مسيحيو الموصل هاجروا أو دفعوا الجزية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نينوى: فجع المدرس ريفان عبد الاحد (46سنة) في تشرين الاول أكتوبر 2006 بمنظر جثة الاب بولص اسكندر كاهن كنيسة مار افرام للسريان الارثدوكس مقطوعة الرأس في احد احياء الموصل الشرقية ، وفهم ،مثل كثير من المسيحيين في المدينة إن هذا "الحدث المفجع " رسالة له ولبقية المسيحيين في المدينة بأن وجودهم غير مرغوب به من قبل المتشددين الذي سيطروا على المدينة.
منذ هذه الحادثة "بدأ الخوف يتسلل الى نفوس المسيحيين في المدينة" كما يقول عبد الأحد ، فغادر البعض منهم الى مناطق أخرى في المحافظة ، أو الى قرى كردية ، وبعضهم ترك البلد كله ، بينما اكتفى آخرون بدفع الجزية.
ويقول ريفان أن موجة هجرة عوائل مسيحية بدأت بعد هذا الحادث و " كنت انا من ضمنهم."
فقد هاجر عبد الأحد وعائلته الى قضاء تلكيف" متحملين بذلك اعباء اجور السكن وقطع الرزق ومفارقة الاحباء من اهل المنطقة الذين لازالوا يسأ لون عنا باتصالاتهم ."
لكن الأمر لم يقتصر على تغيير الأمكنة داخل المدينة أو البلد ، فقد هاجر القسم الأكبر " الى خارج العراق لبلدان مثل سوريا والاردن ، والبعض الاخر الى دول اوربية مثل السويد والمانيا وهولندا."
الكاسب رائد يشوع ( 37عاما ) من بين الذين استبعدوا الهجرة ، فقد عاش كل حياته في الموصل بين جيران مسلمين وصفهم " طيبين ولا أزال أذكرهم بالخير " لكن والده اختطف "من قبل مجهولين" ورغم أنه دفع " الجزية والبالغة 20الف دولار " لكنه عثر بعد الدفع لى جثه الوالد في احد الاحياء شرقي الموصل . لهذا السبب غادر الموصل عام 2007 مع عدد كبير من اقربائه حفاظا على سلامتهم . ويصف يشوع يوم وداع جيرانه المسلمين "نساء ورجال وشباب الحي اذرفوا دموعا عند رحيلنا مستفسرين عمن اساء لنا، وقالوا انتم اخوتنا واعزاء علينا ونحن نعيش حالة واحدة ."
يسكن المهندس الزراعي حبيب متي (48 سنة) في حي السكر(شرقي الموصل) منذ اكثر من (32) عاما بعد قدومه من اطراف الموصل ويقول بانه "منذ سكنه الموصل وحتى الاجتياح الامريكي للعراق كان لا يفرق بين جيرانه من ناحية الدين والمذهب، فكان يشاركهم افراحهم واحزانهم وهم كذلك ايضا." لكنه يستدرك "منذ أن بدأت الحرب الطائفية في العراق ،وتحديدا بعد أحداث سامراء بدا تهجير المسيحين من دورهم عنوة او خوفا على انفسهم مما قد يحدث."
ترك متي داره في مدينة الموصل وسكن في قضاء الحمدانية ذات الاغلبية المسيحية كي يحافظ على عائلته المتكونة من اربعة افراد بعد ان تلقى تهديدا باتصال هاتفي يطالبه بدفع الجزية.
معظم رجال الدين المسلمين في الموصل عرفوا تاريخا من التعايش والألفة بين الأديان ولذلك يرون في مقتل رجال الدين المسيحيين نوعا من " الفتنة " ، فالشيخ حسان ادريس ، وهو خريج كلية الامام الاعظم يرى فيى مقتل المطران فرج رحو "فتنة عمياء لاتمت لاهل الموصل بصلة لا باخلاقهم ولا اطباعهم ." ويربط بين مقتله وبين استهداف" أهل العلم مثل رجل الدين والطبيب والاكاديمي والاستاذ الجامعي والرياضي وكل فئات المجتمع وكانما هناك حصاد لرموز ووجوه هذه المدينة." وضرب مثالا على طبيعة التسامح بين الأديان في المدينة بقيام المطران فرج رحو قبل اختطافه بايام بالتبرع لمنكوبي حادثة الزنجلي بمبلغ ثمانية ملايين دينار لمساعدة عوائل المنكوبين "هذا دليل على ان هذه المدينة لن تهزها الاعاصير والفتن الهوجاء."
التعليقات
الله محبه
البركان -قدرنا نحت المسيحيين ان نحمل صليبنا . ومهما حصل للمسيحيين في كل انحاء الكره الارضيه من ظلم وتعذيب سنبقى رمزا للمحبه لان الله محبه
جامع وكنيسة .
عشتار -الموصل الحدباء تناديكم تلوح ها هي , من مرقد نبي الله يونس عليه السلام العتيق البهي المنمق تاريخا , الى الدير متي الكنيسة الاثرية من اعالي الجبال شموخا سلاما سلاما على ام الربيعين . الف تحية وسلام لاخواننا المسيح في جميع ارجاء المعمورة وبالاخص قاطنين عراقنا المذبوح من الوريد للوريد . فلقد تذوقتم الحنظل والعلقم كما حال باقي الاقليات والديانات الاكثر نسبة وتعدادا . تبا للحروب والفتن المنبوذة الحقيرة . رحم الله كل جسد بريئ وكل روح رفرفت نقية صعدت لبارئها مقتولة اكراها بلا ذنب . انا لله وانا اليه راجعون . دمتم . عشتار
مقاومه
العراقي الوفي -المقاومه في لبنان تدافع عن لبنان وشعب لبنان وكل اللبنانيين ملتفين حولها المقاومه في حماس تدافع عن فلسطين والتف حولها كل عربي شريف إلا المقاومه العراقيه الكاذبه تقتل العراقيين وتتأمر مع المحتل من اجل الحكم وما قتل المسيحيين والاكراد والشيعه الا دليل على اجرام هؤلاء العملاء الذين يدعون مقاومه زوراً وبهتانا
toronto-canada
sleiwa -الحل هو في حكم ذاتي للأشوريين في أقليم الموصل, تجميع كافة الأشوريين فيه وكذلك التركمان في اقليم كركوك وكذلك الأكراد والسنة والشيعة..وأبوك الله يرحمه..
ايها السنة انتبهوا
عبد الكريم الدليمي -الرجاء من المسلمين السنة ان ينتبهوا فالأرهاب ملتصق بهم انظروا فقط للعراق المناطق التي فيها اغلبية سنية يكثر بها الذبح ( تخيلوا ذبخ بالسكين من الوريد الى الوريد ومصور ويتداول بالموبايل عند الجميع ) والتهجير اما المناطق التي فيها السنة اقل ترى السنة يعيشون فيها بسلام و وئام مع اخوانهم العراقيين من اي ملة كانوا ارجو الأنتباه لهذا الموضوع فالعمر واحد فلا يحق لنا ان نترك لأولادنا مثل هذا الأرث البغيض ألا يكفي ما عمله بنا صدام
سلام ومحبة
دورا -اول مرة نشاهد نسمع ونرى مقاومة تقوم بقتل ابناء شعبها نحن نعرف ان المقاومة يحاربون عدو غريب عن وطنهم يدافعون عن عدوان يشن من دولة اخرى لكن ان تشكل مجموعات وتحارب ابناء الوطن هؤلاء هم جبناء لان ابطال التاريخ لم يحاربوا ابرياء عزل لم يقتلوا ناس مسالمين او رجال دين الفس بولس اسكندر ذبح رجل ديني كبير في السن المطران بولس فرج رحو اختطف وقتل مرافقيه الثلاثة الاب رغيد قتل مع رفاقه الثلاثة كلهم هؤلاء كانوا رجال دين خارجين من مكان مقدس من كنيسة كل هذا يحدث والامة الاسلامية في سبات ونوم عميق كأنهم يعملون اعمال حسنة خيرية بأسم الدين الاسلامي لكن لمجرد صورة مسيئة لنبي الاسلام قامت الدنيا ولم تقعد مظاهرات شجب واستنكار مسيرات في كل دول العالم خرج المسلمون يعبرون عن استياءهم من الصور في نفس الوقت لم يحرك احد ساكن من هذه الاعمال البشعة الاجرامية التي تطال المسيحيين المسالمين ابناء البلد الاصليين امريكا لم تأتي بأسم المسيح لمحاربة العراقيين اتت لمصالحها الشخصية وعلى المسلمون ان يشكروا الله الف مرة لان المسيحيين شعب مسالم والا لكونوا ميليشيات مسيحية وانتهزوا فرصة وجود الامريكيين لانهم مسيحيين ايضا مع تزويدهم بأحدث الاسلحة والعبوات والمفخخات لكان الان الشعب المسيحي هم مستقرين في بيوتهم والعوائل المسلمة هم المهجرين لكن يستحيل ان نفكر بالشر لابناء بلدنا مهما كانت طواءفهم يستحيل ان نفضل الغريب الامريكي على ابن بلدنا ووطنا العراقي وان تعاليم ديننا اوصانا بالمحبة والتسامح واحبوا اعداكم وباركوا لاعنيكم لأننا ابناء الله ابناء النور لسنا ابناء الذي يفرح بالشر للشهداء الحياة الابدية وللقتلة المجرمين النار الابدي الذي لا ينطفئ
نينوى مدينة الأنبياء
دلشاد -المشكلة ليست في القاعدة ولا في غيرها من المسميات المرتبطة بالإرهاب الوافد من الخارج، بل المشكلة، وللأسف الشديد، في أهل الموصل أنفسهم. ولست في معرض الهجوم على أحد من أبناء بلدي العزيز، لكن صدقوني كثير من أهل الموصل يسمونهم (مقاومة) يقدمون لهم الدعم المادي والمعنوي ويخبئونهم عن عيون الجيش وقوات الشرطة. كثير من النساء خبأن في بيوتهن أرهابيين أو عبروا بسيارت مموهة إرهابيين حيث لا تستوقف بعض نقاط السيطرة السيارات التي فيها عوائل ! المشكلة يا سادتي بالفكر المتطرف الذي إستشرى في الموصل والذي وجد في التدين الشديد لأهلها حقلا مناسبا للتكاثر كما تتكاثر البكتريا في ظروف مختبرية مثالية. للأسف تأخرت المدينة كثيرا وستتأخر أكثر إن غادرتها الأقلية المسيحية الرائعة التي عاشت منذ الأزل مع مسلميها بكل محبة وتسامح.النجدة يامحمد (ص) النجدة يا يسوع المسيحوقبلها النجدة يا رب العرش العظيم
lمسلمة
الى عبد الكريم الدلي -الحادثة مفجعة فعلا يا عبد الكريم لكن لماذا تتهم السنة , و انا لا ادافع عن احد و لكن لماذا تفرقون بين السنة و الشيعة ففي نهاية الامر كلنا مسلمون اليس كذلك, و ان اختلف الشيعة و السنة في تفاصيل فهذا ليس بمشكل كبير.انا في بلدي لا نعيش سنة و شيعة و لم اسمع بهذا العداء الا في السنوات الاخيرة و بالنسبة الينا شيعي يعني مسلم ,الاسلام دين التسامح و الحرية و العدل فاتركوا الامر لله وحده هو القاضي و الحكم بحكمه العادل. فاعتقد ان الكل الان واع و له ان يختار ما يريد فقط لا يكون ضارا لغيره.اسمعان الشيعة يكفرون السنة و ان كان صيح فهذا ليس من حقهم او من دورهم .فتكفيرهم للسنة في حد ذاته هو تكفير لاخ مسلم و قد حرم الله سبحانه و تعالى هذا.
لا يا ايها الاخوة
منير الاشوري -لا ايها الاخوة الارهاب ألصق باخوتا من العرب السنة ظلما و كذلك باخوتنا الشيعة العرب لتكون نظرتنا الى الامور أكثر موضوعية و لنسأل أنفسنا من هو المستفيد الاكبر من هذا التطهير العرقي للمسيحيين العراقيين أهل نينوى الاصلاء ليتركوا مدنهم و بلداتهم و تراب أجدادهم من هم المستفيدون أسألوا أنفسكم؟؟؟؟؟.
اتقوا الله
عراقي شريف -ايها اللاوفي لا بورك فيك انت والصفويين امثالك اذهب الى لبنان وجاهد وخلصنا من امثالك وامثال عبد الكريم الدليمي الذي لا يمت للدليم بصلة اما دلشاد الكاكة فاذهب الى الجبال فهناك مكان امثالك. الموضوع يختلف تماما عن تعليقات هولاء المتخلفين فلم يشهد العراق مثل هذه الاحداث الا بعد الاحتلال فقط. كنا نعيش وفي كل بقعة من الوطن اخوة واحبة تجمعنا السراء والضراء بغض النظر عن الديانة او الطائفة او القومية ادعوكم يها العراقيين الطيبين الشرفاء الى ترك الفتنة فانها نتنه.
اين العلة؟
Aza -اؤيد المعلق دلشاد فيما كتبه واقول بان الوضع في الموصل ميئوس منه طالما ان الروح العصبية العدائية مستشرية بين اهاليها وبالتحديد العرب السنة التي وجد الفكر الوهابي التكفيري بيئة مثالية للتكاثر والنمو فيها مستفيدة من الروح الصبية الدينية الطائفية والقومية ضد بقية مكونات المدينة من العرب الشيعة والشبك والايزديين والمسيحيين والكورد فاطلقو حربا شعواء من خلال ارهابهم الاعمى وكان اهالي الموصل هم اول الخاسرين من فرص كثيرة من الاستقرار الامني والتقدم الاقتصادي
اعانكم الله
عمؤ الدليمي -صدقت يا اخي دلتشاد فاهلنا في الموصول مع الاسف هم من يدعمون الارهاب و القتل ,و لا ادري ما العمل لتغير هاذه العقليات والمشكله ان التديين في الموصل ياتي مصحوب بالتطرف و الارهاب,و اخواننا المسيحيين هم من يدفعون الثمن .كان الله في عونكم,لكن اخواني اصمدو فانتم اصل العراق,مع المحبة
المشكله بينا
البغدادي -اكيد للارهاب يد فيما يحصل في مدينة الموصل ..والسبب في اعتقادي هم اهل المدينة انفسهم لانهم لو كانوا يداً واحد ضد الارهابين لما حصل ماحصل ...بس مشكلتهم كلمن يقول انا اشعليه....