الامهات العازبات:ظاهرة تجتاح تونس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إسماعيل دبارة من تونس: صفيّة . ع فتاة تبلغ من العمر 26 عاما هي أمّ ولكنها عزباء .حصلت على الأمومة لما أنجبت ابنتها مروى التي بلغت الآن عامها الثاني ولازمتها العزوبية لأنها ببساطة..لم تتزوج. وتروي الأم العزباء لإيلاف قصتها التي وصفتها بـ" النكبة " و" الطيش الطفولي ": أنا فتاة أصيلة الوسط الغربي للبلاد جئت منذ سنوات إلى العاصمة للدراسة بعد نجاحي في الباكالوريا بتفوّق ،وهنا تعرفت إلى الشاب الثري الذي غرّر بي . و تضيف بمرارة: الوعود بالزواج والعيش الكريم والاستقرار والهناء والسعادة كلها تبخرت مع أول تجربة جنسية خاضها معي ولم تتكرر، لكنها كلفتني الكثير.فقد أنجبت منه لقيطة بنصف هوية. وصفية التي درست لعامين فقط في كلية آداب مشهورة في العاصمة تونس لم تكن تتوقع لوهلة أن الدهر كان يخبّئ لها هذه المفاجأة . فأشهر الحمل الطويلة قضتها بمفردها في منزل عجوز أجنبية كانت تشتغل عندها كمعينة منزلية ، تخلى أهلها عنها فور سماعهم بالخطأ الذي ارتكبته .وتقول صفيّة : "ظننت أن مصارحة أمي و أبي بما جرى لي سيكون سببا لتخفيف معاناتي ،فما راعني إلا إنكارهم لي خوفا من الفضيحة بل وأرسلوا شقيقي الذي يكبرني سنا إلى العاصمة بحثا عني ليصفي معي الحساب."
إحصاءات و أرقام
صفية ليست الوحيدة أو من القلائل في المجتمع التونسي ممن حملن و أنجبن أبناء خارج إطار الزواج. فالإحصائيات الحديثة في تونس تشير إلى 1060 ولادة خارج إطار الزواج سنويا . وعلى الرغم من أنّ الإحصاءات المذكورة تعتبر رسميّة كونها صادرة عن مركز "أمل" لتأهيل الأمهات العازبات ،إلا أنها لا تعكس الواقع بصفة مطلقة كون العشرات من حالات الولادة خارج إطار الزواج تتم في سرية مطلقة ودون علم الجهات الرسمية بها .
فعادل 30 سنة يقول إنه خاض في السابق تجربة جنسية مع إحدى الطالبات ما أدى إلى إنجاب طفل غير شرعي لكنه قام برعاية "الأم وابنها" قبل أن يعيد الأم غير المتزوجة إلى أهلها ويتبرأ من الصغير نهائيا . من جهته يذكر الديوان الوطني للأسرة في دراسة سابقة أنجزت في 2006 إنه يتم تسجيل أكثر من 100 مولود غير شرعي كل سنة، وذلك من خلال متابعة الحالات التي تصل إلى المستشفيات العمومية فقط.
وحسب الإحصاءات الرسمية دوما فإن أغلبية الأمهات العازبات ممن شملهن المسح ينتمين إلى الفئة العمرية بين 20 و24 سنة وذلك بنسبة 33% من مجموع الأمهات العازبات ،تليها الفئة العمرية بين 15 و19 سنة وذلك بنسبة 27%. أما على المستوى الدراسي لهذه الفئة من الأمّهات فتهم اكبر نسبة منها الفئات ممّن لهنّ مستوى تعليم ابتدائي بنسبة 46% ثم التعليم الثانوي بنسبة 35% في حين أن نسبة الأمهات العازبات الأمّيات لا تتجاوز 15% . أما اللاتي لهنّ مستوى تعليم عال ف3%. وتؤكد الإحصائيات ذاتها أن أكثر من نصف الحالات تسجل في إقليم تونس الكبرى لوحدها أي محافظات تونس العاصمة و أريانة وبن عروس و منوبة.
الفقر والكبت والضغط
بالعودة إلى حالة صفيّة أو "أم مروى" نتبيّن أن البيئة التي عاشت فيها الأم العزباء لها دور محوري في الدخول في علاقات جنسية غير محمودة العواقب . وتقول صفية إن ظروفها الاجتماعية الرديئة أجبرتها على الخروج مع شاب يغدق عليها الأموال بانتظام. وتضيف : بل وكنت أنصح زميلاتي الطالبات من ذوي الدخل المحدود بضرورة النسج على منوالي قصد التمكّن من مجابهة المصاريف الطائلة التي تفرضها الدراسة في العاصمة و أنّ أفضل سبيل لذلك هو معاشرة الشباب الثري ."
الأخصائية في علم النفس السلوكي الأستاذة فوزية مبروك تقول لإيلاف:مما لاشك فيه أن الوضعية الاجتماعية تساهم بشكل كبير في ارتكاب الخطأ الذي يؤدّي إلى حالات ولادة غير شرعية لكنها ليست السبب الوحيد، إذ يمكن أن نضيف المشاكل النفسية التي عاشتها بعض الفتيات أثناء مرحلة الطفولة أو الكبت المبالغ فيه الناجم عن تشدد الآباء وتسلط المجتمع العربي الذكوري على الأنثى والتدخل في أدق شؤون البنت ومنعها من الخوض في أمور الجنس وتجاهل الحديث في أبجديات الثقافة الجنسية .كل ذلك يجعل من إمكانية ارتكاب الخطأ واردا فور توفر الشروط الذاتية والموضوعية لفعل ذلك كالابتعاد عن المنزل والوالدين والالتحام بشباب يهوى التحرش بالفتيات ويقوم بإغرائهنّ باستمرار بعدة أساليب ." كما تؤكد الأستاذة "مبروك " على أن غياب ثقافة جنسية معقولة لدى كل فتاة تغادر بيئة التنشئة الاجتماعية الأولى وهي العائلة يكون له عميق الأثر على ممارساتها في المستقبل .
رغم "أمل"...المعاناة متواصلة
"أمل" هي جمعية لتأهيل الأمهات العازبات تستقبل سنويا معدل 50 أما عزباء صحبة رضيعها. ومن مهام الجمعية توفير المساندة النفسية لهذه الأم بالإضافة إلى التأطير الاجتماعي والإداري ،علاوة على متابعة الإدماج الاجتماعي لهن عبر دفعهن للعودة الحياة الاجتماعية العادية والاحتكاك بالآخرين ومساعدتهن على إيجاد عمل يضمن كرامتهنّ.
وعلى الرغم من جهود الجمعية في الوقوف إلى جانب الأمهات الجدد في محنتهنّ إلا أن ثريّا (23سنة) تقول إنها أقامت في الجمعية المذكورة لمدة قصيرة للغاية قبل أن تنصرف عنها ،كون المشرفين عليها يقومون بتحسيس روّادها بالذنب وتضيف :أحسست هناك أنني منبوذة من المجتمع ولم يعد لي من بدّ سوى البقاء وحيدة في ذلك المكان المنزوي فقررت خوض تجربة حياتية جديدة في ظروف أخرى ...أعلم أن المجتمع التونسي ينظر باحتقار إلى مرتكبة الزنا -على الرغم من أنني اغتصبت ولم أمارس الفاحشة بملء إرادتي-، إلا أن الباب لا يزال مفتوحا لتربية ولدي وتنشئته تنشئة صحيحة استنادا إلى التجربة المريرة التي خضتها ."
الإجهاض أحد الحلول
العديد من الأمهات العازبات وجدن في المشرّع التونسي منفذا لتدارك الخطأ فلجأن إلى الإجهاض كحل نهائي. ويجيز القانون التونسي القيام بعمليات الإجهاض في المستشفيات وفي المصحّات الخاصة. وعلى الرغم من أن إحصائية جديدة لم تصدر في الغرض سنة 2007 إلا أنه واستنادا إلى النسق السريع الذي يشير إليه الأطباء في الإقدام على عمليات الإجهاض فإنه من المتوقع أن تتجاوز حالات الإجهاض في تونس هذه السنة الـ3000 آلاف حالة مقابل 2126 حالة سنة 2005.
التعليقات
الله يستر على عباده
البادي -الجميل ما في الموضوع الارقام والاحصائيات المعلون عنها .. هذا في حاله اذا كانت هذه الإحصائيات صحيحه فهي تجعل من الدوله على علم بالمشكله بحيث تضع حلول للحد منها او تجد الكثير من القوانين الصارمه لكل من تسول له نفسه ليقدم على خطوه كهذه ...وايضا هذه الإحصائيات كفيله بأن تجعل أوليا الأمور الانتباه إلى ابناءهم قبل فوات الأوان ... وفي الأخير ..... المشكله موجوده في جميع الدول العربية لكن الفرق بين دوله وأخرى أن هناك تكتم كثير على مثل هذه النسب ...
الركض وراء السراب
هاشم الحسني -تمر الفتاة في مراحل متعددة من التحولات النفسية والسايكلوجية ابتدا من فترةالطفولة البريئة الى المراهقة والبلوغ والنضوج الفكري ولابد للعائلة وخاصة الام ان ترافق تلك التحولات بالارشاد والنصيحة بصفتها الصديقة قبل الامومة والفتاة الناضجة عقليا وفكريا لابد تعرف كيف تختار الاصدقاء وا ينفعا او يضرها ولا تسلم نفسها لاهوائات وهواجس قلبها وعاطفتها قد تقع في نزوة تندم عليه مستقبلا لابد ان تكون ارادتها قوية اقوى من مشاعرها وتبقى معززة مكرمة تبني الحياة الاسرية المستقرة عند تواجد شريك الحياة الذي يناسبها ويبادلها الشعور والتفكير *اننا نلوم الشاب اذا ما اقترف اي خطا تجاه الطرف الاخر لابد ان يتحمل مسؤليته ويتصرف بما يملي عليه ضميره وواقعه الاجتماعي لان له اختا واما
تدخل المحكمة مطلوب
شهاب -طبعا الوقاية خير من العلاج من الاساس و لاكن بما ان الفأس وقعت في الرأس ،ليس هناك ما يسمى بمولود غير شرعي فكل مولود له ام تعرف من هو ابيه حتى ولو لم يكن هناك عقد زواج و عليها اما ان تقنع الأب بتحمل مسؤولياته بالاتفاق والتراضي الودي او اخذ القضية الى المحكمة التي عليها ان تحمل الأب المسؤولية المشتركة مع الام في حضور المولود الى الدنيا و بالتالي عليهما التوصل الى حل عادل لرعايته .
مسببات المشكله
نجيب -السلام عليكم.ان المشكله الرئيسيه هى فى البعد عن الدين, وتقليد الغرب.مما ينتج عنه التفكك الاسرى,و الاخلاقى, فالخوف من الله يجب ان يكون الاهم,الروع الى الدين هو الحل .نسال الله الستر و العافيه
تحرري من نظرتك اولا
رشيد بنعلي -لماذا تقدم المرأة نفسها دائما في صورة الضحية المغرر بها، لأنه لو كان الوضع كذلك فمعناه أنها لا تستحق الحرية المنوطة بها وعليها أن تخضع للوصاية. المرأة ليست ضحية بهذا المعنى، إنما على الرجل والمجتمع والقانون تحمل مسئوليته، وهذا ما عليها ان تطالب به المرأة، وبالمقابل عليها أن تغير من نظرتها للرجل ولمنظورها للعلاقات الاجتماعية. تحرري أولا من نظرتك لنفسك _ تحية لكل امرأة في عيد المرأة_
شاهد عيان
عبد الله -بصراحه زرت بلدان كثيرة لاكن لم ارى مثل الموجود في تونس صدقوني اكثر من الدول الاوربيه المدارس مختلطه من الابتدائيه وحتى الكليه ويجب ان يجلس الطالب بجنب الطالبه وسفرات مختلطه رايت فيها العجب والاباء والامهات يعلمون ان ابنائهم في خطر ولا يستطعون التكلم معهم الاسلام عندهم في الجنسيه اشهد الا الله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
عودو ال الشرع
صحراوي -هذا جزاء من يحرم ما احل الله فتعدد الزوجات ممنوع في تونس والحجاب ممنوع والصلاة ببطاقة في المساجد والجمعه ممنوعة لإنشغال الناس في العمل... أين يأتي الخير؟؟
الحل في مجتمع مدني
ناصر سبلات - الأردن -الشريعة الأسلامية تعطي الحق للرجل التنصل من المسؤولية من أبنه من الزنا أي أن أبن الزنا لا يعتبر من ذريته وللرجل الحق في انكار بنوته ولكن الحياة التي نعيشها وخروج الفتاة للدراسة والعمل تتسم بطابع مدني مما يحتم فرض قوانين مدنية على المجتمع تحفظ حق الفتيات وتنسب الأبناء الى ابائهم وتلزمهم التكفل برعايتهم كما هو الحال في كل دول العالم .
تونس واخواتها
مجدي جادو -مايحدث في تونس سواء حول هذا الموضوع او موضوع الامس المرتبط به حول العلاقات الجنسية بين المراهقين والشباب والفتيات هي ظاهرة تحدث في العديد من البلدان العربية ورغم مبررات الفقر والعوز والفجوة الاجتماعية والاقتصادية الا ان التخلي عن عادات وتقاليد وقيم اصيلة في المجتمعات ادت الى هذه الكوارث ناهيك عن غياب الوازع الديني وغياب القدوة والتربية الصحيحة في ظل اجري وراء متطلبات الحياة ومغرياتها والخضوع لضغوطها كذلك التنفيس عن هموم وقضايا نفسية عديدة وتعبير عن رغبة اكثر في الحرية
المغرب العربي
hanadi -كل المغرب العربي عندهم العلاقة الجنسية مع الشباب عادي لان تفكيرهم غربي وانتماءهم غربي وثقافتهم غربية وبعاد كل البعد عن دينهم الحنيف لا درجة ما بيعرفو يحكو عربي منيح اذا كانت المغرب او تونس او الجزائر من مدة شفنا روبرتاج عن امهات عزباء في المغرب ومعهم اطفالهم والان في تونس ومبارح قراءة ايضا في ايلاف عن الفتاة التونسية وعلاقاتها الجنسية قبل الزواج استغفر الله العظيم المغرب متجه معظم شعبها للسحر والشعوذة وتونس متجه معظم شعبها وبناتها للعلاقات الجنسية والحكومات اخر همهم في شعوبهم المهم السياحة المغربية ومدخول السياحة فيها ونفس الشي تونس حكوماتهم مركزين بس على السياحة وتاركين شعبهم يموت من الجوع والفقر وعدم المسئولية الله يهديهم يارب وشكرا
العابدين
صالح بن محمد العوامي -هكذا يريدها العابدين. ولكن سيأتي اليوم الذي سيقف بين يدي جبار ليقتص منه كل صغيرة وكبيرة. يريد الأنحلال والتشبه بالغرب فله مايريد ولكن ان الشعب التونسي شعب مسلم وغيور لن يتركه وشأنه بل سيأتي اليوم الذي سيدفع فيه العابدين الثمن غاليا.
احسن
سمير -يعني الصراحة اصبحنا في زمن عجيب انقلبت فيه المقاييس فصارت المومس تسمى اماً عازبة .. ويالفظاعة لفظة الام هنا .. ويالفرحة الغرب ببضائعهم الاخلاقية المصدرة والتي تلقى عندنا ليس فقط الرواج .. وانما الاحتفاء والاحتفال والتقمص الكامل ..
to hanadi
tunisienne -يا هنادي يا حبيبتي احنا نتكلم عربي و الجميع يشهد اننا ممتازون في اللغة العربية الفصحى و ان كنت تجهلين حقيقة المغرب العربي فهذا مشكل يخصك.اما عن لهجتنا المغاربية فهذه هويتنا فبعض الكلمات في لهجتنا العامية العربية هي امازيغية و سكان شمال افريقيا الاصليون هم الامازيغ.فعيب ان تجردي الشعوب من هويتها.اقول شيئا واحدا فقط ان حضارة الاندلس بكل تاريخها و اثارها من معالم و كتب و غيرها .... بناها سكان المغرب العربي و اجتاحوا اوروبا لمدة 8 قرون و ما ان تدخل في الامر الشرق حتى راحت الاندلس و غرناطة .هذا التاريخ و لا يكمن طمس التاريخ ابدا.انا عن موضوع المقال فكم اجدكم تتهكمون على المغرب العربي عندما يكون الامر يتعلق بالجنس لانكم و بكل بساطة انتم في الشرق لا يشغل دماغكم الا هذه الاشياء رجالا و نساءا فحتى من هو ثري لا يفكر الا في زواج بثانية و لا يفكر اطلاقا على تنمية بلاده .اتركوا الدين جانبا و واجهوا واقعكم مثل ما نفعل.تتكلمون عن الجنس و كانكم تعيشون في مدن فاضلة,افيقوا على واقعكم و نفاقكم و عدم وعيكم بالاشياء.هؤلاء اخطؤوا لكن ليس بثل خاطاياكمز
الى شاهد على العيان
tunsienne -ما العيب في الدراسة مختلطة , و ما العيب في رحلات مختلطة ,هل سيحضر فيها الشيطان كما تقولون هاهاهاها,ان الشيطان مسيطر على عقلك بشكل غريب نحن ليس لنا عقد نفسية يا عبد الله. السيدة فاطمة رضي الله عنها خرجت للحروب جنبا لجنب مع الرجال.انا شخصيا كنت ادرس مع اصدقائي كل يوم جمعة عشية في بيت احدنا و كل يساعد الاخر في المادة المتفوق فيها على الاخرين.و لكن رؤيتك للاشياء محدودة,فالجلوس بنت لجانب ولد في القسم يعني انك انت مفتاة تساوين الولد في الفكر فهذا هو المغزى و على فكرة نسبة النجاح في صف البنات كبير جدا و يكفي اننا شعب متعلم و التعليم اجباري لدينا منذ سنوات.هيهات حتى تصلوا التقدم الذي تحصده تونس برغم قلة مواردها الطبيعية فهي غنية بمواردها البشرية و بابنائها,
الى شاهد على العيان
tunsienne -ما العيب في الدراسة مختلطة , و ما العيب في رحلات مختلطة ,هل سيحضر فيها الشيطان كما تقولون هاهاهاها,ان الشيطان مسيطر على عقلك بشكل غريب نحن ليس لنا عقد نفسية يا عبد الله. السيدة فاطمة رضي الله عنها خرجت للحروب جنبا لجنب مع الرجال.انا شخصيا كنت ادرس مع اصدقائي كل يوم جمعة عشية في بيت احدنا و كل يساعد الاخر في المادة المتفوق فيها على الاخرين.و لكن رؤيتك للاشياء محدودة,فالجلوس بنت لجانب ولد في القسم يعني انك انت مفتاة تساوين الولد في الفكر فهذا هو المغزى و على فكرة نسبة النجاح في صف البنات كبير جدا و يكفي اننا شعب متعلم و التعليم اجباري لدينا منذ سنوات.هيهات حتى تصلوا التقدم الذي تحصده تونس برغم قلة مواردها الطبيعية فهي غنية بمواردها البشرية و بابنائها,
أنت لست تونسية
تونسي آخر -إلى من سمّت نفسها tunsienne أنت من ضحايا الثقافة البورقيبية الفاسدة. ربما اوافقك الرأي في أن المجتمع المغاربي لا يستحق ما قالته الأخت هنادي ولكن عليك ألاّ تسقطي في اتهام الدين والمساس بأسسه بذريعة الدفاع عن تونس. نعم نحن في تونس لنا أخطاء علينا أن نعترف بها يمكن أن نلخصها في منع الأخلاق الإسلامية من طرف السلطة التغريبية. لقد تجولت العالم وأتكلم 5 لغات بطلاقة ولم أر أجرأ من الشعب التونسي في سب الدين والكلام البذيء في الشوارع. وهذا نذير شؤم ومصيبة يجب التخلص منها سريعا وذلك لا يكون إلا بنشر الثقافة الإسلامية ورفع الحظر المفروض عليها والتي حُرمت منها يا tunsienne مما جعلك تدافعين عن الاختلاط الذي ينتج لنا ألف لقيط سنوياً. إن الإسلام هو الحل الأمثل لكننا نحن التونسيون نجهل هذا الدين السمح ونرى أن تعدد الزوجات والزواج المبكر والحجاب والفصل بين الجنسين تخلف. تأكدي أن الاختلاط والسفور هو عين التخلف لأن الحمير والخنازير والخنافس أيضاً تعيش هكذا. أما الإنسان المسلم فهو يختلف عن هذه الدواب بما فرض الله عليه من فروض يؤدّيها بقلبه وعقله وجوارحه التي ميزه الله بها عن تلك الدواب التي يحاول حكّامنها أن يجعلونا مثلها. استفيقي أيتها التونسية واعلمي أن خلاصك في دينك ولن يشفع لك حكّامك يوم تقومين بين يدي الله يوم الحساب.أما الاخت هنادي فأرجو منها ألاّ تعمّم أحكامها على الكل فبلاد المغرب مختلفة عن بعضها بعضاً وإن كان الجنس منتشراً في تونس فهو بفعل الحكام الظالمين والفاسقين وإن كانت السحر منتشراً في المغرب فهو بفعل الحاشية الفاسدة ولكن الجزائر مازالت بخير مقد قدّم شعبها 1.5 مليون شهيداً في حرب التحرير و0.5 مليون شهيداً في الحرب من أجل إقامة دولة الإسلام التي انتظرناها نحن في تونس بفارغ الصبر كي تحررنا من سلطة التغريب ومسخ الهوية. على الأخت هنادي أن تقرأ كثيراً عن بلاد المغرب بلاد الخير والبركة عن الزيتونة والقرويين وابن باديس عن ابن خلدون وعمر المختار عن بلاد شنقيط وتمبكتو عن المرابطين والموحيدن عن الفاطميين والرستميين والإباضيين والإمام سحنون وأسد ابن الفرات عن ابن الجزار وابن البيطار عن ابن بطوطة وبربروس وخير الدين........
تونسية و أفتخر
أم مريم التونسية الأ -تعليقات تبكي و الله تبكي و يند لها الجبين احكام مسبقة قاسية لا أساس لها من الصحة تتعارض مع ابسط تعاليم و اخلاق ديننا الاسلام يو شهامتنا العربية فهذا يتحدث عن مساجد ببطاقة و الاخ ربيقول ما اعرف ايش...بالله عليكم هل زاراحدكم تونس و حب يصلي و طلب منه بطاقة و الله المساجد مفتوحة و انا تونسية ابا عن جد لم يطل بمن يابدا بطاقة للذهاب الى المسجد ..و الله حرام عليكم لما لا نتبين قبل ان يأتينا فاسق بنبئ ...اليس هذا ما ندعى اليه في ديننا ...السنا مسلمين السنا اهل القيروان السنا اهل الزيتونة و الله لدينا علماء دين اشعوا في تونس و خارجها والمطلعون من العرب يعرفون ذلك .لدينا اصيلات حرات ربين اجيالا و رجالا تفتخربهم كل العروبة و لا نتحمل مسؤولية من يجهل ذلك لان الذن بذنبه عليه ان يطلع و يخرج من جهله..ثم انو الفساد مستشري في كامل العالم و ليس صناعة تونسية و الله ابناء ارض مقدسة يفعلون افعالا يشيب لها الولدان ..ملاحظة الى كات بالمقال اريد ان اقول ان العنوان جد فاشل فكان كل بنات تونس امهات عازبات في حين ان الظاهرة منتشرة لدى الجميع هناك من يخفي و هناك من اوراقه مكشوفة و قد قرات العديد من التقارير عن الظاهرة في الوطن العربي...كلمة اخيرة ان كنا نحن لا نحترم بعضنا و لسنا موضوعيين في الحكم على بعض كيف نلوم الدنماركي و الامريكي و غيره الذي يصفنا بالارهاب...لا يبقى لي الا ان اقول عيب ما تفعلون و لا حول و لا قوة الا بالله
عنوان مقال فاشل
أم مريم التونسية -مااريد قوله كفاكم احكام مسبقة فالظاهرة منتشرة لدى الجميع و ليست اختصاصا تونسيا كفاكم احكام مسبقة و الله ليس من الايمان في شئ قو لذلك ...و لا من العروبة في شئ ..من زار تونس و طل بمنه بطاقة للصلاة ...اليس عيبا هكذا تستشري الاشاعات بين الناس لتفرق بين الاخ و اخيه و لا حول و لا قوة الا بالله يا ناس يا عالم في كل مكان يوجد الطيب و الخبيث و اصابع اليد الواحدة ليست متساوية فكيف لك ان تحكم على شعب يعد اكثر من عشرة ملايين شخص و تاريخه اكثر من 3000 الاف سنة ...و الله غير معقول...ملاحظة الى كاتب المقال يا أخي تثبت في وضع العناوين فلا تحقق الشهرة على حساب سمعة شعب باسره عيب عليك ان كنت تونسيا
plus fort que toi
tunisienne -اولا يا تونسي ليس لك الحق في ان تجردني من جنسيتي و هويتي ,ثانيا انا لم اسقط اتهامات على ديني ,و اعرف جيدا امثالك في تونس و غير تونس ,كم سهل عليكم ان تكفروا الناس و تقفوا على ويل للمصلين, وان كنت قد قرات ردي على هنادي جيدا لفهمت فردي كان على عنصرية يلقي بها الشرق علينا دائما كل ما كان الامر يخص المغرب العربي.هذا اولا ,ثانيا دافعت على بلدي لانك لا تعرف قيمته فان كنت انت ذهبت الى اكثر من بلد فانا اصلا اعيش خارج وطني و اعرف تفكير الشرق اكثر منك و اتعايش معهم.انا معك في ان الشعب التونسي له عدة اخطاء مثل ما في كل المجتمعات تقريبا و هذا انساني و نتاج اي مجتمع تتغير تركيبته من وقت الى اخر, و معك في انه يجب ان تكون هناك اصلاحات,لكن ليس بطريقتك المتشددة و المتطرفة و ان كنت لا اريد ان اتهمك بذلك الا انك ارغمتني على ذلك.ان كان فعلا الاختلاط في المدارس و في اي مكان في المجتمع التونسي تراه سببا في فساد المجتمع فاقول بانك "سامحني في الكلمة" مغفل...انظر فقط الى المجتمعات التي يمنع فيها الاختلاط و لاحظ المصائب التي يعانون منها.الاسلام لم يمنع الاختلاط اقولها و اعيد قولها وان كان هناك امهات عازبات و ابناء غير شرعيين في تونس فهذا مسؤولية الشخص في حد ذاته و الاسرة ثانيا.و انت تعرف ما معنى" بنت اصل في تونس".وان كانت الحيوانات تختلط فهي في نهاية الامر حيوانات الا اننا بشر اليس كذلك ام ستشكك في ذلك ايضا و هذا على ما اظن بالعقل و بعيدا عن الدين .منطقي ان يلتقي البشر نساءا و رجالا الا اذا كنت تفكر بطريقة حيوانية و بغريزة مثل الحيوانات ففي نهاية الامر انت رجل شرقي و تفكيرك يكون دائما في اتجاه واحد و انا مع ان يمنعوا في تونس اختلاط امثالك بكل المجتمع حتى الرجال تاكد انه في تونس هناك فتيات و نساء تفتخر انهم من تونس لان الكل يشهد باخلاقهم و يستغرب ان هذه الاخلاق ( و اؤكد على الشرف تحديدا بكل انواعه) هي نتاج تونسي لانهم يجهلون حقيقة بلدك مثلك تماما.النظام البورقيبي لم يكن فاسدا و لكنه كان اقوى من عقلية التونسي لان بورقيبة تفكيره و عصره الذي يعيش فيه لم يات بعديا و يلي على تونس البحر امامها و العدو .وراءها
عيب
تونسي غيور -إلى كاتب المقال اقول عيب عليك ان تتكلم عن بنات بلدك بهذه الطريقة جعلت الموضوع يبدو كظاهرة حقيقة في حين وانه مشكلة لا تتعدى بعض الانهج والشوارع الضيقة وهي موجودة في كل الدول العربية ولكن ما تنشره عن بنات بلدك يوحي بأنك لا تحمل الهوية التونسية ،، ومتملق ،، ولا تبحث عن الشهرة بإسلوبك هذا اول مرة اسمع بصحفي تونسي اسمه اسماعيل دبارة شكله متسلق على المهنة والعياذ بالله..
pour les tuinisiens
journaliste -je suis journaliste,15 ans de carriere, jamais rencontre ce journaliste.il est inconnu dans le domaine,ni prsse ecrite,audiovisuel.
أحبك يا تونس !
اماراتية -أتيحت لي الفرصة لطبيعة عملي أن أزور تونس الخضراء, وبالفعل وجدت الكرم والثقافة والحرية في أهلها وفي فكرهم,لذا أدعو الجميع لزيارة تونس للتعرف اليها عن كثب بدلا من التراشق بالاتهامات , ففي نهاية المطاف هي بلد عربي مضياف أصيل !