية اللبنانية من خلال تكوين الاصدقاء والعلاقات بين الاشخاص، وعدم قدرة الامهات في البيئة الفقيرة من تعليم اولادهم وتطبيبهم او الاستفادة من التقديمات الاجتماعية في لبنان.

والتحليل الاجتماعي الذي سنقوم به سيكون المقدمة لصياغة القانون، ولدى سؤالها هل توصلتم لاحصاءات عن عدد المتزوجات من اجانب؟ تقول شرف الدين نحن في بداية الطريق والمحاكم الروحية ليست ممكننة وهناك صعوبات تقنية للوصول الى الاعداد، ولدينا وقت لتحقيق ذلك على مدة سنتين، وبدأنا بالمشروع بايلول الماضي، والدراسة ستستغرق بين ستة وثمانية اشهر، واساس الموضوع سينتهي مع الدراسة لتبدأ الامور بالضغط على الرأي العام وتحريكه وسيكون نتيجة للدراسة، وهذه المرة هناك بعد اساسي مضاف الى الدراسات هو البعد الاجتماعي وهو سيحرك هذا الامر بالاتجاه الصحيح.
اما من هو الفريق الذي يهتم بصياغة هذا القانون الاجتماعي تقول شرف الدين هناك تضافر لكل الجمعيات الاهلية وهناك قسم من الجمعيات يشاركون بالقرار المتخذ، وقسم داعم، بدعم من نقابة المحامين.

اما هل سيلاقي صدى ايجابيًا بعد انتهائه؟ تجيب شرف الدين سنحصل على الامر هذه المرة بالتأكيد، وسنقوم بورشة عمل في كانون الثاني المقبل ندعو فيها كل السيدات من الدول العربية التي نالت حقوقهن في هذا الخصوص اي في اعطاء جنسيتهن لزوجهن الاجنبي ولاولادهن، وسيتكلمن عن تجربتهن.
اما هل يمكن القول انه خلال سنتين كحد اقصى ستنال اللبنانيات حقهن في اعطاء جنسياتهم لازواجهن واولادهن تجيب شرف الدين انشاء الله لانه آن الاوان ان يصبح لبنان غير مجحف في قانونه في حق النساء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لبنان
عربي -

سوريا هي السباقة في هذا المجال، فقد بات بإمكان المرأة إعطاءالجنسية لأولادها.

aussi la tunisie!
lamia -

on ne peeux pas comparer les tunisiens aux arabes !!mais on a tous nos droits !7amelleh!vive bourguiba!et.........

كندا
ريما -

تسلملى سورية الرائعة فى كل شىء والسباقة فى حقوق المراةولبنان بدها كتير لسه

wait a moment
Holland -

كسوري أقول لك لا يحق للسورية إعطاء جنسيتها لزوجها أو أولادها وهذاالعرب حالهم بشكل عام

.....
Malak -

I am Syrian, and have been trying for 4 years to give my daughter the Syrian cistizenship, but can''t!!

تعليق على التعليق
جبروت - لبنـان -

يبدوا أن تعليقات الأخوة السوريين متناقضة وإذا كان الر جل السوري لا يعرف حقوقه او لا يحصل عليها , فكيف إذاً بحق المرأة ؟؟؟

mais
lamia -

ce que je connais seulle la tunisienne peut donner sa nationnalit a ses enfants

الى جبروت
سورية -

يبدو ان الاخ جبروت متحامل كتير, بسورية منشتغل عالهدى و ما منعمل ضجة و عجقة و زحمة و عرس و طنة و رنة.بموضوع الجنسية السورية للمولودين من ام سورية و اب عربي او اجنبي فنحنا قطعنا شوط كتير كبير بهالمجال و مشروع القانون و صل على جدول مجلس الشعب يعني المسألة مسالة اجرائية لا اكتر ولا اقل.منتمنى يتحقق للمراة اللبنانية ربع ما تتمتع به المراة السورية. و اذا بدك امثلة واحصاءات خبرني حتى زودك فيها.تحياتي

il y a autres pays
nada -

c`est vrai que le Maghreb etait le premier a resoudre ce probleme en commencant par la Tunisie suivie par le Maroc, esperant que l`orient suit leurs pas

المملكة المغربية
sara -

المملكة المغربية سباقة في هذا المجال، فقد بات بإمكان المرأة إعطاءالجنسية لأولادها.

أمثلة وإحصاءات
إلى سورية - من جبروت -

سوف أعطي من سمى نفسه سوريا في رده على تعليقي . مشروع قانون توريث الرئيس بشار الأسد في مجلس الشعب استغرق خمسة دقائق مثالاً . سوف ننتظر لنرى كم سيستغرق مشروع قانون توريث الجنسية للمولودين من أم سورية وأب عربي أو أجنبي بالرغم من تقديري واحترامي للشعب السوري وإنجازات المراة السورية , لكن كل ما يخص الشعب يتم على نار هادئة وبدون طنة ورنة لكن هذا يختلف عندما يتعلق باركان النظام .أنتمنى ان نحمل جميعنا بطاقة قومي عربي ضمن بوتقة الإنسانية لكن سئمنا الشعارات الممجوجة .

القامشلي
rustem -

الم تزوروا الجزيرة السورية وخاصة مدينة القامشلي وضواحيها وتعرفوا على ماساة المئات الالاف المجردين و المكتومين من القيد والجنسية لايستطعون اكمال دراستهم او حق التوظيف والملكية على فكرة كلهم اكراد

ما افتهمنا
meme 2007 -

اشو همة العرب يهاجرون لاوربا حتى يحصلون على الجنسية ويخلصون من جنسيتهم,,,اذا عدها الجنسية الفرنسية شتسوي بعد باللبنانية؟؟؟؟؟واذا هيجي عزيزة الجنسية اللبنانية عليج جان تزوجتي لبناني وانحلت القضية...

ليش تظلموا الباقي
الفراشه -

اذا كانت الحجه عدم منح الفلسطيني المتزوج من لبنانيه جنسيتها بتقدر السلطات اللبنانيه تحدد نوع الجنسيات الممنوع منحها هذه الجنسيه فهناك لبنانيات متزوجات من مصريين وعراقيين فلماذا الاجحاف نحن عرب وامه واحده

العدل
محام -

أنا مع إنصاف النساء كافة حقوقهم و لكن هذا الموضع حساس جدا . لبنان بلد صغير جدا و هنالك دراسات تقول أن البنانيات المتزوجات من أجانب أكثر من نضيرهم الرجال. تخيلو تجنيس 100 آلف فرد لبلد تعداده 3.5 مليون. هذا آمر غير مقبول و غير مسموح به. آضف إلى هذا أن الكثير من الجنسيات يحق لهم الفيزا في المطار مقابل مبلغ رمزي 20 دولار

tunissienne
roy -

c''est vrai. mais on a pas dit que le taux de prostitution le plus eleve au monde arabe se trouve aux pays du Maroc aussi

Tunisie
dadou -

تونس سباقة في هذا المجال و المرأة التونسية بإمكانها إعطاءالجنسية لأولادها

ca va pas non
nana -

a roy tu parles de quoi et qui a donner ce taux n importe quoi les marocaines sont les plus belle femmes et respectueuses seulement tu parles a cause de ta jalousie c est claire

المساواة حق
ابن طرابلس لبنان -

لا بد من ان تحصل المراة اللبنانية المتزوجة من اجني على حقوقها كالرجل. والا لا انصاف وهذا لا يليق ببلد الرسالة والحضارة لبنان. يجب على المجلس النيابي القادم ان يعمل لحل هذا الاشكال. وعلى الرجل ان يدعم المراة لتحقيق حقوقها الكاملة باعطاء جنسيتها لاطفالها.

الحق يقال
F@di -

صحيح ان المرأة اللبنانية مظلومة بخصوص إعطاء الجنسية لأبنائها المولودون من غير اب لبناني ولكن كما ذكر الاخ الرقم 15 مساحة لبنان الصغيرة لا تسمح بذلك

Unfortunatly
Woman from the Gulf -

You are talking about Lebanon! Well Lebanon is not the only country that prevent such practice. women in the Arabian Gulf area have no right to give the citizenship to their husbands or kids too!! Unfortunatly many men only can give citizenship to their women, even if those women are not arabian and can''t even speak arabic, e.g. Indian, Felipinas, Indunician, Eurepean, and other nationalities!!! If our goverments forbidden that a women gives her citizenship to her husband, at least allow her to her kids, especially if they are born in the her country!

كندا
ريما -

تسلملى سورية على كل عللها بنحبها

لا حقوق للمراة
Shady-Paraguay -

بالله عليكم عن اي حقوق تتكلمون وانتم تدركون بان لا حقوق للمراة بمجتمعنا المتخلف الرجعي الذي اصلا لا يعتبرها كائن حي وهذا هو تراثنا الذي نفتخر به اي كل شي للرجل .صدقوني اكثر البلاد فقرا وتخلفا تجاوزت هذه المرحلة وعندنا اي ببلادنا االعريقة بالتخلف والعنصرية يحرمون المراة من ابسط حقوقها وما اكثر الامثلة على ذلك ولنبداء بالميراث والعمل والجنسية وتقرير المصير والوف من الامثال ولا اعتقد بالوقت القريب سوف تعالج اي قضية طالما المجتمع ذكوري ومضطهد للمراءة ولاقليات والمبدعين يا اعزائي لا حل الى بالعلمانية اللتي تنصف الجميع.والى ابناء بلدي سورية اقولها بالعريض ما هذا الشوط الطويل الذي قطعتوه بالله عليكم اخبروني .

to roy
nada -

c''est vrai la maroccaine est une coronne sur ta tete . la raison pour laquelle tu te prends elle. vas apprendre ce la maroccaine a appris y compris en prostitution, a propos tu n''est pas tunisienne

to roy et 24
lamia -

a ma chere nada vous etes toujours a la hauteur marocains algeriens tunisiens ..et aucun ne peut etre et sentir le gout de la libert sauf nous et "tunisienne je crois que ce roy a voulu m''adresser la parole"je suis tunisienne et tres fiere de l''etre!

bravo tunisieeeeeeee
tunisienne -

tunis al oula fi hada al majell bidoun mounze3333