الغلاء في سورية: يهدد الجموع بالجوع
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نعمة خالد من دمشق: السوق لا تبعد عن بيتي سوى ما يقرب من مئة متر، ولأن شغلي لا يسمح لي بالذهاب يومياً إليه، فقد قر قراري أن آتي بخضرة أيام أربعة. وأخذت معي ما ظننت أنه يكفي لهذا. في السوق، وهي شعبية ويعرف عنها أنها أرخص سوق في دمشق ما بعد سوق الهال الذي يبيع بالجملة لتجار المفرق، ألفيت العديد من البسطات فارغة من الخضار، لا لأن الخضار قد بيعت،بل لأن أصحابها لم يشاءوا أن يأتوا بخضار قد تكسد عندهم لعدم قدرة الناس الشرائية.
رحت أقف عند البسطات الفقيرة بأنواع الخضار، وأسأل عن الأسعار لألفي أن العديد منها قد قفز بنسبة مئة بالمئة، وأخرى مئتين بالمئة، وثالثة: ثلاثمئة بالمئة.
كنت أجر عربتي خالية الوفاض، فالخبيزة التي تتكرم بها الطبيعة علينا، تجاوز سعر الكيلو منها الدولار وربع، كذلك الهندبة، أما باقي الخضار التي تحتاج
رحت أرقب جموع المتوافدين إلى السوق، فألفيت أن غالبيتهم مكونون الدهشة والغرابة وقلة الحيلة.
أم أحمد سيدة مسؤولة عن عائلة مكونة من ستة أشخاص، زوجها يعمل ناطور بناء، فالعمران قد نشط في سورية منذ فترة، ولا أعرف لماذا؟ هب هي مزيد من الاستثمار لأصحاب الأموال الطبقة الأغنى؟ لا شك في ذلك. فحال سواد الشعب لا يمتلك الفائض ليشتري من هذه الشقق التي تفرخ بجنون ملتهمة المساحة الخضراء التي كانت تشكل في يوم من الأيام رئة دمشق.
على كل لا أريد أن أخرج عن الموضوع. استوقفت أم أحمد وسألتها: ما رأيك بهذه الأسعار: قلت ببساطة المرأة التي لا حيلة لها: شي جنان، والله ما قادرة أشتري كيلو بطاطا، معي مئة ليرة، شو رح تجيب؟ ولسة الخبز ومصروف الأولاد للمدرسة. حيرة أم أحمد كانت قد سكنتني، فما كنت أحمل من مبلغ، لا يكفي سوى لخضرة يوم واحد، لطبخة ليست متطلبة، وما كان قد أراحني أني أستطيع أن أطبخها دون استعانة باللحم، لأن أسرتي جلهم من النباتيين، فكيلو اللحمة قد وصل إلى 12 دولارا.
وما زاد الأمر غرابة لدي، أني تذكرت يوماً سؤالاً كان جورج قرداحي قد سأله لمتسابق عن أغنى دولة بمقدراتها، وكان قد عدد السعودية، مصر وسوريا، وليبيا. لا أخفيكم أني لو كنت مكان المتسابق لكانت إجابتي خاطئة، لأن ما تبادر لذهني هو السعودية، فهي ملجأ للعمالة لكثير من العرب بهدف تحسين الأحوال. والمتسابق كان مثلي، لكن الإجابة الصحيحة كانت هي سورية.
قلت ثمة خطأ في الإجابة لا شك في ذلك، كيف تكون سورية هي الأغنى بين ما عدد، ورواتب بعض الموظفين لا تتجاوز المئة وخمسين دولاراً؟
بل كيف يمكن لأم أحمد أن تيسر أمور عائلتها بيومية لزوجها لا تزيد عن أربعة دولارات يومياً؟
تجاوزت أم محمد واستوقفت شاباً، لا يتجاوز عمره الخامسة والعشرين، وقد ظهر عليه أنه عريس جديد، فهو وزوجته فقط قد يكون أمر الغلاء عليه أقل وطأة وكنت بحاجة إلى من ينغخ بي روح الأمل بعد ما ألفيت من غلاء، كان اسمه غسان، سألته: كيف تجد السوق: تنهد غسان وقال: حتى الآن لا أعرف ماذا سآخذ، كل شيء نار، صحن التبولة التي تحضر زوجتي العروس لأن تعده كمقبلات لغدائنا قد تزيد تكلفته عن الدولارات الأربعة. أجبته ممازحة: ضروري الغنج والتبولة. رد بغضب: لاأذكر ذلك على سبيل الغنج، بل لأدلل لك على مدى الغلاء. فأي طبخة كانت تكلف قبل مدة ست دولارات تحتاج اليوم إلى ما يزيد عن الدولارات الثمانية. هذا إذا حيدت الطبابة واللبس، وأي طارئ قد يحدث دون أن نحسب حسابه.
سألته عن عمله. فقال أنا مهندس معماري، خريج جديد، وراتبي لا يصل إل المئتي دولار، وزوجتي مهندسة، لكني حتى أستطيع دفع أجرة بيتي، التي تصل إلى مئة وعشرين دولاراً، وهو غرفة وصالة، وحتى أساهم في إعالة والدي، بمبلغ يسير يسند معيشتهم إضافة لإخوتي، فإني أقضي ساعات على الأوتوكاد لأرسم مشاريع لشركات معمارية، تسندني قليلاً حتى لا أغرق بالدين.
لم أصدق أن كل شيء قد ارتفع، وقلت ربما الصقيع الذي ضرب موسم الخضار هو السبب في موجة الغلاء هذه. لذا توجهت إلى السوبر ماركت، ورحت أسأل: فوجدت أن الزيت النباتي قد ارتفع بنسبة خمسين بالمئة، وكذلك الرز، والعدس، والسمنة، والشاي والسكر، وغالبية المواد الغذائية. في الصيدلية وجدت أن الكثير من الأدوية قد ارتفع سعرها، فعلبة الزنتاك وهو دواء للمعدة، قد ارتفع بنسبة ثلاثين بالمئة، أما حليب الأطفال، والذي يقع ضمن برامج غالبية الدول ضمن أولوياتها من أجل جيل صحيح البدن، ويضمن للأطفال نمواً سليما، فقد وصل كيس حليب النيدو بوزن كيلو غرام، إلى خمسة دولارات.
وفي جولة مسائية، ألفيت أن محلات سندويش الفلافل قد غصت بالرواد، فتساءلت: هل لجأ الناس لسد جوعهم إلى سندويش الفلافل، ولو افترضت أن سندويشة الفلافل ب 15 ليرة سورية، وأن عائلة من أربعة أشخاص، وهذا عدد نادراً ما نجده في منطقتنا، فالإنجاب سمة من سمات مجتمعنا، على كل هذه العائلة أرادت أن تتناول وجباتها الثلاث فلافل كما قلت فالحسب تقول إن كل شخص يحتاج إلى ستين ليرة، أربعة يحتاجون إلى 240 ليرة سورية، أي خمسة دولارات يومياً هذا يعني أنهم يحتاجون إلى مئة وخمسين دولاراً في الشهر، لكننا لم نحسب حساب التدفئة والطبابة وفواتير الكهرباء والهاتف إذا كانت الأسرة من البطر بحيث تقتني هاتفا.
ولعل لجوء بعض الموظفين للرشاوي من أجل إنجاز معاملة لمواطن ما صار له ما يبرره في ظل هكذا أوضاع معيشية. رغم أن مبادئ الأخلاق تمنع هذا كذا مبادئ الدين. لكن مال العمل. لعل الرشوة أقل وطأة من اللجوء إلى السرقة.
أذكر قولا لعلي بن أبي طالب كرم الله وجهه يقول فيه: لو كان الفقر رجلاً لقتلته، لكن الفقر في أيامنا هذه راح يقتل العديدين ليس جوعاً، وهو إذا ما استمر الحال على ما هو عليه سيكون آفة تأكل العديدين، لكن قهراً لعدم قدرة هؤلاء على تأمين سبل العيش لأبنائهم، أو لأنهم يتجاوزون طاقة أجسادهم في العمل المستمر من أجل تأمين قوت أولادهم.
مواطنة قالت إنها تتمنى ان يلتفت احد لصراخ الناس من الغلاء و لعل مسؤولاً يسمع، ويجعل من لجان رقابة التموين تقوم بواجبها لا تتوزع في المحلات والأسواق لتأخذ حصتها من التجار الذين لا هم لهم سوى ملء جيوبهم بالمزيد من مال وقهر المقهورين. فهل كان المسؤولون في غفلة عن أزمة الغاز الذي وصلت فيه سعر العبوة إلى ما يزيد عن الدولارات الستة، أو عن سعر المازوت الذي وصلت فيه قيمة العشرين ليتراً إلى خمسة دولارات أيضاً.
التعليقات
ما الك الا بلدك
مغترب سوري -الاخت الناشرة :مما لا شك أن كل كلمة تفوهتي بها هي صحيحة ولكن هذا الحال ليس بأحسن في بلاد الاغتراب فقد تضاعفت الاسعار بمايزبد عن 300% وأكثر وذلك دون رقابة من الحكومة .لذلك يجب أن تتحرك الحكومة وتدعم السوق وتتحكم بالاسعار وتدعمها لكي يهنئ المواطن السوري بالعيش الرغيد ولا يضطر للتفكير بالسفر حيث أنه لن يجد الوضع بأحسن مما تركه .
أه يا زمن....
سوري مغترب -لقد اوجعني هذا التقرير المؤلم عن بلادي ...واحسرتاه ... يا سوريا .. اهكذا يصير الحال بأبنائك... طبعاً هذه نتيجه طبيعيه ..للفوضى العارمه .. والسرقات العشوائيه للبلد ...والنهب والسلب من عائلة الأسود... والذئاب والضباع ... للأسف .. شعبنا يجب ان يحاصربلقمة العيش .. حتى لايفكرابداً .. بعيوب السلطه .. وا اسفاه يا حاضرة بلاد الشام .. ان يصير بك الحال إلى ما هو عليه .... عسى ربنا يرحمنا من هاؤلاء الظلمه ..ويكشف الغم عن عباده المقهورين ... ولاحول ولاقوةإلا بالله ....
فقط في سورية؟؟؟؟؟؟؟؟
سوري حر جدا -اين كنت تعيش ؟ اذا كنت خارج سورية الم تسمع بالتضخم الذي يضرب العالم كله من شرقه الى غربه نتيجة انخفاض الدولار و ارتفاع اسعار النفط و زادتها سوءا الاوضاع الجوية التي اتلفت الكثير من المزروعات في بلد كسوريا ناهيك عن الضغط الاقتصادي المركز على سورية من الاميركي و حلفائه المعتدلين جدا من بني عرب
الله حاميها وبشار حر
سعيد العلي -سوريا الله حاميها وبشار حراميها , كيلو الكوسا بثلاثة دولارات , أي أغلى من أي دولة أوروبية , طبعا لآن على التاجر أن يدفع للمخابرات ولموظف التموين وللجيبة وكل يسرق على هواه, وعلى الدولة أن تدفع رواتب عشرا بل مئات الالوف من المخبرين وضباط المخابرات وأن تأمن لهم مستوى حياتي واقتصادي يساعدهم على الاستمرار بسجن الشعب ومثقفيه وسرقته واذلاله. كما أن على الدولة أن تدفع لعملائها بالخارج كوهاب ويكن ونصرالله وفرنجية وكله من جيبة هذا الشعب المسكين المقهور.
كلنا فى الهوا سوا
على حسين عبد السلام -كنا نظن اننا فى مصر وحدنا نعانى من الغلاء الفاحش بسبب بعض المشكلات الاقتصادية التى نعانى منها منذ فترات طويلة ولكن واه من لكن سوريا والعراق كانتا من ارخص الدول العربية 0اصبح الغلاء يعم العالم العربى حتى دول الخليج لم تسلم منه ولكن حكام الخليج شعروا بهذا الغلاء فقاموا بزيادة رواتب الموظفين بدون جشع التجار مثل التجار اللى عندنا لان فيها حكومات لا تكيل بمكيالين مثل حكوماتنا فكلنا فى الهوا سوا الا دول الخليج
ضريبة الصمود
سوري مناضل -غير مهم أن يعاني السوريين من الجوع أو ألا يكون معهم نقود لشراء وقود التدفئة, والذي هو مفقود أصلا, وغير مهم أن تكون سورية على حافة الانهيار الاقتصادي والذي يتوقعه البنك الدولي وخبراء اقتصاديون خلال فترة عامين, المهم أن القائد الرمز بطل الأمة ومقدامها بخير هو وعائلته وأخوته وأخته وخاله وأبن خاله ليتابع صموده وتصديه ونضاله البعثي العربي الاشتراكي (كما هو لاسم الرسمي لحزب البعث) لينقل سورية من نصر الى نصر أشد منه كان آخره اغتيال عماد مغنية على بعد خطوات من مقر المخابرات العسكرية السورية وهي معقل صهر القائد البطل
oo
malik -bravo basharyou killed your peopleinstead of israel
الحمد لله
عائدة رمضان -الحمد لله ان العراقيين يحبون اللحوم وان التبولة ليست هي الطبق الشعبي لدى العراقيين والا لاتهموهم بزيادة اسعار الخضروات وطالبونا بالمليارات ثمنا للتواجد العراقي المؤقت على اراضيهم كما طالبتنا قبل ايام احدى المسؤولات الاردنيات المحترمات ولا ادري ان كانت لا تعرف وهي المسؤولة ان جزء كبيرا من اقتصاد الاردن يعتمد على اموال المستثمرين الاثرياء العراقيين المقيمين على اراضيها وعلى النفط الذي يبيعه لهم العراق باسعار تفضيلية.
اتي الكرينة ما ضل عندك غبلر سوريا الحالة طبيعية في كل بلدان العالم و لا بس نحكي على سوريا و نشوه صورتها في ايلاف و العبرية انت عايشة في سوريا حبي بلدك حرام عليك
فانقارن أحبائي
وفاء -من يستطع أن يفخر بأنه يعيش في بلد توجد فيه طبقة متوسطة من المحيط الى الخليج فقد أقمت و شاركت بمؤتمرات في كل الوطن العربي ما عدا فلسطين و السعوديةو التي تخبرنا التحقيقات و الأحصائيات عن طبيعة الحياة هناك و عليه فاني اطلب من مجلتكم الغراء أن تعتمدو الحياد, حاولو أن تكونو موضوعيين لأجل المصداقية فقط رغم انني أعلم بصعوبة ما أطلبه كونه يتعارض مع توجهاتكم. هلا أخبرتمونا عن العطشى على ضفاف النيل أو الجياع على امتداد الوطن العربي. متى كان الجزائري يحلم حلما باللحم و متى كان الشباب العربي يهاجر سباحة الى أوروبا وووووومع تحياتي
الله راض عني!
ماريا -الغربة الحقيقية اصبحت في موطني الام و مسقط راسي سورية, و ليست ابدا في بلاد الخارج حيث انعم بالامان و الاستقرار..اشكرك يا رب على انتشالي من حال ميؤوس منه.
محمد المطيري
ابو فيصل -قلبي معكم يالسوريين والمصريين فعلا موجة غلاء ما صلت على النبي الله يساعد الجميع على فكره بدل الغلاء عندنا في السعوديه كان 5% من الراتب الاساسي لكل سنه لمدة ثلاث سنوات يعني 5+5+5 اما قطر فهي 70% والامارات كذلك وعمان 43% والكويت اعانه مقطوعه
الى عائد رمضان
حموده السوري -يا قليل الاصل بدل ماتشكر شعب سوريه على استضافتهم المشردين العراقيين بتتمهزه على الشعب الله يرحم صدام كان مخليكم مثل ؟ وهاي اجاكم حراميه كثير ورايحين نشوف شو راح يساوو بيكم من تهجير وتجويع وسرقات النفط زيباري صار من اغنى اغنياء العالم بعد ما كان
in our land
palestinian/amman -it`s not better in jordan
poverty
Dutchy -poverty has struck the whole world due to the foolish wars from USA and its Allies, but also due to the mismanagement and corruption in the third world. The problem is not an Arabic problem only, I hope one day we Arabs can talk to each other with raciale hate or sarcasm. I admit that live comfortobly in Europe, but as they say East West Home Best.I wish we get a better management to our countries, politics alone doesn''t feed the hungry.
الغلاء والفساد
Ibrahim Monajed -ليس الغلاء وحده الذي يعاني منه المواطن السوري انه قبل الغلاء يعاني الظلم والهوان على يد عصابة من الشلل الطائفية الحاقدة على كل الوطن .. لقد استمرأت هذه العصابة سرقة الشعب ونهب خيرات سورية انهم مجموعات من قطعان الطائفيين الموتورين (انهم في غفلة من الزمن انقضوا على سورية). ان اقتصاد سورية من القوة بحيث يكفي ليس ل25 مليون نسمة بل لأكثر من 50 مليونا من السكان يعيشون في بحبوحة يحسدهم عليها الآخرون ان الزراعة والثروة السمكية على الساحل السوري وكذلك التبادل التجاري مع دول العالم المختلفة يجعل الدخل لمجمل المواطنين في مستوى لا يقل عن غيرنا من دول النفط العربية ...لكن السلب والنهب الذي مارسته عصابات الأسد وطائفته لم تبقي للمواطنين الاّ الفتات.وكل زائر لسورية يعرف أنه يستقبل بطلب الرشوة ويعرض (عليه ما يريد؟؟)للترويح عن النفس ان الناس تبيع أعراضها من أجل لقمة العيش بينما أزلام النظام الحاقد الطائفي ينهب الملايين ويعيش حياة البزخ والفجور..ثم بعد ذلك تريدون(سادتي)أن يكون هناك صمود و دعم للمقاومة ونية في استرداد الجولان ...اصحوا من أحلامكم يا سادة فان الحكم السوري زرع (زرع)في بلادي ليهبك الزرع والنسل العربي أولا ترونه كيف يرمي بنفسه في أحضان المجوس الصفويين..(معذرة ياسادتي فربما لو تابعت في الكتابة سيعتذر*الرقيب* عن النشر ؟؟؟
الثورة
أبو جاد -الثورة يا غخوان على الغلاء وعلى الجلاد الذي جر البلاد والعباد إلى هذا المصير بعدما تخلى عنا القريب والبعيد وبتنا ننهش لحم بعضنا البعض الله لا يوفقكم يا مصاصي دماء الشعب المسكين إلكم يوم يا كفرة
تحية لسوربا
د.عبد الجبار العبيدي -ستبقى سوريا العزيزة معوزة،لان طعامها وماؤها لكل الاخرين من العرب لا لها،لقد كانت سوريا منذ القدم مركزا عربيا مفتوحة موائدها لاخوانها العرب ،لم تمنع احدا ولم تطرد احدا ولم تقطع طعاما عن احد،فهي ليست معوزة جائعة ،لكن طيبتها وكرمها واعتزازها بعروبتها هي التي جعلتها في عوز الحاجة،تحية لسوريا ولرئيسهاولشعبها الذين ما تخلوا عنا في وقت المحنة كما تشمت بنا الاخرون.
شكرا لشعب سوريا
عراقي محب -لنحترم الشعب السوري الطيب وقيادته الذين يحتضنون العراقيين الهاربين من جحيم وبطش عصابات وزارة الداخليةالعراقية
Syrian Lady
Syrian Lady -I feel sorry for the recent situation in my homeland syria...God help those people
ليش يا سوريا هيك؟؟
فادية من دبي -والله لقد بكيت عندما قرأت التقرير بغض النظر إن كان فيه شيئ غير صحيح لكن هذا غلاء بجنون وإن شعب سوريا لا يستحق هذا وأنا كلما اسمع بزيادة الرواتب أهنئكم على قيادة الرئيس الجديدة لكن أين انت من هذا الغلاء العالم عمبتموت من الجوع وينك ونحن هنا بالخليج حالنا ليس أفضل بكثير رغم الرواتب العالية التي نتقاضاها لكن الغلاء أصبح غير مألوف ونحن المتضررون الوحيدين وذنبنا أن سوريا لم تتحملنا رغم أني حاصلة وزوجي على شهادات جامعية وفي الحقيقة نتمنى كل يوم العودة إلى سوريا لكن في ضل هذا الغلاء كيف سنعود على الأقل هنا نعيش بأحسن الأحوال وأولادي بأحسن المدارس لكن التحوييش أصبح مستحيلا لأننا ندفع ضريبة المشي في الشارع وأيضا ندفع ضريبة بوابات سالك لنمر في سياراتنا والحبل على الجرار
Airport
Homsi -You can feel it is expensive since you arriva to Damascus airport of giving money to police officers .
انا متفائل
احمد السوري -والله حزنت كثيرا على موجه الغلاء العالميه وبالاخص القادمه على وطني الحبيب لاننا نحن نريد ان نرجع الى بيتناالى وطننالانه والله كرهنا الغربه جدا لكن في هذا الغلاء كيف لنا ان نبدا من الصفر في بلدنا والله صعبه ولكن الغربه كربه
وسام الاستحقاق
جمال -هذا النظام ساحر آسر خبل العالم برمته وأدهش العرب والعجم بقدرته على البقاء والصمود أمام كل موجات مد تسونامي، فلاشعبه يستطيع الفكاك منه، ولاأمريكا تنوي التخلص منه رغم كل مايسببه لها في العراق أما اوربا فهي منشقة تماما بشأنه، والصين وروسيا تستميتان في الدفاع عنه أما العرب فلايستطيعون الا مداجاته واسترضائه وهم غير قادرون على اتخاذ موقف موحد منه رغم كل شذوذيته، الله سبحانه وتعالى له حكمة في ابقاء هذا النظام على قيد الحياة حتى الآن والله أعلم. مع كل هذا ألا ترون أن النظام السوري يستحق نظام القدرة على البقاء من الدرجة الممتازة.
لشو الزعل؟
danial_JNB -الحال في الدول الاخرة ليس افضل من سوريا على الاقل ان دمشق تقع في الترتيب الرابع عشر في الشرق الاوسط من ناحية الغلاء, وعمان تقع في المرتبه الاولى ولنا الشرف في ان نكون في الصدارة فنحن دائما متفوقين في هذه الامور وسنبقى في الصدارة انشاءالله بعزم و جهود الحكومه الاردنيه الرشيده, لشو الزعل؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فلتحيا سوريا
احمد العراقي -فلتحيا سوريا سوريا الخير سوريا الاخوة العربية الاصيلة وتبقى سوريا هي امل كل العرب
لا للمبالغة
سوري مغترب -موجة الغلاء ليست سورية فقط بل عالمية ونحن في الخليج نواجه المشكلة نفسها ، فنرجو عدم المبالغة ، وندعو المسؤولين للقيام بدورهم في ضبط الأسعار ومحاسبة التجار الجشعين