إيلاف+

إب: سويسرا العرب وقلب اليمن الأخضر وجنة الله في الأرض

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

سويسرا العرب وقلب اليمن الأخضر: إب.. جنة الله في الأرض

صادق ناشر من صنعاء: لا تغمض عينك وأنت ذاهب إلى إب، فقد تفقد إحدى الحلقات من السلسلة الجبلية المغطاة بالخضرة والجمال وأنت سائر في طريقك إليها، إنك في إب، المنطقة التي تحول عينيك إلى غابة خضراء وأشياء من جمال لا ينسى، فهذه المدينة المكسوة بالاخضرار تتمدد على مساحة من الأراضي وتفترشها الأشجار والحصون والقلاع والمدن الجبلية، وتلتحف بالسحب ويغمرها المطر الذي لا تنقطع زيارته عنها معظم أشهر السنة.

إب.. قلب اليمن الأخضر، الذي لا يتوقف عن العمل والحياة، هنا مدن ازدهرت وكتبت فصولاً من تاريخ مضى يحلم اليمنيون بأن يعود، هنا سكنت أروى بنت أحمد الصليحي وحكمت من قصرها الفخم كل أرجاء اليمن، وهنا كانت ظفار عاصمة الدولة الحميرية التي سادت لزمن ثم بادت.

النجد الأحمر، يريم، جبلة، العدين، الشعر وذي السفال مناطق إبية تشمخ بإباء وكبرياء، فلدى أهل إب الحق في أن يفخروا بأن امرأة عظيمة كأروى بنت أحمد الصليحي حكمت اليمن من قصرها في جبلة، فاليمن، وكما يقول البعض هو " بيت العرب القديم كل نقطة فيه لا تخلو من تاريخ "، لذا فإن محافظة إب تعتبر من أهم المحطات التاريخية التي تحكي قصة تاريخ اليمن قبل الميلاد وما بعده وفي عصور الدولة الإسلامية ؛ فقد كانت عاصمة الدولة الحميرية مثلما كانت عاصمة الدولة الصليحية، وفيها واحدة من أهم تجارب التاريخ الإنساني في الحكم أثناء حكم الملكة أروى بنت أحمد الصليحي.

عندما تذهب إلى إب في أي وقت تجدها فاتحة أذرعها ومدنها الخضراء تحتضنك كطفل صغير يدهش لهذا التناغم الهائل بين الإنسان والطبيعة، على الرغم من أن الإنسان بدأ يتمرد على الطبيعة، بعد أن غمر مساحتها الخضراء بقوالب الأسمنت المسلح والمباني المبعثرة على قمم الجبال دون ترتيب.

تنزل إلى إب قادماً من صنعاء فتفتح لك يريم أذرعها لتستقبلك ثم تودعك في طريقك إلى المدينة بالتواءات الطريق المحاط بالأشجار الخضراء ومنازلها الملونة المصنوعة بأسلوب وطراز المعمار الصنعاني القديم مع خصوصية أبناء المنطقة.

المناظر المحيطة بالطريق بحزام أخضر تجعلك تنسى المخاطر التي يمكن أن تبرز لأي راكب في طريق يتلوي كالثعبان وأنت تقصد مدينة إب وجبلة وذي السفال والعدين وما وراء العدين، قبل أن تلامس أطراف مدينة تعز، حيث تبقى هذه المناطق من أجمل المناطق الساحرة التي لا يمكن لعين تتكحلها أن تنساها.

سويسرا العرب
العديد ممن يزور إب يخرج بانطباع مفاده أن هذه المدينة أحد أسرار الله في الأرض، لقد وضع فيها سحراً من الجمال والطبيعة لا تجدها في أية منطقة يمنية أخرى، بل أن البعض يصفها بأنها " سويسرا العرب "، ففيها من المقومات الطبيعية ما يجعلها من أهم المدن السياحية في البلاد، إذ أن المدينة يمتزج فيها عبق التاريخ بجمال الحاضر.

إب المدنية تطل من ربوة مرتفعة على مدن صغيرة جميلة تتناثر كحبات اللؤلؤ نهاراً وليلاً، ضجيج المدينة الصاخب بحكم موقعها كعاصمة جامعة لكافة مناطق إب لا تجعلك ترغب كثيراً في البقاء فيها وتفضل مغادرتها إلى إحدى البقاع الخضراء التي تتوزع المنطقة وما أكثرها وما أجملها.

في العدين مثلاً تجد نفسك وأنت في الطريق إليها كأنك خارج من معركة مع الأمطار والسحب التي تدنو في كثير من الأحيان إلى ما فوق رأسك بقليل ثم تعاود الصعود، وفي الطريق إلى العدين الجميلة والخلابة لا تستطيع أن تقاوم الرغبة في النزول من السيارة لتبتاع شيئاً يقدمه سكان القرى المنتشرون على طول الطريق الممتد والملتوي بشكل مخيف، ثم أن هناك الشلالات والعيون الصغيرة التي تخترق الجبال في أكثر من منعطف نحو العدين التي تعد موطناً مريحا لوباء الملاريا، في هذه المناطق ترتفع نسبة الإصابة بهذا الوباء القاتل الذي يحصد سنوياً عشرات الضحايا، على الرغم من الجهد الحكومي والدولي لمكافحة هذا الوباء.

صعدنا إلى قرى لا تصلها السيارة فقد تسلقنا إليها راجلين لكن دون تعب أو شعور بالممل، هناك يعيشون أناس لا يعرفون من المدينة سوى جلب الأدوية عندما يمرضون، فالكل يعيش حياة الأجداد، إذ كيف لسيارة تصعد إلى هذه القمم على صخور ملساء يصعب السير فيها، وتكون مغامرة حقيقية.

في قرية الغضيبة وهي إحدى مناطق العدين كنا على موعد مع عذاب الطبيعة فقد تسلقنا جبلاً لا تصله إطارات " الوحش الحديدي " إذ لا تتعايش الصخور الملساء مع السيارات حتى وإن كانت من الحجم الكبير، فقد أوصلتنا سيارة صالون إلى منتصف الطريق إلى القرية، وتركتنا نزحف فيما تبقى من الطريق على أيدينا بمساعدة أرجلنا.

معركة البحث عن المياه معركة دامية في مثل هذه القرى، حيث تتباعد كل قرية عن الأخرى بعشرات الكيلومترات، لهذا فإن هذه المعركة اليومية لا يخوض فصولها سوى الصبايا اللواتي يتركن مقاعد الدراسة ويتجهن إلى حيث مواقع الآبار الذي توفر ماءً لبعض القرى المجتمعة في مكان يتوسط هذه القرى، وعند هذه الآبار يجتمعن الصبايا في ثيابهن المزركشة ليملأن جرارهن ويغسلن بعض الملابس الخاصة بأفراد الأسرة ثم يعدن بما تيسر من الماء يقطعن أحياناً أكثر من خمسة كيلومترات صعوداً وهبوطاً في جبال صعبة التضاريس.

جسور أروى
من المناطق التي لا تجعلك تنساها بعد زيارتها منطقة ذي السفال، فهده المنطقة لا تجد شبراً من الأرض إلا وسيطر عليها الاخضرار، العديد من القرى المتناثرة تتوزع الجبال والسهول ومبانيها تحتل بعض القمم الجبلية والسحب الممطرة لا تنقطع عن زيارة أهل المدينة الذين يكتوون بظروف المنطقة الصعبة.

هناك تختلط روائح الزرع في الأراضي بأمطار مدرارة تهطل دون توقف، والمزارع في ذي السفال، كما هو في العديد من المناطق الجبلية يحرص على استغلال نعمة الله في أرضه ويسقي الزرع في كل ألوانه بما فيه القات الذي صار يزحف على كل المنطق في إب الخضراء.

لا تكاد تسير بضعة أمتار عن مزرعة قات حتى تجد مزرعة أخرى، لقد جلب القات لليمنيين الشقاء والتعاسة معاً، فقد صاروا غير قادرين على الاستغناء عنه، لأنه يدر ربحاً لا بأس به على من يقوم بزراعته، لكنه يستنزف الماء بطريقة غير معقولة.

أحد المهتمين بزراعة القات يقول إن مزرعته تدر عليه ربحاً خيالياً ربما يصل إلى المليون ريال في العام، وإذا ما أحسن رعايته فإن هذا المبلغ قد يتضاعف مرتين، وكشف هذا المزارع سراً يجعل محصول القات ينمو للقطاف والبيع ثلاث مرات في العام، ويكمن هذا السر في تغذية نسبة القات بمبيد كيماوي يجعل نسبة القات في العام تنبت في أربعة أشهر وأقل، إنها " الحاجة أم الاختراع "، حيث يحرص مزارعو القات في اليمن على تطبيقها بشكل كبير جداً، لكن جمال الطبيعية في ذي السفال يجعلك تحبس غضبك من هذا المزارع الذي يتحايل على القات بواسطة المبيد، فالمنطقة تعج بالمناظر الخلابة والجميلة ففي أي مكان تتلفت إليه تجد أثراً يذكرك بالماضي.

ففي هذه المنطقة تتبع أثار الملكة أروى بنت أحمد الصليحي التي حكمت البلاد من عاصمتها جبلة، وتدل الجسور المشيدة منذ أيام هذه الملكة وحتى اليوم على أن مملكتها كانت عظيمة ومزدهرة، فهذه الجسور لا تزال قوية بما فيه الكفاية، ولا يزال أهالي ذي السفال يحرصون على عدم المساس بها، لأنها تذكرهم بتاريخ يأملون أن يعود ذات يوم.

جسور الملكة أروى ليست الوحيدة الشاهدة على ازدهار دولة هذه الملكة التي كانت تملك قصراً بغرف على عدد أيام السنة، بل في أماكن الراحة التي كان يستريح فيها الجمالة الذين ينقلون البضائع من مملكتها ومنها إلى بقية مناطق اليمن وهذه الاستراحات وتعرف باسم السمسرة لا تزال تنتصب على أعلى القمم الجبلية في منطقة ذي السفال.

" كأن التاريخ يحكي قصة "، هكذا يمكن أن يخرج الزائر من ذي السفال والعدين وجبلة وغيرها من مناطق إب الخضراء، إلا أن هذا التاريخ لو عاد لن يغفر لليمنيين ما بددوه من إرث ثقافي وحضاري.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حقا ... جنة اليمن
بومروان -

بالفعل فقد حظيت بزيارة لعدد من مناطق اليمن برحلة عائلية ... ولكن إب تختلف بشكل كبير عن باقي مناطق اليمن ، فيسعد المرء بالمناظر الخلابة والآسرة لقلوب الملهوفين للطبيعة ونسيم هواء الجبل ورذاذ المنعش ... وأيضا أهل المنطقة كبارا وصغارا هم مرشدون حقيقيون لمعالم وآثار وتاريخ المنطقة ...

same location
معقول -

is it the same picture that was taken to isama bin laden.maybe he is hiding in yemen!why not he is yamane and there is no law in yemen like afganistan

حقا ... جنة اليمن
بومروان -

بالفعل فقد حظيت بزيارة لعدد من مناطق اليمن برحلة عائلية ... ولكن إب تختلف بشكل كبير عن باقي مناطق اليمن ، فيسعد المرء بالمناظر الخلابة والآسرة لقلوب الملهوفين للطبيعة ونسيم هواء الجبل ورذاذ المنعش ... وأيضا أهل المنطقة كبارا وصغارا هم مرشدون حقيقيون لمعالم وآثار وتاريخ المنطقة ...

goood
China student -

aha ya ibb...........wow ibb is the best

goood
China student -

aha ya ibb...........wow ibb is the best

سلمت اناملك
محمد الشعيبي -

شكرا للاستاذ صادق فقد ابرز معلما سياحيا بديعا ، واب من يزورها ويزور العدين وبعدان وجبلة ووراف وغيرها لايمكن له ان ينساها، قدر لي في صيف 2008 زيارة اب انا ومجموعة من الاخوة السعوديين ولم اكن اتوقع ان جمال الطبيعة في اب سيؤثر فيهم الى تلك الدرجة ،،احدهم قال لي انه زار اكثر من 50 دولة في العالم لكنه لم يرى ما راه في اب وقراها.والملاحظ ان مدينة اب ستفقد قيمتها الجمالية في غضون سنوات قليلة بفعل التوسع البنائ غير المدروس، جمال اب يتمثل في خضرتهاوتربتها، فاذا استبدلت تلك التربة والخضرة بمباني كونكريتية فالافضل للسائح ان يذهب الى مدن كدبي وغيرها،دعوة لكل مثقفي اب واليمن والى وزير السياحة انقذوا ما تبفى من جمالية اب ويمكن القيام بتشكيل تجمع للدفاع عن طبيعة اب واستصدار قانون يمنع البناء فيها.

سلمت اناملك
محمد الشعيبي -

شكرا للاستاذ صادق فقد ابرز معلما سياحيا بديعا ، واب من يزورها ويزور العدين وبعدان وجبلة ووراف وغيرها لايمكن له ان ينساها، قدر لي في صيف 2008 زيارة اب انا ومجموعة من الاخوة السعوديين ولم اكن اتوقع ان جمال الطبيعة في اب سيؤثر فيهم الى تلك الدرجة ،،احدهم قال لي انه زار اكثر من 50 دولة في العالم لكنه لم يرى ما راه في اب وقراها.والملاحظ ان مدينة اب ستفقد قيمتها الجمالية في غضون سنوات قليلة بفعل التوسع البنائ غير المدروس، جمال اب يتمثل في خضرتهاوتربتها، فاذا استبدلت تلك التربة والخضرة بمباني كونكريتية فالافضل للسائح ان يذهب الى مدن كدبي وغيرها،دعوة لكل مثقفي اب واليمن والى وزير السياحة انقذوا ما تبفى من جمالية اب ويمكن القيام بتشكيل تجمع للدفاع عن طبيعة اب واستصدار قانون يمنع البناء فيها.

جوهرة بيد فحام
فيصل الضالعي -

يكفي اليمن أن تعتمد على الأقتصاد السياحي وليس السياسي والعسكري والقبلي المتخلف , لكن ما العمل وإذا كان الوجع في الرأس من أين ستأتي العافية.

طبيعة
جمال حظي -

قات العرب, يا حبي مالك!!

طبيعة
جمال حظي -

قات العرب, يا حبي مالك!!

صح للسانك
المقالح -

نعم اب المدينة الخضرى التي تتغنى بها كل من اتى لزيارتها بس عندي ملاحظة لموقع ايلاف ياترى اين ذهبتم بالصحفي الامع والبارز الذي كان يعلمنا بكل ما يصير هنا في اليمن والذي تقرأ للمقالاتة وتحقيقاتة كل مواطن يمني كان في اليمن او خارجة

لبنان سويسرا العرب
فادي لبنين -

اليمن جميل ولكن لبنين (لبنان) هو سويسرا العرب وجنة البشر كلهم. لبنين جميل بأهله الجميلين والذين يمتازون بالأناقة وخفة الدم والذكاء الحاد.أكل لبينين هو أطيب وألذ أكل, اللبنانيين هم من اخترع الخبز والكبة والفلافل والبابا غنوج ولا تنسوا ملاهي الروشة والتي تستطيع الترفيه عن ثلاث ألوية عسكرية مدرعة دفعة واحدة.فأين اليمن من لبينين وشطارة أهله

la tunisie
lamia -

ce pays est tres beau mais notre tunisie est la plus belle !!la tunisie avec sa stabilite politique et les differents paysages est plus que belle en cette saison!tunisienne

لبنان سويسرا العرب
فادي لبنين -

اليمن جميل ولكن لبنين (لبنان) هو سويسرا العرب وجنة البشر كلهم. لبنين جميل بأهله الجميلين والذين يمتازون بالأناقة وخفة الدم والذكاء الحاد.أكل لبينين هو أطيب وألذ أكل, اللبنانيين هم من اخترع الخبز والكبة والفلافل والبابا غنوج ولا تنسوا ملاهي الروشة والتي تستطيع الترفيه عن ثلاث ألوية عسكرية مدرعة دفعة واحدة.فأين اليمن من لبينين وشطارة أهله

اليمن جنة اللة
بيبو -

مااجملها بلاد

opinion
ninara -

The nature is very beautiful''but not only there....most of the countries have beautiful nature ''but let us not forget the actual beauty.....I mean the only beauty WOMEN.....where are they..Thank you ieb.

repl. to No. (2)
notification -

dear stay as you are you will die horrorit is reasonable that you are according to your mindyour head is between you feet OSAMA is in every where yemen is better than your country even if don''t like THE PEOPLE ARE IN SOME PLACE AND YOU ARE TOTALLY IN ANOTHER PLACE, WE ARE INJOYING THE BEAUTY OF THE LANDWHAT IS THE RELATION BETWEEN THIS LAND AND OSAMA REALLY YOU ARE SEEK THANKS AND BEST REGARDS TO ELAPH AND OSAMA TOO

opinion
ninara -

The nature is very beautiful''but not only there....most of the countries have beautiful nature ''but let us not forget the actual beauty.....I mean the only beauty WOMEN.....where are they..Thank you ieb.

يمن الأصالة
يمانية -

اليمن جنة الله عل الأرض في معالم سياحية لاتوجد في الوطن العربي بأسرة ولبنان صح مشتهره بالأكل بغيره بس ما تقدر توقف امام عراقة اليمن وشعبة المضياف

مصر
مصرية -

احب اقول ان البلاد ده كلها جميلة لكن محدش ذكر مصر مصر فيها اماكنجميلة خصوصا عند النيل فى اسوان

يمن الأصالة
يمانية -

اليمن جنة الله عل الأرض في معالم سياحية لاتوجد في الوطن العربي بأسرة ولبنان صح مشتهره بالأكل بغيره بس ما تقدر توقف امام عراقة اليمن وشعبة المضياف

اثار إب
عبد الله احمد عنان -

يوجد داخل مدينة اب (اب القديمة)وبها اقدم جامع ويعتبر قلب اب وبها حمامات بخار وبها عمارات حديثة جدا وقديمه جداوهي تحف جمالية وبها ناس طيبين جدا

يا سلام يا إب
بو هاشم -

حقاًصدق من سمى اليمن قديماً ببلاد اليمن السعيد ، ولا شك أن المناظر الجميلة التي رأيناها في الموقع هي سبب للسعادة ومكمن للفرح والسرور، إن اليمن فيه امكانات سياحية هائلة لو أحسنا استغلالها لتحولت قبلة للسياحة العربية وخاصة الخليجية حيث مميزات التراث والتقاليد المشتركة وتداخل النسيج الاجتماعي وقرب المكان ، يعزز من فرص النجاح .....

اثار إب
عبد الله احمد عنان -

يوجد داخل مدينة اب (اب القديمة)وبها اقدم جامع ويعتبر قلب اب وبها حمامات بخار وبها عمارات حديثة جدا وقديمه جداوهي تحف جمالية وبها ناس طيبين جدا