إيلاف+

لبنان يواجه ظاهرة هجرة لا مثيل لها

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الخارجون منه باعداد كبيرة والمقبلون قليلون

ريما زهار من بيروت: قضية هجرة اللبنانيين الى الخارج بسبب الاوضاع السياسية ليست بجديدة لكنها اليوم اصبحت بوتيرة مرتفعة جدًا، وفي ظل المؤثرات في لبنان من فساد وسوء ادارة والمحسوبية والامن والاستقرار والفراغ الرئاسي والحاجة اصبح لبنان ناشطًا كبيرًا لجهة هجرة شبابه الى الخارج.هذا ما اكده بعض الجامعيين الذين التقتهم ايلاف وهم مصممون على الهجرة باي ثمن، رغم فئة صغيرة لا تزال تفضل البقاء فيه.
جورج حلو يقول عندما انتهي من جامعتي وفي حال لم اوفق بعمل ما في لبنان ساهاجر لان لاشيىء يربطني بلبنان.
بول صايغ يفكر منذ هذه اللحظة بالهجرة ولن ينتظر.
ريتا عون لا تعرف اذا كانت ستبقى في لبنان لكن الاوضاع فيه لا تبشر بالخير، وليس هناك من وظائف بمعاشات محترمة في لبنان لذلك ستهاجر.


الارقام
وبالارقام عن نسبة الهجرة من لبنان هناك 372 الف معاملة هجرة من لبنان في وزارة الخارجية، وهذا ما يعني ان هناك 62 الف شخص للسفر الى الخارج واكثر الدول هي دول الخليج كالكويت والسعودية ودبي وابوضبي، ويتوزعون طائفيًا بنسبة ثلثين منهم من المسيحيين والثلث الآخر مسلمون واكثرهم من الشباب.
اما اسباب الهجرة من لبنان فكثيرة جدًا، منها نفسية ومنها ايضًا اقتصادية، لكن يمكن القول ان ابواب الهجرة ليست سهلة كما يعتقد البعض، لان هناك تعقيدات كثيرة تترافق مع الحصول عليها وهجرة اللبنانيين خلال الحرب وحتى بعدها ظهرت جليًا في محال بيع حقائب السفر، إذ شهدت هجمة شبيهة بتلك الهجمة على أبواب الأفران، ورغم ان حركة البيع كانت متوقفة في معظم القطاعات، فان قطاع بيع حقائب السفر ازدهر بكثرة.
غير ان الهجرة في لبنان ليست آنية وهي منذ ابعد العصور لان لبنان على اختلاف مراحله عرف العديد من الحروب فكانت الهجرات التي تقدر في بلاد الاغتراب باكثر من السكان الاصليين في لبنان.
ومعظم اللبنانيين اليوم على ابواب السفارات التي تفتح ابوابها امام تقديم التأشيرات.


سفارة كندا
احدى المسؤولات في سفارة كندا في لبنان تقول ل"إيلاف" ان الاقبال على التأشيرات الى كندا زادت بعد الحرب على لبنان كثيرًا، وهناك تسهيلات بحسب الملف، اما معاملات الهجرة فمنوطة بسفارة كندا في سورية، وتُحول السندات كلها الى سورية، اما السندات التي يحتاجها المواطن اللبناني للهجرة الى كندا فهي موجودة على موقع السفارة الكندية.


سفارة فرنسا
احد المسؤولين في السفارة الفرنسية في بيروت افادنا بان الاقبال على التأشيرات الفرنسية زاد كثيرًا خلال وبعد الحرب، والتسهيلات بحسب الملف، ويجب تقديم الملفات خلال 15 يومًا علمًا ان باب الهجرة الى كل اوروبا مغلق في وجه اللبنانيين، ويحتاج المرء من اجل التأشيرة الى فرنسا تحديد موعد، وافادة عمل ودعوة من فرنسا وتأمين صحي، و3 صور والباسبور وغيرها من المستندات.


سفارة استراليا
استراليا من اكثر البلدان المقصودة تاريخيًا في لبنان، اذا ان هناك جالية لبنانية كبيرة هناك، احدى المسؤولات في السفارة افادتنا بانه يجب الاتصال باستراليا للحصول على كل المعلومات المطلوبة من اجل الهجرة.
وبحسب احدى المقدمات لطلب هجرة الى استراليا فالامر يتطلب اولًا تعبئة استمارة ملحقة بشهادات مصدقة، وباب الهجرة مفتوح لمن هم فقط دون ال45 سنة من عمرهم ويتم تقييم الملف بحسب النقط ويجب ان يكفل الشخص احد اقاربه في اوستراليا ويجب ان يجري فحصًا للغة الانكليزية ويرسل العلامة التي حصل عليها، وقد يتطلب الامر سنتين او اكثر كي يتم النظر بملفه.


نتائج سلبية
اما ما هي النتائج السلبية المباشرة للهجرة؟ توجزها الدكتورة سهام ابو فاضل ( متخصصة في علم الاجتماع) لإيلاف بالتالي وتتحدث خصوصًا عن هجرة الادمغة


1- النتائج الاقتصادية:
تمثل هجرة الكفاءات بكل بساطة اقتطاعًا من القوى العاملة الهامة المتوفرة لدى البلاد والتي تحتاج إليها البلدان النامية (بشكل عام) حاجة ماسة في الجهد التصنيفي الذي تبذله، وينتج عن هذه الهجرة تخريب للقوى المنتجة في الاقتصاد وزيادة التوتر في سوق القوى العاملة العالية المستوى الأمر الذي يؤدي بدوره إلى التأثير على مستوى الأجور. ولا يمكن التعويض عن هذا الاقتطاع بالتحويلات النقدية التي تأتي نتيجة هجرة القوى العاملة العادية التي تقتصر على المواصفات الفنية. وبقدر ما يكون مستوى كفاءة القوى العاملة العالية مرتفعًا بقدر ما تكون خسارتها كبيرة بالنسبة إلى الاقتصاد فبالإضافة إلى تكاليف توظيف قوة العمل والاحتفاظ بها، هناك التكاليف الباهضة للتعليم والتدريب التي تدفع في معظم الأحيان بالعملات الصعبة (كتدريب الكوادر في الخارج) وتتزايد فداحة التكاليف الناشئة عن هجرة الكفاءات عندما تحدث الهجرة بين فئات السكان الأفضل تدريبًا وإعدادًا والذين استطاعوا بفضل أقدميتهم في العمل أن يكتسبوا خبرة مهنية واسعة. وبالفعل فإن الخبرة (خصوصًا عندما تقترن بمستوى عال من الإعداد والتدريب المهني) تشكل عاملًا هامًا في إغناء مواصفات القوى العاملة العالية المستوى، شأنها شأن التعليم والتدريب المهنيين وهي تشكل عنصرًا أساسيًا في المجال الواسع للمعرفة والخبرة الجماعية وبدونها تتعرض كل محاولات التنمية إلى الفشل.


إن الهجرة ظاهرة خطيرة بشكل عام وهجرة الكفاءات بشكل خاص تعتبر أخطر على التطور الاقتصادي والاجتماعي وتكمن الخطورة في:
1- العجز الحاصل بسبب الهجرة في الكوادر العلمية اللازمة لرفع وتيرة التطور الاقتصادي والاجتماعي وهذا ما يؤثر بشكل مباشر على مستوى رفاهية الشعب.


2- في عدم حصول البلاد على أي مردود لقاء ما أنفقته على تعليم هؤلاء الأفراد.
النتائج الثقافية والتعليمية:
وتوجز الدكتورة ابو فاضل النتائج الثقافية والتعليمية للهجرة بالتالي:


1 - تناقص قدرة هذه البلدان في إعداد المؤهلين اللازمين لعمليات التنمية محليًا حيث إن هجرة الكوادر العلمية تحرم الجامعات والمعاهد والمؤسسات التعليمية والتأهيلية من الأجهزة والكوادر التي يكون بإمكانها ان تعمل على إعداد المؤهلين محليًا.


2 - انخفاض المستويات التعليمية في البلد نتيجة تناقص عدد المؤهلين من أعضاء الهيئة التدريسية بالنسبة لعدد الطلاب في الجامعات والمعاهد والمؤسسات التعليمية مما يؤدي إلى تخرج دفعات ذات كفاءة محدودة.


3 - إرهاق الأجهزة الحالية المؤلفة من الفنيين والكوادر العلمية سواء في الجامعات أو المعاهد أو مؤسسات الدولة بازدياد الاعباء عليهم مما يؤدي إلى ضعف الإنتاجية وانخفاض المردود وانتشار روح اللامبالاة، ونمو العقلية الروتينية وفتور الحماس للتجديد والتطور.


4 - عدم القدرة على إنشاء مراكز للأبحاث العلمية أو التوسع القائم فيها، مما يؤدي بالتالي إلى عرقلة التطور والتقدم الفكري والعلمي لهؤلاء الاختصاصيين وتناقص وانخفاض قدراتهم الأساسية بحكم عدم اتاحة الفرصة لها للممارسة والتطبيق.


5 - تناقص القدرة على الربط بين التطورات الثقافية والتعليمية في البلد وبين متطلبات خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية.


6 - اضطرار الدولة إلى استيراد الخبرات العلمية الأجنبية من الخارج لتلافي النقص الحاصل من جراء الهجرة وبالتالي الوقوع في دائرة التبعية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لو كان لي وطن
ابو غضب الغضبان -

لاجىء فلسطيني في لبنان من دون وطن واوطان يهجرها الانسان وشتان ما بين النضال في فلسطين من اجل البقاء على ارض الاوطان وشتان ما بين شباب لا ينتمون الى اوطانهم لبنان لانهم خلقوا في دول اخرى ولا يربطهم بارض اجدادهم سوى الدولار والمال او لانهم باعوا اوطانهم مثلما باعوا اوطاننا لسماسرة التجارة مثل سنيورة والحريري وعندنا مثلهم كمان.لو كان لي وطن لغرزت فيه كل يوم وردة ليبقى جميل في عيون حبيبتي ولزرعت فيه قنبلة لاحميه في عيوني .ولكني لاجىء في بلاد تهجرها اهلها وتحرم علي حقوقي الانسانية والمدنية حتى اعيش بكرامة واعود الى وطني فلسطين قريبا انشالله.من ليس له وطن يعرف قيمته ومن لهم اوطان لا يعرفوا كيف يقيموه.

god bless lebanon
nab -

hassan nassralla is responsible about that.he wants t fight his war we dontgeneral aoun is just a toy in his hand

Conspiracy
jamal farah -

This the is the conspiracy , Lebanese people immigrate, and Syrians occupy

ask the agent
saud -

NASSARALLAH

عنوان المقال لا يطاب
وسام تابت -

شاهدت عنوان المقال أنّ لبنان يواجه ظاهرة هجرة لا مثيل لها. وعندماقرأت المضمون وجدت أنـّه لا جديد فيه سوى اجترار بعض الأقوال عن مسألة الهجرة التي تتكرّر في لبنان منذ مائة عام وأكثر. أما عن الأرقام فيقول المقال "بالارقام عن نسبة الهجرة من لبنان هناك 372 الف معاملة هجرة من لبنان في وزارة الخارجية، وهذا ما يعني ان هناك 62 الف شخص للسفر الى الخارج واكثر". ولا أعلم إذا أحد فهم شيئاً من هذه الجملة. أولاً لا دخل لوزارة الخارجية بالهجرة فاي لبنان يغادر لبنان أو يعود ساعة يشاء. وثانياً ماذا يعني 372 ألف "معاملة"؟ هل هذا عدد المهاجرين خلال سنة أو خمس سنوات؟ ثم كيف تصل كاتبة المقال إلى هذا الاستنتاج "هذا يعني 62 ألفاً"؟ ألم يقرأ أحد هذه الفقرة قبل نشرها؟ هذا المقال لم يفدني بشيء ولم يكن ضرورياً. نحتاج مقالات أكثر علمية ودقة وأكثر توضاعاً من ناحية عدم استعمال عبارات مثل "ظاهرة لا مثيل لها". وكأن الكاتبة لا تعلم تجربة لبنان بالهجرة وخاصة منذ 1975 وحتى 2000.

2\3 مسيحيين؟
شخص -

الأوضاع الإقتصادية والسياسية صعبة في معظم البلدان العربية وهذا سبب رئيسي للهجرة، ولكن لماذا نسبة هجرة أبناء الطوائف المسيحية أعلى من نسبة أقرانهم من الطوائف الأخرى؟ هذا موضوع هام جداً ويحتاج إلى دراسة. في رأيي يعود ذلك إلى عدّة أسباب أهمها الثقافة التغريبية التي ارستها الإرساليات الغربية منذ أكثر من قرنين بين مسيحيي المشرق بالأخص لبنان الذي بدأت فرنسا بإستقطاب موارنته كسياسة عامة منذ القرن السادس عشر، وسبب آخر هو ضعف الإنتماء الوطني في بلد الولاء الطائفي في لبنان، وقد بدأن ينتشر ذلك في بلدان عربية أخرى. كما أن الشباب العربي عامة والمسيحيون منهم خاصة يظنون أن الغرب هو أرض الأحلام وبأن المهاجرين المسيحيين مرحّب بهم لكونهم من نفس ديانة الغرب، مع أن مسيحية الشرق تختلف كثيراً عن مسيحية الغرب وثقافتهم وإن تكلّموا لغات أجنبية مختلفة عن ثقافة الغرب. بالنسبة للبنان ينتفي عنصر الإضطهاد الديني كسبب رئيسي لهجرة المسيحيين وحتى مسيحيي فلسطين، بينما يشكل سبب رئيسي لمسيحيي العراق وإلى حد ما مصر

sengora
christian -

الحكم في لبنان هو المسؤول.....

تجربة هجرة
andre -

تجربة مهاجر كثر هم الذين كتبوا عن تجارب الهجرة إلى الغرب المنشود لكن كما كل صاحب وجهة نظر حيث لا يرى إلا ما يناسبه وفي حال فشله يتم رمى الفشل إذا حصل على غيره وهذه ابسط الأمور وهنا كان لدى هدف الإضاءة على أخطائنا نحن المهاجرين .والذي يحدثكم ألان مهاجر شاهد العديد من النماذج في أوروبا حاولت خلال فترة الانتظار الطويلة التي يعيشها متقدمي طلبات اللجوء والتي لم أجد لها تفسير لا منطقي ولا سياسي ولا حتى اقتصادي حيث تصل فترة الانتظار أحيانا"إلى سنوات ولا أقول إن الناس متروكة لا بل على العكس يؤمن للجميع السكن والتعليم والطبابة من دون أي جهد يذكر, وهذا الوضع يجعل المهاجرين إمام مشكلتين الأولى نظرة العداء والتي تكون قوية اتجاه الأجانب لان من يعمل طوال الأسبوع ويدفع ما عليه من ضرائب ليست بالقليلة اقصد الأوروبيين, وبدوره يجد من يأكل وينام ويتحكم دون ادني جهد وهذا مفهوم حين يتصرفوا اتجاه الأجانب ببعض العداء, لكن في وسط المهاجرين الكثير من لا يريد الانتظار بل العمل وتحمل المسؤولية لكن المشكلة تكمن في مراكز القرار ووجدت نفسي أسجل العديد من الملاحظات على حالات المهاجرين الايجابية والسلبية لقياس الفرق والذي جاء ويا للأسف لصالح الدول وليس القادمين.فنحن القادمون إلى الغرب إلى الجنة الموعودة على الأرض ومن مختلف بقاع الأرض نأتي وكأنه علينا أن نجد كل ما نرغب به ولا بأس إن كان بمواصفات تناسب مجتمعاتنا الأصلية ونحمل معنا كل إمراض أوطاننا الفكرية والاجتماعية والسياسية أحيانا ونطلب من أبناء تلك البلاد إن يتحملوننا, وإلا نضع تصرفاتهم تحت شعار أنهم عنصريين وهذا فيه الكثير من التجني على الإفراد لأنهم وكما استطيع القول وبصراحة أنهم البروليتارية الاشتراكية يحث يعملون بجهد من اجل تحقيق الراحة عند سن التقاعد وبينما نجد بين المهاجرين من يرغب بالتقاعد في سن العشرين , طبعا" لا ارغب هنا بتبرئة الحكومات الغربية عن مسؤولياتها الكثيرة من مشاكل شعوبنا في أوطانها عبر التجارب التاريخية او سياسية محاباة الحكام المستبدين في أوطاننا بل أريد إن إنصف الشعب الأوروبي الذي يعمل عن حق ليستطيع العيش بكرامة في عمره الخريفي , والذي آمل أن نستفيد من تجاربهم بمحاسبة من يخطىء ومن يصادرا لحرية ويسرق المال العام .

تجربة مهاجر
andre -

ومن التجارب التي شاهدته في أوروبا سأطرح بعض الأفكار قد يعتبره المهاجرين عنصرية او موجها ضدهم لكنها وصدقوني لمصلحة هذه الفئة من اجل أن تحقق التطور المتاح في أوروبا من اجل أوطانهم إذا كانوا يرغبون في أن تحقق التغير الحقيقي لان أوروبا مختبر كبير لتجربة الحرية الفكرية والاقتصادية بعيدة عن التعصب الذي أصاب عقولنا بمختلف ألواننا و أصولنا واقتراحاتي هي التالية :- إن تكون دراسة ملفات المهاجرين بتجرد وموضوعية ومن لديه القدرة على العمل ويقدم إثبات على ذلك يجب أن يكون خارج مراحل الانتظار التي تصيب العديدين بالملل والخمول وان يخضع من يحمل خبرة أو مهنة معينة لدورات مكثفة وتأهيل حقيقي وإدخاله سوق العمل وليس إصابته بمرض الانتظار القاتل والذي يجعله دون هدف ولا أجد أي إفادة منه للمجتمع الأوروبي الذي يدفع مصاريف معيشته دون أن يساهم هو في هذه الدورة الاقتصادية والاجتماعية الحقيقية .-عدم السماح بقيام التجمعات القبلية والدينية التي تجعل منهم أوطاننا صغيرة في أوروبا لذلك يجب عليهم العيش وسط أبناء البلد على الأقل لمدة خمس سنوات وممنوع قيام التجمعات العرقية وعلى سبيل الذكر انه في بعض المدن تعتمد الشرطة المحلية على أبناء تلك القبائل لفرض النظام داخل تلك الإحياء ويذكرني ذلك بنظام الفتوة في أرياف مصر .-إن يلتزم بتعلم اللغة وان يخضع لامتحان يحدد مصير بقائه في البلد لدفعهم لتعلم اللغة لأنه من الصعب العيش في بلد لا تعرف لغته لأنك مهما عشت في هذا البلد لن تتأقلم معه دون لغة ومن غير المعقول انه وبعد مرور سنوات تتجاوز العشرة هناك عدد كبير من المهاجرين الذين بحاجة لمترجم وطبعا" يجب الأخذ بعين الاعتبار المستوي التعليمي والعمر من اجل تعلم اللغة والغريب أن الكثيرين من المهاجرين لا يعرفون لا حقوقهم ولا واجباتهم بالقانون لأنهم لا يتكلمون لغة البلد.- إن من يحصل على إقامة لا يستفيد من التقديمات الاجتماعية لمدة ثلاث سنوات إلا إذا كان يعمل بشكل مستمر وفي هذه الحال من لا يريد العمل عليه العودة لأنه لا يستحق ان يستفيد من التقديمات الاجتماعية مع استثناء من هم غير قادرين جسدين وعقلين وعن حق وليس الاحتيال.-على الدول المستضيفة لهؤلاء المهاجرين أن تبرز الفئات الناجحة منهم لتحفيز الباقين لأنه هناك من يعمل مع المهاجرين تحت ذرائع دينية وعرقية ويزرع فيهم الكره لهذه ألبلاد الموجودين فيها تحت حجة التميز العنصر