شارع السعدون شجرة الحزن تمطر مواويل بكاء
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
شارع السعدون.. شجرة الحزن التي تمطر مواويل بكاء
عبد الجبار العتابي من بغداد: اذا ما اردت ان تشعر بالحزن على حال بغداد، وتمتليء بالشجن الذي يسحب الدموع من عينيك مدرارا، فعليك ان تقطع شارع السعدون من اوله الى اخره، تعاين احواله التي غيرها البلى، وتتأمل صوره الفاضحة، اعتقد انك ستشهق وانت غير مصدق ان اجمل شوارع بغداد يتحول الى شارع في قرية مهجورة منسية، ولاتكاد تصدق ما ترى، فهو خربة، ستسمع من اطلالها نشيجا مرا يتردد في جنبات نفسك قبل جنبات الشارع الذي تحسه ينفث حسراته مواويل حزن يقوم الناي على موسيقاها بتلك الانكسارات الصوتية المريرة.
( أفتوقدُ الدربَ الشموع ُ ؟ وفرقد ٌ
أكلته من جوع الظلام مخالب ُ)
ثم يختفي.. اقول له : ايها الرجل الذي عشقت بغداد، هل ترى ؟، لكن احد المارين حسبني مجنونا أكلم نفسي كمتسول على الرصيف، نهضت ومشيت في الشارع اخوض في سيئاته، وليس بمقدوري ان اتنفس، بل كنت اشعرني اتقطر دمعا وارى بقاياي تسيح على الخطوات التي اخطوها،وصرت ابحث عن تلك الاماكن التي اعرفها فيه حيث كنت اقول : ان الانسان اذا
شارع السعدون هو أحد شوارع بغداد المميزة ليس على مستوى بغداد فحسب بل في العراق،كان في مضى يسمى شارع (كلواذى) القرية البابلية الصغيرة (الكرادةالشرقية) التي يقع بابها في منطقة (الباب الشرقي)، يقع ضمن المنطقة التي تسمى حوله بالاسم ذاته، على جانب الرصافة من بغداد، يبدأ من منطقة ساحة التحرير في الباب الشرقي ويهرع صاعدا باتجاه الكرادة الشرقية، حيث ساحة الفتح التي تقع قبالة بناية المسرح الوطني، بطول ثلاثة كيلومترات ونصف، واخذ اسمه من عبد المحسن السعدون، رئيس الوزراء العراقي الاسبق الذي توفي في ظروف غامضة عام 1929، وفي وسط الشارع (امام ساحة النصر) تمثال من الجبس لعبد المحسن السعدون بعد ان كان قد تعرض النصب البرونزي للسرقة بعد احداث 2003 لكن احد الفنانين اعاد تشكيله
بدأ تطوير هذا الشارع في الثلاثينيات من القرن العشرين ومعظم البيوت والمباني فيه تعود إلى النصف الأول من القرن في الأربعينيات والخمسينيات، وفي بدايته كان من أرقى الشوارع وكانت منطقة البتاويين ومنطقة القصر الأبيض من أرقى المناطق السكنية في بغداد، في العقود التي تلت وبعد تحوله إلى شارع تجاري رئيسي بدأت العوائل ذات الدخل العالي بالإنتقال إلى مناطق أكثر هدوءا وتحولت البتاويين والقصر الأبيض إلى مناطق أقل رقيا وبدأ يسكنها بعض العمال وذوو الدخل المحدود.
مع كل الاشكالات في الشارع التي تجعله صفة الشارع، الا ان هنالك صيانة لفتحات المجاري ومحاولات بسيطة وخجولة لترتيبه من جديد ولكن يبدو ان المشكلة اكبر فالشارع يحتاج الى جهد جماعي كبير، يقلع كل شيء ويعيد بناءه من جديد، ولكل قبله يجب ان يغادر الامريكان المكان وترفع الحواجز الكونكريتية، قال لي احد المارة وقد سألته : كيف يرى الشارع ؟، اشعر بالحزن وانا اقطع الشارع يوميا وارى حاله المأساوي، فليس في الشارع الذي كان جميلا اي جمال الان، من رأسه الى قدميه عبارة عن خراب ولا يوجد اي استمتاع في السير فيه، انه مجرد طريق عادي، آه على ايام الشارع الذي كان مفعما بالحيوية والحركة.
اتواصل مع الشارع لاقف امام الفندقين الشهيرين (الشيراتون والميرديان) حيث الطريق اليهما مغلقة وشكل الشيراتون بائس حيث اثار التفجيرات القريبة منه مازالت واضحة على ملامحه الشاهقة، لا احس فيهما بأية حركة تطرد الوحشة وقد اغلقا تماما بالحواجز الكونكريتية واغلقت المحال والمكاتب الممتدة على ضفافهما، انظر الى ساحة الفردوس التي صارت (هايد بارك) بغداد وفيها تقام الاحتجاجات والمظاهرات وكل من يريد ان يلفت النظر اليه، على مقربة منها نادي (العلوية) انه يمنح نفسه فرصة الامل لاستعادة ايامه على حذر، اما ما بعد ذلك فليس افضل فكل مافيه تشعر بعذاباته، زحامات وارصفة مبعثرة تقوم عليها (المولدات) الكهربائية والسيارات،وعليك ان تستذكر ما كانت عليه هذه المنطقة الاشد هدوء ومتعة، وحتى حين اعاين ساحة كهرمانة احزن لمنظرها الذي بدا بائسا وقد جف حوض نافورتها ولم تعد تصب (الماء) على الجرار، شكلها تغير بفعل فاعل بعد ان تعرضت للصبغ والتكسير، اتأمل شكلها واحادثها ولكن دون جواب، فوجها المكفهر ينطق بالجفاف، ولكن ما بعد ساحة كهرمانة افضل حالا وان يحزنك مشهد الفنادق التي اغلقت مداخلها بالطابوق واعلنت الغياب الى اجل غير مسمى، واثار تلك الامكنة التي كانت عامرة بالمرح التي تلاشت منذ (الحملة الايمانية) التي ابتدعها النظام السابق!.
اراني لا اعرف كيف اتصرف وقد تراكمت في ذاكرتي نفايات واحزان وحواجز كونكريتية، اجلس تحت مظلة لمحطة وقوف الحافلات قرب ساحة الفتح، اتذكر باصات نقل الركاب الحمر رقم (3 و 4) التي تقف هناك، اتطلع الى ارضية المحطة لا اجد اثارا للواقفين ولا للمنتظرين، ولا وجود للحافلات هذه، ولا اية حافلات، بل مجرد عشب نبت على الطين وبين الفراغات، جلست هناك وعيني على المسرح الوطني الذي احيط هو الاخر بالكونكريت المسلح وبنايته الهادئة وواجهته العارية، واطلت النظر مثلما اطلت الجلوس وقد كان العابرون مني ينظرونني بدهشة، حتى قال لي احدهم : ان باص المصلحة لن يأت، فلا تنتظره!.
التعليقات
Bravo
As-Saadi -أخي العزيز ، لا يختلف أثنان على روعة ما تكتب فأنت نبض الشارع العراقي والبغدادي ، أرجو أن تبعث لي ببريدك الألكتروتي مع خالص شكري
وضع طارئ ولاكن
التاريخ يشهد -سوف ينهض الاسد من بين الركام ولا يصح الا الصحيح والبلد الان مشغول بلارهاب الدخيل عليه يا عبد الجبار وشكرا.
الى الاخ السعدي
عبد الجبار العتابي -شكرا لكلماتك اخي العزيز التي اقرنها بالتحية اما بريدي الالكتروني فهو : attaby60@yahoo.com
كفاكم تدميرا للوطن
salam al iraqi -.لالطائفيه والمرجعية...كفاكم تدميرا للوطن يا دعاة التحرير,
اين السابقون؟
سامي سعيد الاحمد -اي شارع هذا الذي يكتب عنه العقابي،شارع السعدون،نعم من حقه لان العتابي يختصر بغداد بشارع السعدون.واي اسد سينهض من بين الركام كما يقول صاحب الوضع الطارىء،لربما يتحدث عن اسد بابل الميت في الصالحية،وهو يعرف ان الموتى راقدون بلا حراك.كل العراق وشعب العراق اليوم هم شارع السعدون والبركة بمن يأكلون ويشربون وينغنغون ويحولون المال لارصدة لندن وعمان ،الخائفون وهم وبين السعدون امتار او عبرة جسر كما يقولون،هؤلاء الذين نسوا الله والوطن والشعب وعموا عنه وسيحشرون عميان وينسيهم الله كما نسوا الحق والعدل.يا عتابي كل القرى والبلدات والشوارع عندما يحكمها الغرباء تكون شارع السعدون،فالغريب لا يرق له قلب ولا عين ترى،فهو لايرى لايسمع لايتكلم،وغدا تشهد عليهم ايديهم وارجلهم والى المآوى الاظلم سيحشرون،لاتخاف ولا تحزن اين صدام وعدي وجبابرة العهد اللئيم؟
,ألحکومة طائفية
may -,ألحکومة طائفية, ، وملالي الفرس والاكراد يسكنون المراعي الخضراء.
الفساد يضرب اطنابه
nisreen -حكومة العراق لاتفعل شيئا لانقاذ الناس الذين يعيشون بلا كهرباء ولاماء ولا مستشفيات والفساد يضرب اطنابه لماذا, انها حكومة العاجزين التى انتجت عراقا عاطلا وا اسفاه الافضل للعراق ان يختفى من وجه الارض بفضل هيجى حكومة حتى لانتالم على عراق كان عراقا يوما ما
احزنتني يا العتابي
دحام العراقي -لقد اعتب عليك بالكابة التي احسها بعد قرائتي لمقالتك الرائعة حيث صورت صورة شارع السعدون الذي قضينا بها جل حياتي الشبابية اتخيل ما حل لبغداد العظيمة مع اسفنا لمى هو عليه ولكن علينا ان نسال انفسنا ما الذي حصل ولماذا ومتى ولسوف ونحن وهم وهن وهؤلاء رغم تشائمي ولكن نامل وان لا نلغي الامل واكيد اكيد سنرى اشعاع الشمس من شماله او جنوبه اوغربه او شرقه لابد سنعانق خيوط الشمس في شارع السعدون وكل العراق انشاءالله
على من تبكي
فيصل -على من تبكي وهل ينفس البكاء هموم شارع السعدون ربما لك انت رمز واهمل لكن كيف ترى من يهدم اسد بابل في البصره بعبوه ناسفه ماذا يريد ان يقول لنا؟ ويهدم تمثال المنصور ويدمر معالم وشواخص والله ان الكلمات تعجز ان تفي بما نراه من حقد على كل الجمال العراقي
نسوا الشعب
jabar abu sharbat -حكومة العراق طائفية ويحولون المال لارصدة لندن وعمان ,هؤلاء الذين نسوا الله والوطن والشعب ..
لنكن صريحين
ناصر -الجيل الجديد من العراقيين اصبح غير مهتم وغير مثابر .العراقيون الان لايهتمون بنظافة الاماكن حولهم وحول بيوتهم .وهذا الانحدار في المستوى هو بسبب الانحدار الثقافي الذي جاء مع سيطرة الدكتاتورية لثلاثين سنه ومع جوع الحصار بالاضافة الى العجز الشخصي .العراقي اصبح عنده الخلاص الشخصى اهم من لخلاص الوطني . ايضا اقرأ التعليقات السابقة وغيرها ستجد انها تنطلق من مواقف مودلجة اما مع صدام او ضد صدام اومع عبد الكريم ولا احد يتعرض للمشكلة .اذا قلت ان هناك مليون ارملة .يسارع العراقيون باعطاء الاتهامات فهذا يقول الاحتلال وهذا يقول صدام الخ ولا احد يتطرق الى المشكلة( وهو ان لديك مليون ارملة) وسبل حلها .هذا دليل على انهيار اخلاقي .
سوف يعود
-بتظافر جهود الطيبين والشرفاء الذين تخلو عن ذاتهم ويعملون بكل اخلاص وتفاني من اجل هذا الوطن الجريح سوف يعود سيدي الكاتب كانت زيارتي الاولى الي العراق بعدفراق اكثر من عشرين سنه كانت بعد سقوط صدام مباشره لم اصدق حينها لايام انني في العراق لم يغير البؤس والحرمان النفوس فقط ولكن بدل حتى الوجوه كنت افرح عندما ارى لاقته لمطعم كتب عليها كباب عراقي اواسمع الى اللهجه العراقيه التي افتقدنها لسنين كنت افرح وانسى انني فعلا بالعراق بالفعل كانت صدمه قويه . ولكن قبل اشهر ذهبت الى الوطن الغالي مره ثانيه وشاهدت مظاهر التغير ولو ليست بالسرعه التي نرجوها ولكن هناك الامل لقد عادالعراق عاد ذلك الجمال العراقي الى تلك الوجوه المتعبه
سلاماً على العراق
فاروق الجاسم -شكرا للاستاذ العتابي على مقالاته التي تتكلم نيابة عن ضمائرنا... الاحتلال هو السبب في كل ماحدث للعراق الحبيب، لانه جلب معه الويلات والنكبات والآلآم وقبادات حزبية شبه امية من عملاء الفرس والاكراد الحاقدين على كل ماهو عراقي وكذلك الارهابيين الجبناء الحاقدين على الحياة والجمال الخارجين من جحور الفئران المظلمة... لكن العراق سينهض بايدي الشرفاء من ابنائه والف سلام عليك ياعراق الكبرياء ولعنة الله على الاحتلال ل...
لا للطائفية
سارة -وكانك تبكي صدام وليس شارع السعدون هذه كلها مخلفات النظام السابق وليس هذه الحكومة الجديدة لتي ادخلت لكم كل التكنولوجيا التي كنتم محرمون منها ايام صدام المقبور واذا ارتم ان تنقدوا انتقدوا انفسكم اولا ثم الحكومة ماذاعسى ان تفعل الحكومة ببلد دمر ولمدة 35 سنة تبكون تمثال وتبكون على شارع كان الاولى لكم البكاء على الشعب
عندي سؤال
ابو يوسف -عندي سؤال محيرني كان العراق في وقت الحصار يعيش برفاهية معقولة وكان دخل الدولة ملياري دولار فقط من بيع النفط مقابل الغذاء اما الان فقيمة ما يصدره العراق ثمانين مليار دولار من النفط باسعار النفط الجديدة اين تختفي هذه المبالغ علما انه قد الغي الان معظم مواد الحصة التموينية من بطاقة المواطن ولم يبنى حجر على حجر منذ الاحتلال لحد الان وكيف تختفي هذه المليارات وكيف تحول لان سرقة عشرة الاف دولار ممكنة لكن سرقة مليارات غير ممكنة الا بمساعدة دول كبرى فكيف تنقل و كيف تحول وكيف تسجل باسماء اشخاص وكل من يعرف عمل البنوك يعرف ان كل دولار عليه الف عين تراقبه فكيف تختفي مليارات الدولارات؟؟؟ رحمة الله على من في قلوب العراقيين خالدا فلقد صدق العمل واحب الوطن وصدق المثل الذي يقول جرب غيري حتى تعرف خيري وقد جرب العراقيين الديمقراطية وولاية الفقيه.
الموتى لاينطقون؟
ابو عمارة -سؤال موجه الى قادة التغيير.أستحلفكم بالله لا بشرفكم الضائع هل اتفقتم مع المحتل على التدمير الشامل للوطن،أم ماذا قلتم له قبل التغيير؟أما احدا منكم يخرج ليعلمنا اتفاقكم لنكتب لكم تاريخكم الاسود ياغربان الوطن؟كم أرملة تركتم ؟وكم يتيم تركتم؟وكم شبخ بلا معيل تركتم؟ وكم من شارع دمرتم؟الموتى لا ينطقون لكن دكة الموتى هي الناطقون؟
شارع السعدون شجرة ال
قاسم الزبيدي -ياأخوتي ان العراق مر بفترة مظلمة من حياته اهمهاحرب الشمال العراقي عام 1975 مع الاخوة الاكراد ثم الحرب العراقية والتي استمرت ثماني سنوات ثم الحرب العراقية الكويتية ثم الحصار الذي استمر اكثر من عشر سنوات ثم الاحتلال الامريكي للعراق وفرار رموز النظام البائد ودخول الجيش الامريكي العراق وفرار القائد صدام!!!!!!!! واختفائه في حفرته او قل في جحره ثم حرب الارهاب والتي قادها التكفيرين والبعثيين والتي استهدفت تدمير البنى التحتيةوكذلك قتل الابرياء من الناس وهذه الوضع استمر مايقرب الخمس سنوات فكيف تريدون من بلد مر بكل هذه المحن والماسي والظلمات ان يسترجع عافيته و ينهض في مجال البناء والاعمار بعدهذه الفترة القصيرة من استتباب الامن الذي لايزال هشا في بعض مواقعه وجوانبه، فلهذا الذي يريد ان يكون كاتبا بارعا وناجحا عليه ان يكتب بلحاظ الظروف المكانية والزمانية التي تؤهله للوصول الى عين الحقيقة فلكل واقعة ظروفها التي تقاس على اساسهاوينطلق منها ، ومن هنا فانني لااعتقد ان كاتب المقال كان موفقا انطلاقا من ذلك وعليه ان يكتب بلحاظ الواقع الفعلي والظروف الموضوعية له .والحقيقة تقال انني زرت العراق بعد سقوط الصنم ثلاث مرات وفي كل مرة اجد تغييرا نحو الاحسن رغم ظروف الامن الصعبةورغم فساد الاجهزة التنفيذية والتي ورثناها من النظام السابق واتي تحاول عرقلة الاعمار لارجاع عقارب الساعة الى الوراء.
عملاء الفرس
najla -الاحتلال هو السبب في كل ماحدث للعراق الحبيب، لانه جلب معه الويلات والنكبات والآلآم وقبادات حزبية شبه امية من عملاء الفرس والاكراد الحاقدين على كل ماهو عراقي
لعنة الله
nisreen -لعنة الله على الاحتلال وعملاء الفرس والاكراد الحاقدين
ولاية الفقيهه
husain -كفاكم تدميرا للوطن يا دعاة التحرير سرقة مليارات ,رحمة الله على من في قلوب العراقيين خالدا فلقد صدق العمل واحب الوطن وصدق المثل الذي يقول جرب غيري حتى تعرف خيري وقد جرب العراقيين الديمقراطية وولاية الفقيه.
''''''''''
karim -لم يبنى حجر منذ الاحتلال لحد الان وكيف تختفي هذه المليارات
جحور الفئران المظلم
qabas -حكومة العراق الطائفية الجبناء الحاقدين على الحياة والجمال الخارجين من جحور الفئران المظلمة
شعب لا امل فيه
كمال العراقي -استاد عبد الجباربالله عليك اقرا تعليقات العراقيين على مقالتك وستعرف لمادا شارع السعدون وغيره في هدا الحالشعب حاقد واحد على الاخر ويكره حتى نفسه وسط اتهامات بالطائفية والبعثية وهلم جرالا امل يرجى من هكدا شعب !!! kabdulsalam70@yahoo.com
والي مؤمن ضالم
مثنى بن حارث -هنالك 14 محافضة مستقرة ولا يجود بهى اي ارهاب والامر ب ايد الاحزاب الحاكمة مالذي فعلوه ل تلك المحافضات لا شيي فهيى اسواء حالا مما كانت عليه قبل الاحتلال فمن يحاول ان يدفع عن الحكومة فهوا كمن يدفن راشه المعباء ب افكار طائفية في التراب ولا يرى الى ما يرضي نفسه المريضة التخندقة بفي خندق الجهل والعنصرية والحقد على الاخر حتى لو كان من نفس لونه لاكنه يخالفه بالرايفصحو قبل ان ياتي الطوفان وتكونون من الخاسرين وتكاتفو لبنا وطن بعيدا عن ولاية فقيه او دولة خلافة ف والي( كافر) عادل افضل من والي مؤمن ضالم
الكاتب الرائع عبد ال
لانا -اشهد يالكاتب عبد الجبار بانك اروع كاتب لقد ابكيتني بمقالك هذا وعندما قرات مقالك تخيلت انني اتمشى في شارع السعدون لان كانت كتاباتك ووصفك للشارع رائع بمعنى الكبلمه وكل كلمه كتبته هو في الصميم وحقيقي ومن يقول عكس ذلك فهو لايفقه شيئا.اما الاخت ساره عيب الكلام الذي كتبتيه على ماقاله الكاتب وانت مخطاه لانها ليست مخلفات صدام .انها الحكومه الحاليه التي دمرت ونهبت وقتلت وشردت فكفاكم كلام من هذا القبيل.حكومتك الحاليه ماذا فعلت للعراق غير نهب ثروات العراق وجعل العراقيين يسبحون باحزانهم ودمائهم.نحن في القرن الواحد والعشرين والعراق العظيم يعيش شعبه بال كهرباء من يصدق هذا ؟اين تذهب المليارات؟مجروحه من الصميم ومهما قلنا لايفيد خلاص الحراميه نهبو بلادي.المغتربه الحزينهوالى الامام يالكاتب الرائع
ذاكرة مكان
thimar -أنا لست عراقيه......لقد احزني ما كتبت وأحسست بغربتي القاسيه عن مدينتي بيروت .......'' أشعر بالغربة خارج الوطن .............وغربتنا داخل الوطن أشد ...
لا تعليق
nadia -حسبنا الله ونعم الوكيل
ارحموا العراقيين
ابومعن -لقد قرأت المقالةوهي تنم عن عاطفة ووطنيةوكلنا نتألم للسلبيات الحاليةوالخلل حسب اعتقادي بنا نحن ابناء العراق لاننا غير متكاتفين فكريا وعقائديا ونفسيا ولا نهتم او نشعر بما يمس اخواننا في اي بقعة داخل اسوار الوطن وننتفض لنصرتهم او الاعتراف بحقوقهم ومظلوميتهم ونفضل السكوت ؟الاولويات في تشخيص السلبيات اهم من التركيز على الاشياء الثانوية فالانسان العراقي والحفاظ عليه ومحاربة كل من يهدد امنه وسلامته وتشخيص الاعداء والتكاتف تحت مظلة العراق والتحلي بالصبر وعدم الغاء الاخر وترك الماضي والنظر للمستقبل والتمسك بالحوار وترك ثقافة عبادة الاشخاص ...