إيلاف+

قطارات العراق حائرة بين سكك الذكريات والمشاريع الوردية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بعد رحلة شارفت على القرن..قطارات العراق حائرة بين سكك الذكريات والمشاريع الوردية

حسام عبد المحي من بغداد: بعد غياب خمسة أعوام، عاد المسافرون يتجمعون في محطات القطار بانتظار صافرة تخبرهم بوصول رحلة قادمة من البصرة، واستئناف أخرى من بغداد صوب الجنوب، وعادت دعوات الأمهات المصحوبة بالدموع ترافق وداع الأحباب.. صوت الآلة الحديدية الخضراء وهي تشق صمت المدينة وتبدد لهفة المودعين والمستقبلين، عاد ليثير جلجلة المكان وارتباك الحقائب وسرعة الجري واللحاق بمواعيد الانطلاق.

يعود تاريخ السكك الحديد في العراق إلى عام 1912 حيث احتفل الألمان بوضع الحجر الأساس لمشروع سكة حديد في بغداد في جانب الكرخ منه وتم تسيير أول قطار في حزيران عام 1914، وتشكلت أول إدارة للسكك الحديد في العراق في أيلول عام 1916 و كانت آنذاك تحت سيطرة الجيش البريطاني، ثم انتقلت إلى إدارة مدنية بريطانية عام 1920 ثم تحولت إلى إدارة مدنية عراقية يوم 16 نيسان 1936، الذي أصبح عيد السكك العراقية.

ويقول وزير النقل العراقي عامر عبد الجبار في حديث لـ"نيوزماتيك" إن "الشركة العامة للسكك الحديد استأنفت نقل المسافرين من بغداد إلى البصرة وبالعكس ليلا ونهارا، كما بدأت بنقل البضائع التجارية عبر القطارات العاملة من الموانئ إلى المحافظات التي تمر بها السكك".

ويضيف عبد الجبار إن "وزارة النقل بدأت أيضا بتسيير قطارات داخل بغداد من محطة الكاظمية إلى المنصور والدورة، لتقليل الازدحامات الحاصلة في شوارع بغداد"، كما يشير إلى أن "العام 2008 شهد تسيير رحلات لنقل الغاز السائل من مصفى بيجي إلى بغداد إضافة إلى نقل النفط الخام من بيجي إلى مصفى الدورة بالاتفاق مع وزارة النفط".

ويبين عبد الجبار أن "الوزارة أحالت هذا العام مناقصة تنفيذ عدد من الجسور الخاصة بسكك الحديد في مناطق الأهوار إلى شركة محلية بقيمة أربعة مليارات و871 مليون دينار، وأن مدة تنفيذ المشروع بموجب العقد هي سنة واحدة".

ويوضح أن "هذه الجسور تأتي ضمن مشروع خط سكة الحديد حلة - سماوة - الغبيشة-البصرة، بهدف إحياء تلك المناطق التي تعرضت للتجفيف والتهجير، من خلال مرور خطوط سكك الحديد فيها وإعطائها طابعا سياحيا".

قطاران بسكة واحدة

ويشير تاريخ حركة القطارات في العراق إلى أن أول رحلة تم تسييرها كانت من بغداد إلى سميكة الدجيل إلى الجنوب من مدينة سامراء عام 1914، بينما تم تسيير أول قطار بين بغداد والبصرة عام 1920، وأول قطار بين بغداد و كركوك عام 1925، وأول قطار بين بغداد والموصل عام 1940، وأول قطار من العراق إلى محطة حيدر باشا في اسطنبول في 15 تموز عام 1940.

يقول مدير أعلام الشركة العامة للسكك الحديد جواد الخرساني في حديث لـ"نيوزماتيك" إن "العراق ما زال يستخدم سكك الحديد التي بناها الألمان سنة 1914 وطورها البريطانيون سنة 1916 أثناء استعمارهم للعراق" ويشير إلى "بناء سكة حديد واحدة ذهابا وإيابا حيث يتبادل القطاران أماكنهما في المحطات التي تقف بها على الطريق".

أسباب كثيرة وراء تردي القطاع

وبالرغم من حاجة العراق للسكك الحديدية لما تقدمه من خدمات رخيصة في نقل المسافرين والبضائع من محافظة لأخرى، إلا أن هذا القطاع الحيوي بقى مهملا لسنوات عديدة في ظل النظام السابق، حيث انحصر استخدامه في المجالات العسكرية.

ويقول الناطق باسم وزارة النقل احمد الموسوي لـ"نيوزماتيك" إن "النظام السابق أهمل هذا القطاع بسبب حروبه المتواصلة، استخدمت خلالها سكك الحديد في نقل الدبابات والدروع، مما اثر سلبا حركتها من خلال هبوط الأراضي تحت بعض سكك الحديد، مما يضطر القطار إلى السير بسرعة 20 إلى 30 كيلو مترا بالساعة عند وصوله إلى تلك الأراضي".

ويضيف الموسوي "وبسبب قدم السكك الحديد وعدم متانتها فلا يمكن أن نسير قطارات سريعة كما هو الحال في دول اليابان وفرنسا وألمانيا وأمريكا".

ويشير الموسوي إلى أن "الوضع غير المستقر الذي شهده العراق بعد 2003 أدى إلى توقف حركة القطارات بسبب التفجيرات المتكررة التي طالت خطوط السكك الحديد وخاصة في منطقة أللطيفية، إضافة إلى الاعتداءات على طاقم القطارات كما حصل في مدينة الموصل عام 2004 حيث تم قتل أربعة من طاقم القطار".

ميزانية خاصة لتطوير السكك الحديد في العراق

ويقول مدير إعلام الشركة العامة للسكك الحديد جواد الخرساني في حديث لـ"نيوزماتيك" إنه "على الرغم من وجود عدة مشاريع لتطوير السكك في العراق إلا أن هذه المشاريع تحتاج إلى ميزانية خاصة من قبل وزارة التخطيط وبموافقة مجلس الوزراء" موضحا أن "بناء خط مواز لخط بغداد - البصرة تعادل كلفته، ميزانية بناء مجمع سكني".

ويبين الخرساني أن "الشركة تعاقدت مع ألمانيا لشراء 40 ألف طن من الحديد الخاص بسكك الحديد بكلفة 50 مليون دولار كمرحلة أولى لإنشاء خطوط جديدة داخل بغداد، مرورا بمحافظات الفرات الأوسط، كربلاء والنجف وبابل".

ويشير الخرساني إلى أن "الشركة العامة للسكك الحديد تمكنت من تحديث قاطراتها حيث استلمت 30 قاطرة حديثة من روسيا بعد عام 2003، و تم شراء 12 عربة قاطع وبكلفة ثمانية ملايين دولار من شركة (مابكت التركية) التي تقوم بتغذية القطار بالكهرباء والماء والتكييف".

هواجس ركوب القطار بين الأمس واليوم

تقول المواطنة أم علي، 45 سنة، "كنا في الثمانينات من القرن الماضي نستمتع بركوب القطار عند زيارتي لشقيقتي في البصرة، فهو بالإضافة لرخص ثمنه فأنه وسيلة ترفيهية وأمينة أكثر من السيارات التي غالبا ما تتعرض إلى حوادث" وتضيف "لكنني الآن أفضل ركوب السيارة على أن استقل قطارا يتعرض بين الحين والأخر لعمليات خطف".

ويذكر أبو رائد 74 سنة، الذي كان يعمل موظفا صحيا أيام الستينات عندما كان يذهب بواسطة القطار إلى مقر عمله قرب البصرة، ويقول "كانت السيارات قليلة وقتذاك، وكنا نضطر لركوب القطار للوصول إلى عملنا، وهو رغم بطئه، إلا أنه كان الوسيلة الأكثر أمانا عن باقي الوسائل".

أما امجد أثير 45 سنة، الذي قطع تذكرته من شباك التذاكر في المحطة بسهولة وبدون مزاحمة أي شخص، يقول "كنت أستقل القطار في الثمانينات حينما كنت لأذهب لمحافظة البصرة جنوب لعراق أثناء خدمتي العسكرية، وكنت أقف في طابور طويل لأحصل على تذكرة واحدة، والآن احصل على عدة تذاكر بدون أي تعب" ويعلق "ليست للتقنية دخل في هذا وإنما الخوف الذي يمنع الناس من استخدام القطارات".

مشاريع وأحلام وردية

يقول مدير الشركة العامة لسكك حديد بغداد محمد علي هاشم لـ"نيوزماتيك" إن "هناك ثلاثة مشاريع إستراتيجية تجري الآن دراستها وتمت موافقة مجلس الوزراء على احدها، وهو إنشاء خط مواز لخط بغداد- البصرة وبغداد -الموصل بسرعة 300 كيلو متر في الساعة يربط العاصمة بغداد بالبصرة مرورا بمحافظات الفرات الأوسط والمحافظات الجنوبية على نهر الفرات" مشيرا إلى أن "كلفة المشروع تبلغ (5-7) مليون دولار لكل كيلو متر".

ويضيف هاشم إن "المشروع الثاني هو مشروع (مونورايل) أو قطار بغداد القوسي الذي يسير بشكل دائري حول بغداد على سكة واحدة كهربائية ويتكون من خطين ذهابا وإيابا ويضم ثلاثة إلى أربعة عربات، وتبلغ سرعته 60-80 كيلو مترا في الساعة" مبينا أن "كلفة المشروع بحدود مليار و500 مليون دولار وبفترة انجاز تتراوح بين 3-4 سنوات".

ويبين أن "المشروع الثالث هو إنشاء مرآب متطور، مكون من طابقين يجمع بين محطة المونورايل ومحطة مترو بغداد التي سيتم بناءها في بغداد وخطوط السكك الخارجية بغداد - البصرة وترتبط جميعها بمحطة تسمى (المحطة العالمية) الموجودة حاليا في منطقة علاوي الحلة بجانب الكرخ من بغداد، مع إنشاء فندق درجة أولى فوق الطابق الثاني للمرآب مكون من أربعة طوابق أو أكثر".

ويلفت مدير الشركة العامة لسكك حديد بغداد إلى أن "هذه المشاريع في حال تنفيذها فإنها ستجعل العراق في مصاف الدول التي تمتلك ناصية التكنولوجيا، إضافة إلى أنها تعكس وجها حضاريا للعراق".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قطار ام سلحفاة
اشبيلية -

في نهاية السبعينيات كنت استخدم القطار في رحلاتي الى الموصل ( كون اخي كان طالب بجامعه الموصل) ولان سكه الحديد كانت مفردة كان قطارنا العزيز يقضي ساعات متوقف في محطه (البيجي) ينتظر القطار النازل قبل المباشرة بمواصله الرحله ،وبشكل عام كان القطار بطيئ في مسيره حتى كنا ونحن شباب ننزل من القطار ونمشي بجانبه متمتعين بمناظر الربيع والزهور البريه.يغادر المحطه العالميه في بغداد الساعة السابعه مساء ويصل محطه الموصل في السابعه من صباح اليوم التالي وان المسافة بين بغداد والموصل بحدود 398 كم ومتوسط سرعته لا تزيد على 30 كم |ساعه.وهذ لا يعني بان السفر بالطائرة كان افضل حالاً حيث كانت تقضي التعليمات على تواجد المسافر في مطار المثنى قبل ثلاث ساعات من موعد السفر ومنها تنقلك باصات خاصه الى مطار بغداد الدولي وتقضي هناك بحدود الساعه لاجراءات روتينه ثم 40 دقيقة في الجو وبعدها بحدود ساعه اجراءات مطار الموصل العسكري( لانه لم يكن هناك مطار مدني بالمدينه) وبعدها ساعه بالباصات من المطار الى وسط المدينه اي تحتاج الى سبعه ساعات على اقل تقدير حتى تصل الموصل الحدباء.

قطار ام سلحفاة
اشبيلية -

في نهاية السبعينيات كنت استخدم القطار في رحلاتي الى الموصل ( كون اخي كان طالب بجامعه الموصل) ولان سكه الحديد كانت مفردة كان قطارنا العزيز يقضي ساعات متوقف في محطه (البيجي) ينتظر القطار النازل قبل المباشرة بمواصله الرحله ،وبشكل عام كان القطار بطيئ في مسيره حتى كنا ونحن شباب ننزل من القطار ونمشي بجانبه متمتعين بمناظر الربيع والزهور البريه.يغادر المحطه العالميه في بغداد الساعة السابعه مساء ويصل محطه الموصل في السابعه من صباح اليوم التالي وان المسافة بين بغداد والموصل بحدود 398 كم ومتوسط سرعته لا تزيد على 30 كم |ساعه.وهذ لا يعني بان السفر بالطائرة كان افضل حالاً حيث كانت تقضي التعليمات على تواجد المسافر في مطار المثنى قبل ثلاث ساعات من موعد السفر ومنها تنقلك باصات خاصه الى مطار بغداد الدولي وتقضي هناك بحدود الساعه لاجراءات روتينه ثم 40 دقيقة في الجو وبعدها بحدود ساعه اجراءات مطار الموصل العسكري( لانه لم يكن هناك مطار مدني بالمدينه) وبعدها ساعه بالباصات من المطار الى وسط المدينه اي تحتاج الى سبعه ساعات على اقل تقدير حتى تصل الموصل الحدباء.

قطار ام سلحفاة
اشبيلية -

في نهاية السبعينيات كنت استخدم القطار في رحلاتي الى الموصل ( كون اخي كان طالب بجامعه الموصل) ولان سكه الحديد كانت مفردة كان قطارنا العزيز يقضي ساعات متوقف في محطه (البيجي) ينتظر القطار النازل قبل المباشرة بمواصله الرحله ،وبشكل عام كان القطار بطيئ في مسيره حتى كنا ونحن شباب ننزل من القطار ونمشي بجانبه متمتعين بمناظر الربيع والزهور البريه.يغادر المحطه العالميه في بغداد الساعة السابعه مساء ويصل محطه الموصل في السابعه من صباح اليوم التالي وان المسافة بين بغداد والموصل بحدود 398 كم ومتوسط سرعته لا تزيد على 30 كم |ساعه.وهذ لا يعني بان السفر بالطائرة كان افضل حالاً حيث كانت تقضي التعليمات على تواجد المسافر في مطار المثنى قبل ثلاث ساعات من موعد السفر ومنها تنقلك باصات خاصه الى مطار بغداد الدولي وتقضي هناك بحدود الساعه لاجراءات روتينه ثم 40 دقيقة في الجو وبعدها بحدود ساعه اجراءات مطار الموصل العسكري( لانه لم يكن هناك مطار مدني بالمدينه) وبعدها ساعه بالباصات من المطار الى وسط المدينه اي تحتاج الى سبعه ساعات على اقل تقدير حتى تصل الموصل الحدباء.

القطار
سلام -

الله والله زمان القطار من العقل الى بغداد احلا سفرة في القطار نازل ياقطار الشوك نازل هاي ديرتنة

القطار
سلام -

الله والله زمان القطار من العقل الى بغداد احلا سفرة في القطار نازل ياقطار الشوك نازل هاي ديرتنة

القطار
سلام -

الله والله زمان القطار من العقل الى بغداد احلا سفرة في القطار نازل ياقطار الشوك نازل هاي ديرتنة

بيها الخير
لطوفي -

ميترو...مونوريل...مرآب ابو اربع قوط ...فندق درجة اولى...شكرا لايلاف على هذا المقال الفكه الممتع.ألم يخطر ببال مراسل نيوزماتيك ان يسأل الاستاذ الكبير محمد على هاشم من اي سيات بالكهرباء اللازمة لتشغيل كل هذه القطارات و المركبات الاسطورية التي ستنطلق من محطة علاوي الحله؟؟؟

بيها الخير
لطوفي -

ميترو...مونوريل...مرآب ابو اربع قوط ...فندق درجة اولى...شكرا لايلاف على هذا المقال الفكه الممتع.ألم يخطر ببال مراسل نيوزماتيك ان يسأل الاستاذ الكبير محمد على هاشم من اي سيات بالكهرباء اللازمة لتشغيل كل هذه القطارات و المركبات الاسطورية التي ستنطلق من محطة علاوي الحله؟؟؟

القروض
الى خراسان -

انت مسوول وبدل من ان تنتظر تخصيصات وزارة المالية عليك الاسراع باخذقروض لبناء سكك حديد حديثة وجديده اما انك تنتظر موافقة المالية على الطريقة الروتينية فان الاسعار ستصل الى الضعف العراق ليس بحاجة الى موظفي الروتين وكتابنا وكتابكم ان العراق بحاجة الى ناس خلاقين مبدعين ويبدوا انك لست منهم

بيها الخير
لطوفي -

ميترو...مونوريل...مرآب ابو اربع قوط ...فندق درجة اولى...شكرا لايلاف على هذا المقال الفكه الممتع.ألم يخطر ببال مراسل نيوزماتيك ان يسأل الاستاذ الكبير محمد على هاشم من اي سيات بالكهرباء اللازمة لتشغيل كل هذه القطارات و المركبات الاسطورية التي ستنطلق من محطة علاوي الحله؟؟؟

القروض
الى خراسان -

انت مسوول وبدل من ان تنتظر تخصيصات وزارة المالية عليك الاسراع باخذقروض لبناء سكك حديد حديثة وجديده اما انك تنتظر موافقة المالية على الطريقة الروتينية فان الاسعار ستصل الى الضعف العراق ليس بحاجة الى موظفي الروتين وكتابنا وكتابكم ان العراق بحاجة الى ناس خلاقين مبدعين ويبدوا انك لست منهم

مسوولي العراق
واجد -

المسوولين غي العراق مبدعين في القول اننا سنعمل كذا وكذا وويتركون لعقولهم الخيال وتمر السنين والسنين ولا شى يحدث اما لان انقلابا او غزوا وقع او لان المدير طار عليكم ايها المسوولين ان تبداو بالاشياء البسيطة والممكنه ولكن معموله بطريقة جيده غهل من مجال فل غعلت كذا وكذا وخلي الناس تشوف عملك على الارض اما انكم تتحدثون اننا سنفعل كلام ليس له قيمه

القطار
بنت العراق -

لم يكن القطار مهملا في عهد النظام السابق بالعكس لقد انتفت ملايين الدولارات لتطوير السكك الحديد والدي كان مديرا للسكك و اتذكر جميع المشاريع الضخمة الاهمال اصبح في عهد الحكومة الحالية التي لم تتبنى اي مشروع في حدمة للمواطن العراقي

ابن بغداد
ابن بغداد -

من اين سياتي التطور اذا استلمت ادارات الدولة انس مثل الخرساني .... يعني ادارات ايرانية بحتة فهنيئا للعراق الذي اصبح دويلة ايرانية

لنضع الحل ونبني
ابن العراق -

في كل مجالات الحياة نرى أن المواطنين والمسؤولين لهم مخاوف من الأرهاب كالتخريب الذي قد يحصل فبالأضافة للأرواح الثمينة من ناسنا التي سوف تزهق يأتي التخريب الذي يكلف أموال قد لايمكن تعويضها في المستقبل القريب خصوصاً ونحن في أزمة مالية عالمية. واحدة من الحجج والتي لايمكن مجادلة هؤلاء المسؤولين بها وهي الأرهاب الذي يدمر البنية التحتية ويمنع عمل المشاريع التي لا تختلس أموالها, فنحن في دوامة ليس لها نهاية تتطلب حلول سريعة وجريئة. أذا كان زراعة العبوات و السيارات المفخخة ما يدمر هذا البلد من قبل أناس لايقدروا ثمن الأرواح التي تزهق من هذا الشعب ولا يهمهم الدمار الذي يأكل بأرض العراق لما لا يصدر المالكي قانون رسمي يفرض عقوبة الأعدام على أي شخص يثبت أن بحوزته متفجرات بغض النضر أن كان سوف يستخدمها أو لا, هذه الخطوة سوف تضع رادع لكل من يفكر بأعمال تفتك بناسنا و بلدنا فلا نضال بقتل الأرواح بعد رجوع السيادة, الكل يتذكر كيف كان العراق البلد الوحيد بالمنطقة لعقود خالي من المخدرات لأن عقابها كان الأعدام لكل من يتاجر بها و الحكم المؤبد لكل من يتعاطاها, اعتقد خطوة كهذه سوف تضع حد للسيارات المفخخة أو العبوات التي تزرع من قبل المليشيات الطائفية أو عملاء أيران أو أحبابهم في السر القاعدة و أيتام صدام. سوف يستلم المالكي بعد ثلاث أسابيع الملف الأمني و السيادة ترى هل سوف يخطي بخطوة جريئة كهذه ليوقف النزيف ويثبت وطنيته وبدل أن ننتظر من أرهابي أو أرهابي محتمل أن يزهق أرواحنا ويدمر بلدنا خلي تكون الوقاية خير من العلاج.

مسوولي العراق
واجد -

المسوولين غي العراق مبدعين في القول اننا سنعمل كذا وكذا وويتركون لعقولهم الخيال وتمر السنين والسنين ولا شى يحدث اما لان انقلابا او غزوا وقع او لان المدير طار عليكم ايها المسوولين ان تبداو بالاشياء البسيطة والممكنه ولكن معموله بطريقة جيده غهل من مجال فل غعلت كذا وكذا وخلي الناس تشوف عملك على الارض اما انكم تتحدثون اننا سنفعل كلام ليس له قيمه

القطار
بنت العراق -

لم يكن القطار مهملا في عهد النظام السابق بالعكس لقد انتفت ملايين الدولارات لتطوير السكك الحديد والدي كان مديرا للسكك و اتذكر جميع المشاريع الضخمة الاهمال اصبح في عهد الحكومة الحالية التي لم تتبنى اي مشروع في حدمة للمواطن العراقي

ابن بغداد
ابن بغداد -

من اين سياتي التطور اذا استلمت ادارات الدولة انس مثل الخرساني .... يعني ادارات ايرانية بحتة فهنيئا للعراق الذي اصبح دويلة ايرانية

لنضع الحل ونبني
ابن العراق -

في كل مجالات الحياة نرى أن المواطنين والمسؤولين لهم مخاوف من الأرهاب كالتخريب الذي قد يحصل فبالأضافة للأرواح الثمينة من ناسنا التي سوف تزهق يأتي التخريب الذي يكلف أموال قد لايمكن تعويضها في المستقبل القريب خصوصاً ونحن في أزمة مالية عالمية. واحدة من الحجج والتي لايمكن مجادلة هؤلاء المسؤولين بها وهي الأرهاب الذي يدمر البنية التحتية ويمنع عمل المشاريع التي لا تختلس أموالها, فنحن في دوامة ليس لها نهاية تتطلب حلول سريعة وجريئة. أذا كان زراعة العبوات و السيارات المفخخة ما يدمر هذا البلد من قبل أناس لايقدروا ثمن الأرواح التي تزهق من هذا الشعب ولا يهمهم الدمار الذي يأكل بأرض العراق لما لا يصدر المالكي قانون رسمي يفرض عقوبة الأعدام على أي شخص يثبت أن بحوزته متفجرات بغض النضر أن كان سوف يستخدمها أو لا, هذه الخطوة سوف تضع رادع لكل من يفكر بأعمال تفتك بناسنا و بلدنا فلا نضال بقتل الأرواح بعد رجوع السيادة, الكل يتذكر كيف كان العراق البلد الوحيد بالمنطقة لعقود خالي من المخدرات لأن عقابها كان الأعدام لكل من يتاجر بها و الحكم المؤبد لكل من يتعاطاها, اعتقد خطوة كهذه سوف تضع حد للسيارات المفخخة أو العبوات التي تزرع من قبل المليشيات الطائفية أو عملاء أيران أو أحبابهم في السر القاعدة و أيتام صدام. سوف يستلم المالكي بعد ثلاث أسابيع الملف الأمني و السيادة ترى هل سوف يخطي بخطوة جريئة كهذه ليوقف النزيف ويثبت وطنيته وبدل أن ننتظر من أرهابي أو أرهابي محتمل أن يزهق أرواحنا ويدمر بلدنا خلي تكون الوقاية خير من العلاج.