إيلاف+

عراقيون: الفوائد اكبر من الخسائر بحرب العراق

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

خمسة اعوام على عملية حرية العراق
عراقيون: الفوائد اكبر من الخسائر في حرب حرية العراق

سيف الخياط من بغداد:لم يدر في خلد عبد الجليل محمد انه سيعود الى وظيفته التي احبها بعد ان طرد منها منذ ثلاثين عام بتهمة انتمائه الى حزب سياسي وتكون له اهمية خاصة باعتبار انه معارض سياسي كما يستطيع الان ان يوظف ابنائه الثلاث في دوائر الدولة الامنية والعسكرية. وكان نظام صدام حسين السابق الذي حكم العراق لمدة تزيد على الثلاثين عام يقوم بطرد جميع موظفي الدولة المنتمين الى احزاب وحركات سياسية معارضة لحزبه البعث العربي علاوة على اعتقالهم وسجنهم وتقديمهم الى محاكمات صورية تحكم باقسى العقوبات اخفها السجن المؤبد.

وقامت الولايات المتحدة الامريكية بجمع حلفاء وشن حرب لاسقاط صدام حسين عرفت باسم "عملية حرية العراق" بتهمة امتلاكه لاسلحة دمار شامل ودعم تنظيم القاعدة الارهابي، ولم يثبت التحقق من صحة ذلك على الرغم من مرور خمسة اعوام على العمليات العسكرية ورغم استخدام نظام صدام حسين لاسلحة كيماوية محرمة دوليا لضرب مدنيين اكراد يسكنون في شمال العراق عام 1988 راح ضحيتها 5000 الاف شخص.

وحكم صدام حسين العراق بصورة فردية ولم يسمح لاحزاب اخرى مشاركته الحكم او المنافسة عبر الانتخابات وهرب جميع معارضيه الى دول العالم من ملاحقة اجهزته الامنية، وكان يجري بين فترة واخرى استفتاء رئاسي للبقاء في الحكم لم يوجد فيه منافسين، ووصف حكمه بالدكتاتوري، ومنح مسؤولية ادارة الدولة لمقربين له وكان اعتماده ينصب على عناصر منتمين لطائفته السنية العربية بالرغم من كونها تمثل اقلية بالنسبة الى سكان العراق المتنوعين بين الشيعة والاكراد والمسيحيين واقليات عرقية ودينية اخرى مختلفة.

يقول عبد الجليل محمد 54 عام معلم تاريخ شيعي عربي يسكن في الكرادة شرق بغداد "حرمت من وظيفتي التي احبها بسبب اتهامي بالانتماء الى حزب سياسي واضطررت الى بيع السجائر على الرصيف سنوات عديدة حتى بيتي البسيط قمت ببيع أجزاءه بسبب الحصار الاقتصادي طيلة سنوات التسعينات الذي فرض على العراق نتيجة حروب صدام المتواصلة والتي لم يسلم منها الجميع العرب وغير العرب خلعت الابواب وبعتها ثم الشبابيك والاثاث وأواني الطبخ، حتى ابني الكبير حينما قرر ان يدرس الطيران لم يتم قبوله لانه فشل في الحصول على موافقة امنية لانني كنت متهما بالانتماء الى حزب سياسي قبل ثلاثين عام، والعجيب انني لم ارتكب جريمة او جناية وكل ما فعلته ان لي اصدقاء شيوعيين ودفعت ثم هذه الصداقة لمدة ثلاثين عام من الحرمان".

لم يتوقف عبد الجليل عن التحسر طيلة حديثه واخراج اهات متتالية من فمه ويضيف "اصبحت اضع اللون الاسود على شعري بعد عام 2003 فقد شاب كله من اجل ان اشعر بسنوات شبابي التي ضاعت، وعدت الى وظيفتي لانني من المفصولين السياسيين، واصبح في بيتي الان جهاز ستلايت واجهزة تكييف وصار ولدي ضابطا في الشرطة ورممت ما تهدم من بيتي وصار عيد ميلادي الثاني 9/4/ 2003 ذكرى سقوط تمثال صدام حسين وسط بغداد".

يقول عبد الجليل "معنى الوطن ان تكون لك حقوق فيه لا يمنحها لك احد بل هي موضوع بديهي كما لك واجبات تجاه الوطن لا تفرض عليك بالقرارات، وهذا ما اشعر به الان بعد خمس سنوات من حرب حرية العراق".

يشعر العراقيين ان مكاسب عديدة قد حصلوا عليها خلال السنوات الخمس الاخيرة كانت تعتبر من الاحلام بالنسبة الى سنوات حكم صدام حسين فدخل المواطن قد ارتفع الى اضعاف عديدة والحريات الشخصية مكفولة اضافة الى حرية التعبير والانتماء السياسي والفكري، واصبح بمقدور العراقي الحصول على جواز سفر على الرغم من وجود تعقيدات من دول جوار العراق الا ان الحكومة العراقية لم تضع قيود امنية او سياسية على سفر المواطنين الى خارج بلدهم.

العراق الذي كان مغلقا امام الداخلين اليه وسجنا للذين يعيشون فيه اصبح منفتحا امام عالم الاتصالات بكافة انواعه وانتشرت شبكات الانترنيت التي كانت محضورة ومراقبة من قبل الاجهزة الامنية لنظام صدام حسين، وتتنافس شركات الهاتف النقال على تقديم خدماتها، اضافة الى ان اغلب البيوت العراقية تطلع على كل ما يدور في العالم عبر قنوات البث الفضائي الممنوع ايضا سابقا.

الصراع الطائفي بين السنة والشيعة خلال العامين الاخيرين عقب تفجير المرقدين المقدسين للشيعة في مدينة سامراء شمال بغداد هو العقبة الاساس امام احلام العراقيين في بلد امن ومستقر اضافة الى نشاط تنظيم القاعدة وعملياته الارهابية التي تستهدف القوات الأمريكية والمدنيين العراقيين على حد سواء.

ووفق الانتماء الطائفي تتشكل المواقف بين مؤيد لاسقاط صدام حسين ومعارض له وبين مستفيد من مكتسبات العهد الجديد وبين من تعرض لخسائر مادية ومعنوية.

فالشيعة الذي يشكلون تقريبا نصف سكان العراق ويسكنون في جنوبه الذي يضم تسعة مدن كبيرة من اصل ثمانية عشر ثلاثة منها للاكراد وثلاثة مدن اخرى تعتبر خليط من القوميات والاديان وبقي ثلاث مدن يسكنها السنة، يعتبر الشيعة اكثر المرحبين بالتغيير كونهم حصلوا على مكتسبات كانت مخصصة حصريا للسنة، كما يشعر الاكراد انهم الرابح الاساس بعد ان صارت لهم اليد الطولى في صنع القرار السياسي في الوقت الذين عانوا فيه من العزلة التامة ابان حكم الرئيس السابق وصودرت جميع حقوقهم المدنية والانسانية.

دياري ملا حسن 41 عام من سكنة مدينة اربيل الكردية شمال العراق يعمل في تجارة الالبان يقول "توقفت اعمال اغلب الاكراد بسبب سياسات نظام صدام حسين وكنا نصنف على اننا مواطنين من الدرجة الثانية، لكن الان اصبح رئيس الجمهورية كردي ولدينا عدد من الوزارات واعضاء في البرلمان وتحسنت تجارتنا وحياتنا المعيشية واصبحت اتحدث بلغتي الكردية دون خوف، وكان اخي يقاتل مع المليشيا الكردية "بيشمركه" في الجبال ولا استطيع رؤيته لسنوات اصبح الان يعمل في الجيش العراقي ويزورنا باستمرار".

ويضيف دياري "في العهد السابق كانت توجد فئة قليلة من العراقيين تستمتع بكافة الحقوق اما الان فاصبحت الاكثرية هي التي تتمتع بخيرات البلد على الرغم من ان الاوضاع لا زالت غير مستقرة لكن نشعر انها تتطور ان الدولة في طريقها الى النهوض".

الخمس سنوات التي بدأت في عام 2003 كانت مليئة باحداث ساخنة لم يتعود على مثلها العراقيين ففي الوقت الذي عاشوا فيه ثلاثين عام تحت حكومة واحدة يعيشون الان تحت حكم ثلاث حكومات خلال خمسة اعوام، وحين كانت السلطة لا يمكن الوصول اليها الا عن طريق الانقلابات اصبح صندوق الاقتراع هو الفيصل في ذلك.

يوصف المتعاطفون مع النظام السابق بانهم يقاتلون في حرب خاسرة وان على الجميع الخضوع لعجلة التطور ما دفع البعض منهم الا ارتداء ثوب العهد الجديد والدخول في العملية السياسية وترك السلاح الذي رافق البلد من تأسيسه، لكن بعضهم يشعر بالحنين الى الماضي.

ستار المجمعي 38 عام من سكنة مدينة ديالى الساخنة شمال شرق بغداد كان ضابطا في جهاز الامن في زمن حكم صدام حسين يقول "لا يمكن لاي شخص ان يستيقظ صباحا ويجد نفسه مجردا من كل شيء ويقف مكتوف الايدي، فقد جردنا من المال والسلطة واصبحنا حتى ننكر اصولنا ومهنتنا ونغير حتى بطاقاتنا الشخصية، ويحكم بلدنا المحتلون اضافة الى ان الحكام الحاليين يعملون لصالح ايران ومصالحها في العراق والمنطقة، ويجب علينا ان نترك كل امتيازاتنا لاشخاص اخرين".

ويضيف ستار "ان صدام حسين كان يتهم بانه نظام بوليسي ويقتل الناس في مقابر جماعية ولدية سجون عديدة ويهجر المعارضين وانه خرب البلد، ولكن ما يجري الان لا يختلف فايضا توجد سجون وقتل على الانتماء الطائفي واعداد كبيرة من العراقيين قد هارجوا، فما هو الفرق".

للعلمانيين والديمقراطيين اراء مختلفة عن تقف في موقع الوسط بين انصار النظام السابق ومؤيدي الحكومات الحالية ويعتبرون ان سقوط نظام الحزب الواحد يعتبر انجاز كبير لكن في ذات الوقت فان بقاء الاسلام السياسي في سدة الحكم سيقود الى دكتاتورية دينية جديدة.

وعلى الرغم من ان العامين الاخيرين كانا في اعلى درجات العنف والتراجع الامني والاقتصادي والخدمي لكن العامين الاولين من الحرب ايضا يستذكرهم العراقيين بانهم كانا عامين للحرية والانفتاح الكبير على العالم والتحسن المعاشي، ولعل بوادر التحسن هذا العام يحي في اذهانهم احلام لمستقبل افضل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عدالة صدام
السماوي -

يتفق جميع العراقيين علئ عدالة صدام بضلمه الئ الشعب العراقي من الشمال الئ الجنوب ومن الغرب الئ الشرق.

الاخ عبد الجليل محمد
hifa_cat -

الاخ عبد الجليل انك طائفي وتقول السنه مستفيدين من صدام خلي الله بين عيونك حتى السنه كانو مضطهدين من صدام انك واحد من ينعر بالطائفيه اغلبيه السنه كانو مضطهدين وان شيعه هم من كانو مقربين من صدام ومحتلين بعض دوائر الصداميه وارجو عيد نظر كتابتك

استحوا شويه
عبد الزهرة -

لا اود ان اسهب بما آل امر العراق . فقط استشهد بما اوردته المنظمات الدولية من ان العراق اخطر , افقر, افسد ,اوطىء,اوسخ ,اظلم بقعة سكنت عليها البشرية بفضل بوش وزبانيته من الملالي المتصهينين وانا هنا لي اسئلة محيرتني ياحبذا لو فيكم رجل رشيد يجبني عليها لماذا قتال السادة فب لبنان من نصر الى فضل لهم الحق بجاد المحتل وسادة العراق والوا المحتل ؟!لماذا قتال الاكراد في تركيا عصيان وارهاب والاكراد في العراق حق وكل الامم تدعم حقهم ؟! لماذا الشيعة في العراق مضطهدين وحق الامم لهم ان تنصرهم وشيعة السعودية والبحرين ارموا بهم للبحر ؟لماذا قتلى صدام شهداء وقتلى بوش ارهابيين , لماذا ايران تروج وتضخم والعراق كل الدنيا تمنع عنة حبة الاسبرين لماذا العرب والعالم فتحت خزائنها وجيش جيزش الارض والسماء لتحريرها والعراق يحتل وتسفك دماء ابناءه الابرياء مليون قتيل ولا من يقبل ان يسمهم شهداء . لما1ا اعراض الكويت احرار والعراق سبايا و اموال العراق تستباح وغيرها تدفع اضعاف مضاعفة من قوت العراق ومستقبل ابناءه .مالذي استدعى ان تتكالب علينا الامم واولهم ابناء جلدتنا لماذا الاسلام يرون الفرس والصهاية واذنابهم يدمرون حاضرة العرب والمسلمين بغداد مجدكم ومنارة العلم التليد هل من مجيب يجييب وسوف اعود عليكم بغيرها اما الحليم تكفيه اشارة الى الله نشكوا ضعفنا وقلة حيلتنا والله نسأل ان يجعل ثأرنا على من ظلمنا

الاخ عبد الزهرة
سوران -

وانا عندى سؤال بسيط, بخصوص الكورد فى العراق هل ترى من وجهة نظرك لهم الحق فى الحياة أم لا ؟ وهل للكوردى ذنب بان يعيش تحت رحمة الترك والفرس والعرب, وما الضير فى ان الكورد يحاولون أن يعيشوا بأمان وسلام وكرامةفى العراق وليس كما كانت فى الماضى كنت غريبا فى بلدى هل تحبذ هذا لى؟ وكل الاجرام والقتل والارهاب وتدمير البلد هم ليسوا طرف وانما العكس الكورد يحاولون ان تفهم بأن الحياة ليس فقط الانتقام والقتل والاستغلال والتهجير والبطش والابادة الجماعية.

bbb
xxx -

بالرغم كل ما يحدث الآن في العراق والذي كان متوقع حدوثه بعد زوال نظام لم يكن مثله في اي بلد عربي , نعم الآن احسن وللمدى البعيد او المستقبل . العراق الآن خربة ليس كما يضن البعض بسبب الأحتلال وانما حزب البعث(الأمريكي) الذي اسسه الأمريكان لمجابهة الشيوعية في ذلك الوقت , او لنقول عملوا سوية البعث والأمريكان على تخريب العراق .العراق متأخر جدا ومن كل ناحية وهذا شء محزن جدا للذي يزوره ويرى بأم عينيه . اضطهد البعث الكثير من الناس مجرد لهم علاقات اجتماعية مع اناس يحملون افكار غير البعث . أما في الخارج كانت السفارات تكتب الكثير والملفق على الطلاب والأمن في بغداد يطرق ابواب اهاليهم ويجرون سين وجيم مع الأهل .لكن هذا ما كان يدل على الخوف الذي يعيشونه .

العلم افضل بدون صدام
عربي مسلم -

لا شك بان العراق اليوم افضل مليون مرة من عهد صدام ففي عهد صدام الوضع مليون مرة اسوأ و لكن لا اعلام لفضح جرائم النظام البائد و اليوم العراق كعبة لكل الاعلاميين و الصحافة وعموما جرح العراق اليوم يأتي بشكل اساسي مباشر و غير مباشر بالتغرير من الارهاب السلفي المعروف لدى الجميع المدعوم للاسف من الاقطار المجاورة و ان انكر البعض فالى الامام يا عراقي الحبيب بقيادتك المتعددة السنية المعتدلة الحقة و الشيعية المعتدلة الحقة و الكردية و المسيحية و غيرها يا مثال الديمقراطية للعرب اجمع يا الجريح نحو الصمود و الازدهار فالامم المتحدة يجب عليها مناقشة اجرام المذهب الوهابي المتخفي تحت استار الاسلام بتزوير الاحاديث على الرسول و تأويل القران بما يتناسب مع مخططاتهم الهدامة المجرمة المتطرفة فالوهابية تنظيم يهدد الامن و السلم العالميين و حضر هذا الفكر الضال الارهابي التعسفي القمعي المرادف للنازي ولكن للاسف تحت اسم الاسلام و الاسلام منهم بريء فيجب محوه من على الارض بكل الوسائل السلمية و الحضارية لننعم بالسلام في جميع اقطار العالم فجرائمهم بالامس و اليوم في كل مكان في الدول الاسلامية و غير الاسلامية و ما القاعدة و طالبان الا احد اجنحة عسكرية لهذا التنظيم الارهابي الذي شوه السنة و الاسلام اجمع في جميع العالم علما بان رسالة الرسول محمد كانت تحبب العالناس و المخالفين لا تنفر و ترهب الابرياء و الله من وراء القصد

حال العراق أسوأ
ahmad -

رحل صدام ولكن حال العراق أسوأ. يسقط قتلى يوميا ,

هل سنصحى ونعود
د.عبد الجبار العبيدي -

لا شك ان البلد الذي يتبع الانتهازية والعنصرية والطائفية والفردية يقع في وحل الهزيمة والضعف ،وهذا ما نلا حظه في العراق الان.العهد السابق كما عايشناه لم يكن طائفيا بالمعنى اللغوي والاصطلاحي للطائفية لكنه كان عهدا للموالاة والتبعية وعبادة الشخصية الفردية،لذا ترى من استطاع ان يتعايش مع هذه المفاهيم المتردية عاش واستمر ومن خالفها طرد وتضرر.التغيير جاء من اجل تغيير واقع الحال المتردي وابراز حقوق الناس دون تمييز،لكن مع الاسف لم يكن ناجحا وموفقا في تطبيق ما اتفق عليه قبل التغيير.وخاصة بعد ان انطلق الوطن من عقاله وعادت الحقوق لاصحابها من مغتصبيها،لكن التطرف هو الاخر اوقع العراق في محنة الخطأ الجديد الذي اصبح الخلاص منها صعبا في ظل فقدان السيادة ووجود الاحتلال واطماع جيران العراق شرقا وغربا.على قادة العراق ان يدركوا ان غدا لن ينفعهم الا العراق والعراقيين،لذا على العدالة ان تسود والتسامح ان يطغى بين الناس والسلطة،فلا العراق ملكا لحكامه الان ولا هو ملك لمن يريده له دون الاخرين.واجب علينا الان ان نتبرأ من الثأر والانتقام ونبتعد عنه،ونؤمن ان الوطن للجميع وليس لاحد دون الاخر ،وان نحل مجتمع التعاون والاخاء والايمان بوحدة المجتمع،وان نقر بان الوظيفة والمنصب الان لفئة دون الاخر، لذا يجب ان تكون للجميع دون تميز اوتفريق كل حسب كفاءته ومقدرته الذاتية،فلقد اضعنا الكثير من الجهد والمال والوقت واصبحت التبريرات لا تقبل من اي كائن من كان.وان التجاوزات القانونية يجب ملا فاتها لصالح الناس فقد اصبحنا بنظر العالم امة بلا حضارة وشعب بلا حقوق ،ووطن بلا حدود ،ودستور بلا مردود،فهل سنصحى ونعود.

الحقيقه
الفلوجي -

قرات المقال وتعليقات القراء فستوقفني رد ستار المجمعي فكل كلامه هذا الذي تحدث فيه هي ثقافه كانت معروفه لدينا في الاقسام الامنيه التي كنت انتمي لها مثل ستار المجمعي فكل واحد مسلم شيعي متدين نقول هذا ايراني وكذلك يقولها وبصريح العبارة ان مقاتله المحتل لا لشئ اسمه تحرير البلد لكن للمكاسب التي فقدها المجمعي والذي على شاكلة المجمعي وصدقوني لو ان المحتل قرب نفس هؤلاء واعطاهم السلطه التي كانوا متنعمين بها وهذا حسب قول المجمعي لكن المحتل تبدل اسمه الى محرر من قبل المجمعي وغيره الذين فقدوا مناصبهم وسلطانهم اما احد المعلقين واسمه عبد الزهره وانا على يقين ان اسمه غير صحيح سرد لنا بعض الامور ومستشهدا بالامم المتحده عن مايجري في العراق اسلك بالله ماالذي اوصل العراق الى هذا الحال اليس الصداميين والتكفييرين الذي تحالفوا مع الوافده من الخارج لارجاع عقارب الساعه الى ماوراء التاسع من نيسان ونحن شبعنا قتل وترهيب على ايدي هذه الزمر في الانبار وطبقوا علينا نظام طالبان من حيث الماكل والملبس ولم يسلم منهم اي شخص الاغاني ممنوعه الثلج ممنوع وغيرها وعندما تناخوا عشائر الانبار لطرد القاعده هب الجميع لمسانده شيوخ العشائر وان الغد الاتي هو الافضل بهمه الغيارى من العراقيين الشرفاء.

بعد خمسة سنوات
عراقي -

ساترك أمر الاحتلال - فالاحتلال احتلال وهو مسؤول عن كل تخريب وتدمير اصاب مؤسسات العراق بالاضافة الى تحمله لكل قطرة دم اريقت في العراق . ولكن الملفت للنظر ان ما اصاب العراق من قتل وتهجير وهجرة وارهاب وحرب اهلية كان بيد العراقيين انفسهم ، فهم من قام بكل هذه الاعمال لانهم مدربون على التخريب وهم من كشر عن وجهه .فهم اكدوا كونهم اداة بيد امريكا ودول الجوار ومخابرات الدول العراقيون خربوا دولتهم واحرقوا مؤسساتهم لا يوجد غريب الا من آمناه وآويناه العراقيون بعضهم يحارب بعض وبعضهم يسرق بعض نتساءل من هو المستفيد:جميع الدول في العالم. نتساءل من هو الخسران :جميع العراقيون نتساءل من هو الرابح الاكبر :هو الشيطان الاكبر امريكا من هي ادواته :البعث الكافر ،زعماءالاكراد البعثيين، الجهات المتضررة :العراق العظيم ،والبعثيين الجلادين والسنة الذين فقدوا مراكزهم السلطوية والمعنوية بوجود الشركاء الجدد الجهات المستفيدة :الطبقات المحرومة المظلومة التي عاث فيها صدام ظلما وقتلا وفسادا هل من حل :كلا ، فالعراق الدجاجة التي تبيض ذهبا ، ولابد من البقاء لعشرات السنيين في ظل التشرذم والطائفية والتجزء والتحلل

احسنت يافلوجي
ام محمد -

مقال يعبر ولو بشكل محدود عن التغير الحاصل مابعد سقوط الطاغيه نعم الخير لم يعم الجميع ونحن نطمح الى الكثير من المكاسب ولكن الحق يقال الذي لايرى ويشهد التحول الحاصل وعلى جميع المجالات فهو اعمى بصيره . ام بالنسبه الى المجمعي الذي فقد مكاسبه بعد سقوط النظام فهو يقارن بين العهد ...وبين الان فلا يرى الفرق اقول له يتفق جميع العراقين ان من يقوم بالقتل والتهجير والخراب هم انفسهم ممن امتهنوا هذه الحرفه ايام قائدهم ... هم من ... البعثي المنبوذ

الحمد لله والشكر
د هاشم الحلي -

هكذا هي نهاية الظلمه والطواغيت لهم في الدنيا غزي وفي الاخرة عذاب شديد لقد هزم البعث وفلوله وفرح العراق وشعب العراق وبشر العراق وحجر العراق وشجر العراق فرحت الارض لأن كان يسير عليها طواغيت وفرحت السماء لأنها كانت تبكي من ظلم الطواغيت وفرح الحجر لأنه كان يهدم وينسف في الحروب وفرح الشجر لأنه لم يذق الماء لقد جففوا الانهار والاهوار ومنابع الخير وكذلك فرح البشر لأنه انقذ من العسكر والسجون والحروب لقد ولى عهد الطغاة لقد ولى عهد الكذب والنفاق والحروب انهم البعثيين اهل الكذب والنفاق اما الذين يبكون ويدافعون عنهم ادعوا الله ان يحشرهم معهم الى يوم الدين

التاسع من نيسان
طلفاح -

التاسع من نيسان هو اعظم يوم في تاريخ العراق حيث انهار صنم السفله والقتله الطائفيين في ساحة الفردوس والذي يقول ان صدام كان عادلا في ظلمه فنقول له انت كاذب فهل توجد مقبره جماعيه للسنه فالمقابر الجماعيه فقط للاكراد والشيعه اما السنه فلهم الامتيازات التي يبكون عليها الان ولايريدون ان يكون حالهم حال باقي الشعب فهم كالملهوق الذي طعامه بيده ويريد ايضا ان ياخذ طعام الاخرين

صدام وسقوط بغداد
ابو على -

صدام لم يرحم احد وحتى البعثيون لم يرحمهم بعد عام 1979 حكمت العراق عشيره وحتى العشيره تقاتله فى مابينها واليوم ناس لايخافون لله لله يعين اهلنا فى العراق

افضل الف مرة
باسم الشماني -

العراق اليوم أفضل مليون مرة من العراق في زمن صدام وميشيل عفلق ..وموتوا بغيضكم ياايتام صدام

تعددت الاسماء و احد
عراقي -

أود تنبيه ألاخ كاتب المقال و الاخوه المعلقين على المقال بما يلي :أرجو من كل واحد منكم أن يتابع الفترة منذ عام 1980 و لحد الان . لاحظوا أن مسألة قتل و أفناء أجيال الشباب العراقيين قد بدأت منذ عام 1980 و بقيادة صدام حسين و هي مازالت مستمرة ليومنا هذا . فمن الحرب العراقية الايرانية التي ذهب فيها ما يزيد عن نصف مليون شاب عراقي في صراع عبثي انتهى من حيث بدأ .ثم حرب احتلال الكويت و الهجوم الامريكي على العراق لاخراج الجيش العراقي من الكويت و الذي ذهب فية مئات الالاف من الشباب العراقيين . ثم الحصار و ما نجم عنه من موت الاف الاطفال العراقيين بسبب شحة الدواء و تردي العلاج و سوء التغذية .ثم الحرب الاخيرة و ما نجم عنها من أحتلال و من فرق الموت و الارهاب و القاعدة و التفخيخ و الخطف و المقاومة الشريفة و غير الشريفة , وتقول التقارير الرسمية بان مايقارب النصف مليون عراقي قد قتل منذ 2003 و لحد اليوم .ألا ترون معي بأن عملية قتل العراقيين و تدميرهم قد بدأها صدام حسين و هي مازالت مستمرة لحد يومنا هذا و أن تغير نظام الحكم لكن الهدف ( اي تدمير العراقيين )مازال ساري المفعول و ينفذ وفق المطلوب . هل مازلتم تعتقدون أن صدام أفضل أو أن المالكي أفضل ؟ الا ترون بان عمليات أفناءنا كعراقيين والتي بدأها صدام مازالت مستمرة ؟؟!!

تمنياتي
al-hagi -

في بداية 14تموز1958 كان اذا احد العراقيين يزعل من الثاني يتهمه بانه ملكي او من العهد البائد!وبعدها صارت الاحزاب واي خلاف بينهم تبدء الاتهامات بينهم هذا عفلقي وهذا قومي وهذا شيوعي الى اخره وعند انقلاب 8شباط1963 كان اذا احد يريد التخلص من الاخر يتهمه بانه شيوعي لان الشيوعية كانت محاربة من النظام وقتها والبعثية والقومية يتفاخرون بها!وبعدها صار ماصار بالعراق وصارت حرب ايران وايضا قام العراقي الذي اذا اراد شتم صاحبه يقول له انت مجوسي!لان هذه الصفة اطلقها النظام على مخالفيه!وجاء الامريكان وصارت الشتيمة بعدها انت بعثي!والان احدكم يشتم الاخر بما هو في اعتقاده انه الصح!الى اخره من الاتهامات وكلكم مررتم بالظروف السيئة التي انكتبت علينا ولاحيلة لنا بتغيرها لماذا لانتقبل الاخر مهما يكون اعتقاده ونعتبره اخ لنا ونضع يدنا بيد بعض ونحارب الفساد والجهل والامية ونتقبل اراء الاخر بكل رحابة صدر ونعتبر رايه خاص به كالذي احدكم يحب الطماطه والاخر لايحبها!هل نجعل ذلك سببا للكراهية بيننا؟ انا اتمنى ان ارى يوما يعيش فيه العربي مجاور الكردي مجاور المسيحي مجاور المسلم بكل طوائفه مجاور المندائي واليزيدي يعيشون في سلام ومحبة في محلة واحدة ويدافع الواحد عن الاخر ضد اي مكروه يحصل لجاره العزيز!اعتقد ليس هذا بالمستحيل وتمنياتي للعراق واهله بالسلامة والحب وشكرا

البرلمان
tamara -

البرلمان العراقي ثلاث ارباعه من الايرانيين ويقبضون رواتبهم من هناك ويعملون حسب اجندة ايرانية ولا يربطهم بالعراق غير الاحتلال الايراني المقيت الذي يسيطر على جميع مفاصل الحياة.

التشرذم العراقي
hameed -

العراق الدجاجة التي تبيض ذهبا ، ولابد من البقاء لعشرات السنيين في ظل التشرذم والطائفية والتجزء والتحلل.

السقوط لكل الخونه
hashem -

كافي تفكرون بعواطف ,,هذوله حرامية وقتلة خلصنه من صدام كلنه ارتاحينه بس يا ليت الزمان يعود يوما.

عصابات
vevian -

مجموعة عصابات حاكمة وليس زعماء للشعب العراقي .

الخسائر اكبر
دورا -

وهل للحرب فوائد؟وكيف تكون الفوائد اكبر من الخسائر ؟ وما هي الفوائد التي ازدادت وكبرت في الحرب الماء ام الكهرباء ام الغاز والنفط ام الرواتب الأمان والاستقرار كل هذه صارت اسوأ من قبل وتقولون الفوائد لو لم يكن الارهاب يمكن كان هناك تغيير وفوائد على الاقل زمن صدام كل واحد كان مستقر في بيته لكن الموت والقتل والخطف والذبح والتهجير والتفجير والتفخيخ والخوف كل هذا وتقولون فوائد قد تكون الفائدة لاصحاب الكراسي والحكومة والمناصب لكن عامة الشعب مع الاسف والحزن مثل ما يقول المصريون مدفونين بالحياة لا يستطيعون الخروج بحرية وامان وان خرجوا فهل يظمنون العودة الى بيوتهم ؟او يقولون خرج ولم يعد بالرغم اني كنت مستقلة اعيش مع اسرتي حياة بسيطة عادية في حكم صدام لكن اقول ياليت زمانك يعود يوما وصحيح مثل الذي يقول لا تعرف خيري الا بعد تجرب غيري بالرغم من سنين الحرب مع ايران والكويت وبالرغم من الحصار على العراق لكن الخير كان موجود في بيوتنا في اللّمة مع افراد اسرتنا رؤية اقرباءنا وجيراننا وصحبتنا في تجوالنا بحرية بشوارعنا في ذهابنا وايابنا الى مدارسنا في اعيادنا وافراحنا في الجوامع وكنائسنا في محبتنا ووحدتنا وعشرتنا وتقولون فوائد اكبر