ازدياد الاعتداءات الجنسية على الاطفال بالكونغو
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
جمهورية الكونغو الديمقراطية: تضاعف حالات الاعتداء الجنسي على الأطفال بإقليم كاساي أوكسيدنتال
كينشاسا:أفاد ناشطون في مجال حقوق الأطفال أن زيادة حادة في عدد الاعتداءات الجنسية على الأطفال سجلت هذا العام في كانانغا، البلدة الرئيسية في إقليم كاساي أوكسيدنتال وعزوا الزيادة في مثل هذه الاعتداءات - التي ارتكبت حتى بحق أطفال بعمر أربعة شهور - إلى انتشار الخرافات بين السكان المحليين.
وقد ساهمت العادات والتقاليد المحلية في انتشار هذه الانتهاكات، حيث قال مولومبا: "يلجأ الكثير من الأشخاص إلى المشعوذين الذين ينصحونهم بإقامة علاقات جنسية مع عذراوات صغيرات في السن لحل المشاكل التي يعانون منها".
بدورها، أفادت جيزيل فواكانزو، القاضية في محكمة كانانغا ورئيسة منظمة ريسو لحماية الأطفال والنساء: "حتى الرضع الذين لم يتجاوزوا الأربعة أشهر من العمر تعرضوا للاعتداءات". كما قالت أن بعض الأطفال توفوا متأثرين بجراحهم.
وقالت أيضاً أن العديد من الرجال الأغنياء الذين يقومون بالاعتداءات يدفعون مبالغ مالية لأسر القصّر مقابل صمتهم.
وقالت أنه في مثل هذه الحالات لا تصل القضايا إلى أروقة المحاكم وأن مرتكبي الاعتداءات من الفقراء الذين لا يملكون المال لدفع الرشاوى هم الذين يمثلون أمام القضاء ويعاقبون على فعلتهم.
ومن المألوف أيضاً أن يقوم المعتدون الأغنياء بدفع مهر لأسرة الضحية وهو أمر تراه الكثير من الأسر أنه ميزة لابنتهم ذات الثلاثة عشر أو الأربعة عشر ربيعاً - بأن تتزوج برجل غني حتى لو كان بعض الرجال طاعنين في السن.
وتحدث هذه الأمور على الرغم من وجود قوانين تمنع الزواج المبكر والقسري في البلاد. وتتراوح مدة العقاب للزواج القسري بين 10 و20 عاماً في السجن. ويقدر أن 30 بالمائة من مرتكبي الاعتداءات الجنسية على الأطفال فارون من وجه العدالة أو قاموا بدفع مبالغ مالية مقابل حريتهم. كما أن هناك العديد من الحالات التي لا يتم الإبلاغ عنها وخاصة تلك التي يكون أحد أفراد الأسرة ضالعاً فيها.
ووفقاً لمولومبا، يدفع الشعور بالعار معظم الآباء إلى نبذ أطفالهم الذين تعرضوا للاعتداءات. كما يتعرض الأطفال للأمراض المنقولة جنسياً بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشري/الإيدز، والحمل غير المرغوب به والصدمة.
وتساهم منظمات الدفاع عن حقوق الأطفال في كانانغا في توفير الخدمات الطبية والقانونية لضحايا الاعتداءات الجنسية من الأطفال بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمساعدة في إعادة دمجهم في الأسرة.
التعليقات
سلاح قاتل
ام نورة -ان الجهل +الفقر = سلاح فتاك مفعوله اقوة من كل اشكال القنابل.
مجرمون
أحمد سعدية -هؤلاء هم أعداء الإنسانية والبشرية وعديمو الضمير حتى الأطفال الرضع لم يسلموا من شرورهم !! نعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا.