نوروز راقص وغاضب لأكراد سوريا في لبنان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أحداث القامشلي خيمت على إحتفالاتهم
نوروز راقص... وغاضب لأكراد سوريا في لبنان
عصام سحمراني من بيروت: إجتمعت كل المناسبات والأعياد في لبنان من مولد نبوي إلى أسبوع آلام مسيحي كي تسنح في المجال أمام أكراده من سوريين ولبنانيين وغير حاصلين على جنسية بالإحتفال بعيد النوروز بعطلة رسمية في مرة نادرة للغاية. شمس منطقة الروشة البحرية كانت صيفية لا ربيعية في هذا النهار الهادئ سياسيا وأمنيا في العاصمة. وكان مناسبا للغاية لإقامة الإحتفال الكردي الكبير الذي تسربت ألوانه الربيعية وألحانه التاريخية إلى الكورنيش البحري المحيط.
ينظر الشاب بالنظارة الطبية صوب جوقة الدبكة تتسارع خطواتها وصيحاتها تحاول اللحاق باللحن المختلط بين الرقميات والآلات التراثية ويتحدث عن خلفية العيد التاريخية الذي يعود إلى العام 612 قبل الميلاد "يوم إنتصار إمبراطورية ميديا التي تضم تحالف قبائل الكرد والفرس والأرمن على الإمبراطورية الآشورية واستعبادها، فكان النوروز أو اليوم الجديد- Rojanū". فهذا اليوم يضيف الشاب "هو يوم وحدة كل قبائل الشرق ضد الظلم.. والذي نتمنى أن يعيد توحيدهم في الوقت الراهن على اختلاف انتماءاتهم القومية والدينية".
الرواية الثانية أكثر خصوصية وأقرب إلى الحس العام للبطولات الشعبية يفصح عنها شاب يتوسط مجموعة تنصت إلى حديثه حينا وتقاطعه أحيانا. يقول إن "النوروز يعود إلى الحياة الجديدة التي أشعلها كاوا حداد الذي تحدى ظلم ملك الفرس". ذلك الملك الذي أصيب بمرض غريب كان دواؤه الوحيد امتصاص دماء رأس كردي. ولما وصل الدور إلى أحد العمال لدى كاوا قرر أن يتخلص من الظلم نهائيا ليعلن أمام رفاقه نيته قتل الملك؛ "فطلب منهم الإحتفال بمقتل الملك على يده إذا ما رأوا شعلة نار تبرز من أحد أبراج القصر، وهو ما حدث فعلا فكان النوروز" يؤكد الشاب على روايته بينما يتحدث آخر عن رواية أخرى مشابهة للغاية لكن بطلتها فتاة كردية.
وبين التاريخي والشعبي يرقص ويغني ويفرح الأكراد في نوروزهم رغم أجواء الحزن والغضب تترافق مع احاديتهم تجاه النظام السوري على وجه الخصوص. يتحلق الشبان للحديث عن الأحداث الطازجة التي جرت في القامشلي فيرتفع صوت من بينهم؛ "يسقط حزب البعث".. يصرخ الآخرون "يسقط يسقط يسقط". يرحل مطلق الشعار ليعلن لي أحد الشبان أنه من الممكن أن يكون أحد المندسين "المخابراتيين الذين يلاحقون إحتفالاتنا ويمنعونها في سوريا".
أما عن رواية الشبان بخصوص أحداث القامشلي فهي تحصل دون أي مبرر برأيهم من قبل قوات الأمن السورية الذين يصبون غضبهم تجاه أي احتفال يمثل "الأكراد وهويتهم". أما الإتهامات فجاهزة دائما في محكمة أمن الدولة التي "أنشئت للأكراد فحسب كما يبدو وهي محكمة لا تعترف بدفاع أبدا وكل أحكامها تعسفية" يقول أحدهم.
يتحدث الشاب ذو اللفحة الصفراء التي تمثل "البيشمركة بلون الحزب الديمقراطي الكردستاني" عن منع الأعراس الكردية حتى في سوريا وعدم السماح بها إلا بترخيص "ورشاوى للضباط". يقاطعه شاب آخر ليتعمق أكثر في التمييز الذي يطال الأكراد حيث يمنع العسكري الكردي من "حمل السلاح حين يكون هنالك مواجهات بين العسكر والشعب الكردي".
ومع فتح الباب للحديث عن التمييز يدلي كل شاب بدلوه حين يعلن أحدهم عن نائب كردي سابق قتل ولم يعرف شيء عنه، ويضيف آخر متحدثا عن شاب اختفى نهائيا من بين مجموعة تضم 10 شبان سجنوا، ويتحدث ثالث عن تغيير أسماء القرى الكردية من "كوبان إلى عين العرب، وقامشلو إلى القامشلي، وشيران إلى ثلاثة أسماء دفعة واحدة فرزدق وحداثو وأصلانطاش". ويخبرنا ثالث عن اختيار نواب مناطق الكرد من العرب حيث لا يعترف لهم بنواب على أساس قومي؛ "وإذا كان النائب كرديا فهو لا ينتمي إلى أي حزب" أي إنّ وجوده كعدمه. ويستعرض رابعهم مجموعة من الإنتهاك والتمييز بحق أكراد سوريا التي لا تبدأ ولا تنتهي عند "التعاون السري بين النظامين السوري والتركي ضد الأكراد، وحجب مواقع الإنترنت الكردية كموقع باخرة الكرد وموقع والاتي مه، وقطع جميع خطوط الهاتف خلال المسيرات، وتعرض الآتين إلى لبنان للتحقيق قبل دخولهم بلحظات حيث يسأل الشخص عن مكان سكنه إن كان في مناطق المسلمين السنة أو الشيعة أو المسيحيين، وتحويل آخرين إلى طرطوس (مركز تحقيق) وإعادة غيرهم ومنعهم من دخول لبنان".
الشاب ذو اللفحة الصفراء يستدرك أمرا يبدو أن الآخرين لم ينتبهوا له في معمعة أحاديثهم المتداخلة بصوت الموسيقى والغناء. يقول إن التهمة الرئيسية للكردي في سوريا هي "العمل على تقسيم الدولة وضمها إلى دولة أخرى أو الإنفصال". يهزأ الشاب من هذه التهمة حين يقول إن "11 حزبا كرديا في سوريا لا يطالب أي منها بالإنفصال بل بمجرد الحقوق للشعب الكردي".
شاب قومي كردي يضع يده بيد شاب آخر يرفع راية حزب العمال الكردستاني pkk ويطالب قبل مطالبة الشاب "الأحمر" بالعمل للإفراج عن "السيد عبد الله أوجلان" ليبرز وحدة صف كردي في ما خص القضايا المصيرية التي يتعرض لها الشعب. يرفض العمالي تشبيه أي مقاومة بمقاومة حزب العمال الذي "يتعرض للغزو التركي وهو يدافع عن نفسه سلميا" لكنه لا يعترف كذلك بـ "شبه الدولة التي قامت في شمال العراق" معتبرا أن الظلم الذي يتعرض له الأكراد يبقى ظلما "بحاكم عربي، تركي، او كردي.. كل ما نريده هو الحياة الحرة لا غير".
ومع اختلاط المرئي بالمسموع بالملموس في حلقات الرقص الفردي والجماعي الكردي تدخل حاسة إضافية على الخط، مع رائحة المشاوي الآتية من جهات اتخذت منها العائلات في هذا النهار البديع ملاذا لها، لتعبق في أجواء المكان وتنافس سخونة الأطفال والفتية والفتيات في ألعابهم المبتكرة أو المحضر لها.
يخنفي فجأة كل ذلك الصخب وتنسحب الفرقة الموسيقية ليسكن المكان بهدوء غريب.. سيدة تطل برأسها نحو جوقة أحاديث الشبان وتغادر مع زوجها وهي ترفع صوتها بالكردية تجاهي. ربما أدلت برأيها لكنني للأسف لم أفهمه.
لا ينسى الشبان شكرهم لقوى الأمن اللبناني والجيش التي تغطي كل عام مناسباتهم واحتفالاتهم. وتخلص المجموعة إلى عدد من الحقوق يطالبون بها الحكومة السورية أولها أن يكون الأكراد قومية ثانية هناك، وأن يسمح بتعليم اللغة الكردية، وأن تلغى الأحكام التعسفية بحق الأكراد، وأن يسمح للأكراد بالوظائف الحكومية دون تمييز، وأن تلغى القيود العسكرية المفروضة على مناطق الأكراد بشكل دائم.
تلك المطالب جاءت مغايرة تماما عن المطالب الرسمية التي جاءت بها كلمة الإحتفال وطبعا فالسبب الرئيسي للإختلاف ينشأ من كون الأكراد المحتفلين سوريون بمعظمهم بينما المنظمون ومشاركون آخرون لبنانيون أكراد من الحاصلين على الجنسية أو ممن ينتظرونها بورقة تحمل شعار "قيد الدرس".
مطالب كلمة الإحتفال الطويلة جاء أهمها على الشكل التالي:
-إعتبار 21 آذار عيدا لبنانيا رسميا إحتفالا بالنوروز.
-تخصيص مقعدين نيابين في بيروت عرفا أو قانونا للأكراد "البيارتة".
-إختيار كردي في مجلس بلدية بيروت.
-تخصيص 5 % من وظائف الدولة للأكراد.
-أن يعين سفراء لبنانيين من الأكراد.
-إعطاء الجنسية اللبنانية لحملة جنسية قيد الدرس أو مكتومي القيد الأكراد.
-السماح بجمع شمل المجنسين الذين سقطت أسماء بعضهم سهوا من مراسيم التجنيس.
-وضع إشارة مكان وتاريخ الولادة على هوية المجنس الكردي كل بحسب منطقته.
وعودا على بدء وبين الرسمي اللبناني والشعبي السوري يعيش الشبان الأكراد في لبنان أزمة تقبل الآخر لهم فيختم احدهم قائلا: "أصحابي من المسلمين الشيعة يقولون عني صهيونيا بنظرهم، أما المسلمون السنة فيقولون إنني سوري رغم أني أمقت النظام السوري أكثر منهم، أما المسيحيون فيقولون إنني مسلم!!!". نحتار معه ونتمنى للأكراد نوروزا و"حياة جديدة" لا تنقصها الحقوق.
التعليقات
عاشت ألاخوة
سلمان ألکردي -سوف نحتفل بنورز ألعام ألقادم و نری حکام سوريا علی..... ألعدالة کما رأينا راس صدام و نهاية.عاش ألاخوة ألعربية ألکردية في ظل أنظمة ديمقراطية و لتذهب ألعنصرية و ألشوفينة و ألقتلة ألی ألجحيم
قلب الحقائق اٍسلوب
رافد جزراوي -قلب الحقائق من ألأكراد وراثية,صحيح بانهم حاربوا مع الفرس ضد المملكة ألشورية التي كانت ممتده الى جبال القنديل لأقصى الشمال من عراقنا الحديث, وحاربوا مع العثمانيين ضد الفرس موعودين من حلفائهم باٍنشاء دولة بشمال غرب أيران حيث مخرج ألكراد تاريخيآ, ووقفوا مع ألأتراك بالسطوا على مسيحي كيليكيا وأخذا الغنائم (من نساء ومواشى, ) كما أنة ليس صحيحآ بأن ألأكراد لا يطالبون بألأنفصال عن ألبلدان ألأم حيث يقطنون لضمها لكردستان ألعراق من أجل كردستان الكبرى تنفيذآ لما يخطط من قبل حلفائهم الجدد بواشنطن ((راجعوا خريطة ألشرق ألوسط الجديد ألمخطط لة من قبل ألمؤسسة ألعسكرية ألأمريكية ومعروض على صفحتها بألأنترنيت)). )وجود ألأكراد بمقاطنها ألحالية بالشرق ألأوسط قدمت بالشكل الطبيعى نتيجة النمو السكاني والتنقل عبر الحدود وعرض خدماتهم ألرعوية والزراعية , وأيضأ العسكرية تتغيير بتغيير التحالفات, وألأذديادات السكانية منهم ألأتية بعدم ألتنظيم الفردي للعائلات الكردية,أليوم يريد أكراد سوريه بعد أن حصل أكراد ألعراق على مكاسب اٍجرتآ لوقوفها مع ألمحتل يريدن هم أيضآ اٍعادة السنياريوا العراقي بسوريه,فليس بشئ جديد أن يقلب ألأكراد الحقائق فهذا أللسلوب ترعرع بثقافتهم منز وجودهم بشمال غرب أيران والشعور بالنقص لعدم اعطاء البشرية تاريخ ملموس كما هو الحال بالحضارات الفارسية وألأشورية والعثمانية حيث ترعرع ألأكراد كقوم رعاة, منفذين ألأوامر لكل حليف قوي يسخرهم ضد جيرانهم ألأقرب.
احتفال جميل
لينــدا -عيد نوروز لايحتفل به الاكراد فقط نحن كمسيحيين شمال العــراق تعودنا ان نرى هذه الاحتفالات في كل 21 مارس في فصل الربيع في جبال خضراء وسماء صافية مع ورود نرجز واصبحت مناسبة تجمع الجميع في رحلة الطبيعة شمالنا الخلاب والرقص السيبي الكردي.. انا اعيد كل العــراق بهذا العيد صحيح تعلمناه من اخوة الاكراد ولكنه اصبح عيد رمزي للعـــراق اسمه نــوروز
؟؟؟!!!
منى -اكراد لبنـان؟؟؟؟!!!!!! وهل يوجد اكراد لبنانيين؟؟!!!!! عجيب دنيا !!!
للعلم فقط
فؤاد سليم -نوروز هو عيد رأس السنة الفارسية و يحتفل به الايرانيون كل عام ويقيمون الولائم ويوقدون النار ولا ادري ما علاقة الاكراد بهذا العيد الذي يحمل اسما وروحا فارسية؟ ان تاريخ الاكراد مبني على اوهام واساطير لا اساس لها من الواقع ولا اثر مادي لكل ما يقولون ويسردون من قصص لا وجود لها في الواقع الا في المخيلة الخصبة لمن يقودهم وحتى انهم لا يملكون ابجدية خاصة بهم وقد اعانتهم الابجدية العربية على كتابة لغتهم واليوم يريدون تركها والقفز الى الابجدية التركية في محاولة لفك الارتباط بالعراق الوطن الذي آواهم منذ مئات السنين عندما جاءوا كاقوام رحل.المهتمون بالتاريخ يدركون تماما انه ليس للاكراد تاريخا مكتوبا على الاطلاق ولا ثمة شواهد حتى لو كانت حجرا واحدا على كل ما يدعون لذا هم يتفننون باضافة مزيد من الخرافات كلما احتاجوا لذلك ليتحول تاريخهم في نهاية الامر الى مزيج من التاريخ العربي والفارسي والتركي ويتحولوا الى اقوام متضاربة لا يجمعها الا التعصب والعنف وكره الآخرين الذين يملكون هوية واضحة وتاريخا لا غبار عليه.
معنى نيوروز
الملالي يوسف -الكل يعلم أن الأوربيين كانو يحتفلون بقدوم وانفتاح براعم الورود الجديدة.وتسمية نيوروز جاءت 100% من New rose الوردة الجديدة.فلماذا ينسب الأكراد هذه التسمية لهم؟أم أنهم اكتشوفوا أن أصلهم من أوربا!
في كل الاحوال
برجس شويش -في كل الاحوال ان تاريح الشعب الكوردي اقدم من تاريخ العرب والاتراك معا في كوردستان وما يجاورها وان لا ينسى بان الاقوام العربية والتركية غزت المنطقة وسيطرت على حضارات اقوامها وادعت بانها من انتاجها وهي التي تملكها وهل كان للعرب حضارة مميزة قبل الاسلام، بينما جبال كوردستان شاهد على قدم وجود الشعب الكوردي في المنطقة التي تعرضت الى غزوات لا حصر لها، هذا الرد هو على احد المعلقين
الاكراد
مغتربة -كل عام وكل الاكراد والاحرار بألف خير بمناسبة عيد نوروز وهذه الكملة تعني يوم جديد اليوم الذي حاز عليه الاكراد والفرس وكل الشعوب المجاورة على حريتهم من ظلم واستبداد الآشوريين الذين حاربوهم لمدة ثلاثمئة عام، ق م وآخر من قاد الاكراد والشعوب الاخرى في هذا الحرب كان القائد كاوا الحداد الذي حاز على الانتصار من أعدائه وأشعل النار مع جيوشه في قمم جبال كردستان احتفالا بالنصر ولإعلام الشعوب بهذا النصر كدليل وكانت ليلة 21 آذار !!في حين لم يكن هناك أي وجود للعرب والاتراك في تلك البلاد-الشرق الاوسط- ومازال الاكراد يحتفلون بهذا اليوم الجديد جيلا بعد جيل !!!فلا تعجبوا إن تغير التاريخ وتغيرت الحقائق..على كل حال لا نعرف مصير الشعوب بعد مئة عام ألف عام !!!وبما أن الاكراد انتشروا في كل العالم جراء الاستبداد بعد الصفويين /الاسلاميين/العثمانيين....الخ فهم حصلواعلى جنسيات متعددة في كل أنحاء العالم فلا تستغربوا!!!!
شوي زيادة بقا؟
joseph -اي يا شباب مو كل هالشي ها بقااينا قبل المسيح ليش الاكراد كانو اصلا قبل المسيحبعدين اشو هاي قال قامشلو صارت قامشلياي لا بقا قامشلي من يوم يوما اصلن الاكراد بالقامشلي من 20 سنة بس يا جماعةاي خلص بقا
الرب والكورد اخوان!
أبومالك -الكورد شعب من شعوب المنطقة الذي تعايش وتزاوج معها وشاطرها حضاراتها واديانها لآلاف السنين. وكان يعيش في بغداد مائة الف كوردي قبل ترحيل الكثير منهم ظلما وعدوانا من قبل صدام. وكردستان العراق ما انفصلت ولا في اي حقبة من التاريخ ولا يمكن ان تنفصل عمليا بصورة دائمة عن وادي الرافدين، والعرب والكورد لم يدخلوا في نزاع عسكري ابدا الا حين دخل الاوربيون واتونا بمبادئ القومية غير المعروفة لدينا في هذه المنطقة من قبل. الا ان قصر نظر الساسة الكورد جعلت منهم العوبة بيد سياسات الغرب، كما جعلت من نظام صدام العوبة أشد وادهى. الكورد قاسوا وكلنا قاسينا، والشئ الطبيعي ان نبقى سوية في السراء والضراء، في العراق وسوريا ولبنان وكذلك في تركيا وايران وبحقوق متساوية للجميع ـ الا ان دون ذلك عندنا في العراق خرط القتاد ما دمنا تحت ظل الاحتلال في هذي البلاد!
كرد وعرب
عادل -يجب ان يكون الكرد والعرب معا في مواجهة الغزو القادم من الغرب شكرا لايلاف