إيلاف+

جدل في الأردن حول فرق التبشير المسيحية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كمال طه منعمان: ازداد الجدل خلال الايام القليلة الماضية في الاردن حول "فرق التبشير"، بعد صدور تحذير من مجلس رؤساء الكنائس عن وجود حوالى اربعين فريقا يعمل حاليا في المملكة تحت غطاء "الجمعيات الخيرية" وتأكيدات رسمية عن ابعاد عدد منهم في بلد يعتبر تجريح الاسلام او الارتداد عنه جريمة لا تغتفر.
وبدأ الجدل بعد قيام وكالة "كومباس دايركت نيوز" المسيحية الاميركية بنشر تقرير في نهاية كانون الثاني/يناير الماضي تحدثت فيه عن تزايد الضغوطات من قبل السلطات الاردنية على المسيحيين الاجانب العاملين في المملكة.
واتهم التقرير الاردن ب"ابعاد او رفض تجديد اقامات ما لا يقل عن 27 فردا وعائلة مسيحية خلال العام 2007، عمل عدد منهم مع كنائس محلية او درسوا في حلقات نقاش مسيحية". وبين هؤلاء مسيحيون من الولايات المتحدة واوروبا والسودان ومصر وكوريا الجنوبية والعراق.
اول ردود الفعل الاردنية جاءت من مجلس رؤساء الكنائس في الاردن الذي يضم كنائس الروم الارثوذوكس والروم الكاثوليك والارمن الارثوذوكس واللاتين الذي حذر في بيان من خطورة وجود حوالى اربعين فريق تبشير يعمل حاليا في المملكة "تحت ستار تقديم خدمات اجتماعية وتعليمية وثقافية".
واضاف ان "الاردن قدم لهذه الفرق التسهيلات اللازمة لكي يقوموا بالخدمات الانسانية التي جاءوا تحت غطائها على انها جمعيات خيرية لكنها سرعان ما كشفت عن نفسها فأخذت تسمى بكنائس وهي ليست بكنائس على الاطلاق".
واكد المجلس ان "هذه الفرق تمكنت من استمالة بعض المواطنين نتيجة للخدمات والاغراءات التي قدمتها وما تزال تقدمها فبلغ عدد المنتمين اليهم بضع مئات"، محذرة من "الخطر الذي يمثله وجود هذه الفرق على المسيحية في الاردن وعلى العلاقات المسيحية الاسلامية".
ويشكل المسيحيون نسبة 4 % من مجموع سكان الاردن البالغ نحو ستة ملايين نسمة.كما يشغل المسيحيون واغلبهم من الكاثوليك والارثوذوكس عشرة مقاعد في مجلس النواب الاردني (البرلمان) المكون من 110 مقاعد.
من جهته، اكد ناصر جودة وزير الدولة الاردني لشؤون الاعلام وزير الخارجية بالوكالة قيام حكومته بابعاد عدد من الاجانب قدموا الى المملكة تحت ذريعة القيام "باعمال خيرية" لكنه تبين انهم يقومون "باعمال تبشيرية".
واوضح جودة خلال حضوره جلسة لمجلس النواب الاردني (البرلمان) ان "الحكومة تتابع منذ فترة هذه النشاطات غير القانونية والاشخاص القائمين عليها".
الا ان الوزير الاردني لم يحدد عدد المبعدين او جنسياتهم او تاريخ ابعادهم او الجهة التي ينتسبون اليها.
من جانبه، استنكر مجلس النواب الاردني (البرلمان) الخميس ما جاء في التقرير الاخباري الاميركي عن تراجع في التسامح الديني في المملكة، مؤكدا انه "تضمن مغالطات تشوه الحقائق وتسيء الى العلاقات الاسلامية المسيحية بين الاردنيين".
واعتبر المجلس في بيان ما جاء في التقرير "مرفوضا جملة وتفصيلا".
واوضح ان "الدستور كفل لكل الاردنيين حقوقهم ان كان عرقهم او لغتهم او دينهم (...) والمسيحيون في المملكة جزء لا يتجزأ من الجسد الاردني".
واكد ان المسيحيين يشغلون "وظائف عليا وهم في البرلمان وفي مجلس الاعيان وفي كل تشكيل وزاري وهم في الجيش والاجهزة الامنية ابناء وطن وحماته (...) ويعيشون الى جانب اخوانهم المسلمين اخوة متحابين متعاونين في السراء والضراء".
وندد المجلس ب "الفئات التي راحت تقوم باعمال تبشيرية بأساليب رخيصة تثير نعرات دينية وقد استمالت عددا محدودا من المواطنين بفعل الاغراءات"، مشيرا الى انهم "يعملون على زرع بذور الشقاق والخلاف بين الناس وزعزعة الامن".
وقال عودة قواس النائب المسيحي السابق في مجلس النواب الاردني (2003-2007) لوكالة فرانس برس ان "هذه قصة قديمة جديدة".
واضاف "هناك عدة مجموعات من الفرق التبشيرية المقيمة في الاردن بشكل غير قانوني وهي ليست بكنائس وليس لها مرجعيات دينية".
ويقول قواس وهو مسيحي ارثوذوكسي ليبرالي "المشكلة في الموضوع ان هذه الفرق تخلق حساسية ومشكلة بين المسيحيين انفسهم وبين المسيحيين والمسلمين".
ورأى ان "اجراءات الحكومة ورؤساء كنائس الاردن جاءت متأخرة بعض الشيء"،مشيرا الى انه كان يدعو منذ سنين الى "اغلاق هذه الدكاكين المسيحية التي ليس لها اي علاقة بالدين المسيحي او بالتسامح".
واكد قواس ان "هدف هذه الفرق هو اقتناص رعايا كنائس اخرى الذي يكون ايمانهم المسيحي غير صحيح وفي الوقت نفسهتنصير من يستطيعون ان يتحايلوا عليه من اخواننا المسلمين".
وقال ساخرا "نحن في الاردن وفلسطين مهد السلام والمسيحية ولا نريد اي احد ان يبشر فينا، نحن من يبشر بالناس"، مرجحا "وجود اجندات خفية لهذه المجموعات الاقرب الى المسيحية المتصهينة".
من جانبه، حذر الاب نبيل حداد مدير مركز التعايش الديني من "كل المخططات التي تحاول تشويه العلاقة الطيبة والاخوية بين المسلمين والمسيحيين في الاردن"، داعيا الى "مواجهة كل تطرف" والتعامل معه "بحكمة".
وقال حداد لوكالة فرانس برس ان "تلك الجهات غريبة عنا وتحمل فكرا يعجز عن التعرف إلى ميزة هذا التعايش الفريد في وطننا".
واضاف ان "المسيحيين في هذا الوطن جميعا بكل الوانهم هم يشكلون كنيسة وطنية اصيلة تؤيد كل الاجراءات التي تقوم بها الدولة" حيال تلك الفرق.
واوضح حداد ان "الاردن مجتمع عربي اسلامي احتضن المسلمين والمسيحيين الذين سكنوا معا وتقاسموا الخبز والملح واشتركوا بلسان واحد عربي فصيح وفي إرث الحضارة العربية الاسلامية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Christianity is not
Noura Bahjat -

Christianity is non-ethnic. As an Arab Christian I am the same as an American, European, Asian, or African Christian.Those who have Arabic blood, the prophet''s blood'' think that they are better than other Muslims!Big difference.So please do not talk to me about بلسان واحد عربي فصيح

جميعا بكل الوانهم
yousif -

المسيحيين جميعا بكل الوانهم يشكلون الكنيسة.

??
najwa -

قواس هذه ليست دكاكين بل كنائس مسيحية..عيب . اكيد الرزق هوالمشكلة في الموضوع والهدف من هذا.يارؤساء الكنائس..

من اجل ??
hanan -

على مجلس رؤساء الكنائس الروم الارثوذوكس والروم الكاثوليك والارمن الارثوذوكس ان يكون عندكم ايمان مسيحي.....

كفاكم
suaad -

الى قواس الارثوذوكسي الليبرالي كنيسة المسيح واحده..وكفاكم يا رؤساء الكنائس....

التبشير والأسلمة
محايد -

من حق الجميع ان يمارس حرية الدعوة لدينه دون ان ينتفض الطرف الآخرالمسلمون فى الغرب يدعون الى الاسلام بكل حرية ،

i dont understand
the river -

i could not get the point of what Ms noura said so please can you clear it up thanks

اذهبوا وبشروا
دورا -

التبشير بالمسيحية ليس مهم ان يرتبط بكنيسة معينة لان واجب كل مسيحي مؤمن التبشير بالرب يسوع لان الرب قبل ان ينطلق الى السماء قال لتلاميذه اذهبوا الى العالم اجمع وبشروا بالانجيل والمثل الذي اعطاه الرب في الوزنة وكم ربح حاملها من تجارتها اي كم من النفوس قبلت المسيح والاهم المؤمن يبشر ولكن القرار يرجع لشخص نفسه اي ليس اجبارا ولا نستعمل السيف وكل واحد يطبق ما يأمر له دينه ولما الخوف من التبشير ؟

كفاكم حقدا
nisreen -

كفاكم حقدا يا رؤساء الكنائس, من حق الجميع ان يمارس حرية دعوة التبشير,,اكيدالرزق هوالمشكلة في الموضوع يارؤساءالكنائس.

اين ايماناكم
ahmad -

اين ايماناكم يا كنائس الروم الارثوذوكس والروم الكاثوليك والارمن الارثوذوكس.المسيح واحد.

ليس قوة
youmna -

ما من قوة تستطيع وقف التبشير بالخلاص فها هي قناة الحياة تشاهد في كل اصقاع الارض من نبوزيلندا شرقا الى اميركا غربا واذا كان من حق المسلمين كما يزعمون ان يمنعوا التبشير فمن حق الطرف الاخر منع الدعاة المسلمين عملا بمبدأ المعاملة بالمثل

To The River
Noura Bahjat -

This is to The River from Noura:What I meant is that basic Christian faith is the same: believing in the Holy Trinity; Father, Son, and Holy Spirit One God. Amen. Accepting Jesus Christ as Savior. Any Christian whether Arab, African, Asian, European,...who have this faith is Christian and all are equal. Holiness has nothing to do with blood or ethnic relationship.On the contrary, in Islam, the Prophet''s relatives are "Holy" just because they are his relatives. So, Ali, his cousin, Aisha, his wife, and so on are holy!That is why a Pakistani or Afghani tries to find some Arab bllod in him to claim "holiness"!

فتنة وليس تبشير
امرأة شرقية -

حبذا لو قام السيد ناصر جودة بتوضيح اعمالهم لقد جاؤوا ليفسدو بين المسيحيين المسيحيين وبين المسيحيين والمسلمين وليس هدفهم التبشير ولو كان كذلك لما قام احد بطردهم فهناك كنائس وجمعيات خيرية مسيحية تقوم بواجبها وتقوم باعمال نفخر بها نحن المسلمون ونقف صفا واحدا مع اخواننا المسيحيين

ليس هكذا تدار الامور
وسام عزت سلامة -

الموضوع يا اخوان هو ليس موضوع تبشير ولا موضوع دعوةفالمسيحي يا محترمين يستطيع ان يبشر بالرب يسوع بعملة بحياتة وبسلوكة في مجتمعةوليس بما يحمل من أجندة خفية فكما قال السيد المسيح لة المجد كل من يدخل من الشباك هو لص سارقفهم دخل هولاء وكانهم جمعيات مساعدة للشعب الاردني وهم في باطنهم يحملون اجندة منافية لهذا والخطر من هذة الجمعيات هو أولا عمل ما يسمون انفسهم بالكنائس على افرغ الاراضي المقدسة من الشباب المسيحيين عن طريق خلق فرص لهم في الخارج وليس تبشير المسلمين بالمسيحية فعدد الاشخاص الذين يهاجرون من المسيحيين بمساعدة هولاء أكثر بكثير من المسلمين الذين يصبحون مسيحين فنشاط هولاء هو أكثر بين المسيحين منة بين المسلمينثانيا : دعونا نبتعد عن التعصب قليلا يا أخت youmna وننطر بحكمة كما قال السيد المسيح لة المجد كونو حكماء ونسئل مصلحة من يخدم هولاءومن هي مرجعاتهم وهل هدفهم تبشير المسلمين بالسيد المسيح ام أهدافهم اخرى فقناة الحياةتبشر المسلمين علنا وليس في الخفية ولم تسمي نفسها جمعية المساعدات أو موسسة خيرية بل حددت نفسها وعملها وهدقها ولم تكذب وهولاء دخلو وكانهم جمعيات خيرية أو موسسات وباطنهم تبشير هدفة ليس السيد المسيح لة المجد بل هدفهم هو تقسيم المقسم وخلق كنائس صهيونية. وهل تسطيعي أن تقولي لي من هي مرجعيتهم ومن اي مجموعة صهيونية يتم تمويلهم ؟؟؟ثالثا : قال السيد المسيح لة المجد (كل من يضع يدة على المحراث وينظر إلى الوراء فهو لص سارق)فلو كالن هولاء مبشرين بالمسيحية كما يدعون لعشقوا الشهادة في سبيل ذلك ونزلوا الى الاردن باسماهم الحقيقة (مجموعات تبشيرية)ولم يخافو الاضطهد في سبيل المسيح وليس موسسات انسانيةتعمل على سرقة ضعاف الايمان أو الخراف الفقيرة التى يتم إغرئها بالمال او السفر. رابعا : هناك قوانين في كل الدول يجب إحترامها فملا لم تعلقوا أيها المعلقون على قانون منع الحجاب في اوروبا فهو بالنسبة لكم مقبول ولكنة بالنسبة للمسلمين غير مقبول ولكن القانون في النهاية تم تطبيقة بغض النظر عن من يريد أو يعارض وكذلك قانون منع الاذان وكثير من القوانبنالاخرى وهكذا في الاردن هناك قانون يمنع نساط مجموعات ليس لها أجندة واضحة فلم الزعل وانت يا تدعو نفسك ahmad نعم السيد المسيح لة المجد واحد ولكن الجبناء أمثالك كثيرون, فمن يخاف ان يكتب اسمه الحقيقي ويقول الحقيقة علنا ليس مسحيي والسيد المسي

totally agree
nehal -

يداً بيد لمحاربة هذه الجهات المشبوهة، أتفق مع الدكتور عودة قواس كل الاتفاق، لأن هذه دكاكين بعيدة كل البعد عن عقائد وتقليد الكنيسة، جماعات متصهينة نشأت وتنشأ يومياً العشرات منها لتقسيمنا وتفتيت الكنيسة الأولى، جسد السيد المسيح. كما يقول السيد له المجد: "يأتونكم بثياب الحملان وهم ذئاب خاطفة"، لا خلاص خارج الكنيسة. إن كلنوا يؤمنون بالمخلص، فلما بنكرون جسده ودمه الذي بُذِل من أجلنا؟؟؟ أو لماذا ينكرون شفاعة والدة الإله؟؟؟ الانجيل هو ابن الكنيسة الأولى... فكيف تعترفون بابنٍ تنكرون أمه؟؟

بدون تعليق
مسيحي اردني -

انا كمواطن مسيحي اردني لا اشعر باي فرق بيني وبين المواطنين المسلمين في اي امر سواء في الوظائف او المعاملة او الحرية في ممارسة العبادات او الشعائر الدينية الخاصة بي بل انني افتخر بكوني مسيحي اردني واعيش في هذا البلد وان هذه الفرق هدفها الاول والاخير خدمة المشاريع الامريكية والصهيونية واويد الاجراءات الحكومية بطرد هذه الفرق لان هدفها ليس تبشيري بل تخريب العلاقة بين افراد المجتمع الواحد ونحن كمسيحين شرقيين ليس لنا اية علاقة بهذه الكنائس ولا تمثلنا باي حال من الاحوال. كما ان ابو مصعب الزرقاوي لا يمثل المسلمين

الى كل العالم
اردني عربي مسيحي -

أردن يا أردن يا حبة عيني حبك بقلبي على راسي وعيني ومسلم والمسيحي على راسي وعيني والله يحمي الأردن ويحمي ملكها وشعبها الطاهر وشو ما حاو لتوا ما راح تنجحوا لانوا الأردن مش العراق ولا لبنان الأردن كله خلف قيادته الهاشمية والأردن مجتمع عشائر وقبائل عربية سواء أمسلم أو مسيحي فهم بدو وعندهم تقاليد وعادات واحدة وخوفهم على بعضهم أكثر من أي مكان في العالم وإذا أردتم إن تتأكدوا اعملوا زيارة للمحافظات الأردنية من شمالها لجنوبها وشوفوا العادات والتقاليد موحدة واللباس واحد فمسيحيين الأردن ليسوا مثل غيرهم في الدول العربية ولباسهم المدرقة والحطة والعقال والكوفية الحمرا وهم بدو وبالذات الجنوب الأردني فهم بدو 100% ومن حضر مسلسل نمر العدوان وسمع اللهجة التي يتكلم بها هذه هي لهجة كل الاردنييون مسيحيين وإسلام وكذلك عندما يكلمك رجل دين مسيحي يقول لك صلي على النبي يا رجل فهذا الأردن يا إخوان وللعلم إن حذاء المسلم والمسيحي الأردني لا نبدله بكل العالم وفي النهاية وبعد الصلاة على أنبياء الله محمد والمسيح عليهما اشرف الصلاة والسلام من مسيحي أردني حتى النخاع سلام إلى كل العالم وتعالوا وتعلموا المحبة والإخاء من الاردنييون الذي لا يضاهيه شيء في العالم فكم من الدول العربية تملك 80% من ثروات العالم وخاصة العراق انظروا ما يحصل به لمجرد اختلاف مذهب ذبحوا مليون شخص ارجوا النشر من جريدتنا المفضلة

ضعنا
ابو الياس -

كل المشاكل من امريكا والله ضعنا وكل واحد عامل لوحده عصابة يقول انا من عصابة فلان والاخر لاء انا من عصابة فليتان وهكذا حتى ابعدنا عن الله لننتمي الى مذاهب في الديانة الواحدة عن جد هذا اكبر عيب اولا كلنا مسيحيين وكلنا مسلمين وكلنا ننتمي الى اله واحد هو الله لنبتعد عن الحقد والانانية ولنهب نفوسنا وروحنا لله تعالى ونمشي على خطا تعاليمه بعيدين عن التعصب والكراهية لاى طرف كان في هذه الامة لتكن المحبة مليئة في قلوبنا

تصحيحات تصحيحات تصحي
عيسى المفترى عليه -

اول التصحيحات ان المسمى الصحيح هو النصرانية وليس المسيحية فالمسيح عليه السلام بريء ممن ينتسب اليه اليوم. ثانيا: التبشير هو الدعوة الى الخير ومافيه بشرى للمتلقي. اما ما يسمى تبشيرا اليوم فالصحيح أنه تنصير. تحياتي

بدي أفهم
hiba -

بس معلش حدا يفهمني كيف الأب هو الإبن بنفس الوقت؟

دعكم من استفزازاتهم
أحمد أمين -

عذرا, و لكن أليست الديانة الرسمية في الأردن هي الإسلام و هي أغلبية ... فلتدعوهم يبشروا كما يحلو لهم ، من أراد من المسلمين الدخول الى المسيحية بعد هذا التنور و الشوط العظيم الذي قطع لإثبات مكانة الديانة المسيحية فعلى نفسه

هل هي حقاً مشكلة؟
أبو أسد -

لست متأكداً إن كان من يقرأ الأخبار أو يشارك بها قد تنبه تماماً إلى كل أبعادها. وأنا لا أدعي ولن أدعي أنني أفهم أكثر من غيري. ولكن عندما أفكر بالمسيحية أو الإسلامية أو اليهودية، فكل منها يُعتبر ديانات تبشيرية. والحقيقية بأن هدف الإسلام هو أن يتحول العالم كله إلى الإسلام لأنهم يعتبرون دينهم الدين الصحيح. وهكذا هدف اليهودية. وهكدا المسيحية إذ إنها ديانة تبشيرية (وهذا ما قاله أحد المتحاورين في أحد برامج الجزيرة منذ سنوات محاولاً أن يُهدئ من روع المسلمين [وهو مسلم] الذين لا يعجبهم أن يقوم المسيحيين بالتبشير.)على كل حال، بالنسبة لشخص كقواس أو غيره من الأشخاص الذين يُظهرون قصوراً في فهم الأمور على حقيقتها، فيخلطون "شعبان برمضان"، فهو كما يبدو لي من لهجته وأسلوبه أنه بعيد كل البعد عن فهم المسيحية ليكون ناطقاً عنها. وهو بعيد كل البعد عن فهم حتى الفرق التي كان يتكلم عنها سواء الصالحة منها أو الطالحة ليكون قاضياً عليها.والأمر في النهاية، ليس أن أتكلم عن التبشير، ولا أن أتكلم عن أمر الرب يسوع المسيح في كلمة الله المقدسة للتبشير. ولا أسعى إلا الدفاع عن أية جهة أو إدانة أية جماعة. بل ما أسعى إليه هو الدعوة لتحكيم العقل لا العواطف.ومشكلتنا في العادة هي العواطف التي تدفعنا للثوران والغضب قبل أن نعرف حقائق الأمور. وإن كنا ندعي أننا متفهمون للآخر وأذكياء لا يُضحَك علينا، فأعتقد أن الموضوع يجب أن لا يتسع ليمس ويسيء إلى جماعات مسيحية (والأمر ينطبق على جماعات إسلامية وغيرها كثيرة) سواء كنا نحب ما تعمل أو لا نحبه.ويجب أن نحذر من ربط أي جماعة بالصهيونية والأجندات الغربية الأمر قد (وأقول قد) يؤدي إلى نعرات نحن في غنى عنها وإلى دمار قد يأكلنا ما يأكل الذين نحاربهم!

أصل القصة
مواطن أردني -

أصل القصة خلاف عقائدي بين الكنائس التقليدية أو الطقسية في الأردن والكنائس البروتستانتية أي الانجيلية.. وهو خلاف عميق وبعيد في زمنه أراد البعض من أتباع الكنائس الطقسية تصفية حسابات مع الانجيلية فقاموا بزج المسلمين في الوسط وادعوا أن هذه الكنائس أو مايسمونها الدكاكين تسيء للوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين واردوا ضرب عصفورين بحجر واحد بإلصاق الموضوع مع قضية التبشير .. يقف وراء الموضوع شخصين رئيسيين هما عودة قواس النائب السابق الذي أساء كثيرا للأردن ولم ينجح في الانتخابات الاخيرة وكانت بعض الكنائس الانجيلية قد حثث اتباعها لانتخاب شخص آخر غير عودة قواس والشخص الثاني هو سكرتير مجلس الكنائس حنا نور وله خصام قديم مع الكنائس الانجيلية كونه انجيلي سابق مطرود من كنيسته لاسباب تتعلق بالأمانة وكذل عودة لديه موقف مشابه مع مجلس كنائس الشرق الاوسط والحيث يطول جدا وهذه اسبابه الحقيقية وهي عملية انتقام اراد لها البعض ان تكون مسيحية - مسيحية لكنهم زجوا بها الاخوة المسلمين الذين يكن لهم الانجيليين كل المحبة والاحترام والعاقل من يسمع ويتعض

للاردني عربي مسيحي
كوكي تكساس -

اردن يااردن ياحبة عينيني حبك في قلب ي عاراسي وعيني ياعمي لسا ماافهمتوا سياسة فرق تسد كل مين عادينو الله يعينو سلام للاردني عربي مسيحي