جولة في مثلث الموت الجزائري المتلاشي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
جولة في مثلث الموت الجزائري "المتلاشي"
عندما يختنق وهج الأمل بألم الماضي
كامل الشيرازي من الجزائر: لعلّ من بين أهم الشواهد في جزائر تسعينيات القرن الماضي، هو من دون شك ما ظلّ يٌسمى هناك بـ"مثلث الموت" الشهير الذي كان ممتدا من ضاحية "بن طلحة" إلى منطقة سيدي موسى، مرورا ببلدة الأربعاء (40 كلم شرق العاصمة)، وشهد هذا المثلث بين تعاريجه أشدّ مآسي سنوات الفوضى والجنون خلال ما عٌرف محليا بـ"العشرية الحمراء" وما تلا الذي حدث في شتاء 1992، وبالتزامن مع انقضاء 16 سنة على ما عرفته تلك المناطق من سيناريوهات هي أقرب إلى الهيتشكوكية، كانت لـ"إيلاف" جولة ميدانية في هذه المناطق الموسومة بـ"المنكوبة أمنيا واجتماعيا"، أين كانت لنا جملة من المشاهدات والانطباعات الحية، نسردها فيما يأتي:
جاءنا شاب وقور في الثالثة والثلاثين من العمر، وبادرنا بأنه لم يستوعب مخطط المصالحة الذي أقرته السلطات قبل سنتين، وتضيف خديجة (24 سنة) يتيمة الأبوين :"لا أريد أن أدرك أي شيئ"، وقالت أنّها لا يمكن أن تقبل بعفو السلطات عن قتلة والديها الذين ذبحا أمام عينيها قبل أحد عشر سنة، و لا تزال آثار دمائهما إلى حد الساعة على أحد جدران البيت.
وفي سكون رتيب، رمى الشباب البطال بالمسؤولية على السلطات، فالبلدية غائبة حسبهم مثلها في ذلك الولاية، وحتى المساعدات التي كانت تتكرم بها مؤسسات سعودية إماراتية خيرية حوّلت على نحو غامض مثلما قالوا، وأوضح رشيد بهذا الصدد:" أردنا النسيان، لكن الدولة لم تساعدنا على ذلك، تصوروا أنّ الأهالي يدورون خارج الزمن الجزائري، فلا مكتبة ولا نادي أنترنيت ولا قاعة رياضية ولا نشاط صناعي أو تجاري.
غادرنا " بن طلحة " شاردين، لننزل ضيوفا على حي " الرايس " المجاور الذي اقترن هو الآخر بصفحة مؤلمة في صورة تلك الليلة الأيلولية المفجعة من عام 1997، التي جرى فيها الفتك بخيرة أبناء الضاحية، كانت الحركة داخل المكان جدّ محدودة، وبدا الجرح الغائر باديا على الوجوه، اقتربنا من الشابة (يمينة / ط ) التي فقدت عائلتها بالكامل، حادثتنا مرتبكة:"لست قادرة على النسيان"، فيما استطرد صوت شيخ محطّم: لا زلنا محرومين، ومتروكين لمصيرنا"، بينما أوعزت أم ثكلى:"الألم ينهشنا، لكن الأمل بيد ربي يا وليدي، وإنشاء الله تهبّ على الجزائر رياح الخير والبركة".
غادرنا " الرايس " على وقع ابتهالات العجوز، وقصدنا منطقة "سيدي موسى" (35 كلم شرق العاصمة)، هذه المنطقة كانت هي الأخرى فيما مضى عنوانا للتردي واللا استقرار، لكنها اليوم مسحت كثيرا من الدموع وأمارات البؤس والعدم، كان الوضع حيويا إلى حد ما بالناحية، أين اكتسبت المدينة حلة خاصة، ومعها بدا كما لو أنّ أعراسا ستقام هناك، في وقت ارتضت فيه طائفة ليست بالقليلة، البقاء خارجا.
وكانت خاتمة جولتنا ضاحية الأربعاء، التي يعيش بها كثير من التائبين، الجو كان حارا بعض الشيء، التقينا بكوكبة من الشباب والكهول، وبادرنا العم أحمد بالقول:" نتمنى زوال الشوك، وتألق الورود"، في درب مجاور دعبنا نسوة كنّ ذاهبات للتسوّق:"مستقبل البلد سيبقى ملبّدا؟"، نظرنّ إليّ شزرا، وقالت لي إحداهنّ:"من يؤمن بذلك، لا يحبّ الجزائر".
التعليقات
صدقت
نبيلة -"من يؤمن بذلك، لا يحبّ الجزائر".
صدقت
نبيلة -"من يؤمن بذلك، لا يحبّ الجزائر".
كفاك !!
إيلافي حر -يا أخي يا مراسل إيلاف ... ألا ترى في الجزائر غير صور القتل و الدم و الإرهاب ... هناك صور جميلة آخرى للحياة و ألوان مزركشة زاهية فأكتب عنها و عرف القارئ العربي بجمالها ...
كفاك !!
إيلافي حر -يا أخي يا مراسل إيلاف ... ألا ترى في الجزائر غير صور القتل و الدم و الإرهاب ... هناك صور جميلة آخرى للحياة و ألوان مزركشة زاهية فأكتب عنها و عرف القارئ العربي بجمالها ...
الجزائر
الصقر الاسود -ان في الجزائر مناظر جميلة جدا تحتاج لمن يستغلها
الجزائر
الصقر الاسود -ان في الجزائر مناظر جميلة جدا تحتاج لمن يستغلها
مأساة الجزائر
ليبي مان -( أكذوبة اتحاد المغرب العربي ) (أوشك أن ينتهي عمري وقد عجز حتى أن يجتمعوا قادة قومي ) بدأت الرحلة من بلاد المغربحيث سكن الجوع والفقر واتخذ الجهل له وطنحيث الركوع وتقبيل أيادي الملكحيث سبتة الجريحة ومليلة الذبيحة وذكريات الأندلسالمغرب كطبيعة بلاد جميلة لكن سوء الحال فيها لاتعمى عنه بصيرة........أردنا العبور لنزور الشهداء المليون وأبرزنا التأشيرة لمواصلة المسيرةلكن البوابة وحراس الحدود كانوا أصلب من الجلمودلم يسمح لنا بالمرور ولا حتى الطيور تذكرت وثيقة أسموها اتحادبحثت عنها تحت أكوام الغبارفقد مضت عشرون سنة على الميلادوقبل الفطام تنازع الأبوانمن يملك حق القرار من صاحب الحق في تربية وصالتنازعت وجدة ووهرانوطاااال الخصامومازال على أشده كما هو منذ عشرين عاموبقت الوليدة بلا حنانبقيت الوليدة عارية تقاسي البردوتعاني الحرمانكان التراب أحن عليها من أبويهافغطتها الرمال ... ******************** ( مأساة الجزائر ) ولنجتاز القضاء لابد أن نهبط من السماءفقد ضاقت الأرض بما رحبت مع أن السماء اتسعت نزلنا أرض المطار وركبنا القطار وبدأنا التجوالكانت عيون أطلس ترقب المكانوعمامته السوداء تولول بالأحزانامتدت عربات القطار عبر سكة الزمنوحكت لنا قصص من الدموع والألمقالت لنا الحكايةكنا في حلم وانتهى إلى كابوسكنا ننتظر الحرية كعروسأقمنا انتخابات بلدية ومارسنا لعبة الديمقراطيةوأشعلنا في كل بيت فانوسإلى أن داهمنا الكابوسوغيمت فوق مدائننا ظلمة ظلمة كثيفة الشعر وكثيرة الأذرعظلمة شديدة السواد موحشة لم نعرف لها مصدر هل هي شموع الأمل انطفأت أم هي نار المجوس قد اشتعلتكان موسم حصاد وكنا نحتفل ونقيم الأفراحنحصد سنابل القمح ونلهو بحبات الترابلكن لعنة أصابتنا حولت حبات القمح إلى رؤوسوصار الحصاد بالمنجل والفؤوسقطعت وشائج القربى وسالت الدموع وتجمعت في بركةكنا جزائر تجمعها المحبة لكننا اليوم فرقتنا المحنةاستفقنا منذ عامين بعد أن خلد الفأس إلى الهدنةلكن السلام رفض المجيء طالب بتجفيف البركة وتصفية التركةومازلنا ننتظر القدرأن تكفكف دموعناوأن تبتسم لنا قمرسمعنا الحكاية فقلنا كفايةوقررنا أن نكمل الرحلةلنجمع باقي أشلاء الجثةفقد أوشكت أن تتعفنوأخشى ما أخشاهأن لا نجد لها في التاريخ مدفنواصلنا المسير واتجهنا شرقاًووقفنا على أبواب قرطاج لنبحث لها عن
مأساة الجزائر
ليبي مان -( أكذوبة اتحاد المغرب العربي ) (أوشك أن ينتهي عمري وقد عجز حتى أن يجتمعوا قادة قومي ) بدأت الرحلة من بلاد المغربحيث سكن الجوع والفقر واتخذ الجهل له وطنحيث الركوع وتقبيل أيادي الملكحيث سبتة الجريحة ومليلة الذبيحة وذكريات الأندلسالمغرب كطبيعة بلاد جميلة لكن سوء الحال فيها لاتعمى عنه بصيرة........أردنا العبور لنزور الشهداء المليون وأبرزنا التأشيرة لمواصلة المسيرةلكن البوابة وحراس الحدود كانوا أصلب من الجلمودلم يسمح لنا بالمرور ولا حتى الطيور تذكرت وثيقة أسموها اتحادبحثت عنها تحت أكوام الغبارفقد مضت عشرون سنة على الميلادوقبل الفطام تنازع الأبوانمن يملك حق القرار من صاحب الحق في تربية وصالتنازعت وجدة ووهرانوطاااال الخصامومازال على أشده كما هو منذ عشرين عاموبقت الوليدة بلا حنانبقيت الوليدة عارية تقاسي البردوتعاني الحرمانكان التراب أحن عليها من أبويهافغطتها الرمال ... ******************** ( مأساة الجزائر ) ولنجتاز القضاء لابد أن نهبط من السماءفقد ضاقت الأرض بما رحبت مع أن السماء اتسعت نزلنا أرض المطار وركبنا القطار وبدأنا التجوالكانت عيون أطلس ترقب المكانوعمامته السوداء تولول بالأحزانامتدت عربات القطار عبر سكة الزمنوحكت لنا قصص من الدموع والألمقالت لنا الحكايةكنا في حلم وانتهى إلى كابوسكنا ننتظر الحرية كعروسأقمنا انتخابات بلدية ومارسنا لعبة الديمقراطيةوأشعلنا في كل بيت فانوسإلى أن داهمنا الكابوسوغيمت فوق مدائننا ظلمة ظلمة كثيفة الشعر وكثيرة الأذرعظلمة شديدة السواد موحشة لم نعرف لها مصدر هل هي شموع الأمل انطفأت أم هي نار المجوس قد اشتعلتكان موسم حصاد وكنا نحتفل ونقيم الأفراحنحصد سنابل القمح ونلهو بحبات الترابلكن لعنة أصابتنا حولت حبات القمح إلى رؤوسوصار الحصاد بالمنجل والفؤوسقطعت وشائج القربى وسالت الدموع وتجمعت في بركةكنا جزائر تجمعها المحبة لكننا اليوم فرقتنا المحنةاستفقنا منذ عامين بعد أن خلد الفأس إلى الهدنةلكن السلام رفض المجيء طالب بتجفيف البركة وتصفية التركةومازلنا ننتظر القدرأن تكفكف دموعناوأن تبتسم لنا قمرسمعنا الحكاية فقلنا كفايةوقررنا أن نكمل الرحلةلنجمع باقي أشلاء الجثةفقد أوشكت أن تتعفنوأخشى ما أخشاهأن لا نجد لها في التاريخ مدفنواصلنا المسير واتجهنا شرقاًووقفنا على أبواب قرطاج لنبحث لها عن
rotana
souissi -بلدنا الجزائر بلد رائع وجميل ونرا انا الصحافة تريد ان تشوه صورة الجزائر باي شكل ودلك يستغل ضروف الازمة التي مرة عليها بلدنا العزيزة بلد البركة والرجال والدليل مع كل المراحل الصعبة التي مرة بها البلد الاانا الجزائر مزلت واقفة و بخير ومن يسهع عن بلدنا العزيز ولم يزرها يعتقد انها بلد مضلم وليس لهو اي مخرج لكن من يزورها يرا ان بلدتا اكبر من اي كدبة صحافية وانها تحتوي علا بنياة واثار نادرة وطبيعة خلابة ومتنوعة طول شاطئها وخصبة اراضها وكبر صحرائها وكرم وجود وطيبة وشهامة اهلها وهدا دليل علا ان الصحافة تريد مائ وبصمة مقلتها ولتحيا الجزائر
rotana
souissi -بلدنا الجزائر بلد رائع وجميل ونرا انا الصحافة تريد ان تشوه صورة الجزائر باي شكل ودلك يستغل ضروف الازمة التي مرة عليها بلدنا العزيزة بلد البركة والرجال والدليل مع كل المراحل الصعبة التي مرة بها البلد الاانا الجزائر مزلت واقفة و بخير ومن يسهع عن بلدنا العزيز ولم يزرها يعتقد انها بلد مضلم وليس لهو اي مخرج لكن من يزورها يرا ان بلدتا اكبر من اي كدبة صحافية وانها تحتوي علا بنياة واثار نادرة وطبيعة خلابة ومتنوعة طول شاطئها وخصبة اراضها وكبر صحرائها وكرم وجود وطيبة وشهامة اهلها وهدا دليل علا ان الصحافة تريد مائ وبصمة مقلتها ولتحيا الجزائر